بعض الدول العربيّة تتبنّى برنامج ترامب..
تسريبات عن عاصمة “أوسع قليلاً” من “أبو ديس″ والسُّلطة تتعامل مع “رسائل غامِضة” من طاقم ترامب
رأي اليوم- عمان- خاص
وضع الرئيس الفلسطيني الحكومة الاردنية بصورة مجمل التقييمات التي وصل اليها جراء الضغط الامريكي الذي اعقب قرار الرئيس ترامب بخصوص القدس طالبا النصح والتنسيق المشترك.
ووصفت مصادر خاصة لرأي اليوم المباحثات التي اجراها الرئيس عباس مساء أمس الإثنين مع الملك عبدالله الثاني بأنها كانت”عميقة وصريحة وحساسة” خصوصا وان الاردن بدأ يتراجع عن حدة التصريحات المتصاعدة ضد الإدارة الامريكية.
وخلال اللقاء اعاد العاهل الاردني التأكيد على انه اتفق مع القيادة الفلسطينية على العمل معا من أجل دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس السرقية.
ويبدو ان اللقاء الاردني الفلسطيني استهدف التمسك بحد ادنى من الشروط والمكاسب في حال إصرار طاقم الرئيس ترامب على “فرض تسوية” شاملة على الشعب الفلسطيني مع الإستعداد لبحث البدائل وحالات الطوارئ.
وعلم بان عباس ابلغ العاهل الاردني بان قراره بخصوص مقاطعة الرعاية الامريكية للمفاوضات مع اسرائيل مدروس مع″شركاء مهمين”.
ولم تستطع “رأي اليوم” تحديد الشركاء المهمين الذين يتحدث عنهم عباس.
لكن يعتقد وعلى نطاق واسع بأن بعض الدول الأوروبية وروسيا وأطرافا داخل الحزب الديمقراطي الامريكي يدعمون بقوة خيارات السلطة الفلسطينية في مواجهة عملية التسوية التي يحاول ترامب فرضها بقوة.
وشرح عباس في عمان بانه لا يستطيع الاعتماد على اي مواقف عربية، مشيرا وحسب مصدر مطلع لأن بعض الدول العربية تمارس الضغط عليه أو انضمت لترامب وإدارته ولليمين الاسرائيلي في الضغط على السلطة، لكنه قال في نفس الوقت بان التنسيق الأمني متواصل مع الإسرائيلين والأمريكيين ملمحا لأن واشنطن ترسل رسائل غامضة الدلالة وتتحدث عن سعيها لدعم الأجهزة الامنية الفلسطينية بالرغم من الضغط السياسي.
ويبدو أن اللقاء الأردني الفلسطيني الجديد اتفق على ما يمكن وصفه بالحد الأدنى الذي يمكن قبوله.
وعلمت “رأي اليوم” بأن الجانب الأمريكي الذي طالبه العاهل الاردني بتوضيح موقفه من صفقة التسوية الكبرى بدأ يسرب للأردنيين والفلسطينيين بعض المعطيات عن الخطة التي يعمل عليها طاقم ترامب، وأهمها الموافقة على دولة فلسطينية في حيز جغرافي أوسع قليلا من ضاحية أبو ديس ويشمل بعض الشوارع والاحياء المحيطة في التجمعات العربية، مع الإشارة لأن هذا الترتيب قد ينطبق عليه معيار ما يتحدث عنه الأردن ورام الله بخُصوص عاصمة في القدس الشرقية.
بعض الدول العربيّة تتبنّى برنامج ترامب..
تسريبات عن عاصمة “أوسع قليلاً” من “أبو ديس″ والسُّلطة تتعامل مع “رسائل غامِضة” من طاقم ترامب
رأي اليوم- عمان- خاص
وضع الرئيس الفلسطيني الحكومة الاردنية بصورة مجمل التقييمات التي وصل اليها جراء الضغط الامريكي الذي اعقب قرار الرئيس ترامب بخصوص القدس طالبا النصح والتنسيق المشترك.
ووصفت مصادر خاصة لرأي اليوم المباحثات التي اجراها الرئيس عباس مساء أمس الإثنين مع الملك عبدالله الثاني بأنها كانت”عميقة وصريحة وحساسة” خصوصا وان الاردن بدأ يتراجع عن حدة التصريحات المتصاعدة ضد الإدارة الامريكية.
وخلال اللقاء اعاد العاهل الاردني التأكيد على انه اتفق مع القيادة الفلسطينية على العمل معا من أجل دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس السرقية.
ويبدو ان اللقاء الاردني الفلسطيني استهدف التمسك بحد ادنى من الشروط والمكاسب في حال إصرار طاقم الرئيس ترامب على “فرض تسوية” شاملة على الشعب الفلسطيني مع الإستعداد لبحث البدائل وحالات الطوارئ.
وعلم بان عباس ابلغ العاهل الاردني بان قراره بخصوص مقاطعة الرعاية الامريكية للمفاوضات مع اسرائيل مدروس مع″شركاء مهمين”.
ولم تستطع “رأي اليوم” تحديد الشركاء المهمين الذين يتحدث عنهم عباس.
