عمان جو - حكمت (محكمة بداية حقوق شمال عمان) بإلزام المدعى عليهم (الشركة الأردنية المتحدة للصحافة والنشر مالكة صحيفة الغد، ورئيس تحريرها موسى عودة موسى برهوم والمعروف ب (موسى برهومة)، والكاتب مؤيد محمد عبد الرحمن أبو صبيح) بالتضامن والتكافل بأن يدفعوا للمدعي محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل عبود صالح (المعروف بخليل الدليمي) مبلغ وقدره (خمسون ألف دينار أردنياً).
وكان المحامي الدليمي قد طالب المدعى عليهم بتعويض مقداره مليون دينار أردني نتيجة العطل والضرر الذي لحق به بسبب تعدي المدعى عليهم على الحقوق المقررة له بمقتضى أحكام قانون حماية حق المؤلف.
وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها ما يلي:
أولا: المدعي هو محامي عراقي الجنسية وعضو نقابة المحامين العراقيين وعضو في نقابة المحامين الدوليين وهو رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو مؤلف كتاب (صدام حسين من الزنزانة الأمريكية: هذا ما حدث!) الذي يتضمن تدوينا لمذكرات الرئيس صدام حسين وما جرى في العراق قبل الغزو والاحتلال وبعده على لسان الرئيس صدام حسين، بالإضافة لمذكرات الرئيس صدام حسين عن جوانب أساسية من حياة العراق ومسيرة دولته الوطنية لما يقرب من أربعة عقود عبر كل المراحل التي سبقت العدوان عام 1991، وتلك التي أعقبته، وصولاً إلى مرحلة الغزو والاحتلال والمقاومة، وقد تضمن الكتاب على غلافه الخارجي أربعة تساؤلات رئيسية وهي:
كيف احتلت بغداد؟
ما هي قصة الأسر؟
أسرار العراق وأكاذيب الأمريكيين.
لما تأخر اصدرا الحكم بالإعدام؟
ثانياً: قامت صحيفة الغد وبموافقة رئيس تحريرها موسى برهومة وبدون إذن من المدعي (المحامي الدليمي) بنشر مقال للكاتب المدعى عليه (مؤيد أبو صبيح) بعنوان (كتاب جديد يميط اللثام عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقد تضمن هذا المقال ملخصا لكتاب المدعي (المحامي الدليمي)، وإجابة على التساؤلات الأربعة الرئيسية والواردة على مغلف الكتاب، وقد تضمن النشر صورة الغلاف الرئيسي لكتاب المدعي، كما قامت صحيفة الغد بنشر ذات المقال على موقعها الالكتروني تحت عنوان (صدام حسين: وشى بي صديقي فاستسلمت للأمريكان من دون مقاومة – كتاب جديد يعرض للحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقد قام (67) موقع الكتروني بنقل محتوى هذا المقال من الموقع الالكتروني لصحيفة الغد ونشره، مع العلم أن صحيفة الغد أضافت عبارة (تنبيه) في بداية نشر المقال على موقعها الالكتروني بالنص التالي (تنبيه: يحظر نقل هذا المقال أو إعادة نشره بأي وسيلة إلا بعد الحصول على الموافقة المسبقة على ذلك من صحيفة الغد).
ثالثاً: قام المدعي (المحامي الدليمي) بالاتفاق مع إحدى دور النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة على نشر وتوزيع كتابه، بحيث تقوم هذه الدار بطباعة ونشر وتوزيع وبيع عدد لا يقل عن (400000) نسخة خلال مدة عامين من تحرير العقد، وبحيث أن يحصل المدعي (المحامي الدليمي) على مبلغ (3) دولارات أمريكي عن كل نسخة من هذا الكتاب يتم بيعها بحيث يكون إجمالي ما يحصل عليه المدعي (المحامي الدليمي) خلال مدة العقد كحد أدنى (مليون ومائتي ألف دولار أمريكي)، إلا أن نشر صحيفة الغد لخلاصة هذا الكتاب واهم أجزائه على موقعها الالكتروني حال دون بيع الكتاب بين جمهور القراء، وأدى إلى إحجام القراء عن شراء هذا الكتاب.
