أعلنت الدوحة أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قررت عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة الأربعاء المقبل لبحث التصعيد الخطير للوضع في مدينة حلب السورية، بناء على طلب منها. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الجامعة، أكدت في مذكرة عممتها على الدول الأعضاء السبت، أن الاتفاق على عقد الاجتماع تقرر بعد المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة ومملكة البحرين 'الرئيس الحالي لمجلس الجامعة' مع الدول الأعضاء. وكانت قطر طلبت في مذكرة بعثت بها للأمانة العامة للجامعة العربية، في وقت سابق السبت، عقد هذا الاجتماع الطارئ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب وسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح. وذكرت وكالة الانباء القطرية ان مندوب قطر لدى الجامعة العربية بعث مذكرة الى الامانة العامة يطلب عقد اجتماع لبحث 'التصعيد الخطير الذي تشهده مدينة حلب وما يتعرض له المدنيون فيها من مذابح على يد قوات النظام السوري التي تستهدفها بالقصف منذ بضعة أيام مما أوقع مئات القتلى والمصابين'. ويأتي هذا الطلب بعد اعلان روسيا انها لن تطلب من دمشق وقف الغارات على حلب. وقتل نحو 250 مدنيا في غارات جوية للنظام السوري منذ 22 نيسان/ابريل وقصف تنفذه الفصائل المقاتلة على الاحياء الخاضعة لسيطرة النظام، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتدعم قطر والسعودية الفصائل المقاتلة السورية في حين تدعم روسيا وايران نظام الرئيس بشار الاسد في النراع الذي اودى باكثر من 270 الف شخص منذ اذار/مارس 2011. بدورها، عبرت الامارات عن 'بالغ قلقها' حيال تصاعد وتيرة 'استهداف المدنيين في سوريا وخصوصا في مدينة حلب'. ونددت وزارة الخارجية في بيان نقلته الوكالة الرسمية ب'استهداف القوات الحكومية اللااخلاقي للمشافي' مشيرة الى 'سكان يرزحون تحت حصار وظروف غير انسانية بالغة الصعوبة'. كما عبرت الامارات عن 'تخوفها من تقويض المسار السياسي جراء هذا التصعيد غير المبرر ضد المدنيين'. وطالبت 'الاطراف المتحاربة في سوريا كافة وعلى رأسها الحكومة السورية بالسعي المخلص والصادق لانجاح العملية السياسية'. وختمت مشددة على 'ايمانها التام بالحل السياسي للازمة في سوريا'. وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اعلن الجمعة ادانة المملكة للغارات على مدينة حلب ما ادى الى 'تدمير مستشفى (...) ومقتل العشرات'. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عنه قوله ان 'هذا العمل الارهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الاعمال العدائية (...) ويسعى الى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة'. واضاف المصدر ان 'قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته (...) في المضي في المباحثات لحل الازمة السورية سلميا'. (أ ف ب)
أعلنت الدوحة أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قررت عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة الأربعاء المقبل لبحث التصعيد الخطير للوضع في مدينة حلب السورية، بناء على طلب منها. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الجامعة، أكدت في مذكرة عممتها على الدول الأعضاء السبت، أن الاتفاق على عقد الاجتماع تقرر بعد المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة ومملكة البحرين 'الرئيس الحالي لمجلس الجامعة' مع الدول الأعضاء. وكانت قطر طلبت في مذكرة بعثت بها للأمانة العامة للجامعة العربية، في وقت سابق السبت، عقد هذا الاجتماع الطارئ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب وسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح. وذكرت وكالة الانباء القطرية ان مندوب قطر لدى الجامعة العربية بعث مذكرة الى الامانة العامة يطلب عقد اجتماع لبحث 'التصعيد الخطير الذي تشهده مدينة حلب وما يتعرض له المدنيون فيها من مذابح على يد قوات النظام السوري التي تستهدفها بالقصف منذ بضعة أيام مما أوقع مئات القتلى والمصابين'. ويأتي هذا الطلب بعد اعلان روسيا انها لن تطلب من دمشق وقف الغارات على حلب. وقتل نحو 250 مدنيا في غارات جوية للنظام السوري منذ 22 نيسان/ابريل وقصف تنفذه الفصائل المقاتلة على الاحياء الخاضعة لسيطرة