عمان جو
كتب: محمود كريشان
لا شك بأن الأردن بقيادته وجيشه وأجهزته وشعبه، قد ارتضى لنفسه أن يكون الأكثر استقرارا بين كافة دول العالم أجمع، وأن الأردنيين قد يختلفون على أشياء كثيرة لكنهم يتفقون كلهم على ان الاستقرار هو رأسمال بلدهم وأن أمنه هو أمن كل عائلة وكل طفل، خاصة وان نعمة الامن والاستقرار هنا لم تأت بالصدفة، بل جاءت نتيجة لوعي المواطن، ومؤسسات الدولة الاردنية لما فيه خير الوطن، والذين سيبقون كعهدهم دوما يقفون صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امنهم واستقرارهم، ليكونوا غصة في حلق من يحاول التعرض لهذا الحصن الهاشمي الاصيل او من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.
إلا انه وللأسف هناك فئة قليلة جدا، تسعى الى التوتير بذرائع الخوف على الشعب والتباكي على مصالحه وفق اساليبهم الخبيثة بـ»دس السم في السمسم»، وعلى طريقة «لا تقربوا الصلاة» دون اكمال النص القرآني الكريم، حيث ان تلك الفئة «كثيرة الأذى عديمة الفائدة»، تسعى لاستثمار اي حادث عابر سواء كان مشاجرة عشائرية في قرية نائية، او احتجاج لأصحاب بسطات يعتدون على ارصفة المشاة، ويعرضون بضائعهم امام مداخل محال تجارية مرخصة لبيع ذات المنتج او السلعة التي تبيعها تلك المحال وقس على ذلك.
هذه الفئة الحاقدة تقوم بقولبة الأمور بقوالب اخرى على غير حقيقتها، وتهدف الى التغرير بالمواطن والتدليس عليه، ببهرجة الاحداث وفبركة الاخبار ونسج الروايات الكاذبة، سعيا الى التوتير والتسخين وخلق الفتن، فما ان يحدث اي امر او حادث عابر حتى يشمر مروجو الفتن عن سواعدهم بفبركة الروايات وقولبتها بقوالب اخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة، بهدف زعزعة ثقة المواطن، وبهدف الارباك وادخال الوهن الى قلوبهم، من خلال بث الأكاذيب ونسج روايات سوداء لكل حادثة او قضية يعيشها الوطن.
عموما.. بات واضحا.. كل الوضوح، ان تلك الزُمرة الضالة المضللة التي تنعق بفحيح اثارة الفتن والتشكيك، وتنسج خيوط الكذب والافتراء، انها زُمرة مُصابة بامراض نفسية مضطربة بهدف التشويش على مسيرة هذا الوطن الذي يمضي قدما بعون الله الى المزيد من الازدهار والرقي والنهضة.
وبالطبع فإن المواطن الاردني قد اثبت في اكثر من موقف انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه واجهزته الامنية معتبرا ان الاكاذيب النتنة والاشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ لا يمكن للمواطن ان يقع فيها، لما لديه من منسوب عال من العلم والثقافة وقبل ذلك الثقة والانتماء، وكل ذلك من شأنه ان يفوت الفرصة على مروجي الفتن والاشاعات.
ما نريد ان نقوله هنا: لاشيء.. والله غير «الأردن» يُغنينا.. نغضب ونعتب على حكومات ومسؤولين، لكن نتفق مع الوطن «المملكة الأردنية الهاشمية».. وكعهدنا.. سنتصدى.. وننتصر.. ونُرسي قواعد المجد.. وننام وبيوتنا مفتوحة ولا مكان لشذاذ الآفاق بيننا.. وكفى..!
عمان جو
كتب: محمود كريشان
لا شك بأن الأردن بقيادته وجيشه وأجهزته وشعبه، قد ارتضى لنفسه أن يكون الأكثر استقرارا بين كافة دول العالم أجمع، وأن الأردنيين قد يختلفون على أشياء كثيرة لكنهم يتفقون كلهم على ان الاستقرار هو رأسمال بلدهم وأن أمنه هو أمن كل عائلة وكل طفل، خاصة وان نعمة الامن والاستقرار هنا لم تأت بالصدفة، بل جاءت نتيجة لوعي المواطن، ومؤسسات الدولة الاردنية لما فيه خير الوطن، والذين سيبقون كعهدهم دوما يقفون صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امنهم واستقرارهم، ليكونوا غصة في حلق من يحاول التعرض لهذا الحصن الهاشمي الاصيل او من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.
إلا انه وللأسف هناك فئة قليلة جدا، تسعى الى التوتير بذرائع الخوف على الشعب والتباكي على مصالحه وفق اساليبهم الخبيثة بـ»دس السم في السمسم»، وعلى طريقة «لا تقربوا الصلاة» دون اكمال النص القرآني الكريم، حيث ان تلك الفئة «كثيرة الأذى عديمة الفائدة»، تسعى لاستثمار اي حادث عابر سواء كان مشاجرة عشائرية في قرية نائية، او احتجاج لأصحاب بسطات يعتدون على ارصفة المشاة، ويعرضون بضائعهم امام مداخل محال تجارية مرخصة لبيع ذات المنتج او السلعة التي تبيعها تلك المحال وقس على ذلك.
