عمان جو - فارس الحباشنة
هاني الملقي بدا عليه فائض من الفرح و نشوة زائدة من النصر بعد حصوله حكومته على ثقة نيابية جديدة ، عملية ترميم لصورة حكومة مشوهة وساقطة : سياسيا وشعبيا .
حرب على مجال عام مليء بفراغ قاتم وقاتل ، حرب موميات . والدولة تعود الى اختيارات بائدة ومراحل سحيقة ، فماذا يعني الاحتفاظ بهاني الملقي في الدوار الرابع ؟ ولربما اعرف كما اخرين أن الاختيارات أثبتت فشلها حكومة تكنوقراط و تصريف اعمال اقتصادية و كتائب من بيروقراط مطعم بنكهة القطاع الخاص وأشياء أخرى .
العودة الى مربعات الفشل ليس بحثا عن حنكة سياسية وخبرة بيروقراطية ، ولكن حقيقة عدم وجود كوادر لدى الدولة تتصدر للفراغ العام العارم و تريد ابتلاعه وحدها ، وتوجيه كما كان هو حال السلطة في بلادنا و انتاجاتها السحيقة .
هاني الملقي قد يبقى رئيس حكومة ل4 اعوام ولربما أكثر ، و الهام بالأمر أن الرجل حتى الان لم يزيد أو ينقص في الشأن العام ، وليس لديه أي تصورات ولا عقل ولا كوادر او خطة للعبور من اللحظة الحالية سواء اقتصاديا وسياسيا .
وأكبر المخاطر أن استعراضات الحكومة ومضيها بتنفيذ تطبيقات وتوصيات صندوق النقد الدولي الاقتصادية تتحول في خيال ما يسمون 'رجال السلطة ' الى بطولات و انجازات وطنية .
بل أن الرئيس الملقي لديه من الخيال المضروب بتحويل قضاياه الشخصية الى شأن عام يشغل الاردنيين ، اسعتراضات عامة لا تخلو من عوارض نفسية 'غير سوية '.
ولم تعد تنطلي على مزاج الاردنيين الحاد والغاضب أن يقاد من بليدي المشاعر والاحساسيس ، لربما أن خبراء السلطة في بلادنا لم يتبهوا لحقيقة أن الاردنيين قد فاقوا من سباتهم ، وخرجوا من غرف النوم المقفلة للشوارع ، و يعرفون اسرار وكواليس طبقات متراكمة لسنوات انتظار في غرف نوم معتمة .
لم يعد هناك من سر يمكن أن يورث ، غسيل الفضائح منشور على احبال الدردشات ، لا شيء غامض او مستور أو مجهول ، كل الاحجيات مكشوفة ومعروفة ، و لعبة ترويض الناس بالخوف والرعب واحجية الامن والامان يبدو أن كتالوغها لم يعد صالحا .
المشكلة أن الامور باتت مفضوحة ، و أن السلطة تقف في واجهة لحزم مصالح في الخلف ، و المزاج الشعبي يكشف أن السياسة العامة لم تأتي على البلاد الا بتوسيع نفوذ وثروات واحتكارات جماعة 'البزنس ' ، والاخيرة تلعب من الخلف وتمد سيقانها في جسد الدولة ، ومن وراء ستارة رفيعة الظل تتحكم وتسطو على المجال العام .
هاني الملقي تغويه متعة البقاء في ' الدوار الرابع ' . ولكن ثمة كلام مختلف يتطاير على مسامعنا بانتظار مفاجأت حاسمة ، فاستعراضات مسرحية الثقة النيابية أكثر ما هزت جسد حكومة هزيل ومهتري و متواري للسقوط ، و بقيت السادة النواب عارين رافعي سيقانهم في هواء من الفراغ لا يعرفون ماذا قد يحدث و يجري ويقع ؟
عمان جو - فارس الحباشنة
هاني الملقي بدا عليه فائض من الفرح و نشوة زائدة من النصر بعد حصوله حكومته على ثقة نيابية جديدة ، عملية ترميم لصورة حكومة مشوهة وساقطة : سياسيا وشعبيا .
حرب على مجال عام مليء بفراغ قاتم وقاتل ، حرب موميات . والدولة تعود الى اختيارات بائدة ومراحل سحيقة ، فماذا يعني الاحتفاظ بهاني الملقي في الدوار الرابع ؟ ولربما اعرف كما اخرين أن الاختيارات أثبتت فشلها حكومة تكنوقراط و تصريف اعمال اقتصادية و كتائب من بيروقراط مطعم بنكهة القطاع الخاص وأشياء أخرى .
العودة الى مربعات الفشل ليس بحثا عن حنكة سياسية وخبرة بيروقراطية ، ولكن حقيقة عدم وجود كوادر لدى الدولة تتصدر للفراغ العام العارم و تريد ابتلاعه وحدها ، وتوجيه كما كان هو حال السلطة في بلادنا و انتاجاتها السحيقة .
هاني الملقي قد يبقى رئيس حكومة ل4 اعوام ولربما أكثر ، و الهام بالأمر أن الرجل حتى الان لم يزيد أو ينقص في الشأن العام ، وليس لديه أي تصورات ولا عقل ولا كوادر او خطة للعبور من اللحظة الحالية سواء اقتصاديا وسياسيا .
وأكبر المخاطر أن استعراضات الحكومة ومضيها بتنفيذ تطبيقات وتوصيات صندوق النقد الدولي الاقتصادية تتحول في خيال ما يسمون 'رجال السلطة ' الى بطولات و انجازات وطنية .
بل أن الرئيس الملقي لديه من الخيال المضروب بتحويل قضاياه الشخصية الى شأن عام يشغل الاردنيين ، اسعتراضات عامة لا تخلو من عوارض نفسية 'غير سوية '.
