عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
فشل مجلس إدارة شركة الاسمنت الاردنية 'لافارج' في طمأنة المساهمين بمستقبل واضح وناجح تتخطى فيه الشركة ازمتها وتخرج من عنق الزجاجة، ووصفت احدى المساهمات خطط الشركة ورؤيتها المستقبلية بـ 'الحلم الطويل' والقصص والحكايات مؤكدة ان الحديث عن اقامة استثمارات على ارض الشركة بالفحيص كلام غير واقعي وان التطمينات ذاتها نسمعها كل عام ولا نقتنع بها.
ووجه مساهمون في لافارج اسئلة واستفسارات خلال اجتماع الهيئة العامة الذي عقد امس برئاسة احمد حشمت نائب رئيس مجلس الادارة وحضور المدير التنفيذي عمرو رضا ومساهمين يشكلون 72,5% من رأس مال الشركة.
وطغت قضية بيع مصنع الفحيص واقامة منطقة خضراء على الارض البالغة 1880 دونما من خلال الاستثمارات على الجو العام للاجتماع واستفسر المساهمون عن صفقة البيع والى اين وصلت بعد مرور مدة على اتخاذ القرار مطالبين المجلس بالافصاح عن حجم الاستثمار وانواعه والشركات المستثمرة ودور شركة لافارج فيه كما تطرقوا الى بيع معدات مصنع الفحيص ووعن قيمة السعر المعروض..
وعبر مساهمون عن استيائهم من مرور خمس سنوات 'عجاف' خلت من توزيع الارباح ولم يستفد المساهم شيئا بخلاف التسويفات مطالبين بمزيد من المعلومات والتوضيحات المبنية على دراسة معمقة لا تعتمد على ترحيل المشكلة او على الوعود التي لن تتحقق.
المساهمون قارنوا اوضاع شركتهم بشركات اسمنت اخرى ناجحة وتنتهج توزيع الارباح كل عام معرجين الى شركة اسمنت الشمالية التي حافظت على مكانتها متجنبة الخسائر وتحقق الارباح داعين لافارج ان تحذو حذوها لا سيما في قضية وجود طاحونة في الشمال من شأنها توسيع دائرة البيع والتوزيع.
وتحدث احد المساهمين عن غضب اهالي الفحيص واعتراضهم على بيع الاراضي وتمكنهم من كسب تعاطف شعبي ورسمي مع قضيتهم مطالبا الشركة بالظهور اعلاميا والدفاع عن وجهة نظرها في هذه القضية وتوضيح حقيقة استملاك هذه الاراضي المتنازع عليها.
كما استفسر مساهمون عن القضايا المرفوعة ضد الشركة والتي استنزفت مبلغ 8 ملايين دينار خلال العام الماضي وما هي طبيعة القضايا وعددها كما تساءلوا عن الفائدة التي تجنيها شركة لافارج من اندماجها مع مجموعة هوليسيم وجدوى هذا الاندماج.
ورد مجلس الادارة عن هذه الاستفسارات بأن دور الشركة في قضية الاستثمار على ارض المصنع بالفحيص هو ترويجي فقط ولن يكون لشركة لافارج استثمار فيه واوضح المدير التنفيذي عمرو رضا ان من ضمن الاستثمارات المتوقع اقامتها على الارض مدرسة فنون وحي دبلوماسي وقرية عالمية ومطاعم وسكن ومتنزه عام وبحيرة اصطناعية وفندق سياحي وقاعات وغيرها من المشاريع التي تخدم المنطقة وترفد الاقتصاد الاردني مشيرا ان الاراضي المتنازع عليها هي من املاك الشركة بعقد بيع والجزء الاخر تم استملاكه ودفع المال مقابله ومرت 15 سنة على هذا الاستملاك.
وفي ما يخص توزيع الارباح قال عمرو لا يجوز قانونيا توزيع ارباح على المساهمين في ظل وجود خسائر مرحلة معربا عن تفائله مستقبلا بتحسن الوضع المالي واطفاء الخسائر وبالتالي توزيع الارباح.
واظهر مجلس الادارة تفاؤله ازاء انتهاء الازمة السورية حيث اشار عمرو ان السوق السوري هو سوق واعد.. ولكن تفاؤل المجلس الكبير فيما يخص السوق السوري قابله استغراب بعض المساهمين من الحديث عن سوق واعد في ارض ملتهبة يدور فيها صراع غير معروفة نهايته.
واغلق مجلس الادارة باب النقاش فيما علت خيبة الامل وجوه كثير من الحاضرين وارتسمت ملامح عدم الرضا او الاقتناع بكلام سمعوه من قبل دون ان يقطفوا حتى ثمرة 'عجراء'.
واظهرت البيانات المالية للشركة ان الرئيس التنفيذي عمرو رضا حصل العام الماضي على انتفاعات ومزايا بلغت 88,1 الف دينار ومبلغ 12 الف دينار رواتب ومبلغ 18 الف دينار نفقات سفر، وضريبة مدفوعة محليا وخارجيا بقيمة 4 الاف دينا اضافة الى مزايا اخرى منها منزل وسيارة..!
عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
فشل مجلس إدارة شركة الاسمنت الاردنية 'لافارج' في طمأنة المساهمين بمستقبل واضح وناجح تتخطى فيه الشركة ازمتها وتخرج من عنق الزجاجة، ووصفت احدى المساهمات خطط الشركة ورؤيتها المستقبلية بـ 'الحلم الطويل' والقصص والحكايات مؤكدة ان الحديث عن اقامة استثمارات على ارض الشركة بالفحيص كلام غير واقعي وان التطمينات ذاتها نسمعها كل عام ولا نقتنع بها.
ووجه مساهمون في لافارج اسئلة واستفسارات خلال اجتماع الهيئة العامة الذي عقد امس برئاسة احمد حشمت نائب رئيس مجلس الادارة وحضور المدير التنفيذي عمرو رضا ومساهمين يشكلون 72,5% من رأس مال الشركة.
وطغت قضية بيع مصنع الفحيص واقامة منطقة خضراء على الارض البالغة 1880 دونما من خلال الاستثمارات على الجو العام للاجتماع واستفسر المساهمون عن صفقة البيع والى اين وصلت بعد مرور مدة على اتخاذ القرار مطالبين المجلس بالافصاح عن حجم الاستثمار وانواعه والشركات المستثمرة ودور شركة لافارج فيه كما تطرقوا الى بيع معدات مصنع الفحيص ووعن قيمة السعر المعروض..
وعبر مساهمون عن استيائهم من مرور خمس سنوات 'عجاف' خلت من توزيع الارباح ولم يستفد المساهم شيئا بخلاف التسويفات مطالبين بمزيد من المعلومات والتوضيحات المبنية على دراسة معمقة لا تعتمد على ترحيل المشكلة او على الوعود التي لن تتحقق.
المساهمون قارنوا اوضاع شركتهم بشركات اسمنت اخرى ناجحة وتنتهج توزيع الارباح كل عام معرجين الى شركة اسمنت الشمالية التي حافظت على مكانتها متجنبة الخسائر وتحقق الارباح داعين لافارج ان تحذو حذوها لا سيما في قضية وجود طاحونة في الشمال من شأنها توسيع دائرة البيع والتوزيع.
وتحدث احد المساهمين عن غضب اهالي الفحيص واعتراضهم على بيع الاراضي وتمكنهم من كسب تعاطف شعبي ورسمي مع قضيتهم مطالبا الشركة بالظهور اعلاميا والدفاع عن وجهة نظرها في هذه القضية وتوضيح حقيقة استملاك هذه الاراضي المتنازع عليها.
كما استفسر مساهمون عن القضايا المرفوعة ضد الشركة والتي استنزفت مبلغ 8 ملايين دينار خلال العام الماضي وما هي طبيعة القضايا وعددها كما تساءلوا عن الفائدة التي تجنيها شركة لافارج من اندماجها مع مجموعة هوليسيم وجدوى هذا الاندماج.
ورد مجلس الادارة عن هذه الاستفسارات بأن دور الشركة في قضية الاستثمار على ارض المصنع بالفحيص هو ترويجي فقط ولن يكون لشركة لافارج استثمار فيه واوضح المدير التنفيذي عمرو رضا ان من ضمن الاستثمارات المتوقع اقامتها على الارض مدرسة فنون وحي دبلوماسي وقرية عالمية ومطاعم وسكن ومتنزه عام وبحيرة اصطناعية وفندق سياحي وقاعات وغيرها من المشاريع التي تخدم المنطقة وترفد الاقتصاد الاردني مشيرا ان الاراضي المتنازع عليها هي من املاك الشركة بعقد بيع والجزء الاخر تم استملاكه ودفع المال مقابله ومرت 15 سنة على هذا الاستملاك.
وفي ما يخص توزيع الارباح قال عمرو لا يجوز قانونيا توزيع ارباح على المساهمين في ظل وجود خسائر مرحلة معربا عن تفائله مستقبلا بتحسن الوضع المالي واطفاء الخسائر وبالتالي توزيع الارباح.
واظهر مجلس الادارة تفاؤله ازاء انتهاء الازمة السورية حيث اشار عمرو ان السوق السوري هو سوق واعد.. ولكن تفاؤل المجلس الكبير فيما يخص السوق السوري قابله استغراب بعض المساهمين من الحديث عن سوق واعد في ارض ملتهبة يدور فيها صراع غير معروفة نهايته.
واغلق مجلس الادارة باب النقاش فيما علت خيبة الامل وجوه كثير من الحاضرين وارتسمت ملامح عدم الرضا او الاقتناع بكلام سمعوه من قبل دون ان يقطفوا حتى ثمرة 'عجراء'.
واظهرت البيانات المالية للشركة ان الرئيس التنفيذي عمرو رضا حصل العام الماضي على انتفاعات ومزايا بلغت 88,1 الف دينار ومبلغ 12 الف دينار رواتب ومبلغ 18 الف دينار نفقات سفر، وضريبة مدفوعة محليا وخارجيا بقيمة 4 الاف دينا اضافة الى مزايا اخرى منها منزل وسيارة..!
عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
فشل مجلس إدارة شركة الاسمنت الاردنية 'لافارج' في طمأنة المساهمين بمستقبل واضح وناجح تتخطى فيه الشركة ازمتها وتخرج من عنق الزجاجة، ووصفت احدى المساهمات خطط الشركة ورؤيتها المستقبلية بـ 'الحلم الطويل' والقصص والحكايات مؤكدة ان الحديث عن اقامة استثمارات على ارض الشركة بالفحيص كلام غير واقعي وان التطمينات ذاتها نسمعها كل عام ولا نقتنع بها.
ووجه مساهمون في لافارج اسئلة واستفسارات خلال اجتماع الهيئة العامة الذي عقد امس برئاسة احمد حشمت نائب رئيس مجلس الادارة وحضور المدير التنفيذي عمرو رضا ومساهمين يشكلون 72,5% من رأس مال الشركة.
وطغت قضية بيع مصنع الفحيص واقامة منطقة خضراء على الارض البالغة 1880 دونما من خلال الاستثمارات على الجو العام للاجتماع واستفسر المساهمون عن صفقة البيع والى اين وصلت بعد مرور مدة على اتخاذ القرار مطالبين المجلس بالافصاح عن حجم الاستثمار وانواعه والشركات المستثمرة ودور شركة لافارج فيه كما تطرقوا الى بيع معدات مصنع الفحيص ووعن قيمة السعر المعروض..
وعبر مساهمون عن استيائهم من مرور خمس سنوات 'عجاف' خلت من توزيع الارباح ولم يستفد المساهم شيئا بخلاف التسويفات مطالبين بمزيد من المعلومات والتوضيحات المبنية على دراسة معمقة لا تعتمد على ترحيل المشكلة او على الوعود التي لن تتحقق.
المساهمون قارنوا اوضاع شركتهم بشركات اسمنت اخرى ناجحة وتنتهج توزيع الارباح كل عام معرجين الى شركة اسمنت الشمالية التي حافظت على مكانتها متجنبة الخسائر وتحقق الارباح داعين لافارج ان تحذو حذوها لا سيما في قضية وجود طاحونة في الشمال من شأنها توسيع دائرة البيع والتوزيع.
وتحدث احد المساهمين عن غضب اهالي الفحيص واعتراضهم على بيع الاراضي وتمكنهم من كسب تعاطف شعبي ورسمي مع قضيتهم مطالبا الشركة بالظهور اعلاميا والدفاع عن وجهة نظرها في هذه القضية وتوضيح حقيقة استملاك هذه الاراضي المتنازع عليها.
كما استفسر مساهمون عن القضايا المرفوعة ضد الشركة والتي استنزفت مبلغ 8 ملايين دينار خلال العام الماضي وما هي طبيعة القضايا وعددها كما تساءلوا عن الفائدة التي تجنيها شركة لافارج من اندماجها مع مجموعة هوليسيم وجدوى هذا الاندماج.
ورد مجلس الادارة عن هذه الاستفسارات بأن دور الشركة في قضية الاستثمار على ارض المصنع بالفحيص هو ترويجي فقط ولن يكون لشركة لافارج استثمار فيه واوضح المدير التنفيذي عمرو رضا ان من ضمن الاستثمارات المتوقع اقامتها على الارض مدرسة فنون وحي دبلوماسي وقرية عالمية ومطاعم وسكن ومتنزه عام وبحيرة اصطناعية وفندق سياحي وقاعات وغيرها من المشاريع التي تخدم المنطقة وترفد الاقتصاد الاردني مشيرا ان الاراضي المتنازع عليها هي من املاك الشركة بعقد بيع والجزء الاخر تم استملاكه ودفع المال مقابله ومرت 15 سنة على هذا الاستملاك.
وفي ما يخص توزيع الارباح قال عمرو لا يجوز قانونيا توزيع ارباح على المساهمين في ظل وجود خسائر مرحلة معربا عن تفائله مستقبلا بتحسن الوضع المالي واطفاء الخسائر وبالتالي توزيع الارباح.
واظهر مجلس الادارة تفاؤله ازاء انتهاء الازمة السورية حيث اشار عمرو ان السوق السوري هو سوق واعد.. ولكن تفاؤل المجلس الكبير فيما يخص السوق السوري قابله استغراب بعض المساهمين من الحديث عن سوق واعد في ارض ملتهبة يدور فيها صراع غير معروفة نهايته.
واغلق مجلس الادارة باب النقاش فيما علت خيبة الامل وجوه كثير من الحاضرين وارتسمت ملامح عدم الرضا او الاقتناع بكلام سمعوه من قبل دون ان يقطفوا حتى ثمرة 'عجراء'.
واظهرت البيانات المالية للشركة ان الرئيس التنفيذي عمرو رضا حصل العام الماضي على انتفاعات ومزايا بلغت 88,1 الف دينار ومبلغ 12 الف دينار رواتب ومبلغ 18 الف دينار نفقات سفر، وضريبة مدفوعة محليا وخارجيا بقيمة 4 الاف دينا اضافة الى مزايا اخرى منها منزل وسيارة..!
التعليقات