لكن يعتقد وعلى نطاق واسع بأن بعض الدول الأوروبية وروسيا وأطرافا داخل الحزب الديمقراطي الامريكي يدعمون بقوة خيارات السلطة الفلسطينية في مواجهة عملية التسوية التي يحاول ترامب فرضها بقوة.
وشرح عباس في عمان بانه لا يستطيع الاعتماد على اي مواقف عربية، مشيرا وحسب مصدر مطلع لأن بعض الدول العربية تمارس الضغط عليه أو انضمت لترامب وإدارته ولليمين الاسرائيلي في الضغط على السلطة، لكنه قال في نفس الوقت بان التنسيق الأمني متواصل مع الإسرائيلين والأمريكيين ملمحا لأن واشنطن ترسل رسائل غامضة الدلالة وتتحدث عن سعيها لدعم الأجهزة الامنية الفلسطينية بالرغم من الضغط السياسي.
ويبدو أن اللقاء الأردني الفلسطيني الجديد اتفق على ما يمكن وصفه بالحد الأدنى الذي يمكن قبوله.
وعلمت “رأي اليوم” بأن الجانب الأمريكي الذي طالبه العاهل الاردني بتوضيح موقفه من صفقة التسوية الكبرى بدأ يسرب للأردنيين والفلسطينيين بعض المعطيات عن الخطة التي يعمل عليها طاقم ترامب، وأهمها الموافقة على دولة فلسطينية في حيز جغرافي أوسع قليلا من ضاحية أبو ديس ويشمل بعض الشوارع والاحياء المحيطة في التجمعات العربية، مع الإشارة لأن هذا الترتيب قد ينطبق عليه معيار ما يتحدث عنه الأردن ورام الله بخُصوص عاصمة في القدس الشرقية.
بعض الدول العربيّة تتبنّى برنامج ترامب..
تسريبات عن عاصمة “أوسع قليلاً” من “أبو ديس″ والسُّلطة تتعامل مع “رسائل غامِضة” من طاقم ترامب
رأي اليوم- عمان- خاص
وضع الرئيس الفلسطيني الحكومة الاردنية بصورة مجمل التقييمات التي وصل اليها جراء الضغط الامريكي الذي اعقب قرار الرئيس ترامب بخصوص القدس طالبا النصح والتنسيق المشترك.
ووصفت مصادر خاصة لرأي اليوم المباحثات التي اجراها الرئيس عباس مساء أمس الإثنين مع الملك عبدالله الثاني بأنها كانت”عميقة وصريحة وحساسة” خصوصا وان الاردن بدأ يتراجع عن حدة التصريحات المتصاعدة ضد الإدارة الامريكية.
وخلال اللقاء اعاد العاهل الاردني التأكيد على انه اتفق مع القيادة الفلسطينية على العمل معا من أجل دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس السرقية.
ويبدو ان اللقاء الاردني الفلسطيني استهدف التمسك بحد ادنى من الشروط والمكاسب في حال إصرار طاقم الرئيس ترامب على “فرض تسوية” شاملة على الشعب الفلسطيني مع الإستعداد لبحث البدائل وحالات الطوارئ.
وعلم بان عباس ابلغ العاهل الاردني بان قراره بخصوص مقاطعة الرعاية الامريكية للمفاوضات مع اسرائيل مدروس مع″شركاء مهمين”.
ولم تستطع “رأي اليوم” تحديد الشركاء المهمين الذين يتحدث عنهم عباس.
لكن يعتقد وعلى نطاق واسع بأن بعض الدول الأوروبية وروسيا وأطرافا داخل الحزب الديمقراطي الامريكي يدعمون بقوة خيارات السلطة الفلسطينية في مواجهة عملية التسوية التي يحاول ترامب فرضها بقوة.
وشرح عباس في عمان بانه لا يستطيع الاعتماد على اي مواقف عربية، مشيرا وحسب مصدر مطلع لأن بعض الدول العربية تمارس الضغط عليه أو انضمت لترامب وإدارته ولليمين الاسرائيلي في الضغط على السلطة، لكنه قال في نفس الوقت بان التنسيق الأمني متواصل مع الإسرائيلين والأمريكيين ملمحا لأن واشنطن ترسل رسائل غامضة الدلالة وتتحدث عن سعيها لدعم الأجهزة الامنية الفلسطينية بالرغم من الضغط السياسي.
ويبدو أن اللقاء الأردني الفلسطيني الجديد اتفق على ما يمكن وصفه بالحد الأدنى الذي يمكن قبوله.
وعلمت “رأي اليوم” بأن الجانب الأمريكي الذي طالبه العاهل الاردني بتوضيح موقفه من صفقة التسوية الكبرى بدأ يسرب للأردنيين والفلسطينيين بعض المعطيات عن الخطة التي يعمل عليها طاقم ترامب، وأهمها الموافقة على دولة فلسطينية في حيز جغرافي أوسع قليلا من ضاحية أبو ديس ويشمل بعض الشوارع والاحياء المحيطة في التجمعات العربية، مع الإشارة لأن هذا الترتيب قد ينطبق عليه معيار ما يتحدث عنه الأردن ورام الله بخُصوص عاصمة في القدس الشرقية.
التعليقات