عمان جو- قال طبيب مختص بالامراض المعدية ان اللجوء السوري اثقل البرنامج الوطني للتطعيم بسبب ارتفاع معدل الولادات في المملكة من حوالي 180 الف حالة سنويا الى حوالي 220 الف حالة أي بزيادة نسبتها 22 بالمئة.
جاء ذلك في ورقة عمل لمستشار طب الأطفال والامراض المعدية والسارية في مستشفى الملك المؤسس الدكتور وائل الهياجنة امام المشاركين في ورشة عمل نظمتها شركة (ام اس دي) في إسطنبول، وذلك في اطار دعم مبادرة منظمة الصحة العالمية (أسبوع التطعيم العالمي 2016) التي عقدت بمشاركة متخصصين من مختلف دول المنطقة للبحث في القيمة التي تجلبها اللقاحات الى العالم الحديث.
وقال الدكتور الهياجنة ان هذه الزيادة رتبت أعباء على البرنامج الوطني للتطعيم، خصوصا ان الأردن يوفر المطاعيم مجانا للمواطنين وأبناء اللاجئين والمقيمين على ارض المملكة.
وفيما يتعلق بالمطاعيم المعتمدة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم، قال الدكتور الهياجنة ان البرنامج يضم 11 مطعوما اخرها مطعوم (الروتا) الذي ادخل في شهر اذار عام 2015، مشيرا الى ان فيروس الروتا مسؤول عن 40 الى 50 بالمئة من حالات الادخال الناتجة عن الاسهالات المعوية لدى الاطفال في المملكة من اجمالي الحالات السنوية وعددها حوالي 130 الفا.
واضاف ان اللجنة الاستشارية للمطاعيم قد اوصت بإدخال أربعة مطاعيم جديدة للبرنامج الوطني الأردني تم إضافة واحد منها والنية تتجه لإضافة ثلاثة أخرى هي (مطعوم المكورات الرئوية ومطعوم التهاب الكبد(أ) ومطعوم جدري الماء)، مشيدا بجهود وزارة الصحة التي تقدم للمواطنين احد 'ارقى' برامج التطعيم في المنطقة رغم موارد المملكة المحدودة.
وكانت شركة (ام اس دي) قد أعلنت ان الهدف من الورشة هو المساهمة في جهود سد ثغرة التطعيم من خلال رفع مستوى الوعي باهمية اللقاحات في مكافحة عدد من اخطر الامراض القاتلة في العالم.
ووفق بيان للشركة، فان المؤسسات الصحية العامة تواجه الاثار المترتبة على مشكلة الشيخوخة السكانية، حيث تشير المؤشرات الى تضاعف نسبة الاشخاص الذين تزيد اعمارهم فوق 60 عاما من 12 بالمئة الى 22 بالمئة بحلول عام 2050.
وقالت الشركة ان اللقاحات من الممكن ان تساعد في تقليل احتمال الاصابة ببعض الامراض والمساعدة في الحفاظ على صحة السكان.
ودعت الورشة الى التركيز على تحسين استخدام اللقاحات بين المراهقين والبالغين، مؤكدة أهمية ما يوفره اسبوع التطعيم العالمي من منصة للاحتفال بتاثير التطعيم على الصحة العامة، بالاضافة الى تسليط الضوء على بعض المعيقات.
وقال المشارك في الورشة الخبير في مجال الامراض المعدية الاستاذ في الطب الدكتور كزافيير بوش، ان اللقاحات واحدة من اعظم الانجازات الطبية في العصر الحديث، وتساعد اليوم في منع حدوث الاصابة باكثر من ثلاثين مرضا معديا شائع الحدوث.
وتعمل شركة (ام اس دي) وفق بياناتها منذ 125 عاما، وتتخصص بالرعاية الصحية وتقدم الحلول الصحية في نحو 140 بلدا.
--(بترا)
عمان جو- قال طبيب مختص بالامراض المعدية ان اللجوء السوري اثقل البرنامج الوطني للتطعيم بسبب ارتفاع معدل الولادات في المملكة من حوالي 180 الف حالة سنويا الى حوالي 220 الف حالة أي بزيادة نسبتها 22 بالمئة.
جاء ذلك في ورقة عمل لمستشار طب الأطفال والامراض المعدية والسارية في مستشفى الملك المؤسس الدكتور وائل الهياجنة امام المشاركين في ورشة عمل نظمتها شركة (ام اس دي) في إسطنبول، وذلك في اطار دعم مبادرة منظمة الصحة العالمية (أسبوع التطعيم العالمي 2016) التي عقدت بمشاركة متخصصين من مختلف دول المنطقة للبحث في القيمة التي تجلبها اللقاحات الى العالم الحديث.
وقال الدكتور الهياجنة ان هذه الزيادة رتبت أعباء على البرنامج الوطني للتطعيم، خصوصا ان الأردن يوفر المطاعيم مجانا للمواطنين وأبناء اللاجئين والمقيمين على ارض المملكة.
وفيما يتعلق بالمطاعيم المعتمدة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم، قال الدكتور الهياجنة ان البرنامج يضم 11 مطعوما اخرها مطعوم (الروتا) الذي ادخل في شهر اذار عام 2015، مشيرا الى ان فيروس الروتا مسؤول عن 40 الى 50 بالمئة من حالات الادخال الناتجة عن الاسهالات المعوية لدى الاطفال في المملكة من اجمالي الحالات السنوية وعددها حوالي 130 الفا.
واضاف ان اللجنة الاستشارية للمطاعيم قد اوصت بإدخال أربعة مطاعيم جديدة للبرنامج الوطني الأردني تم إضافة واحد منها والنية تتجه لإضافة ثلاثة أخرى هي (مطعوم المكورات الرئوية ومطعوم التهاب الكبد(أ) ومطعوم جدري الماء)، مشيدا بجهود وزارة الصحة التي تقدم للمواطنين احد 'ارقى' برامج التطعيم في المنطقة رغم موارد المملكة المحدودة.
