يعمل الجراح الإيطالي الدكتور جانكارلو كروبي بلا مقابل لإسعاد أطفال، محرومين من عيش حياة سوية. كانت بداية مهمته بإجراء عملياته في المنطقة بقطاع غزة، تلاها في الأردن لأطفال أردنيين ومن اللاجئين السوريين. يعد كروبي الناشط في 'جمعية هدية الحياة' من أبرز أطباء العالم بجراحة القلب للأطفال، وهو يزور عمان ضمن بعثة دولية لإجراء عمليات جراحية لأطفال مرضى. يقول كروبي لـ'الغد' 'أتيت للأردن، لمساعدة أطفال يعانون من مشاكل وعيوب خلقية في القلب، ومعالجتهم بالمجان'، إذ يستمر عمله في عمان حتى يوم غد بمستشفى الاستقلال، بعد أن كانت له جولة سابقة فيه، تأكد خلالها من جاهزية المستشفى وملاءمتها لنجاح عملياته التي ينوي إجراءها لأطفال من المنطقة. يتابع كروبي 'أجريت عمليات لتسعة أطفال في المستشفى، العام الماضي وبداية العام الحالي'، وبعدها قرر مواصلة مهمته الإنسانية في المستشفى ذاته. ويضيف 'إن التشوه الخلقي المتمثل بثقب في القلب لبعض الأطفال، يؤثر على حياتهم في مراحلهم العمرية، بحيث يمنع عضلة القلب من عملها الطبيعي، ويتسبب بصعوبة في سريان الدم للقلب وباقي أجزاء الجسم، ويؤثر على تنفس الطفل ورئتيه، ويعوق حياة الأطفال مستقبلا'. ويوضح أن 'هؤلاء الأطفال المرضى يحتاجون لأكثر من عملية خلال مراحل حياتهم المختلفة، فعملية واحدة لا تكفي، ويتابع برنامج عملياته حتى الوصول للشفاء التام'. وأوضح ان مدة العملية تتراوح بين 4 إلى 8 ساعات، لافتا إلى أن هذه عملية من العمليات الكبرى، وتحتاج للكثير من الدقة والحذر وفريق مؤهل ومدرب. ويبين كروبي أنه في زيارته الحالية للأردن، سيجري خمس عمليات لأطفال سوريين، نسقت إجراءاتها عبر الجمعية، لافتا الى ان المشرف على هذه الحالات، اخصائي قلب الأطفال الدكتور إياد العموري، الذي يجهز كل حالة حسب الاولوية الطبية. وأوضح أنه في هذا العام، سيعود لزيارة الأردن لإجراء مثل هذه العمليات، وذلك بواقع اربع زيارات، يقدم عبرها خبراته العلمية والطبية، برفقة زملائه من الاطباء الاردنيين لمنح حياة أفضل لهؤلاء الأطفال. ويوضح ان هذه العمليات تجرى مجانا، ويجري دفع أكلافها بين الجمعية والمستشفى، أما أهل الطفل، فلا يتحملون أي نفقة علاجية، مبديا استعداده الدائم للقيام بمثل هذه العمليات للأطفال الأردنيين المحتاجين، لافتا الى اجرائه 13 عملية في مستشفى الخالدي بعمان، لاطفال اردنيين لا يستطيع أهاليهم دفع تكاليف عملياتهم. وعن سبب اختياره للاردن، ليجري هذه العمليات، قال كروبي ان 'كلفة اجراء العملية خارج الاردن مرتفعة جدا، مقارنة بكلفتها هنا، إذ تتراوح كلفة العملية الواحدة بين 5 الى 6 آلاف دينار، وفي ايطاليا مثلا تتراوح بين 20 إلى 25 الف دولار، وبالتالي فبكلفة عملية واحدة خارج الاردن، يمكن إجراء 4 عمليات لأطفال يحتاجون لها وبالجودة نفسها. وأشار إلى أن المستشفيات الاردنية مؤهلة بتجهيزات طبية متطورة، الى جانب كوادر طبية مدربة. ولفت كروبي الى ان العمل الانساني يحتاج للتضحية، ولا يضع في باله بعد المسافات، بل همه تقديم الأفضل دائما للاطفال والمرضى ويسعى دائما الى التواجد معهم اينما كانوا. يشار الى أن كروبي المولود في ايطاليا عام 1948، تخرج في جامعة روما، ثم تخصص بأمراض القلب في جامعة تورينو، وتدرب خارج ايطاليا وحصل على زمالات عديدة، احداها من مستشفى برومبتون بلندن، وزمالة خاصة من جامعة الباما في الولايات المتحدة الاميركية. الغد
