عمان جو - 'هبة أحمد الحجاج'
يقول المثل الأردني ' هجين وقع بسلة تين ' الهجين : وهو الشخص المحروم أو العديم ،. وهنا لا أقصد الأشخاص بل أقصد مشاعر هؤلاء الأشخاص التي بعثرتها ولعبت بها الدراما التركية بشكلً رهيب وفظيع .
عندما نشاهد المسلسلات والأفلام التركية ونرى كم هي ممزوجة بكمية الحب الهائل وتصرفات المحب وفراق العاشق ووله المشتاق ،نشعر بالنقص لا بل ربما بالجفاف العاطفي الكبير وخاصة عند الفتيات ، نحن لم نعتاد على هذه التصرفات الجميلة والرومانسية المجنونه وعلى كمية الحب الهائل ، قد نكون إعتدنا أن نرى الرجل لا يجب أن يعبر عن مشاعره وإذا عبر يعبر بشكل بسيط ويكون مختصرا كثيرا ويحرص كل الحرص أن لا تراه أمه ، لأنهاحتما ستقول ' هاي راكبته ' وقد تشاهده أخته وتتسأل ' معقول ساحرته 'وقد يراه أخوه أو حتى أبوه وينتقدونه ويقولون ' رجال آخر زمن '
لأنه أصبح تعبير عن المشاعر وخاصة للرجل الذي يتميز عندنا بالرجولة والقوة والشجاعة والنخوة ، لا يمكننا ان نتوقع منه أن يلتفت أو يشغل باله بالتفكير بهذه الأمور التي يعتقدون أنها ' عيب ولا يجوز وغير مقبوله من رجل يشتهر بالشجاعة والقوة أن يضعف أو يرتبك أو يهتز قلبه لفتاة ، دق قلبه لها ، أليس الرجل لديه قلب أليس الرجل لديه مشاعر وأحاسيس ، أليس له الحق أن يحب أو أن يعبر عن مشاعره دون أن يسمع أي إنتقاد سواء من قريب أو حتى غريب ، قد يظن أن أصدقائه يتفهمونه لأنهم من الجيل نفسه ، يشعر أنهم بتأكيد قد شعروا بما فيه قلبه أو عاشوا قصة تشابه قصته أو سمعوا بقصة تماثلها ، لكنه عندما يقول لهم ويعبر بما في داخله وكيف يتصرف مع محبوبته ، سرعان ما أطلقوا عليه لقب ' الخاروف ' فيصبح نادم على ما عبر وقال لهم ويشعر أنه تورط ولن يستطيع أن يخرج من هذا المأزق فتبدأ ردة الفعل العكسية لكل هذا الحب ، فيصبح يتناسى بإن له قلب أو أنه لديه قلب لكن فقط ينبض للعيش ولا شيء غير ذلك ، فيصبح الرجل القاسي الرجل الذي لا يمتلك أي مشاعر وإذا شعر أنه يشعر بهذه المشاعر يجب أن يخمدها ويطفئها أو حتى إذا إضطر أن يدفنها ولا أن تنتقص أو تقترب من رجولته.
أعلمتي ما هي الرسالة التي أريد ان أقولها لكي ' لا تبحري في أحلامك ولا تغوصي في دراما التركية ، لأنه كلا له عاداته وتقاليده ' ولكنني في الوقت نفسه لا أقول أنه لا يوجد حب ، لا بل يوجد ويوجد بكثره لكن ضمن ' عاداتنا وتقاليدنا ' على 'طريقة مجتمعنا' ' يحبك ، ويعشقك ولا يرى حياته بدونك ' لكن على طريقته ' الطريقة الأردنية ' ويتغزل ويقول فيكي الأشعار والقصائد عاداتنا تختلف ،تقاليدنا تختلف ، لهجتنا ،طريقة تفكيرنا ، كل هذا لا يحق لكِ أن تقارني الأردني له طريقته الخاصة التي تجعلك تتراقصي على أشعاره والقصائد البدوية ويجعلك 'شيخة قبيلة' قلبه' والتركي له طريقته التي ستحرك به كما أنتي تماما الان .
فستيقظي من أحلامك ولا تعيشي مع دراما التركية ، كوني مشاهده تركية ولكن بواقعية أردنية ، لأنه في نهاية المطاف هذه تمثيلية وليست حقيقة ، وانتبهي قد يكون أبطالها لم يعيشوا هذه القصة في حياتهم ولكنّ الأجور المالية والشهرة العالمية جمعتهم ووحدتهم في هذه التمثيلية . 'ليس كل ما يظهر أمامنا هو الحقيقة ' 'وليس كل ما يتمنى المرء يدركه'
عمان جو - 'هبة أحمد الحجاج'
يقول المثل الأردني ' هجين وقع بسلة تين ' الهجين : وهو الشخص المحروم أو العديم ،. وهنا لا أقصد الأشخاص بل أقصد مشاعر هؤلاء الأشخاص التي بعثرتها ولعبت بها الدراما التركية بشكلً رهيب وفظيع .
