عمان جو - سليم الحمداني
القران الكريم هو الدستور والمنهاج الخالد الذي انزله رب العزة القدير على صدر خير الخلق وخاتم الانبياء والرسل محمد المصطفى(صلى الله عليه وواله وسلم)ومن خلاله يتم تنظيم حياة الفرد والمجتمع ولما فيه من بيان ونظم الالهية قد سطرت في تلك الآيات النورانية المباركة فكانت منزلة القران ومكانته عظيمة وكيف وهو كلام الخالق الجبار والمعجزة الالهية لخاتم الرسل التي احتج فيها على المخالف والناكرين لرسالته المباركة والتي استمدت قوتها من هذا الكلام الالهي العظيم فكان رسولنا الاقدس يسير على نهج القران وجعله دربه ونوره الذي يهدي به الناس الى طريق الصواب والعدالة وعندما سٌؤلت احد ازواجه عن اخلاقه فقالت ان خلقه القران فأي خلق عظيم يحمله المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم)فهذه المنزلة العظيمة والمكانة القدسية للقران تستوجب على كل مسلم وكل صاحب دين ان يتمسك بالقران ويجعله رفيقا ويهتدي به ويجعله الناصح والمرشد له والواعظ ويستن بسنة الخاتم المصطفى الذي يؤكد دائما على قراءة القران وان يعمل به وان يكون هو الواعظ والمرشد لان من تمسك بالقران وحمله وعمله به انه من اعداء ابليس بل من اشد اعداءه الذين كرهم في الحوارية التي كرتها الروات التي دارت بين الرسول وابليس اللعين فانه ذكر ان من اعداءه حامل القران العامل به وهذا ما اشاره سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة والعشرون من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله:
)حَمَلة القرآن أحباب الله
الحوارية التي دارت بين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله) وإبليس حول أصناف البشر الذين يكرههم إبليس... 'ثم قال المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): كم أعداؤك من أمتي؟ قال إبليس (لعنة الله على إبليس): عشرون ، طبعًا نحن نلعن إبليس لكن يوجد بعض الناس، بعض الطوائف، بعض الرموز، بعض الديانات، بعض التوجهات، بعض الأفكار، لا ترضى بأن نلعن إبليس، لا ترضى بأن نحكي على إبليس بسوء، وستأتي بعض الإشارات إلى هؤلاء ، قال إبليس: عشرون ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، إذًا أول أعداء إبليس هو محمد (صلى الله على محمد وعلى آل محمد)......الثاني:...الثالث :حامل القرآن إذا عمل بما فيه ، أقول: ليس كل قارئ للقرآن هو من أعداء إبليس وإنما حامل القرآن إذا عمل بما في القرآن وحامل القرآن إذا عمل بما فيه.)انتهى كلام الاستاذ المحقق
فمهما كان ابليس من سيء وذو اطباع مشينه وهو اسس الفتن وهو المتكبر الضال المضل والعاصي لأمر العزيز الجبار وهو الذي يسعى جاهدا لإغواء الناس والسير بهم نحو الانحراف والعصيان فنجد من يقدسه من يعظمه من لا يقبل بان يلعن او يشتم ابليس لأنه اتخذ من ابليس دينا وتوجه وقانون له فاهم الدواعش المارقة الضالين فانهم بالحقيقة احباب ابليس وجنوده ومن يسر على نهجه بل زادوا على ابليس في العصيان والتكبر والجرم وكيف يغررون بالناس ويسيرون بهم نحو الهاوية نحو الانحراف والشذو .............
مقتبس من المحاضرة الثامنة والعشرون من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
عمان جو - سليم الحمداني
القران الكريم هو الدستور والمنهاج الخالد الذي انزله رب العزة القدير على صدر خير الخلق وخاتم الانبياء والرسل محمد المصطفى(صلى الله عليه وواله وسلم)ومن خلاله يتم تنظيم حياة الفرد والمجتمع ولما فيه من بيان ونظم الالهية قد سطرت في تلك الآيات النورانية المباركة فكانت منزلة القران ومكانته عظيمة وكيف وهو كلام الخالق الجبار والمعجزة الالهية لخاتم الرسل التي احتج فيها على المخالف والناكرين لرسالته المباركة والتي استمدت قوتها من هذا الكلام الالهي العظيم فكان رسولنا الاقدس يسير على نهج القران وجعله دربه ونوره الذي يهدي به الناس الى طريق الصواب والعدالة وعندما سٌؤلت احد ازواجه عن اخلاقه فقالت ان خلقه القران فأي خلق عظيم يحمله المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم)فهذه المنزلة العظيمة والمكانة القدسية للقران تستوجب على كل مسلم وكل صاحب دين ان يتمسك بالقران ويجعله رفيقا ويهتدي به ويجعله الناصح والمرشد له والواعظ ويستن بسنة الخاتم المصطفى الذي يؤكد دائما على قراءة القران وان يعمل به وان يكون هو الواعظ والمرشد لان من تمسك بالقران وحمله وعمله به انه من اعداء ابليس بل من اشد اعداءه الذين كرهم في الحوارية التي كرتها الروات التي دارت بين الرسول وابليس اللعين فانه ذكر ان من اعداءه حامل القران العامل به وهذا ما اشاره سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة والعشرون من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله:
)حَمَلة القرآن أحباب الله
الحوارية التي دارت بين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله) وإبليس حول أصناف البشر الذين يكرههم إبليس... 'ثم قال المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): كم أعداؤك من أمتي؟ قال إبليس (لعنة الله على إبليس): عشرون ، طبعًا نحن نلعن إبليس لكن يوجد بعض الناس، بعض الطوائف، بعض الرموز، بعض الديانات، بعض التوجهات، بعض الأفكار، لا ترضى بأن نلعن إبليس، لا ترضى بأن نحكي على إبليس بسوء، وستأتي بعض الإشارات إلى هؤلاء ، قال إبليس: عشرون ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، إذًا أول أعداء إبليس هو محمد (صلى الله على محمد وعلى آل محمد)......الثاني:...الثالث :حامل القرآن إذا عمل بما فيه ، أقول: ليس كل قارئ للقرآن هو من أعداء إبليس وإنما حامل القرآن إذا عمل بما في القرآن وحامل القرآن إذا عمل بما فيه.)انتهى كلام الاستاذ المحقق
فمهما كان ابليس من سيء وذو اطباع مشينه وهو اسس الفتن وهو المتكبر الضال المضل والعاصي لأمر العزيز الجبار وهو الذي يسعى جاهدا لإغواء الناس والسير بهم نحو الانحراف والعصيان فنجد من يقدسه من يعظمه من لا يقبل بان يلعن او يشتم ابليس لأنه اتخذ من ابليس دينا وتوجه وقانون له فاهم الدواعش المارقة الضالين فانهم بالحقيقة احباب ابليس وجنوده ومن يسر على نهجه بل زادوا على ابليس في العصيان والتكبر والجرم وكيف يغررون بالناس ويسيرون بهم نحو الهاوية نحو الانحراف والشذو .............