رابعاً: نتيجة لأفعال المدعى عليها صحيفة الغد والمتمثلة بنشرها مقالاً بعنوان (كتاب جديد يميط اللثام عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقيامها بنشر مقال بذات الموضوع على موقعها الالكتروني تحت عنوان (صدام حسين: وشى بي صديقي فاستسلمت للأمريكان من دون مقاومة – كتاب جديد يعرض للحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وحيث أن هذين المقالين قد تضمنا ملخصا للكتاب وإجابة للتساؤلات الأربعة الرئيسية الواردة على مغلف الكتاب، مما أدى إلى تعطيل توزيع وبيع الكتاب، وأن ذلك يشكل تعديا على حقوق التأليف الخاصة بالمدعي (المحامي الدليمي)، ونتج عنه الإضرار بحقوق ومصالح المدعي سواء المادية أو المعنوية وأدت إلى إحجام العديد من القراء عن محاولة اقتناء ونسخ هذا الكتاب والاكتفاء بما تم نشره، مما أدى إلى تراجع المبيعات وتدهورها خلافا للخطة السوقية التي كانت متوقعة، وحرم المدعي (المحامي الدليمي) من فرصة تسويقه والاستفادة من العوائد المستقبلية، مما حدا بالمدعي لإقامة هذه الدعوى للمطالبة بإلزام المدعى عليهم بالتكافل والتضامن بالوفاء للمدعي بالتعويض العادل عما لحقه من أضرار مادية ومعنوية نتيجة تعدي المدعى عليهم على حقوقه ومصالحه وما فاته من كسب وما حققوه من استفادة وشهرة، وذلك حسبما يقدره أهل الخبرة.
خامساً: قام المدعي (المحامي الدليمي) بالاتفاق مع إحدى شركات الطباعة والنشر على طباعة وتوزيع كتاب المدعي (من الزنزانة الأمريكية: صدام حسين هذا ما حدث)، على أن يقتصر الحق في طباعة وتوزيع هذا الكتاب على شركة المنبر للطباعة والنشر، بحيث يكون سعر الكتاب (20) دولار أمريكي لكل نسخة كحد أدنى، على أن تقسم الأرباح العائدة من مبيعات الكتاب بعد خصم كافة المصروفات بين الطرفين بحيث ينال المدعي (المحامي الدليمي) ما نسبته (70%)، وتنال الشركة ما نسبته (30%)، على أن لا يقل عدد النسخ عن (200000) نسخة بالعربية و (50000) نسخة باللغات الأخرى، ولكن وعند بدء تنفيذ بنود العقد وطرح الكتاب في الأسواق، ونتيجة أفعال المدعى عليها صحيفة الغد التي قامت بنشر أهم ما ورد في الكتاب، الأمر الذي عطل ومنع من توزيع وبيع الكتاب كما هو متفق عليه.
سادساً: عدلت قناة العربية الفضائية عن فكرة إعداد (فلم وثائقي) عن محتوى كتاب المدعي (المحامي الدليمي) مقابل (150000) دولار بعد أن كانت قد بدأت بالتفاوض مع المدعي (المحامي الدليمي)، وقدمت له عرض إلا انه ونتيجة لأفعال المدعى عليها صحيفة الغد عدلت عن الفكرة بسحب العرض المقدم للمدعي وأوقفت كافة الاتصالات معه.
سابعاً: تعطل نشر الكتاب في أوروبا الشرقية وأمريكا وبريطانيا والصين واليابان، حيث كان المدعي (المحامي الدليمي) قد ابرم اتفاقية مبدئية مع كل من السيدة كارولين كنج والسادة أنور وسنان عبود وبمقابل (450000) دولار إلا أن أفعال المدعى عليها صحيفة الغد حالت دون إتمام الاتفاق.