النظام، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتدعم قطر والسعودية الفصائل المقاتلة السورية في حين تدعم روسيا وايران نظام الرئيس بشار الاسد في النراع الذي اودى باكثر من 270 الف شخص منذ اذار/مارس 2011. بدورها، عبرت الامارات عن 'بالغ قلقها' حيال تصاعد وتيرة 'استهداف المدنيين في سوريا وخصوصا في مدينة حلب'. ونددت وزارة الخارجية في بيان نقلته الوكالة الرسمية ب'استهداف القوات الحكومية اللااخلاقي للمشافي' مشيرة الى 'سكان يرزحون تحت حصار وظروف غير انسانية بالغة الصعوبة'. كما عبرت الامارات عن 'تخوفها من تقويض المسار السياسي جراء هذا التصعيد غير المبرر ضد المدنيين'. وطالبت 'الاطراف المتحاربة في سوريا كافة وعلى رأسها الحكومة السورية بالسعي المخلص والصادق لانجاح العملية السياسية'. وختمت مشددة على 'ايمانها التام بالحل السياسي للازمة في سوريا'. وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اعلن الجمعة ادانة المملكة للغارات على مدينة حلب ما ادى الى 'تدمير مستشفى (...) ومقتل العشرات'. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عنه قوله ان 'هذا العمل الارهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الاعمال العدائية (...) ويسعى الى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة'. واضاف المصدر ان 'قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته (...) في المضي في المباحثات لحل الازمة السورية سلميا'. (أ ف ب)
أعلنت الدوحة أن الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، قررت عقد اجتماع طارئ لمجلس الجامعة الأربعاء المقبل لبحث التصعيد الخطير للوضع في مدينة حلب السورية، بناء على طلب منها. وذكرت وكالة الأنباء القطرية أن الجامعة، أكدت في مذكرة عممتها على الدول الأعضاء السبت، أن الاتفاق على عقد الاجتماع تقرر بعد المشاورات والاتصالات التي أجرتها الأمانة العامة ومملكة البحرين 'الرئيس الحالي لمجلس الجامعة' مع الدول الأعضاء. وكانت قطر طلبت في مذكرة بعثت بها للأمانة العامة للجامعة العربية، في وقت سابق السبت، عقد هذا الاجتماع الطارئ لبحث الأوضاع المتدهورة في حلب وسقوط مئات الضحايا المدنيين بين قتيل وجريح. وذكرت وكالة الانباء القطرية ان مندوب قطر لدى الجامعة العربية بعث مذكرة الى الامانة العامة يطلب عقد اجتماع لبحث 'التصعيد الخطير الذي تشهده مدينة حلب وما يتعرض له المدنيون فيها من مذابح على يد قوات النظام السوري التي تستهدفها بالقصف منذ بضعة أيام مما أوقع مئات القتلى والمصابين'. ويأتي هذا الطلب بعد اعلان روسيا انها لن تطلب من دمشق وقف الغارات على حلب. وقتل نحو 250 مدنيا في غارات جوية للنظام السوري منذ 22 نيسان/ابريل وقصف تنفذه الفصائل المقاتلة على الاحياء الخاضعة لسيطرة النظام، وفقا للمرصد السوري لحقوق الانسان. وتدعم قطر والسعودية الفصائل المقاتلة السورية في حين تدعم روسيا وايران نظام الرئيس بشار الاسد في النراع الذي اودى باكثر من 270 الف شخص منذ اذار/مارس 2011. بدورها، عبرت الامارات عن 'بالغ قلقها' حيال تصاعد وتيرة 'استهداف المدنيين في سوريا وخصوصا في مدينة حلب'. ونددت وزارة الخارجية في بيان نقلته الوكالة الرسمية ب'استهداف القوات الحكومية اللااخلاقي للمشافي' مشيرة الى 'سكان يرزحون تحت حصار وظروف غير انسانية بالغة الصعوبة'. كما عبرت الامارات عن 'تخوفها من تقويض المسار السياسي جراء هذا التصعيد غير المبرر ضد المدنيين'. وطالبت 'الاطراف المتحاربة في سوريا كافة وعلى رأسها الحكومة السورية بالسعي المخلص والصادق لانجاح العملية السياسية'. وختمت مشددة على 'ايمانها التام بالحل السياسي للازمة في سوريا'. وكان مصدر مسؤول بوزارة الخارجية السعودية اعلن الجمعة ادانة المملكة للغارات على مدينة حلب ما ادى الى 'تدمير مستشفى (...) ومقتل العشرات'. ونقلت وكالة الانباء الرسمية عنه قوله ان 'هذا العمل الارهابي يضرب بعرض الحائط اتفاقية وقف الاعمال العدائية (...) ويسعى الى اجهاض المساعي الدولية الرامية للوصول إلى حل سياسي للأزمة'. واضاف المصدر ان 'قيام طاغية دمشق بشار الأسد بهذا العمل الإجرامي يؤكد عدم جديته (...) في المضي في المباحثات لحل الازمة السورية سلميا'. (أ ف ب)
التعليقات
الدوحة: جلسة طارئة للجامعة العربية حول حلب الأربعاء
التعليقات