ولم تعد تنطلي على مزاج الاردنيين الحاد والغاضب أن يقاد من بليدي المشاعر والاحساسيس ، لربما أن خبراء السلطة في بلادنا لم يتبهوا لحقيقة أن الاردنيين قد فاقوا من سباتهم ، وخرجوا من غرف النوم المقفلة للشوارع ، و يعرفون اسرار وكواليس طبقات متراكمة لسنوات انتظار في غرف نوم معتمة .
لم يعد هناك من سر يمكن أن يورث ، غسيل الفضائح منشور على احبال الدردشات ، لا شيء غامض او مستور أو مجهول ، كل الاحجيات مكشوفة ومعروفة ، و لعبة ترويض الناس بالخوف والرعب واحجية الامن والامان يبدو أن كتالوغها لم يعد صالحا .
المشكلة أن الامور باتت مفضوحة ، و أن السلطة تقف في واجهة لحزم مصالح في الخلف ، و المزاج الشعبي يكشف أن السياسة العامة لم تأتي على البلاد الا بتوسيع نفوذ وثروات واحتكارات جماعة 'البزنس ' ، والاخيرة تلعب من الخلف وتمد سيقانها في جسد الدولة ، ومن وراء ستارة رفيعة الظل تتحكم وتسطو على المجال العام .
هاني الملقي تغويه متعة البقاء في ' الدوار الرابع ' . ولكن ثمة كلام مختلف يتطاير على مسامعنا بانتظار مفاجأت حاسمة ، فاستعراضات مسرحية الثقة النيابية أكثر ما هزت جسد حكومة هزيل ومهتري و متواري للسقوط ، و بقيت السادة النواب عارين رافعي سيقانهم في هواء من الفراغ لا يعرفون ماذا قد يحدث و يجري ويقع ؟
عمان جو - فارس الحباشنة
هاني الملقي بدا عليه فائض من الفرح و نشوة زائدة من النصر بعد حصوله حكومته على ثقة نيابية جديدة ، عملية ترميم لصورة حكومة مشوهة وساقطة : سياسيا وشعبيا .
حرب على مجال عام مليء بفراغ قاتم وقاتل ، حرب موميات . والدولة تعود الى اختيارات بائدة ومراحل سحيقة ، فماذا يعني الاحتفاظ بهاني الملقي في الدوار الرابع ؟ ولربما اعرف كما اخرين أن الاختيارات أثبتت فشلها حكومة تكنوقراط و تصريف اعمال اقتصادية و كتائب من بيروقراط مطعم بنكهة القطاع الخاص وأشياء أخرى .
العودة الى مربعات الفشل ليس بحثا عن حنكة سياسية وخبرة بيروقراطية ، ولكن حقيقة عدم وجود كوادر لدى الدولة تتصدر للفراغ العام العارم و تريد ابتلاعه وحدها ، وتوجيه كما كان هو حال السلطة في بلادنا و انتاجاتها السحيقة .
هاني الملقي قد يبقى رئيس حكومة ل4 اعوام ولربما أكثر ، و الهام بالأمر أن الرجل حتى الان لم يزيد أو ينقص في الشأن العام ، وليس لديه أي تصورات ولا عقل ولا كوادر او خطة للعبور من اللحظة الحالية سواء اقتصاديا وسياسيا .
وأكبر المخاطر أن استعراضات الحكومة ومضيها بتنفيذ تطبيقات وتوصيات صندوق النقد الدولي الاقتصادية تتحول في خيال ما يسمون 'رجال السلطة ' الى بطولات و انجازات وطنية .
بل أن الرئيس الملقي لديه من الخيال المضروب بتحويل قضاياه الشخصية الى شأن عام يشغل الاردنيين ، اسعتراضات عامة لا تخلو من عوارض نفسية 'غير سوية '.
ولم تعد تنطلي على مزاج الاردنيين الحاد والغاضب أن يقاد من بليدي المشاعر والاحساسيس ، لربما أن خبراء السلطة في بلادنا لم يتبهوا لحقيقة أن الاردنيين قد فاقوا من سباتهم ، وخرجوا من غرف النوم المقفلة للشوارع ، و يعرفون اسرار وكواليس طبقات متراكمة لسنوات انتظار في غرف نوم معتمة .
لم يعد هناك من سر يمكن أن يورث ، غسيل الفضائح منشور على احبال الدردشات ، لا شيء غامض او مستور أو مجهول ، كل الاحجيات مكشوفة ومعروفة ، و لعبة ترويض الناس بالخوف والرعب واحجية الامن والامان يبدو أن كتالوغها لم يعد صالحا .
المشكلة أن الامور باتت مفضوحة ، و أن السلطة تقف في واجهة لحزم مصالح في الخلف ، و المزاج الشعبي يكشف أن السياسة العامة لم تأتي على البلاد الا بتوسيع نفوذ وثروات واحتكارات جماعة 'البزنس ' ، والاخيرة تلعب من الخلف وتمد سيقانها في جسد الدولة ، ومن وراء ستارة رفيعة الظل تتحكم وتسطو على المجال العام .
هاني الملقي تغويه متعة البقاء في ' الدوار الرابع ' . ولكن ثمة كلام مختلف يتطاير على مسامعنا بانتظار مفاجأت حاسمة ، فاستعراضات مسرحية الثقة النيابية أكثر ما هزت جسد حكومة هزيل ومهتري و متواري للسقوط ، و بقيت السادة النواب عارين رافعي سيقانهم في هواء من الفراغ لا يعرفون ماذا قد يحدث و يجري ويقع ؟
التعليقات