يعمل الجراح الإيطالي الدكتور جانكارلو كروبي بلا مقابل لإسعاد أطفال، محرومين من عيش حياة سوية. كانت بداية مهمته بإجراء عملياته في المنطقة بقطاع غزة، تلاها في الأردن لأطفال أردنيين ومن اللاجئين السوريين. يعد كروبي الناشط في 'جمعية هدية الحياة' من أبرز أطباء العالم بجراحة القلب للأطفال، وهو يزور عمان ضمن بعثة دولية لإجراء عمليات جراحية لأطفال مرضى. يقول كروبي لـ'الغد' 'أتيت للأردن، لمساعدة أطفال يعانون من مشاكل وعيوب خلقية في القلب، ومعالجتهم بالمجان'، إذ يستمر عمله في عمان حتى يوم غد بمستشفى الاستقلال، بعد أن كانت له جولة سابقة فيه، تأكد خلالها من جاهزية المستشفى وملاءمتها لنجاح عملياته التي ينوي إجراءها لأطفال من المنطقة. يتابع كروبي 'أجريت عمليات لتسعة أطفال في المستشفى، العام الماضي وبداية العام الحالي'، وبعدها قرر مواصلة مهمته الإنسانية في المستشفى ذاته. ويضيف 'إن التشوه الخلقي المتمثل بثقب في القلب لبعض الأطفال، يؤثر على حياتهم في مراحلهم العمرية، بحيث يمنع عضلة القلب من عملها الطبيعي، ويتسبب بصعوبة في سريان الدم للقلب وباقي أجزاء الجسم، ويؤثر على تنفس الطفل ورئتيه، ويعوق حياة الأطفال مستقبلا'. ويوضح أن 'هؤلاء الأطفال المرضى يحتاجون لأكثر من عملية خلال مراحل حياتهم المختلفة، فعملية واحدة لا تكفي، ويتابع برنامج عملياته حتى الوصول للشفاء التام'. وأوضح ان مدة العملية تتراوح بين 4 إلى 8 ساعات، لافتا إلى أن هذه عملية من العمليات الكبرى، وتحتاج للكثير من الدقة والحذر وفريق مؤهل ومدرب. ويبين كروبي أنه في زيارته الحالية للأردن، سيجري خمس عمليات لأطفال سوريين، نسقت إجراءاتها عبر الجمعية، لافتا الى ان المشرف على هذه الحالات، اخصائي قلب الأطفال الدكتور إياد العموري، الذي يجهز كل حالة حسب الاولوية الطبية. وأوضح أنه في هذا العام، سيعود لزيارة الأردن لإجراء مثل هذه العمليات، وذلك بواقع اربع زيارات، يقدم عبرها خبراته العلمية والطبية، برفقة زملائه من الاطباء الاردنيين لمنح حياة أفضل لهؤلاء الأطفال. ويوضح ان هذه العمليات تجرى مجانا، ويجري دفع أكلافها بين الجمعية والمستشفى، أما أهل الطفل، فلا يتحملون أي نفقة علاجية، مبديا استعداده الدائم للقيام بمثل هذه العمليات للأطفال الأردنيين المحتاجين، لافتا الى اجرائه 13 عملية في مستشفى الخالدي بعمان، لاطفال اردنيين لا يستطيع أهاليهم دفع تكاليف عملياتهم. وعن سبب اختياره للاردن، ليجري هذه العمليات، قال كروبي ان 'كلفة اجراء العملية خارج الاردن مرتفعة جدا، مقارنة بكلفتها هنا، إذ تتراوح كلفة العملية الواحدة بين 5 الى 6 آلاف دينار، وفي ايطاليا مثلا تتراوح بين 20 إلى 25 الف دولار، وبالتالي فبكلفة عملية واحدة خارج الاردن، يمكن إجراء 4 عمليات لأطفال يحتاجون لها وبالجودة نفسها. وأشار إلى أن المستشفيات الاردنية مؤهلة بتجهيزات طبية متطورة، الى جانب كوادر طبية مدربة. ولفت كروبي الى ان العمل الانساني يحتاج للتضحية، ولا يضع في باله بعد المسافات، بل همه تقديم الأفضل دائما للاطفال والمرضى ويسعى دائما الى التواجد معهم اينما كانوا. يشار الى أن كروبي المولود في ايطاليا عام 1948، تخرج في جامعة روما، ثم تخصص بأمراض القلب في جامعة تورينو، وتدرب خارج ايطاليا وحصل على زمالات عديدة، احداها من مستشفى برومبتون بلندن، وزمالة خاصة من جامعة الباما في الولايات المتحدة الاميركية. الغد
