عمان جو _ طارق مصاروة
يأمر الرئيس أوباما برفع عدد جنود الوحدات القتالية الخاصة في سوريا 250 جندياً، اضافة الى مجموعات وصلت الى منطقة القامشلي، وهيأت مطاراً واقامت معسكراً لتدريب معارضة لها اسم سوريا الديمقراطية، مؤلفة من مجموعات كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني التركي، وبعض ابناء عشائر المنطقة، وخليط من الآشوريين والازيديين.وهذه المعارضة، لها علاقات بالنظام. ويزورها وزير الداخلية السوري، وفي صدامها مع مجموعات من متطوعة النظام في مدينة القامشلي، قبل اسبوع، تسارعت الوساطات، وأعيد التنسيق كما كان.وفي العراق وصل عدد جنود هذه الوحدات الخاصة الى عشرة آلاف، وهي معسكره في غرب العراق، وتدرب وحدات من جيش العراق (غير الطائفي) وبعض ابناء العشائر استعدادا لمعركة الموصل.ومع ذلك فالرئيس اوباما يصرح في بداية جولته الاوروبية انه من الخطأ اشتراك القوى الكبرى والاقليمية على ارض الصراع في سوريا والعراق.. وخاصة القوى البرية.وكلام الرئيس اوباما يذكرنا ببداية التدخل الاميركي في فيتنام، حين كان الرئيس كندي يصر على ان الوجود العسكري هو لهدف الاستشارة وتدريب وحدات من الجيش الجنوبي في مواجهة الفيتكونغ والشمال.. مع ان عدد هؤلاء المستشارين والمدربين بلغ 90 ألف جندي وضابط.. وما يخدمهم من معسكرات وطيران.. وعاملات البارات في سايفون.والرئيس اوباما، مع انه متهم بضعف سياساته في المنطقة، واعتماده على إيران في العراق، وروسيا في سوريا،.. الرئيس ليس ضعيفا وانما هو يمارس سياسة قابلة للاستمرار لما بعد شباط القادم موعد خروجه من البيت الأبيض.سياسة اوباما لا تقوم على الحرب.. فقد جرّب جورج بوش، وانتهى بحروبه الى الكارثة. اوباما يريد ان يكون لاميركا حزبا عربيا، او ايرانيا او تركيا او اسرائيليا يحركها دون تبعات تعيد الى العالم صورة الاميركي البشع. لكن هذا النمط من الاستعمار من الصعب على المنطقة قبوله فكيف يمكن للايراني او التركي او الاسرائيلي ان يمارس دوره المطلوب، في زمن خفت فيه صوت القوميات لكنه بقي كامنا.. وتستفزه يوميا هذه المذابح التي يديرها الاميركان والروس، فيعيده ايمانه القديم الى شعارات الوحدة والحرية؟!.لم يكفر اللبناني بايمانه القديم، حتى وان صار له ولاءات خارج الوطن العربي، وصار يقاتل تحت راية الولي الفقيه شقيقه السوري، او البحريني او اليمني او اي شعب يشير الولي الفقيه اليه.فمرض الطائفية القديم موجود، لكن تجربة التذابح الاخيرة من عام 1975 الى عام 1995 اوصلته الى ان لبنان يمكن ان يكون وطنا يعتزّ به المؤمنون به.لن ينجح اوباما او بوتين او حتى السلطان اردوغان او نتنياهو في صنع نسخ بشرية على صورتهم. فهؤلاء لن يكونوا الا مسخاً.. او قرداً أو مروّجاً.
عمان جو _ طارق مصاروة
يأمر الرئيس أوباما برفع عدد جنود الوحدات القتالية الخاصة في سوريا 250 جندياً، اضافة الى مجموعات وصلت الى منطقة القامشلي، وهيأت مطاراً واقامت معسكراً لتدريب معارضة لها اسم سوريا الديمقراطية، مؤلفة من مجموعات كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني التركي، وبعض ابناء عشائر المنطقة، وخليط من الآشوريين والازيديين.وهذه المعارضة، لها علاقات بالنظام. ويزورها وزير الداخلية السوري، وفي صدامها مع مجموعات من متطوعة النظام في مدينة القامشلي، قبل اسبوع، تسارعت الوساطات، وأعيد التنسيق كما كان.وفي العراق وصل عدد جنود هذه الوحدات الخاصة الى عشرة آلاف، وهي معسكره في غرب العراق، وتدرب وحدات من جيش العراق (غير الطائفي) وبعض ابناء العشائر استعدادا لمعركة الموصل.ومع ذلك فالرئيس اوباما يصرح في بداية جولته الاوروبية انه من الخطأ اشتراك القوى الكبرى والاقليمية على ارض الصراع في سوريا والعراق.. وخاصة القوى البرية.وكلام الرئيس اوباما يذكرنا ببداية التدخل الاميركي في فيتنام، حين كان الرئيس كندي يصر على ان الوجود العسكري هو لهدف الاستشارة وتدريب وحدات من الجيش الجنوبي في مواجهة الفيتكونغ والشمال.. مع ان عدد هؤلاء المستشارين والمدربين بلغ 90 ألف جندي وضابط.. وما يخدمهم من معسكرات وطيران.. وعاملات البارات في سايفون.