وكانت شركة (ام اس دي) قد أعلنت ان الهدف من الورشة هو المساهمة في جهود سد ثغرة التطعيم من خلال رفع مستوى الوعي باهمية اللقاحات في مكافحة عدد من اخطر الامراض القاتلة في العالم.
ووفق بيان للشركة، فان المؤسسات الصحية العامة تواجه الاثار المترتبة على مشكلة الشيخوخة السكانية، حيث تشير المؤشرات الى تضاعف نسبة الاشخاص الذين تزيد اعمارهم فوق 60 عاما من 12 بالمئة الى 22 بالمئة بحلول عام 2050.
وقالت الشركة ان اللقاحات من الممكن ان تساعد في تقليل احتمال الاصابة ببعض الامراض والمساعدة في الحفاظ على صحة السكان.
ودعت الورشة الى التركيز على تحسين استخدام اللقاحات بين المراهقين والبالغين، مؤكدة أهمية ما يوفره اسبوع التطعيم العالمي من منصة للاحتفال بتاثير التطعيم على الصحة العامة، بالاضافة الى تسليط الضوء على بعض المعيقات.
وقال المشارك في الورشة الخبير في مجال الامراض المعدية الاستاذ في الطب الدكتور كزافيير بوش، ان اللقاحات واحدة من اعظم الانجازات الطبية في العصر الحديث، وتساعد اليوم في منع حدوث الاصابة باكثر من ثلاثين مرضا معديا شائع الحدوث.
وتعمل شركة (ام اس دي) وفق بياناتها منذ 125 عاما، وتتخصص بالرعاية الصحية وتقدم الحلول الصحية في نحو 140 بلدا.
--(بترا)
عمان جو- قال طبيب مختص بالامراض المعدية ان اللجوء السوري اثقل البرنامج الوطني للتطعيم بسبب ارتفاع معدل الولادات في المملكة من حوالي 180 الف حالة سنويا الى حوالي 220 الف حالة أي بزيادة نسبتها 22 بالمئة.
جاء ذلك في ورقة عمل لمستشار طب الأطفال والامراض المعدية والسارية في مستشفى الملك المؤسس الدكتور وائل الهياجنة امام المشاركين في ورشة عمل نظمتها شركة (ام اس دي) في إسطنبول، وذلك في اطار دعم مبادرة منظمة الصحة العالمية (أسبوع التطعيم العالمي 2016) التي عقدت بمشاركة متخصصين من مختلف دول المنطقة للبحث في القيمة التي تجلبها اللقاحات الى العالم الحديث.
وقال الدكتور الهياجنة ان هذه الزيادة رتبت أعباء على البرنامج الوطني للتطعيم، خصوصا ان الأردن يوفر المطاعيم مجانا للمواطنين وأبناء اللاجئين والمقيمين على ارض المملكة.
وفيما يتعلق بالمطاعيم المعتمدة ضمن البرنامج الوطني للتطعيم، قال الدكتور الهياجنة ان البرنامج يضم 11 مطعوما اخرها مطعوم (الروتا) الذي ادخل في شهر اذار عام 2015، مشيرا الى ان فيروس الروتا مسؤول عن 40 الى 50 بالمئة من حالات الادخال الناتجة عن الاسهالات المعوية لدى الاطفال في المملكة من اجمالي الحالات السنوية وعددها حوالي 130 الفا.
واضاف ان اللجنة الاستشارية للمطاعيم قد اوصت بإدخال أربعة مطاعيم جديدة للبرنامج الوطني الأردني تم إضافة واحد منها والنية تتجه لإضافة ثلاثة أخرى هي (مطعوم المكورات الرئوية ومطعوم التهاب الكبد(أ) ومطعوم جدري الماء)، مشيدا بجهود وزارة الصحة التي تقدم للمواطنين احد 'ارقى' برامج التطعيم في المنطقة رغم موارد المملكة المحدودة.
وكانت شركة (ام اس دي) قد أعلنت ان الهدف من الورشة هو المساهمة في جهود سد ثغرة التطعيم من خلال رفع مستوى الوعي باهمية اللقاحات في مكافحة عدد من اخطر الامراض القاتلة في العالم.
ووفق بيان للشركة، فان المؤسسات الصحية العامة تواجه الاثار المترتبة على مشكلة الشيخوخة السكانية، حيث تشير المؤشرات الى تضاعف نسبة الاشخاص الذين تزيد اعمارهم فوق 60 عاما من 12 بالمئة الى 22 بالمئة بحلول عام 2050.
وقالت الشركة ان اللقاحات من الممكن ان تساعد في تقليل احتمال الاصابة ببعض الامراض والمساعدة في الحفاظ على صحة السكان.
ودعت الورشة الى التركيز على تحسين استخدام اللقاحات بين المراهقين والبالغين، مؤكدة أهمية ما يوفره اسبوع التطعيم العالمي من منصة للاحتفال بتاثير التطعيم على الصحة العامة، بالاضافة الى تسليط الضوء على بعض المعيقات.
وقال المشارك في الورشة الخبير في مجال الامراض المعدية الاستاذ في الطب الدكتور كزافيير بوش، ان اللقاحات واحدة من اعظم الانجازات الطبية في العصر الحديث، وتساعد اليوم في منع حدوث الاصابة باكثر من ثلاثين مرضا معديا شائع الحدوث.
وتعمل شركة (ام اس دي) وفق بياناتها منذ 125 عاما، وتتخصص بالرعاية الصحية وتقدم الحلول الصحية في نحو 140 بلدا.
--(بترا)
التعليقات