اعتراف فلسطيني باستمرار التنسيق الامني رغم التصريحات المناقضة
التزام فلسطيني بالمفاوضات والبحث عن راعٍ جديد
الاتحاد الاوروبي والرباعية شركاء جدد مع دول عربية
عمان جو - قصي ادهم
تراجعت الحدة الفلسطينية حيال المواقف الامريكية المتصاعدة ضد السلطة الفلسطينية , مما يعزز ما قالته مصادر فلسطينية للانباط عن طلب السلطة وساطة مصر والاردن لفتح حوار مع الادارة الامريكية ، فخلال لقاء فلسطيني مع حزب اسرائيلي كان واضحا حجم التراجع الفلسطيني واعتراف مفاجئ بأن التنسيق الامني ما زال قائما .
الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطاً للمفاوضات ، مجدداً القول إن 'اتفاق أوسلو قد مات' ، وفي الوقت نفسه أكد أن السلطة الفلسطينية لم تسقط خيار المفاوضات بعد الأزمة التي تسببها إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل .
وفي هذا السياق كشفت مصادر عن محضر اجتماع ضم الرئيس عباس ورئيسة حركة 'ميرتس' الإسرائيلية “زهافا غالوؤن” في رام الله , والتي أكد فيها عباس على استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والإسرائيلية . وقال عباس: إنه 'على الرغم من أن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ، ورغم كل ما تفعله ، فإن السلطة الفلسطينية مستمرة في التعاون الأمني معها ' .
وأضاف عباس أن ' الوساطة الأمريكية في مفاوضات التسوية بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية انتهت، ومطلوب الآن وسطاء آخرون ، كالاتحاد الأوروبي ، أو اللجنة الرباعية ، ودول عربية ، فأوسلو مات ونحن نسعى لاتفاق جديد ينصفنا ' . وتابع عباس : ' الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، عندما كنت في زيارته عقب تسلمه الإدارة الجديدة بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية قال لي إنه يعمل من أجل التوصل لاتفاق سلام سيؤدي لإنهاء الصراع ، وأخبرني في اتصالات لاحقة أنه يعقد العزم على إبرام اتفاقية جيدة بيننا وبين الإسرائيليين ، إلا أنه بدلا من ذلك قدم لنا مفاجأة سيئة التي لا يمكن القبول بها ' .
وأكد عباس على استمرار التزام السلطة الفلسطينية بالمفاوضات، وقال: ' نحن لم نسعَ يوما لترك المفاوضات، ولكن مع الأسف لا أحد يقدم اقتراحا جيدا لنا بخصوص استئنافها ، حتى الأمريكان الذين يعملون الآن على معاقبتنا '
الانباط
اعتراف فلسطيني باستمرار التنسيق الامني رغم التصريحات المناقضة
التزام فلسطيني بالمفاوضات والبحث عن راعٍ جديد
الاتحاد الاوروبي والرباعية شركاء جدد مع دول عربية
عمان جو - قصي ادهم
تراجعت الحدة الفلسطينية حيال المواقف الامريكية المتصاعدة ضد السلطة الفلسطينية , مما يعزز ما قالته مصادر فلسطينية للانباط عن طلب السلطة وساطة مصر والاردن لفتح حوار مع الادارة الامريكية ، فخلال لقاء فلسطيني مع حزب اسرائيلي كان واضحا حجم التراجع الفلسطيني واعتراف مفاجئ بأن التنسيق الامني ما زال قائما .
الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطاً للمفاوضات ، مجدداً القول إن 'اتفاق أوسلو قد مات' ، وفي الوقت نفسه أكد أن السلطة الفلسطينية لم تسقط خيار المفاوضات بعد الأزمة التي تسببها إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل .
وفي هذا السياق كشفت مصادر عن محضر اجتماع ضم الرئيس عباس ورئيسة حركة 'ميرتس' الإسرائيلية “زهافا غالوؤن” في رام الله , والتي أكد فيها عباس على استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والإسرائيلية . وقال عباس: إنه 'على الرغم من أن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ، ورغم كل ما تفعله ، فإن السلطة الفلسطينية مستمرة في التعاون الأمني معها ' .