عمان جو - حكمت (محكمة بداية حقوق شمال عمان) بإلزام المدعى عليهم (الشركة الأردنية المتحدة للصحافة والنشر مالكة صحيفة الغد، ورئيس تحريرها موسى عودة موسى برهوم والمعروف ب (موسى برهومة)، والكاتب مؤيد محمد عبد الرحمن أبو صبيح) بالتضامن والتكافل بأن يدفعوا للمدعي محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل عبود صالح (المعروف بخليل الدليمي) مبلغ وقدره (خمسون ألف دينار أردنياً).
وكان المحامي الدليمي قد طالب المدعى عليهم بتعويض مقداره مليون دينار أردني نتيجة العطل والضرر الذي لحق به بسبب تعدي المدعى عليهم على الحقوق المقررة له بمقتضى أحكام قانون حماية حق المؤلف.
وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها ما يلي:
أولا: المدعي هو محامي عراقي الجنسية وعضو نقابة المحامين العراقيين وعضو في نقابة المحامين الدوليين وهو رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو مؤلف كتاب (صدام حسين من الزنزانة الأمريكية: هذا ما حدث!) الذي يتضمن تدوينا لمذكرات الرئيس صدام حسين وما جرى في العراق قبل الغزو والاحتلال وبعده على لسان الرئيس صدام حسين، بالإضافة لمذكرات الرئيس صدام حسين عن جوانب أساسية من حياة العراق ومسيرة دولته الوطنية لما يقرب من أربعة عقود عبر كل المراحل التي سبقت العدوان عام 1991، وتلك التي أعقبته، وصولاً إلى مرحلة الغزو والاحتلال والمقاومة، وقد تضمن الكتاب على غلافه الخارجي أربعة تساؤلات رئيسية وهي:
كيف احتلت بغداد؟
ما هي قصة الأسر؟
أسرار العراق وأكاذيب الأمريكيين.
لما تأخر اصدرا الحكم بالإعدام؟
ثانياً: قامت صحيفة الغد وبموافقة رئيس تحريرها موسى برهومة وبدون إذن من المدعي (المحامي الدليمي) بنشر مقال للكاتب المدعى عليه (مؤيد أبو صبيح) بعنوان (كتاب جديد يميط اللثام عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقد تضمن هذا المقال ملخصا لكتاب المدعي (المحامي الدليمي)، وإجابة على التساؤلات الأربعة الرئيسية والواردة على مغلف الكتاب، وقد تضمن النشر صورة الغلاف الرئيسي لكتاب المدعي، كما قامت صحيفة الغد بنشر ذات المقال على موقعها الالكتروني تحت عنوان (صدام حسين: وشى بي صديقي فاستسلمت للأمريكان من دون مقاومة – كتاب جديد يعرض للحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقد قام (67) موقع الكتروني بنقل محتوى هذا المقال من الموقع الالكتروني لصحيفة الغد ونشره، مع العلم أن صحيفة الغد أضافت عبارة (تنبيه) في بداية نشر المقال على موقعها الالكتروني بالنص التالي (تنبيه: يحظر نقل هذا المقال أو إعادة نشره بأي وسيلة إلا بعد الحصول على الموافقة المسبقة على ذلك من صحيفة الغد).
ثالثاً: قام المدعي (المحامي الدليمي) بالاتفاق مع إحدى دور النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة على نشر وتوزيع كتابه، بحيث تقوم هذه الدار بطباعة ونشر وتوزيع وبيع عدد لا يقل عن (400000) نسخة خلال مدة عامين من تحرير العقد، وبحيث أن يحصل المدعي (المحامي الدليمي) على مبلغ (3) دولارات أمريكي عن كل نسخة من هذا الكتاب يتم بيعها بحيث يكون إجمالي ما يحصل عليه المدعي (المحامي الدليمي) خلال مدة العقد كحد أدنى (مليون ومائتي ألف دولار أمريكي)، إلا أن نشر صحيفة الغد لخلاصة هذا الكتاب واهم أجزائه على موقعها الالكتروني حال دون بيع الكتاب بين جمهور القراء، وأدى إلى إحجام القراء عن شراء هذا الكتاب.
