عمان جو -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، قائلا إن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وبحث خلال لقائه عددا من زعماء ورؤساء وزراء دول، في دافوس أمس على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حضرت بعضها جلالة الملكة رانيا العبدالله، آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
فقد التقى جلالته مع العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورؤساء وزراء لبنان سعد الحريري، وإقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وألبانيا إيدي راما.
وخلال لقاء جلالة الملك مع العاهل الإسباني، جرى بحث علاقات الشراكة والصداقة التاريخية بين البلدين، والمستجدات على الساحة الإقليمية.
وتم خلال اللقاء تأكيد الحرص على توطيد التعاون بين الأردن وإسبانيا، والارتقاء بمستوياتها في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والبنية التحتية.
كما جرى تأكيد أهمية إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا وبما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تعزيز منظومة الأمن والسلم العالميين.
وتناول اللقاء التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.
وخلال لقاء جلالة الملك مع المستشارة الألمانية، بحضور الملكة رانيا، تم استعراض آليات توسيع مستويات التعاون والتنسيق بين البلدين، ومجمل القضايا الإقليمية.
وجرى تأكيد الحرص المتبادل على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتنموية والتعاون العسكري.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لافتا إلى أهمية تعزيز هذا الدعم في مختلف المشاريع التنموية والاقتصادية.
اللقاء تطرق أيضا إلى التطورات المتصلة بعملية السلام والقدس، حيث تم تأكيد أن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد جلالة الملك أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، مشددا على أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وتناول اللقاء تبعات أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة.
كما التقى جلالته، بحضور الملكة رانيا، مع الحريري، في اجتماع جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية، والتطورات الإقليمية.
وأكد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ووقوف الأردن الكامل إلى جانب لبنان الشقيق في جهوده لتجاوز التحديات والحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته وأمنه واستقراره، وصولا إلى بناء المستقبل الأفضل للشعب اللبناني.
وشدد حرص الأردن على تمتين جسور التعاون وتوسيع آفاقها مع لبنان، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
وتناول اللقاء أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والخدمات التي تقدمها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة للاجئين، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها الإنسانية.
وخلال لقاء جلالته مع بارزاني، تم بحث التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، وجهود تحقيق المصالحة الوطنية، فضلاً عن فرص تعزيز التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد جلالة الملك أهمية العمل، ضمن الدستور العراقي على إعادة بناء جسور الثقة والتفاهم بين مختلف مكونات الشعب العراقي، لتحقيق الاستقرار والازدهار للعراق.
كما التقى جلالته مع رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، في اجتماع تم خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل النهوض بها في المجالات المختلفة، لا سيما الاقتصادية منها، بالإضافة إلى التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود محاربة الإرهاب، الذي يهدد خطره منظومة الأمن والاستقرار العالميين.
وحضر اللقاءات مدير مكتب جلالة الملك ووزيري التخطيط والتعاون الدولي والخارجية وشؤون المغتربين.-(بترا)
عمان جو -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، قائلا إن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وبحث خلال لقائه عددا من زعماء ورؤساء وزراء دول، في دافوس أمس على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حضرت بعضها جلالة الملكة رانيا العبدالله، آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
فقد التقى جلالته مع العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورؤساء وزراء لبنان سعد الحريري، وإقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وألبانيا إيدي راما.
وخلال لقاء جلالة الملك مع العاهل الإسباني، جرى بحث علاقات الشراكة والصداقة التاريخية بين البلدين، والمستجدات على الساحة الإقليمية.
وتم خلال اللقاء تأكيد الحرص على توطيد التعاون بين الأردن وإسبانيا، والارتقاء بمستوياتها في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والبنية التحتية.
كما جرى تأكيد أهمية إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا وبما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تعزيز منظومة الأمن والسلم العالميين.
وتناول اللقاء التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.
وخلال لقاء جلالة الملك مع المستشارة الألمانية، بحضور الملكة رانيا، تم استعراض آليات توسيع مستويات التعاون والتنسيق بين البلدين، ومجمل القضايا الإقليمية.
وجرى تأكيد الحرص المتبادل على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتنموية والتعاون العسكري.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لافتا إلى أهمية تعزيز هذا الدعم في مختلف المشاريع التنموية والاقتصادية.
اللقاء تطرق أيضا إلى التطورات المتصلة بعملية السلام والقدس، حيث تم تأكيد أن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد جلالة الملك أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، مشددا على أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وتناول اللقاء تبعات أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة.
كما التقى جلالته، بحضور الملكة رانيا، مع الحريري، في اجتماع جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية، والتطورات الإقليمية.
وأكد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ووقوف الأردن الكامل إلى جانب لبنان الشقيق في جهوده لتجاوز التحديات والحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته وأمنه واستقراره، وصولا إلى بناء المستقبل الأفضل للشعب اللبناني.
وشدد حرص الأردن على تمتين جسور التعاون وتوسيع آفاقها مع لبنان، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
وتناول اللقاء أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والخدمات التي تقدمها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة للاجئين، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها الإنسانية.
وخلال لقاء جلالته مع بارزاني، تم بحث التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، وجهود تحقيق المصالحة الوطنية، فضلاً عن فرص تعزيز التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد جلالة الملك أهمية العمل، ضمن الدستور العراقي على إعادة بناء جسور الثقة والتفاهم بين مختلف مكونات الشعب العراقي، لتحقيق الاستقرار والازدهار للعراق.
