عمان جو - جهاد حسني
تترقّب الأوساط السياسيّة الأردنيّة باهتمامٍ بالِغ طبيعة واتّجاهات الحراك الشعبي الجديد، المُضاد لارتفاع الأسعار يوم الجمعة المُقبل التاسع من الشهر الجاري.
ثمّة أكثر من مؤشر على أن عدّة عناصر بدأت تنشط في اتجاه التصعيد ليوم التاسع من الشهر، حيث يتوقّع أن تُنظّم المزيد من الوقفات الاحتجاجيّة بسبب التعاطي اليومي والدائم مع ارتفاع الأسعار والضرائب، في الوقت الذي لا تبذل فيه الحكومة جهدًا مُحدّدًا للاحتواء والتجاوب مع الرأي العام.
أبرز المستجدات على هذا الصعيد خلال اليومين الماضيين، تمثّلت في شريط الفيديو الجديد الذي وزّعه المُعارض الغائب عن الأضواء منذ خمس سنوات الدكتور أحمد عودي العبادي، والذي يُوجِّه فيه خطابًا لمن أسماهم بأحرار الأردن للوقوف معًا يوم الجمعة المُقبل.
الدكتور العويدي وهي شخصية مُثيرة جدًّا للجدل، أعلن أنه سينضم للاحتجاجات مع الأسعار ونهج الدولة الاقتصادي اعتبارًا من يوم الجمعة المُقبل، وهو تطوّر لافِت في مسار الأحداث يوحي ضمنيًّا بأن الحكومة تُواجه المزيد من بيانات المُناكفة والشغب التي يجيد العويدي التعامل معها.
العويدي وجّه رسالة لأبناء قبيلته بني عباد يُطالبهم فيها بالتجمّع بعد صلاة ظهر يوم الجمعة المُقبل في مِنطقة الدوار الثامن في العاصمة عمان.
اللافت في الأمر أن العويدي يُخاطب من أسماهم الاحرار في مدينتي الكرك والسلط وفي بلدة ذيبان والأهم في حي الطفايلة في العاصمة عمّان وهو حي شعبي شهير بالتجمّعات والحِراكات.
وسبق للمحتجين في مدينة السلط أن طالبوا حي الطفايلة تحديدًا في التحرّك معهم لإسقاط الحكومة ومجلس النواب، والنهج الاقتصادي المُلتزم بسياسات صندوق النقد الدولي.
الهدف طبعًا هو ايجاد بؤر تُشارك بالاحتجاج والاعتراض في عُمق العاصمة عمّان.
إلى ذلك بدأت تزيد وتيرة رفع السقف في الهتافات خصوصًا بعدما رفع نشطاء من قبيلة بيني حسن يوم الجمعة الماضية في مناطقهم هتافًا صاخبًا يقول “الموت ولا المذلة “، وهو خطاب غير مسيس يظهر بأن كرة الاعتراض والاحتجاج على السياسات الضريبيّة والتسعيريّة الجديدة تتوسّع.الراي اليوم
عمان جو - جهاد حسني
تترقّب الأوساط السياسيّة الأردنيّة باهتمامٍ بالِغ طبيعة واتّجاهات الحراك الشعبي الجديد، المُضاد لارتفاع الأسعار يوم الجمعة المُقبل التاسع من الشهر الجاري.
ثمّة أكثر من مؤشر على أن عدّة عناصر بدأت تنشط في اتجاه التصعيد ليوم التاسع من الشهر، حيث يتوقّع أن تُنظّم المزيد من الوقفات الاحتجاجيّة بسبب التعاطي اليومي والدائم مع ارتفاع الأسعار والضرائب، في الوقت الذي لا تبذل فيه الحكومة جهدًا مُحدّدًا للاحتواء والتجاوب مع الرأي العام.
أبرز المستجدات على هذا الصعيد خلال اليومين الماضيين، تمثّلت في شريط الفيديو الجديد الذي وزّعه المُعارض الغائب عن الأضواء منذ خمس سنوات الدكتور أحمد عودي العبادي، والذي يُوجِّه فيه خطابًا لمن أسماهم بأحرار الأردن للوقوف معًا يوم الجمعة المُقبل.
الدكتور العويدي وهي شخصية مُثيرة جدًّا للجدل، أعلن أنه سينضم للاحتجاجات مع الأسعار ونهج الدولة الاقتصادي اعتبارًا من يوم الجمعة المُقبل، وهو تطوّر لافِت في مسار الأحداث يوحي ضمنيًّا بأن الحكومة تُواجه المزيد من بيانات المُناكفة والشغب التي يجيد العويدي التعامل معها.