رابعاً: نتيجة لأفعال المدعى عليها صحيفة الغد والمتمثلة بنشرها مقالاً بعنوان (كتاب جديد يميط اللثام عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقيامها بنشر مقال بذات الموضوع على موقعها الالكتروني تحت عنوان (صدام حسين: وشى بي صديقي فاستسلمت للأمريكان من دون مقاومة – كتاب جديد يعرض للحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وحيث أن هذين المقالين قد تضمنا ملخصا للكتاب وإجابة للتساؤلات الأربعة الرئيسية الواردة على مغلف الكتاب، مما أدى إلى تعطيل توزيع وبيع الكتاب، وأن ذلك يشكل تعديا على حقوق التأليف الخاصة بالمدعي (المحامي الدليمي)، ونتج عنه الإضرار بحقوق ومصالح المدعي سواء المادية أو المعنوية وأدت إلى إحجام العديد من القراء عن محاولة اقتناء ونسخ هذا الكتاب والاكتفاء بما تم نشره، مما أدى إلى تراجع المبيعات وتدهورها خلافا للخطة السوقية التي كانت متوقعة، وحرم المدعي (المحامي الدليمي) من فرصة تسويقه والاستفادة من العوائد المستقبلية، مما حدا بالمدعي لإقامة هذه الدعوى للمطالبة بإلزام المدعى عليهم بالتكافل والتضامن بالوفاء للمدعي بالتعويض العادل عما لحقه من أضرار مادية ومعنوية نتيجة تعدي المدعى عليهم على حقوقه ومصالحه وما فاته من كسب وما حققوه من استفادة وشهرة، وذلك حسبما يقدره أهل الخبرة.
خامساً: قام المدعي (المحامي الدليمي) بالاتفاق مع إحدى شركات الطباعة والنشر على طباعة وتوزيع كتاب المدعي (من الزنزانة الأمريكية: صدام حسين هذا ما حدث)، على أن يقتصر الحق في طباعة وتوزيع هذا الكتاب على شركة المنبر للطباعة والنشر، بحيث يكون سعر الكتاب (20) دولار أمريكي لكل نسخة كحد أدنى، على أن تقسم الأرباح العائدة من مبيعات الكتاب بعد خصم كافة المصروفات بين الطرفين بحيث ينال المدعي (المحامي الدليمي) ما نسبته (70%)، وتنال الشركة ما نسبته (30%)، على أن لا يقل عدد النسخ عن (200000) نسخة بالعربية و (50000) نسخة باللغات الأخرى، ولكن وعند بدء تنفيذ بنود العقد وطرح الكتاب في الأسواق، ونتيجة أفعال المدعى عليها صحيفة الغد التي قامت بنشر أهم ما ورد في الكتاب، الأمر الذي عطل ومنع من توزيع وبيع الكتاب كما هو متفق عليه.
سادساً: عدلت قناة العربية الفضائية عن فكرة إعداد (فلم وثائقي) عن محتوى كتاب المدعي (المحامي الدليمي) مقابل (150000) دولار بعد أن كانت قد بدأت بالتفاوض مع المدعي (المحامي الدليمي)، وقدمت له عرض إلا انه ونتيجة لأفعال المدعى عليها صحيفة الغد عدلت عن الفكرة بسحب العرض المقدم للمدعي وأوقفت كافة الاتصالات معه.
سابعاً: تعطل نشر الكتاب في أوروبا الشرقية وأمريكا وبريطانيا والصين واليابان، حيث كان المدعي (المحامي الدليمي) قد ابرم اتفاقية مبدئية مع كل من السيدة كارولين كنج والسادة أنور وسنان عبود وبمقابل (450000) دولار إلا أن أفعال المدعى عليها صحيفة الغد حالت دون إتمام الاتفاق.