عندما نشاهد المسلسلات والأفلام التركية ونرى كم هي ممزوجة بكمية الحب الهائل وتصرفات المحب وفراق العاشق ووله المشتاق ،نشعر بالنقص لا بل ربما بالجفاف العاطفي الكبير وخاصة عند الفتيات ، نحن لم نعتاد على هذه التصرفات الجميلة والرومانسية المجنونه وعلى كمية الحب الهائل ، قد نكون إعتدنا أن نرى الرجل لا يجب أن يعبر عن مشاعره وإذا عبر يعبر بشكل بسيط ويكون مختصرا كثيرا ويحرص كل الحرص أن لا تراه أمه ، لأنهاحتما ستقول ' هاي راكبته ' وقد تشاهده أخته وتتسأل ' معقول ساحرته 'وقد يراه أخوه أو حتى أبوه وينتقدونه ويقولون ' رجال آخر زمن '
لأنه أصبح تعبير عن المشاعر وخاصة للرجل الذي يتميز عندنا بالرجولة والقوة والشجاعة والنخوة ، لا يمكننا ان نتوقع منه أن يلتفت أو يشغل باله بالتفكير بهذه الأمور التي يعتقدون أنها ' عيب ولا يجوز وغير مقبوله من رجل يشتهر بالشجاعة والقوة أن يضعف أو يرتبك أو يهتز قلبه لفتاة ، دق قلبه لها ، أليس الرجل لديه قلب أليس الرجل لديه مشاعر وأحاسيس ، أليس له الحق أن يحب أو أن يعبر عن مشاعره دون أن يسمع أي إنتقاد سواء من قريب أو حتى غريب ، قد يظن أن أصدقائه يتفهمونه لأنهم من الجيل نفسه ، يشعر أنهم بتأكيد قد شعروا بما فيه قلبه أو عاشوا قصة تشابه قصته أو سمعوا بقصة تماثلها ، لكنه عندما يقول لهم ويعبر بما في داخله وكيف يتصرف مع محبوبته ، سرعان ما أطلقوا عليه لقب ' الخاروف ' فيصبح نادم على ما عبر وقال لهم ويشعر أنه تورط ولن يستطيع أن يخرج من هذا المأزق فتبدأ ردة الفعل العكسية لكل هذا الحب ، فيصبح يتناسى بإن له قلب أو أنه لديه قلب لكن فقط ينبض للعيش ولا شيء غير ذلك ، فيصبح الرجل القاسي الرجل الذي لا يمتلك أي مشاعر وإذا شعر أنه يشعر بهذه المشاعر يجب أن يخمدها ويطفئها أو حتى إذا إضطر أن يدفنها ولا أن تنتقص أو تقترب من رجولته.
أعلمتي ما هي الرسالة التي أريد ان أقولها لكي ' لا تبحري في أحلامك ولا تغوصي في دراما التركية ، لأنه كلا له عاداته وتقاليده ' ولكنني في الوقت نفسه لا أقول أنه لا يوجد حب ، لا بل يوجد ويوجد بكثره لكن ضمن ' عاداتنا وتقاليدنا ' على 'طريقة مجتمعنا' ' يحبك ، ويعشقك ولا يرى حياته بدونك ' لكن على طريقته ' الطريقة الأردنية ' ويتغزل ويقول فيكي الأشعار والقصائد عاداتنا تختلف ،تقاليدنا تختلف ، لهجتنا ،طريقة تفكيرنا ، كل هذا لا يحق لكِ أن تقارني الأردني له طريقته الخاصة التي تجعلك تتراقصي على أشعاره والقصائد البدوية ويجعلك 'شيخة قبيلة' قلبه' والتركي له طريقته التي ستحرك به كما أنتي تماما الان .
فستيقظي من أحلامك ولا تعيشي مع دراما التركية ، كوني مشاهده تركية ولكن بواقعية أردنية ، لأنه في نهاية المطاف هذه تمثيلية وليست حقيقة ، وانتبهي قد يكون أبطالها لم يعيشوا هذه القصة في حياتهم ولكنّ الأجور المالية والشهرة العالمية جمعتهم ووحدتهم في هذه التمثيلية . 'ليس كل ما يظهر أمامنا هو الحقيقة ' 'وليس كل ما يتمنى المرء يدركه'
عمان جو - 'هبة أحمد الحجاج'
يقول المثل الأردني ' هجين وقع بسلة تين ' الهجين : وهو الشخص المحروم أو العديم ،. وهنا لا أقصد الأشخاص بل أقصد مشاعر هؤلاء الأشخاص التي بعثرتها ولعبت بها الدراما التركية بشكلً رهيب وفظيع .