وأضاف عباس أن ' الوساطة الأمريكية في مفاوضات التسوية بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية انتهت، ومطلوب الآن وسطاء آخرون ، كالاتحاد الأوروبي ، أو اللجنة الرباعية ، ودول عربية ، فأوسلو مات ونحن نسعى لاتفاق جديد ينصفنا ' . وتابع عباس : ' الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، عندما كنت في زيارته عقب تسلمه الإدارة الجديدة بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية قال لي إنه يعمل من أجل التوصل لاتفاق سلام سيؤدي لإنهاء الصراع ، وأخبرني في اتصالات لاحقة أنه يعقد العزم على إبرام اتفاقية جيدة بيننا وبين الإسرائيليين ، إلا أنه بدلا من ذلك قدم لنا مفاجأة سيئة التي لا يمكن القبول بها ' .
وأكد عباس على استمرار التزام السلطة الفلسطينية بالمفاوضات، وقال: ' نحن لم نسعَ يوما لترك المفاوضات، ولكن مع الأسف لا أحد يقدم اقتراحا جيدا لنا بخصوص استئنافها ، حتى الأمريكان الذين يعملون الآن على معاقبتنا '
الانباط
اعتراف فلسطيني باستمرار التنسيق الامني رغم التصريحات المناقضة
التزام فلسطيني بالمفاوضات والبحث عن راعٍ جديد
الاتحاد الاوروبي والرباعية شركاء جدد مع دول عربية
عمان جو - قصي ادهم
تراجعت الحدة الفلسطينية حيال المواقف الامريكية المتصاعدة ضد السلطة الفلسطينية , مما يعزز ما قالته مصادر فلسطينية للانباط عن طلب السلطة وساطة مصر والاردن لفتح حوار مع الادارة الامريكية ، فخلال لقاء فلسطيني مع حزب اسرائيلي كان واضحا حجم التراجع الفلسطيني واعتراف مفاجئ بأن التنسيق الامني ما زال قائما .
الرئيس الفلسطيني محمود عباس قال إن الولايات المتحدة لا يمكن أن تكون وسيطاً للمفاوضات ، مجدداً القول إن 'اتفاق أوسلو قد مات' ، وفي الوقت نفسه أكد أن السلطة الفلسطينية لم تسقط خيار المفاوضات بعد الأزمة التي تسببها إعلان ترامب عن القدس عاصمة لإسرائيل .
وفي هذا السياق كشفت مصادر عن محضر اجتماع ضم الرئيس عباس ورئيسة حركة 'ميرتس' الإسرائيلية “زهافا غالوؤن” في رام الله , والتي أكد فيها عباس على استمرار التنسيق الأمني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية في الضفة الغربية والإسرائيلية . وقال عباس: إنه 'على الرغم من أن إسرائيل لم تف بالتزاماتها ، ورغم كل ما تفعله ، فإن السلطة الفلسطينية مستمرة في التعاون الأمني معها ' .
وأضاف عباس أن ' الوساطة الأمريكية في مفاوضات التسوية بين الإسرائيليين والسلطة الفلسطينية انتهت، ومطلوب الآن وسطاء آخرون ، كالاتحاد الأوروبي ، أو اللجنة الرباعية ، ودول عربية ، فأوسلو مات ونحن نسعى لاتفاق جديد ينصفنا ' . وتابع عباس : ' الرئيس الأمريكي دونالد ترمب ، عندما كنت في زيارته عقب تسلمه الإدارة الجديدة بعد فوزه بالانتخابات الأمريكية قال لي إنه يعمل من أجل التوصل لاتفاق سلام سيؤدي لإنهاء الصراع ، وأخبرني في اتصالات لاحقة أنه يعقد العزم على إبرام اتفاقية جيدة بيننا وبين الإسرائيليين ، إلا أنه بدلا من ذلك قدم لنا مفاجأة سيئة التي لا يمكن القبول بها ' .
وأكد عباس على استمرار التزام السلطة الفلسطينية بالمفاوضات، وقال: ' نحن لم نسعَ يوما لترك المفاوضات، ولكن مع الأسف لا أحد يقدم اقتراحا جيدا لنا بخصوص استئنافها ، حتى الأمريكان الذين يعملون الآن على معاقبتنا '
الانباط
التعليقات