عمان جو - حكمت (محكمة بداية حقوق شمال عمان) بإلزام المدعى عليهم (الشركة الأردنية المتحدة للصحافة والنشر مالكة صحيفة الغد، ورئيس تحريرها موسى عودة موسى برهوم والمعروف ب (موسى برهومة)، والكاتب مؤيد محمد عبد الرحمن أبو صبيح) بالتضامن والتكافل بأن يدفعوا للمدعي محامي الرئيس العراقي السابق صدام حسين المحامي خليل عبود صالح (المعروف بخليل الدليمي) مبلغ وقدره (خمسون ألف دينار أردنياً).
وكان المحامي الدليمي قد طالب المدعى عليهم بتعويض مقداره مليون دينار أردني نتيجة العطل والضرر الذي لحق به بسبب تعدي المدعى عليهم على الحقوق المقررة له بمقتضى أحكام قانون حماية حق المؤلف.
وقد جاء حكم المحكمة هذا بعدما ثبت لها ما يلي:
أولا: المدعي هو محامي عراقي الجنسية وعضو نقابة المحامين العراقيين وعضو في نقابة المحامين الدوليين وهو رئيس هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين، وهو مؤلف كتاب (صدام حسين من الزنزانة الأمريكية: هذا ما حدث!) الذي يتضمن تدوينا لمذكرات الرئيس صدام حسين وما جرى في العراق قبل الغزو والاحتلال وبعده على لسان الرئيس صدام حسين، بالإضافة لمذكرات الرئيس صدام حسين عن جوانب أساسية من حياة العراق ومسيرة دولته الوطنية لما يقرب من أربعة عقود عبر كل المراحل التي سبقت العدوان عام 1991، وتلك التي أعقبته، وصولاً إلى مرحلة الغزو والاحتلال والمقاومة، وقد تضمن الكتاب على غلافه الخارجي أربعة تساؤلات رئيسية وهي:
كيف احتلت بغداد؟
ما هي قصة الأسر؟
أسرار العراق وأكاذيب الأمريكيين.
لما تأخر اصدرا الحكم بالإعدام؟
ثانياً: قامت صحيفة الغد وبموافقة رئيس تحريرها موسى برهومة وبدون إذن من المدعي (المحامي الدليمي) بنشر مقال للكاتب المدعى عليه (مؤيد أبو صبيح) بعنوان (كتاب جديد يميط اللثام عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقد تضمن هذا المقال ملخصا لكتاب المدعي (المحامي الدليمي)، وإجابة على التساؤلات الأربعة الرئيسية والواردة على مغلف الكتاب، وقد تضمن النشر صورة الغلاف الرئيسي لكتاب المدعي، كما قامت صحيفة الغد بنشر ذات المقال على موقعها الالكتروني تحت عنوان (صدام حسين: وشى بي صديقي فاستسلمت للأمريكان من دون مقاومة – كتاب جديد يعرض للحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقد قام (67) موقع الكتروني بنقل محتوى هذا المقال من الموقع الالكتروني لصحيفة الغد ونشره، مع العلم أن صحيفة الغد أضافت عبارة (تنبيه) في بداية نشر المقال على موقعها الالكتروني بالنص التالي (تنبيه: يحظر نقل هذا المقال أو إعادة نشره بأي وسيلة إلا بعد الحصول على الموافقة المسبقة على ذلك من صحيفة الغد).
ثالثاً: قام المدعي (المحامي الدليمي) بالاتفاق مع إحدى دور النشر في دولة الإمارات العربية المتحدة على نشر وتوزيع كتابه، بحيث تقوم هذه الدار بطباعة ونشر وتوزيع وبيع عدد لا يقل عن (400000) نسخة خلال مدة عامين من تحرير العقد، وبحيث أن يحصل المدعي (المحامي الدليمي) على مبلغ (3) دولارات أمريكي عن كل نسخة من هذا الكتاب يتم بيعها بحيث يكون إجمالي ما يحصل عليه المدعي (المحامي الدليمي) خلال مدة العقد كحد أدنى (مليون ومائتي ألف دولار أمريكي)، إلا أن نشر صحيفة الغد لخلاصة هذا الكتاب واهم أجزائه على موقعها الالكتروني حال دون بيع الكتاب بين جمهور القراء، وأدى إلى إحجام القراء عن شراء هذا الكتاب.