العويدي وجّه رسالة لأبناء قبيلته بني عباد يُطالبهم فيها بالتجمّع بعد صلاة ظهر يوم الجمعة المُقبل في مِنطقة الدوار الثامن في العاصمة عمان.
اللافت في الأمر أن العويدي يُخاطب من أسماهم الاحرار في مدينتي الكرك والسلط وفي بلدة ذيبان والأهم في حي الطفايلة في العاصمة عمّان وهو حي شعبي شهير بالتجمّعات والحِراكات.
وسبق للمحتجين في مدينة السلط أن طالبوا حي الطفايلة تحديدًا في التحرّك معهم لإسقاط الحكومة ومجلس النواب، والنهج الاقتصادي المُلتزم بسياسات صندوق النقد الدولي.
الهدف طبعًا هو ايجاد بؤر تُشارك بالاحتجاج والاعتراض في عُمق العاصمة عمّان.
إلى ذلك بدأت تزيد وتيرة رفع السقف في الهتافات خصوصًا بعدما رفع نشطاء من قبيلة بيني حسن يوم الجمعة الماضية في مناطقهم هتافًا صاخبًا يقول “الموت ولا المذلة “، وهو خطاب غير مسيس يظهر بأن كرة الاعتراض والاحتجاج على السياسات الضريبيّة والتسعيريّة الجديدة تتوسّع.الراي اليوم
عمان جو - جهاد حسني
تترقّب الأوساط السياسيّة الأردنيّة باهتمامٍ بالِغ طبيعة واتّجاهات الحراك الشعبي الجديد، المُضاد لارتفاع الأسعار يوم الجمعة المُقبل التاسع من الشهر الجاري.
ثمّة أكثر من مؤشر على أن عدّة عناصر بدأت تنشط في اتجاه التصعيد ليوم التاسع من الشهر، حيث يتوقّع أن تُنظّم المزيد من الوقفات الاحتجاجيّة بسبب التعاطي اليومي والدائم مع ارتفاع الأسعار والضرائب، في الوقت الذي لا تبذل فيه الحكومة جهدًا مُحدّدًا للاحتواء والتجاوب مع الرأي العام.
أبرز المستجدات على هذا الصعيد خلال اليومين الماضيين، تمثّلت في شريط الفيديو الجديد الذي وزّعه المُعارض الغائب عن الأضواء منذ خمس سنوات الدكتور أحمد عودي العبادي، والذي يُوجِّه فيه خطابًا لمن أسماهم بأحرار الأردن للوقوف معًا يوم الجمعة المُقبل.
الدكتور العويدي وهي شخصية مُثيرة جدًّا للجدل، أعلن أنه سينضم للاحتجاجات مع الأسعار ونهج الدولة الاقتصادي اعتبارًا من يوم الجمعة المُقبل، وهو تطوّر لافِت في مسار الأحداث يوحي ضمنيًّا بأن الحكومة تُواجه المزيد من بيانات المُناكفة والشغب التي يجيد العويدي التعامل معها.
العويدي وجّه رسالة لأبناء قبيلته بني عباد يُطالبهم فيها بالتجمّع بعد صلاة ظهر يوم الجمعة المُقبل في مِنطقة الدوار الثامن في العاصمة عمان.
اللافت في الأمر أن العويدي يُخاطب من أسماهم الاحرار في مدينتي الكرك والسلط وفي بلدة ذيبان والأهم في حي الطفايلة في العاصمة عمّان وهو حي شعبي شهير بالتجمّعات والحِراكات.
وسبق للمحتجين في مدينة السلط أن طالبوا حي الطفايلة تحديدًا في التحرّك معهم لإسقاط الحكومة ومجلس النواب، والنهج الاقتصادي المُلتزم بسياسات صندوق النقد الدولي.
الهدف طبعًا هو ايجاد بؤر تُشارك بالاحتجاج والاعتراض في عُمق العاصمة عمّان.
إلى ذلك بدأت تزيد وتيرة رفع السقف في الهتافات خصوصًا بعدما رفع نشطاء من قبيلة بيني حسن يوم الجمعة الماضية في مناطقهم هتافًا صاخبًا يقول “الموت ولا المذلة “، وهو خطاب غير مسيس يظهر بأن كرة الاعتراض والاحتجاج على السياسات الضريبيّة والتسعيريّة الجديدة تتوسّع.الراي اليوم
التعليقات