مقتبس من المحاضرة الثامنة والعشرون من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
عمان جو - سليم الحمداني
القران الكريم هو الدستور والمنهاج الخالد الذي انزله رب العزة القدير على صدر خير الخلق وخاتم الانبياء والرسل محمد المصطفى(صلى الله عليه وواله وسلم)ومن خلاله يتم تنظيم حياة الفرد والمجتمع ولما فيه من بيان ونظم الالهية قد سطرت في تلك الآيات النورانية المباركة فكانت منزلة القران ومكانته عظيمة وكيف وهو كلام الخالق الجبار والمعجزة الالهية لخاتم الرسل التي احتج فيها على المخالف والناكرين لرسالته المباركة والتي استمدت قوتها من هذا الكلام الالهي العظيم فكان رسولنا الاقدس يسير على نهج القران وجعله دربه ونوره الذي يهدي به الناس الى طريق الصواب والعدالة وعندما سٌؤلت احد ازواجه عن اخلاقه فقالت ان خلقه القران فأي خلق عظيم يحمله المصطفى(صلى الله عليه واله وسلم)فهذه المنزلة العظيمة والمكانة القدسية للقران تستوجب على كل مسلم وكل صاحب دين ان يتمسك بالقران ويجعله رفيقا ويهتدي به ويجعله الناصح والمرشد له والواعظ ويستن بسنة الخاتم المصطفى الذي يؤكد دائما على قراءة القران وان يعمل به وان يكون هو الواعظ والمرشد لان من تمسك بالقران وحمله وعمله به انه من اعداء ابليس بل من اشد اعداءه الذين كرهم في الحوارية التي كرتها الروات التي دارت بين الرسول وابليس اللعين فانه ذكر ان من اعداءه حامل القران العامل به وهذا ما اشاره سماحة المحقق الاستاذ الصرخي الحسني خلال المحاضرة الثامنة والعشرون من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي بقوله:
)حَمَلة القرآن أحباب الله
الحوارية التي دارت بين النبي الأقدس محمد (صلى الله عليه وآله) وإبليس حول أصناف البشر الذين يكرههم إبليس... 'ثم قال المصطفى (صلى الله عليه وآله وسلم): كم أعداؤك من أمتي؟ قال إبليس (لعنة الله على إبليس): عشرون ، طبعًا نحن نلعن إبليس لكن يوجد بعض الناس، بعض الطوائف، بعض الرموز، بعض الديانات، بعض التوجهات، بعض الأفكار، لا ترضى بأن نلعن إبليس، لا ترضى بأن نحكي على إبليس بسوء، وستأتي بعض الإشارات إلى هؤلاء ، قال إبليس: عشرون ، أولهم أنت يا محمد فإني أبغضك ، إذًا أول أعداء إبليس هو محمد (صلى الله على محمد وعلى آل محمد)......الثاني:...الثالث :حامل القرآن إذا عمل بما فيه ، أقول: ليس كل قارئ للقرآن هو من أعداء إبليس وإنما حامل القرآن إذا عمل بما في القرآن وحامل القرآن إذا عمل بما فيه.)انتهى كلام الاستاذ المحقق
فمهما كان ابليس من سيء وذو اطباع مشينه وهو اسس الفتن وهو المتكبر الضال المضل والعاصي لأمر العزيز الجبار وهو الذي يسعى جاهدا لإغواء الناس والسير بهم نحو الانحراف والعصيان فنجد من يقدسه من يعظمه من لا يقبل بان يلعن او يشتم ابليس لأنه اتخذ من ابليس دينا وتوجه وقانون له فاهم الدواعش المارقة الضالين فانهم بالحقيقة احباب ابليس وجنوده ومن يسر على نهجه بل زادوا على ابليس في العصيان والتكبر والجرم وكيف يغررون بالناس ويسيرون بهم نحو الهاوية نحو الانحراف والشذو .............
مقتبس من المحاضرة الثامنة والعشرون من بحوث : تحليل موضوعي في العقائد والتأريخ الإسلامي للمرجع الأستاذ
التعليقات