والرئيس اوباما، مع انه متهم بضعف سياساته في المنطقة، واعتماده على إيران في العراق، وروسيا في سوريا،.. الرئيس ليس ضعيفا وانما هو يمارس سياسة قابلة للاستمرار لما بعد شباط القادم موعد خروجه من البيت الأبيض.سياسة اوباما لا تقوم على الحرب.. فقد جرّب جورج بوش، وانتهى بحروبه الى الكارثة. اوباما يريد ان يكون لاميركا حزبا عربيا، او ايرانيا او تركيا او اسرائيليا يحركها دون تبعات تعيد الى العالم صورة الاميركي البشع. لكن هذا النمط من الاستعمار من الصعب على المنطقة قبوله فكيف يمكن للايراني او التركي او الاسرائيلي ان يمارس دوره المطلوب، في زمن خفت فيه صوت القوميات لكنه بقي كامنا.. وتستفزه يوميا هذه المذابح التي يديرها الاميركان والروس، فيعيده ايمانه القديم الى شعارات الوحدة والحرية؟!.لم يكفر اللبناني بايمانه القديم، حتى وان صار له ولاءات خارج الوطن العربي، وصار يقاتل تحت راية الولي الفقيه شقيقه السوري، او البحريني او اليمني او اي شعب يشير الولي الفقيه اليه.فمرض الطائفية القديم موجود، لكن تجربة التذابح الاخيرة من عام 1975 الى عام 1995 اوصلته الى ان لبنان يمكن ان يكون وطنا يعتزّ به المؤمنون به.لن ينجح اوباما او بوتين او حتى السلطان اردوغان او نتنياهو في صنع نسخ بشرية على صورتهم. فهؤلاء لن يكونوا الا مسخاً.. او قرداً أو مروّجاً.
عمان جو _ طارق مصاروة
يأمر الرئيس أوباما برفع عدد جنود الوحدات القتالية الخاصة في سوريا 250 جندياً، اضافة الى مجموعات وصلت الى منطقة القامشلي، وهيأت مطاراً واقامت معسكراً لتدريب معارضة لها اسم سوريا الديمقراطية، مؤلفة من مجموعات كردية مرتبطة بحزب العمال الكردستاني التركي، وبعض ابناء عشائر المنطقة، وخليط من الآشوريين والازيديين.وهذه المعارضة، لها علاقات بالنظام. ويزورها وزير الداخلية السوري، وفي صدامها مع مجموعات من متطوعة النظام في مدينة القامشلي، قبل اسبوع، تسارعت الوساطات، وأعيد التنسيق كما كان.وفي العراق وصل عدد جنود هذه الوحدات الخاصة الى عشرة آلاف، وهي معسكره في غرب العراق، وتدرب وحدات من جيش العراق (غير الطائفي) وبعض ابناء العشائر استعدادا لمعركة الموصل.ومع ذلك فالرئيس اوباما يصرح في بداية جولته الاوروبية انه من الخطأ اشتراك القوى الكبرى والاقليمية على ارض الصراع في سوريا والعراق.. وخاصة القوى البرية.وكلام الرئيس اوباما يذكرنا ببداية التدخل الاميركي في فيتنام، حين كان الرئيس كندي يصر على ان الوجود العسكري هو لهدف الاستشارة وتدريب وحدات من الجيش الجنوبي في مواجهة الفيتكونغ والشمال.. مع ان عدد هؤلاء المستشارين والمدربين بلغ 90 ألف جندي وضابط.. وما يخدمهم من معسكرات وطيران.. وعاملات البارات في سايفون.والرئيس اوباما، مع انه متهم بضعف سياساته في المنطقة، واعتماده على إيران في العراق، وروسيا في سوريا،.. الرئيس ليس ضعيفا وانما هو يمارس سياسة قابلة للاستمرار لما بعد شباط القادم موعد خروجه من البيت الأبيض.سياسة اوباما لا تقوم على الحرب.. فقد جرّب جورج بوش، وانتهى بحروبه الى الكارثة. اوباما يريد ان يكون لاميركا حزبا عربيا، او ايرانيا او تركيا او اسرائيليا يحركها دون تبعات تعيد الى العالم صورة الاميركي البشع. لكن هذا النمط من الاستعمار من الصعب على المنطقة قبوله فكيف يمكن للايراني او التركي او الاسرائيلي ان يمارس دوره المطلوب، في زمن خفت فيه صوت القوميات لكنه بقي كامنا.. وتستفزه يوميا هذه المذابح التي يديرها الاميركان والروس، فيعيده ايمانه القديم الى شعارات الوحدة والحرية؟!.لم يكفر اللبناني بايمانه القديم، حتى وان صار له ولاءات خارج الوطن العربي، وصار يقاتل تحت راية الولي الفقيه شقيقه السوري، او البحريني او اليمني او اي شعب يشير الولي الفقيه اليه.فمرض الطائفية القديم موجود، لكن تجربة التذابح الاخيرة من عام 1975 الى عام 1995 اوصلته الى ان لبنان يمكن ان يكون وطنا يعتزّ به المؤمنون به.لن ينجح اوباما او بوتين او حتى السلطان اردوغان او نتنياهو في صنع نسخ بشرية على صورتهم. فهؤلاء لن يكونوا الا مسخاً.. او قرداً أو مروّجاً.
التعليقات