كما التقى جلالته مع رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، في اجتماع تم خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل النهوض بها في المجالات المختلفة، لا سيما الاقتصادية منها، بالإضافة إلى التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود محاربة الإرهاب، الذي يهدد خطره منظومة الأمن والاستقرار العالميين.
وحضر اللقاءات مدير مكتب جلالة الملك ووزيري التخطيط والتعاون الدولي والخارجية وشؤون المغتربين.-(بترا)
عمان جو -
أكد جلالة الملك عبدالله الثاني أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، قائلا إن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وبحث خلال لقائه عددا من زعماء ورؤساء وزراء دول، في دافوس أمس على هامش أعمال المنتدى الاقتصادي العالمي حضرت بعضها جلالة الملكة رانيا العبدالله، آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
فقد التقى جلالته مع العاهل الإسباني الملك فيليب السادس، والمستشارة الألمانية انجيلا ميركل، ورؤساء وزراء لبنان سعد الحريري، وإقليم كردستان العراق نيجيرفان بارزاني، وألبانيا إيدي راما.
وخلال لقاء جلالة الملك مع العاهل الإسباني، جرى بحث علاقات الشراكة والصداقة التاريخية بين البلدين، والمستجدات على الساحة الإقليمية.
وتم خلال اللقاء تأكيد الحرص على توطيد التعاون بين الأردن وإسبانيا، والارتقاء بمستوياتها في المجالات كافة، خصوصا الاقتصادية والاستثمارية والطاقة والبنية التحتية.
كما جرى تأكيد أهمية إدامة التنسيق والتشاور بينهما حيال مختلف القضايا وبما يخدم مصالحهما المشتركة، ويسهم في تعزيز منظومة الأمن والسلم العالميين.
وتناول اللقاء التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، والجهود الإقليمية والدولية في الحرب على الإرهاب.
وخلال لقاء جلالة الملك مع المستشارة الألمانية، بحضور الملكة رانيا، تم استعراض آليات توسيع مستويات التعاون والتنسيق بين البلدين، ومجمل القضايا الإقليمية.
وجرى تأكيد الحرص المتبادل على تطوير العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، خصوصاً الاقتصادية والتجارية والتنموية والتعاون العسكري.
وأعرب جلالته عن تقديره للدعم الذي تقدمه ألمانيا للأردن، لافتا إلى أهمية تعزيز هذا الدعم في مختلف المشاريع التنموية والاقتصادية.
اللقاء تطرق أيضا إلى التطورات المتصلة بعملية السلام والقدس، حيث تم تأكيد أن حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، هو الحل الوحيد لإنهاء النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأكد جلالة الملك أهمية القدس بالنسبة للمسلمين والمسيحيين، مشددا على أن القدس هي مفتاح السلام والاستقرار في المنطقة، ويجب تسوية وضعها ضمن إطار حل نهائي للصراع.
وتناول اللقاء تبعات أزمة اللجوء السوري على الاقتصاد الأردني وموارده المحدودة.
كما التقى جلالته، بحضور الملكة رانيا، مع الحريري، في اجتماع جرى خلاله بحث مستجدات الأوضاع على الساحة اللبنانية، والتطورات الإقليمية.
وأكد جلالة الملك عمق العلاقات التاريخية والأخوية بين البلدين، ووقوف الأردن الكامل إلى جانب لبنان الشقيق في جهوده لتجاوز التحديات والحفاظ على وحدته الوطنية وسيادته وأمنه واستقراره، وصولا إلى بناء المستقبل الأفضل للشعب اللبناني.
وشدد حرص الأردن على تمتين جسور التعاون وتوسيع آفاقها مع لبنان، لا سيما في المجالات الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.
وتطرق اللقاء إلى آخر التطورات الإقليمية، خصوصا تلك المتعلقة بالقضية الفلسطينية والقدس، إضافة إلى الأزمة السورية وتداعياتها على البلدين، خصوصا ما يتصل بأزمة اللاجئين السوريين.
وتناول اللقاء أهمية الدور الذي تقوم به وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، والخدمات التي تقدمها في مجالات التعليم والصحة والإغاثة للاجئين، ما يستدعي ضمان توفير الدعم اللازم لها لتمكينها من الاستمرار في القيام بمسؤولياتها الإنسانية.
وخلال لقاء جلالته مع بارزاني، تم بحث التطورات التي تشهدها الساحة العراقية، وجهود تحقيق المصالحة الوطنية، فضلاً عن فرص تعزيز التعاون بين الأردن وإقليم كردستان، خصوصا في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وأكد جلالة الملك أهمية العمل، ضمن الدستور العراقي على إعادة بناء جسور الثقة والتفاهم بين مختلف مكونات الشعب العراقي، لتحقيق الاستقرار والازدهار للعراق.
كما التقى جلالته مع رئيس وزراء جمهورية ألبانيا، في اجتماع تم خلاله بحث آفاق التعاون بين البلدين وسبل النهوض بها في المجالات المختلفة، لا سيما الاقتصادية منها، بالإضافة إلى التطورات على الساحتين الإقليمية والدولية، وجهود محاربة الإرهاب، الذي يهدد خطره منظومة الأمن والاستقرار العالميين.
وحضر اللقاءات مدير مكتب جلالة الملك ووزيري التخطيط والتعاون الدولي والخارجية وشؤون المغتربين.-(بترا)
التعليقات