عندما نشاهد المسلسلات والأفلام التركية ونرى كم هي ممزوجة بكمية الحب الهائل وتصرفات المحب وفراق العاشق ووله المشتاق ،نشعر بالنقص لا بل ربما بالجفاف العاطفي الكبير وخاصة عند الفتيات ، نحن لم نعتاد على هذه التصرفات الجميلة والرومانسية المجنونه وعلى كمية الحب الهائل ، قد نكون إعتدنا أن نرى الرجل لا يجب أن يعبر عن مشاعره وإذا عبر يعبر بشكل بسيط ويكون مختصرا كثيرا ويحرص كل الحرص أن لا تراه أمه ، لأنهاحتما ستقول ' هاي راكبته ' وقد تشاهده أخته وتتسأل ' معقول ساحرته 'وقد يراه أخوه أو حتى أبوه وينتقدونه ويقولون ' رجال آخر زمن '
لأنه أصبح تعبير عن المشاعر وخاصة للرجل الذي يتميز عندنا بالرجولة والقوة والشجاعة والنخوة ، لا يمكننا ان نتوقع منه أن يلتفت أو يشغل باله بالتفكير بهذه الأمور التي يعتقدون أنها ' عيب ولا يجوز وغير مقبوله من رجل يشتهر بالشجاعة والقوة أن يضعف أو يرتبك أو يهتز قلبه لفتاة ، دق قلبه لها ، أليس الرجل لديه قلب أليس الرجل لديه مشاعر وأحاسيس ، أليس له الحق أن يحب أو أن يعبر عن مشاعره دون أن يسمع أي إنتقاد سواء من قريب أو حتى غريب ، قد يظن أن أصدقائه يتفهمونه لأنهم من الجيل نفسه ، يشعر أنهم بتأكيد قد شعروا بما فيه قلبه أو عاشوا قصة تشابه قصته أو سمعوا بقصة تماثلها ، لكنه عندما يقول لهم ويعبر بما في داخله وكيف يتصرف مع محبوبته ، سرعان ما أطلقوا عليه لقب ' الخاروف ' فيصبح نادم على ما عبر وقال لهم ويشعر أنه تورط ولن يستطيع أن يخرج من هذا المأزق فتبدأ ردة الفعل العكسية لكل هذا الحب ، فيصبح يتناسى بإن له قلب أو أنه لديه قلب لكن فقط ينبض للعيش ولا شيء غير ذلك ، فيصبح الرجل القاسي الرجل الذي لا يمتلك أي مشاعر وإذا شعر أنه يشعر بهذه المشاعر يجب أن يخمدها ويطفئها أو حتى إذا إضطر أن يدفنها ولا أن تنتقص أو تقترب من رجولته.
أعلمتي ما هي الرسالة التي أريد ان أقولها لكي ' لا تبحري في أحلامك ولا تغوصي في دراما التركية ، لأنه كلا له عاداته وتقاليده ' ولكنني في الوقت نفسه لا أقول أنه لا يوجد حب ، لا بل يوجد ويوجد بكثره لكن ضمن ' عاداتنا وتقاليدنا ' على 'طريقة مجتمعنا' ' يحبك ، ويعشقك ولا يرى حياته بدونك ' لكن على طريقته ' الطريقة الأردنية ' ويتغزل ويقول فيكي الأشعار والقصائد عاداتنا تختلف ،تقاليدنا تختلف ، لهجتنا ،طريقة تفكيرنا ، كل هذا لا يحق لكِ أن تقارني الأردني له طريقته الخاصة التي تجعلك تتراقصي على أشعاره والقصائد البدوية ويجعلك 'شيخة قبيلة' قلبه' والتركي له طريقته التي ستحرك به كما أنتي تماما الان .
فستيقظي من أحلامك ولا تعيشي مع دراما التركية ، كوني مشاهده تركية ولكن بواقعية أردنية ، لأنه في نهاية المطاف هذه تمثيلية وليست حقيقة ، وانتبهي قد يكون أبطالها لم يعيشوا هذه القصة في حياتهم ولكنّ الأجور المالية والشهرة العالمية جمعتهم ووحدتهم في هذه التمثيلية . 'ليس كل ما يظهر أمامنا هو الحقيقة ' 'وليس كل ما يتمنى المرء يدركه'
التعليقات