رابعاً: نتيجة لأفعال المدعى عليها صحيفة الغد والمتمثلة بنشرها مقالاً بعنوان (كتاب جديد يميط اللثام عن اللحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وقيامها بنشر مقال بذات الموضوع على موقعها الالكتروني تحت عنوان (صدام حسين: وشى بي صديقي فاستسلمت للأمريكان من دون مقاومة – كتاب جديد يعرض للحظات الأخيرة في حياة الرئيس العراقي الراحل)، وحيث أن هذين المقالين قد تضمنا ملخصا للكتاب وإجابة للتساؤلات الأربعة الرئيسية الواردة على مغلف الكتاب، مما أدى إلى تعطيل توزيع وبيع الكتاب، وأن ذلك يشكل تعديا على حقوق التأليف الخاصة بالمدعي (المحامي الدليمي)، ونتج عنه الإضرار بحقوق ومصالح المدعي سواء المادية أو المعنوية وأدت إلى إحجام العديد من القراء عن محاولة اقتناء ونسخ هذا الكتاب والاكتفاء بما تم نشره، مما أدى إلى تراجع المبيعات وتدهورها خلافا للخطة السوقية التي كانت متوقعة، وحرم المدعي (المحامي الدليمي) من فرصة تسويقه والاستفادة من العوائد المستقبلية، مما حدا بالمدعي لإقامة هذه الدعوى للمطالبة بإلزام المدعى عليهم بالتكافل والتضامن بالوفاء للمدعي بالتعويض العادل عما لحقه من أضرار مادية ومعنوية نتيجة تعدي المدعى عليهم على حقوقه ومصالحه وما فاته من كسب وما حققوه من استفادة وشهرة، وذلك حسبما يقدره أهل الخبرة.
خامساً: قام المدعي (المحامي الدليمي) بالاتفاق مع إحدى شركات الطباعة والنشر على طباعة وتوزيع كتاب المدعي (من الزنزانة الأمريكية: صدام حسين هذا ما حدث)، على أن يقتصر الحق في طباعة وتوزيع هذا الكتاب على شركة المنبر للطباعة والنشر، بحيث يكون سعر الكتاب (20) دولار أمريكي لكل نسخة كحد أدنى، على أن تقسم الأرباح العائدة من مبيعات الكتاب بعد خصم كافة المصروفات بين الطرفين بحيث ينال المدعي (المحامي الدليمي) ما نسبته (70%)، وتنال الشركة ما نسبته (30%)، على أن لا يقل عدد النسخ عن (200000) نسخة بالعربية و (50000) نسخة باللغات الأخرى، ولكن وعند بدء تنفيذ بنود العقد وطرح الكتاب في الأسواق، ونتيجة أفعال المدعى عليها صحيفة الغد التي قامت بنشر أهم ما ورد في الكتاب، الأمر الذي عطل ومنع من توزيع وبيع الكتاب كما هو متفق عليه.
سادساً: عدلت قناة العربية الفضائية عن فكرة إعداد (فلم وثائقي) عن محتوى كتاب المدعي (المحامي الدليمي) مقابل (150000) دولار بعد أن كانت قد بدأت بالتفاوض مع المدعي (المحامي الدليمي)، وقدمت له عرض إلا انه ونتيجة لأفعال المدعى عليها صحيفة الغد عدلت عن الفكرة بسحب العرض المقدم للمدعي وأوقفت كافة الاتصالات معه.
سابعاً: تعطل نشر الكتاب في أوروبا الشرقية وأمريكا وبريطانيا والصين واليابان، حيث كان المدعي (المحامي الدليمي) قد ابرم اتفاقية مبدئية مع كل من السيدة كارولين كنج والسادة أنور وسنان عبود وبمقابل (450000) دولار إلا أن أفعال المدعى عليها صحيفة الغد حالت دون إتمام الاتفاق.
التعليقات