عمان جو _
شارف المخرج أيمن زيدان على الانتهاء من تصوير مسلسل “أيام لا تنسى” الذي تنتجه وتنفذه شركة “إيه.بي.سي”، بالشراكة مع “سيريانا” لموسم دراما رمضان 2016، عن نص للكاتبة فايزة علي.
هذه الرحلة بدأها زيدان من دمشق، حيث صور المشاهد الأولى منتصف شباط “فبراير” الفائت، قبل أن يتوجه بكاميراته إلى أحضان الطبيعة السورية الساحرة في ريف محافظة طرطوس، وتنقل مع فريقه خلال الشهرين الماضيين، بين عدة مواقع تصوير، أبرزها موقع “الكوخ” على ضفاف نهر “العزق”، حيث قام فريق الإنتاج ببناء كوخ خشبي جميل، يستجيب لرؤية المخرج، التي تولي للطبيعة دوراً بارزاً في الأحداث.
يشهد هذا الكوخ عزلة الفتاة الشابة “مريم” (حلا رجب) إحدى بطلات المسلسل الرئيسيات، ففيه ولدت، كابنة غير شرعية، وكبرت وسط هواجس أمها “نورا” (روبين عيسى)، وإهمال أبيها “جلال” (وائل رمضان) الذي لا يتجرأ على الاعتراف بها، خوفاً من سطوة زوجته “ملك” (سوزان نجم الدين).
“نورا” كانت تعمل خادمةً بيت “جلال”، أحبته بصدق، وصدقته، لكنها دفعت ثمن ذلك الحب، وتجرعت مرارة العزلة، مع ابنتها “مريم” التي ربتها وحيدة، وسط خوفها المرضي من فقدانها، وانعدام ثقتها بالرجال، والمحيط، مخاوف حولتها إلى شخصية عصابية، كبرت قبل أوانها، وأحنى الهم ظهرها، أما الابنة فاختبرت معنى الظلم
باكراً، حيث نشأت في جو من الحرمان والتوتر، بينما تعيش أختاها غير الشقيقتين “ديالا” (روزينا لاذقاني)، و”غنوة” (ولاء العزام) أفضل الظروف، بكنف والدهما الثري.
وبعد أن تجاوز عمرها العشرين؛ تسعى “مريم” إلى تغيير قدرها على الغفلة من أمها.. لكن هذا السعي سيقودها إلى مصير أكثر إيلاماً.
مع قرب انتهاء التصوير؛ أشاد المخرج أيمن زيدان بأداء الممثلين، وجهود فريق عمله، وشركتي الإنتاج معتبراً أن “الحب والعلاقة الإيجابية، بين المشروع ورأسماله، وكل عناصره، كل ذلك، ساهم بخلق أجواءٍ مثالية للعمل، حيث استطعنا بناء شراكةٍ متينةٍ معاً، ستنعكس في الصورة التي سنقدمها للمشاهد.”
يلاحق “أيّام لا تنسى” عبر أحداثه الممتدة بين عامي 1990 و2016؛ مصائر ثلاث نساء سوريات “دينا: ديمة قندلفت”، “مريم: حلا رجب”، “ليلى: رنا كرم”، انكساراتهن، وقصص حبهن، ولحظات فرحهن المسروق، تتقاطع مع حكايات “ملك” (سوزان نجم الدين)، “فريزة” (صباح الجزائري)، و”مرح” (عبير شمس الدين) التي يرصدها العمل، وتتفرع منها خطوط عديدة، يواجه شخوصها انعطافات حادة في مسارهم الإنساني.
عمان جو _
شارف المخرج أيمن زيدان على الانتهاء من تصوير مسلسل “أيام لا تنسى” الذي تنتجه وتنفذه شركة “إيه.بي.سي”، بالشراكة مع “سيريانا” لموسم دراما رمضان 2016، عن نص للكاتبة فايزة علي.
هذه الرحلة بدأها زيدان من دمشق، حيث صور المشاهد الأولى منتصف شباط “فبراير” الفائت، قبل أن يتوجه بكاميراته إلى أحضان الطبيعة السورية الساحرة في ريف محافظة طرطوس، وتنقل مع فريقه خلال الشهرين الماضيين، بين عدة مواقع تصوير، أبرزها موقع “الكوخ” على ضفاف نهر “العزق”، حيث قام فريق الإنتاج ببناء كوخ خشبي جميل، يستجيب لرؤية المخرج، التي تولي للطبيعة دوراً بارزاً في الأحداث.
يشهد هذا الكوخ عزلة الفتاة الشابة “مريم” (حلا رجب) إحدى بطلات المسلسل الرئيسيات، ففيه ولدت، كابنة غير شرعية، وكبرت وسط هواجس أمها “نورا” (روبين عيسى)، وإهمال أبيها “جلال” (وائل رمضان) الذي لا يتجرأ على الاعتراف بها، خوفاً من سطوة زوجته “ملك” (سوزان نجم الدين).
