عمان جو-برلمان
رد النائب السابق ياسين بني ياسين على منشور النائب السابق محمد الحجوج الذي اقتبس مقولة من اقوال الشهيد رئيس الوزراء الاسبق وصفي التل عن الأردن وفلسطين .
وقال الحجوج في منشوره : 'نحن لم نسمي فلسطين فلسطين ولم نسمي نهر الاردن بالأردن ... طول عمرنا بنحكي ولاد عمنا الغرابا وهم يحكوا ولاد عمنا الشراقا ...احنا اهل. '
من اقول الشهيد وصفي التل.
ورد النائب السابق ياسين بني ياسين على الحجوج بالقول :
تحياتي للأخ الفاضل سعادة الأستاذ محمد الحجوج (أبو عمار) المكرم: إن ما تفضلت به في هذه الرسالة المحترمة من أن 'الغرابا والشراقا' أبناء عمومة إنما يدل على سلامة القلب وحسن النية، لأن الروابط القائمة بين سكان الجزء الغربي وسكان الجزء الشرقي من هذه البقعة من العالم (والإشارة هنا إلى نهر الأردن الذي 'يجمعنا من شرقا ومن غربا') أقوى من أي روابط غيرها، مهما كانت تلك الروابط التي تربط غيرنا أو تجمع بينهم. والحقيقة أريد أن أعزز رأيك الذي أحترم بأن أقول إن سكان شرق الأردن وسكان غربه الأصليين (لا الدخلاء) هم 'إخوة' بما تحمل الكلمة من معنى، 'إخوة' في كل نواحي تكوينهم، 'إخوة' ولا شيء غير ذلك، 'إخوة' رضي من رضي وغضب من غضب. وعندما أقول هذا فإنني لا آتي بشيء جديد، وإنما أقرر حقيقة واقعة لا ترقى إليها أي درجة من التردد أو الشك أو التساؤل.
ألسنا إخوة في الدين؟
ألسنا إخوة في العروبة؟
- أليست العائلات قسمين: قسم شرق النهر وقسم غربه؟
- ألسنا أصهارا، فأنا خال ابنك وأنت خال ابني، ومنذ وجد هذا الشعب الواحد الموحد؟
أليست لغتنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وأهدافنا ونظرتنا المستقبلية وطموحاتنا واحدة منذ أيام 'يعرب بن قحطان'؟
انني في هذا المقام أتحدى كل علماء الأجناس والمتخصصين في علوم السكان (Anthropology) أن يجدوا فرقا جوهريا واحدا بين أبناء هذه البقعة الجغرافية من الأرض!
إن هذا بالتأكيد سيعجزهم، ولو حاولوا جاهدين. قاتل الله سايكس وبيكو وبلفور والمدعو العم جورج والمدعو العم سام وكل من والاهم ودار في فلكهم، قديما وحديثا، فسياساتهم وأطماعهم ومخططاتهم المقيتة للسيطرة علينا: دينا وقومية وثقافة ومقدرات، هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فوضى وهوان. وهذا لا ينساق فقط على 'الشراقا والغرابا' ، بل إنه ينطبق علينا جميعا (على أمتنا الماجدة بأسرها) من المحيط الى الخليج غربا وشرقا، ومن اللواء المسلوب (مشمولا) إلى بحر العرب شمالا وجنوبا. إن علينا أن نعد ونستعد، ونصحح ما استطعنا، والغد واعد مزهر مشرق مبشر بالخير، بإذن الله (ياسين بني ياسين)
عمان جو-برلمان
رد النائب السابق ياسين بني ياسين على منشور النائب السابق محمد الحجوج الذي اقتبس مقولة من اقوال الشهيد رئيس الوزراء الاسبق وصفي التل عن الأردن وفلسطين .
وقال الحجوج في منشوره : 'نحن لم نسمي فلسطين فلسطين ولم نسمي نهر الاردن بالأردن ... طول عمرنا بنحكي ولاد عمنا الغرابا وهم يحكوا ولاد عمنا الشراقا ...احنا اهل. '
من اقول الشهيد وصفي التل.
ورد النائب السابق ياسين بني ياسين على الحجوج بالقول :
تحياتي للأخ الفاضل سعادة الأستاذ محمد الحجوج (أبو عمار) المكرم: إن ما تفضلت به في هذه الرسالة المحترمة من أن 'الغرابا والشراقا' أبناء عمومة إنما يدل على سلامة القلب وحسن النية، لأن الروابط القائمة بين سكان الجزء الغربي وسكان الجزء الشرقي من هذه البقعة من العالم (والإشارة هنا إلى نهر الأردن الذي 'يجمعنا من شرقا ومن غربا') أقوى من أي روابط غيرها، مهما كانت تلك الروابط التي تربط غيرنا أو تجمع بينهم. والحقيقة أريد أن أعزز رأيك الذي أحترم بأن أقول إن سكان شرق الأردن وسكان غربه الأصليين (لا الدخلاء) هم 'إخوة' بما تحمل الكلمة من معنى، 'إخوة' في كل نواحي تكوينهم، 'إخوة' ولا شيء غير ذلك، 'إخوة' رضي من رضي وغضب من غضب. وعندما أقول هذا فإنني لا آتي بشيء جديد، وإنما أقرر حقيقة واقعة لا ترقى إليها أي درجة من التردد أو الشك أو التساؤل.