يعمل الجراح الإيطالي الدكتور جانكارلو كروبي بلا مقابل لإسعاد أطفال، محرومين من عيش حياة سوية. كانت بداية مهمته بإجراء عملياته في المنطقة بقطاع غزة، تلاها في الأردن لأطفال أردنيين ومن اللاجئين السوريين. يعد كروبي الناشط في 'جمعية هدية الحياة' من أبرز أطباء العالم بجراحة القلب للأطفال، وهو يزور عمان ضمن بعثة دولية لإجراء عمليات جراحية لأطفال مرضى. يقول كروبي لـ'الغد' 'أتيت للأردن، لمساعدة أطفال يعانون من مشاكل وعيوب خلقية في القلب، ومعالجتهم بالمجان'، إذ يستمر عمله في عمان حتى يوم غد بمستشفى الاستقلال، بعد أن كانت له جولة سابقة فيه، تأكد خلالها من جاهزية المستشفى وملاءمتها لنجاح عملياته التي ينوي إجراءها لأطفال من المنطقة. يتابع كروبي 'أجريت عمليات لتسعة أطفال في المستشفى، العام الماضي وبداية العام الحالي'، وبعدها قرر مواصلة مهمته الإنسانية في المستشفى ذاته. ويضيف 'إن التشوه الخلقي المتمثل بثقب في القلب لبعض الأطفال، يؤثر على حياتهم في مراحلهم العمرية، بحيث يمنع عضلة القلب من عملها الطبيعي، ويتسبب بصعوبة في سريان الدم للقلب وباقي أجزاء الجسم، ويؤثر على تنفس الطفل ورئتيه، ويعوق حياة الأطفال مستقبلا'. ويوضح أن 'هؤلاء الأطفال المرضى يحتاجون لأكثر من عملية خلال مراحل حياتهم المختلفة، فعملية واحدة لا تكفي، ويتابع برنامج عملياته حتى الوصول للشفاء التام'. وأوضح ان مدة العملية تتراوح بين 4 إلى 8 ساعات، لافتا إلى أن هذه عملية من العمليات الكبرى، وتحتاج للكثير من الدقة والحذر وفريق مؤهل ومدرب. ويبين كروبي أنه في زيارته الحالية للأردن، سيجري خمس عمليات لأطفال سوريين، نسقت إجراءاتها عبر الجمعية، لافتا الى ان المشرف على هذه الحالات، اخصائي قلب الأطفال الدكتور إياد العموري، الذي يجهز كل حالة حسب الاولوية الطبية. وأوضح أنه في هذا العام، سيعود لزيارة الأردن لإجراء مثل هذه العمليات، وذلك بواقع اربع زيارات، يقدم عبرها خبراته العلمية والطبية، برفقة زملائه من الاطباء الاردنيين لمنح حياة أفضل لهؤلاء الأطفال. ويوضح ان هذه العمليات تجرى مجانا، ويجري دفع أكلافها بين الجمعية والمستشفى، أما أهل الطفل، فلا يتحملون أي نفقة علاجية، مبديا استعداده الدائم للقيام بمثل هذه العمليات للأطفال الأردنيين المحتاجين، لافتا الى اجرائه 13 عملية في مستشفى الخالدي بعمان، لاطفال اردنيين لا يستطيع أهاليهم دفع تكاليف عملياتهم. وعن سبب اختياره للاردن، ليجري هذه العمليات، قال كروبي ان 'كلفة اجراء العملية خارج الاردن مرتفعة جدا، مقارنة بكلفتها هنا، إذ تتراوح كلفة العملية الواحدة بين 5 الى 6 آلاف دينار، وفي ايطاليا مثلا تتراوح بين 20 إلى 25 الف دولار، وبالتالي فبكلفة عملية واحدة خارج الاردن، يمكن إجراء 4 عمليات لأطفال يحتاجون لها وبالجودة نفسها. وأشار إلى أن المستشفيات الاردنية مؤهلة بتجهيزات طبية متطورة، الى جانب كوادر طبية مدربة. ولفت كروبي الى ان العمل الانساني يحتاج للتضحية، ولا يضع في باله بعد المسافات، بل همه تقديم الأفضل دائما للاطفال والمرضى ويسعى دائما الى التواجد معهم اينما كانوا. يشار الى أن كروبي المولود في ايطاليا عام 1948، تخرج في جامعة روما، ثم تخصص بأمراض القلب في جامعة تورينو، وتدرب خارج ايطاليا وحصل على زمالات عديدة، احداها من مستشفى برومبتون بلندن، وزمالة خاصة من جامعة الباما في الولايات المتحدة الاميركية. الغد
التعليقات
طبيب إيطالي يجري عمليات قلب لأطفال أردنيين وسوريين مجانا
التعليقات