“نورا” كانت تعمل خادمةً بيت “جلال”، أحبته بصدق، وصدقته، لكنها دفعت ثمن ذلك الحب، وتجرعت مرارة العزلة، مع ابنتها “مريم” التي ربتها وحيدة، وسط خوفها المرضي من فقدانها، وانعدام ثقتها بالرجال، والمحيط، مخاوف حولتها إلى شخصية عصابية، كبرت قبل أوانها، وأحنى الهم ظهرها، أما الابنة فاختبرت معنى الظلم
باكراً، حيث نشأت في جو من الحرمان والتوتر، بينما تعيش أختاها غير الشقيقتين “ديالا” (روزينا لاذقاني)، و”غنوة” (ولاء العزام) أفضل الظروف، بكنف والدهما الثري.
وبعد أن تجاوز عمرها العشرين؛ تسعى “مريم” إلى تغيير قدرها على الغفلة من أمها.. لكن هذا السعي سيقودها إلى مصير أكثر إيلاماً.
مع قرب انتهاء التصوير؛ أشاد المخرج أيمن زيدان بأداء الممثلين، وجهود فريق عمله، وشركتي الإنتاج معتبراً أن “الحب والعلاقة الإيجابية، بين المشروع ورأسماله، وكل عناصره، كل ذلك، ساهم بخلق أجواءٍ مثالية للعمل، حيث استطعنا بناء شراكةٍ متينةٍ معاً، ستنعكس في الصورة التي سنقدمها للمشاهد.”
يلاحق “أيّام لا تنسى” عبر أحداثه الممتدة بين عامي 1990 و2016؛ مصائر ثلاث نساء سوريات “دينا: ديمة قندلفت”، “مريم: حلا رجب”، “ليلى: رنا كرم”، انكساراتهن، وقصص حبهن، ولحظات فرحهن المسروق، تتقاطع مع حكايات “ملك” (سوزان نجم الدين)، “فريزة” (صباح الجزائري)، و”مرح” (عبير شمس الدين) التي يرصدها العمل، وتتفرع منها خطوط عديدة، يواجه شخوصها انعطافات حادة في مسارهم الإنساني.
عمان جو _
شارف المخرج أيمن زيدان على الانتهاء من تصوير مسلسل “أيام لا تنسى” الذي تنتجه وتنفذه شركة “إيه.بي.سي”، بالشراكة مع “سيريانا” لموسم دراما رمضان 2016، عن نص للكاتبة فايزة علي.
هذه الرحلة بدأها زيدان من دمشق، حيث صور المشاهد الأولى منتصف شباط “فبراير” الفائت، قبل أن يتوجه بكاميراته إلى أحضان الطبيعة السورية الساحرة في ريف محافظة طرطوس، وتنقل مع فريقه خلال الشهرين الماضيين، بين عدة مواقع تصوير، أبرزها موقع “الكوخ” على ضفاف نهر “العزق”، حيث قام فريق الإنتاج ببناء كوخ خشبي جميل، يستجيب لرؤية المخرج، التي تولي للطبيعة دوراً بارزاً في الأحداث.
يشهد هذا الكوخ عزلة الفتاة الشابة “مريم” (حلا رجب) إحدى بطلات المسلسل الرئيسيات، ففيه ولدت، كابنة غير شرعية، وكبرت وسط هواجس أمها “نورا” (روبين عيسى)، وإهمال أبيها “جلال” (وائل رمضان) الذي لا يتجرأ على الاعتراف بها، خوفاً من سطوة زوجته “ملك” (سوزان نجم الدين).
“نورا” كانت تعمل خادمةً بيت “جلال”، أحبته بصدق، وصدقته، لكنها دفعت ثمن ذلك الحب، وتجرعت مرارة العزلة، مع ابنتها “مريم” التي ربتها وحيدة، وسط خوفها المرضي من فقدانها، وانعدام ثقتها بالرجال، والمحيط، مخاوف حولتها إلى شخصية عصابية، كبرت قبل أوانها، وأحنى الهم ظهرها، أما الابنة فاختبرت معنى الظلم
باكراً، حيث نشأت في جو من الحرمان والتوتر، بينما تعيش أختاها غير الشقيقتين “ديالا” (روزينا لاذقاني)، و”غنوة” (ولاء العزام) أفضل الظروف، بكنف والدهما الثري.
وبعد أن تجاوز عمرها العشرين؛ تسعى “مريم” إلى تغيير قدرها على الغفلة من أمها.. لكن هذا السعي سيقودها إلى مصير أكثر إيلاماً.
مع قرب انتهاء التصوير؛ أشاد المخرج أيمن زيدان بأداء الممثلين، وجهود فريق عمله، وشركتي الإنتاج معتبراً أن “الحب والعلاقة الإيجابية، بين المشروع ورأسماله، وكل عناصره، كل ذلك، ساهم بخلق أجواءٍ مثالية للعمل، حيث استطعنا بناء شراكةٍ متينةٍ معاً، ستنعكس في الصورة التي سنقدمها للمشاهد.”
يلاحق “أيّام لا تنسى” عبر أحداثه الممتدة بين عامي 1990 و2016؛ مصائر ثلاث نساء سوريات “دينا: ديمة قندلفت”، “مريم: حلا رجب”، “ليلى: رنا كرم”، انكساراتهن، وقصص حبهن، ولحظات فرحهن المسروق، تتقاطع مع حكايات “ملك” (سوزان نجم الدين)، “فريزة” (صباح الجزائري)، و”مرح” (عبير شمس الدين) التي يرصدها العمل، وتتفرع منها خطوط عديدة، يواجه شخوصها انعطافات حادة في مسارهم الإنساني.
التعليقات