ألسنا إخوة في الدين؟
ألسنا إخوة في العروبة؟
- أليست العائلات قسمين: قسم شرق النهر وقسم غربه؟
- ألسنا أصهارا، فأنا خال ابنك وأنت خال ابني، ومنذ وجد هذا الشعب الواحد الموحد؟
أليست لغتنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وأهدافنا ونظرتنا المستقبلية وطموحاتنا واحدة منذ أيام 'يعرب بن قحطان'؟
انني في هذا المقام أتحدى كل علماء الأجناس والمتخصصين في علوم السكان (Anthropology) أن يجدوا فرقا جوهريا واحدا بين أبناء هذه البقعة الجغرافية من الأرض!
إن هذا بالتأكيد سيعجزهم، ولو حاولوا جاهدين. قاتل الله سايكس وبيكو وبلفور والمدعو العم جورج والمدعو العم سام وكل من والاهم ودار في فلكهم، قديما وحديثا، فسياساتهم وأطماعهم ومخططاتهم المقيتة للسيطرة علينا: دينا وقومية وثقافة ومقدرات، هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فوضى وهوان. وهذا لا ينساق فقط على 'الشراقا والغرابا' ، بل إنه ينطبق علينا جميعا (على أمتنا الماجدة بأسرها) من المحيط الى الخليج غربا وشرقا، ومن اللواء المسلوب (مشمولا) إلى بحر العرب شمالا وجنوبا. إن علينا أن نعد ونستعد، ونصحح ما استطعنا، والغد واعد مزهر مشرق مبشر بالخير، بإذن الله (ياسين بني ياسين)
عمان جو-برلمان
رد النائب السابق ياسين بني ياسين على منشور النائب السابق محمد الحجوج الذي اقتبس مقولة من اقوال الشهيد رئيس الوزراء الاسبق وصفي التل عن الأردن وفلسطين .
وقال الحجوج في منشوره : 'نحن لم نسمي فلسطين فلسطين ولم نسمي نهر الاردن بالأردن ... طول عمرنا بنحكي ولاد عمنا الغرابا وهم يحكوا ولاد عمنا الشراقا ...احنا اهل. '
من اقول الشهيد وصفي التل.
ورد النائب السابق ياسين بني ياسين على الحجوج بالقول :
تحياتي للأخ الفاضل سعادة الأستاذ محمد الحجوج (أبو عمار) المكرم: إن ما تفضلت به في هذه الرسالة المحترمة من أن 'الغرابا والشراقا' أبناء عمومة إنما يدل على سلامة القلب وحسن النية، لأن الروابط القائمة بين سكان الجزء الغربي وسكان الجزء الشرقي من هذه البقعة من العالم (والإشارة هنا إلى نهر الأردن الذي 'يجمعنا من شرقا ومن غربا') أقوى من أي روابط غيرها، مهما كانت تلك الروابط التي تربط غيرنا أو تجمع بينهم. والحقيقة أريد أن أعزز رأيك الذي أحترم بأن أقول إن سكان شرق الأردن وسكان غربه الأصليين (لا الدخلاء) هم 'إخوة' بما تحمل الكلمة من معنى، 'إخوة' في كل نواحي تكوينهم، 'إخوة' ولا شيء غير ذلك، 'إخوة' رضي من رضي وغضب من غضب. وعندما أقول هذا فإنني لا آتي بشيء جديد، وإنما أقرر حقيقة واقعة لا ترقى إليها أي درجة من التردد أو الشك أو التساؤل.
ألسنا إخوة في الدين؟
ألسنا إخوة في العروبة؟
- أليست العائلات قسمين: قسم شرق النهر وقسم غربه؟
- ألسنا أصهارا، فأنا خال ابنك وأنت خال ابني، ومنذ وجد هذا الشعب الواحد الموحد؟
أليست لغتنا وعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا وأهدافنا ونظرتنا المستقبلية وطموحاتنا واحدة منذ أيام 'يعرب بن قحطان'؟
انني في هذا المقام أتحدى كل علماء الأجناس والمتخصصين في علوم السكان (Anthropology) أن يجدوا فرقا جوهريا واحدا بين أبناء هذه البقعة الجغرافية من الأرض!
إن هذا بالتأكيد سيعجزهم، ولو حاولوا جاهدين. قاتل الله سايكس وبيكو وبلفور والمدعو العم جورج والمدعو العم سام وكل من والاهم ودار في فلكهم، قديما وحديثا، فسياساتهم وأطماعهم ومخططاتهم المقيتة للسيطرة علينا: دينا وقومية وثقافة ومقدرات، هي التي أوصلتنا إلى ما نحن فيه من فوضى وهوان. وهذا لا ينساق فقط على 'الشراقا والغرابا' ، بل إنه ينطبق علينا جميعا (على أمتنا الماجدة بأسرها) من المحيط الى الخليج غربا وشرقا، ومن اللواء المسلوب (مشمولا) إلى بحر العرب شمالا وجنوبا. إن علينا أن نعد ونستعد، ونصحح ما استطعنا، والغد واعد مزهر مشرق مبشر بالخير، بإذن الله (ياسين بني ياسين)
التعليقات