هذه الفئة الحاقدة تقوم بقولبة الأمور بقوالب اخرى على غير حقيقتها، وتهدف الى التغرير بالمواطن والتدليس عليه، ببهرجة الاحداث وفبركة الاخبار ونسج الروايات الكاذبة، سعيا الى التوتير والتسخين وخلق الفتن، فما ان يحدث اي امر او حادث عابر حتى يشمر مروجو الفتن عن سواعدهم بفبركة الروايات وقولبتها بقوالب اخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة، بهدف زعزعة ثقة المواطن، وبهدف الارباك وادخال الوهن الى قلوبهم، من خلال بث الأكاذيب ونسج روايات سوداء لكل حادثة او قضية يعيشها الوطن.
عموما.. بات واضحا.. كل الوضوح، ان تلك الزُمرة الضالة المضللة التي تنعق بفحيح اثارة الفتن والتشكيك، وتنسج خيوط الكذب والافتراء، انها زُمرة مُصابة بامراض نفسية مضطربة بهدف التشويش على مسيرة هذا الوطن الذي يمضي قدما بعون الله الى المزيد من الازدهار والرقي والنهضة.
وبالطبع فإن المواطن الاردني قد اثبت في اكثر من موقف انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه واجهزته الامنية معتبرا ان الاكاذيب النتنة والاشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ لا يمكن للمواطن ان يقع فيها، لما لديه من منسوب عال من العلم والثقافة وقبل ذلك الثقة والانتماء، وكل ذلك من شأنه ان يفوت الفرصة على مروجي الفتن والاشاعات.
ما نريد ان نقوله هنا: لاشيء.. والله غير «الأردن» يُغنينا.. نغضب ونعتب على حكومات ومسؤولين، لكن نتفق مع الوطن «المملكة الأردنية الهاشمية».. وكعهدنا.. سنتصدى.. وننتصر.. ونُرسي قواعد المجد.. وننام وبيوتنا مفتوحة ولا مكان لشذاذ الآفاق بيننا.. وكفى..!
عمان جو
كتب: محمود كريشان
لا شك بأن الأردن بقيادته وجيشه وأجهزته وشعبه، قد ارتضى لنفسه أن يكون الأكثر استقرارا بين كافة دول العالم أجمع، وأن الأردنيين قد يختلفون على أشياء كثيرة لكنهم يتفقون كلهم على ان الاستقرار هو رأسمال بلدهم وأن أمنه هو أمن كل عائلة وكل طفل، خاصة وان نعمة الامن والاستقرار هنا لم تأت بالصدفة، بل جاءت نتيجة لوعي المواطن، ومؤسسات الدولة الاردنية لما فيه خير الوطن، والذين سيبقون كعهدهم دوما يقفون صفا واحدا في مواجهة محاولات النيل من امنهم واستقرارهم، ليكونوا غصة في حلق من يحاول التعرض لهذا الحصن الهاشمي الاصيل او من تسول له نفسه العبث بالأمن الوطني.
إلا انه وللأسف هناك فئة قليلة جدا، تسعى الى التوتير بذرائع الخوف على الشعب والتباكي على مصالحه وفق اساليبهم الخبيثة بـ»دس السم في السمسم»، وعلى طريقة «لا تقربوا الصلاة» دون اكمال النص القرآني الكريم، حيث ان تلك الفئة «كثيرة الأذى عديمة الفائدة»، تسعى لاستثمار اي حادث عابر سواء كان مشاجرة عشائرية في قرية نائية، او احتجاج لأصحاب بسطات يعتدون على ارصفة المشاة، ويعرضون بضائعهم امام مداخل محال تجارية مرخصة لبيع ذات المنتج او السلعة التي تبيعها تلك المحال وقس على ذلك.
هذه الفئة الحاقدة تقوم بقولبة الأمور بقوالب اخرى على غير حقيقتها، وتهدف الى التغرير بالمواطن والتدليس عليه، ببهرجة الاحداث وفبركة الاخبار ونسج الروايات الكاذبة، سعيا الى التوتير والتسخين وخلق الفتن، فما ان يحدث اي امر او حادث عابر حتى يشمر مروجو الفتن عن سواعدهم بفبركة الروايات وقولبتها بقوالب اخرى بعيدة كل البعد عن الحقيقة، بهدف زعزعة ثقة المواطن، وبهدف الارباك وادخال الوهن الى قلوبهم، من خلال بث الأكاذيب ونسج روايات سوداء لكل حادثة او قضية يعيشها الوطن.
عموما.. بات واضحا.. كل الوضوح، ان تلك الزُمرة الضالة المضللة التي تنعق بفحيح اثارة الفتن والتشكيك، وتنسج خيوط الكذب والافتراء، انها زُمرة مُصابة بامراض نفسية مضطربة بهدف التشويش على مسيرة هذا الوطن الذي يمضي قدما بعون الله الى المزيد من الازدهار والرقي والنهضة.
وبالطبع فإن المواطن الاردني قد اثبت في اكثر من موقف انه على ثقة بدولته ووطنه وجيشه واجهزته الامنية معتبرا ان الاكاذيب النتنة والاشاعات السوداء مجرد مطبات وهمية وفخاخ لا يمكن للمواطن ان يقع فيها، لما لديه من منسوب عال من العلم والثقافة وقبل ذلك الثقة والانتماء، وكل ذلك من شأنه ان يفوت الفرصة على مروجي الفتن والاشاعات.
ما نريد ان نقوله هنا: لاشيء.. والله غير «الأردن» يُغنينا.. نغضب ونعتب على حكومات ومسؤولين، لكن نتفق مع الوطن «المملكة الأردنية الهاشمية».. وكعهدنا.. سنتصدى.. وننتصر.. ونُرسي قواعد المجد.. وننام وبيوتنا مفتوحة ولا مكان لشذاذ الآفاق بيننا.. وكفى..!
التعليقات