عمان جو - فايز شبيكات الدعجه
في هذا الوقت العصيب ومستغلا إرهاصات الفتن قفز جواد العناني عن كل الخطوط الحمراء وتوغل في الحض على الفتنه وضرب الوحدة الوطنية وفاض بما تنضح به نفسه قائلا (إننا ما زلنا بحاجة لعقد اجتماعي والخروج من فكرة المكونين في الأردن . أنا أفهم لماذا تكون حصتي أقل من غيري، ولكنني لا أفهم ان اُحرم من حصتي وحتى وان رضيت بالقليل. ندعو لعقد اجتماعي لخلق التآلف).
العناني الذي استطاع أخفاء شخصيته الحقيقية وتخبئتها لما يقارب النصف قرن سبق وان شغل مناصب وزير التموين ووزير العمل ووزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزير الإعلام ونائب للرئيس لشؤون التنمية ،ووزير الخارجية ونائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الاستثمار . ينزع هذا الرجل ولأول مرة عن وجهه القناع ويصرح لجريدة الأنباط اليومية (لو كان فك الارتباط دستوريا لما جرى تسميته بالإداري . الأردن حتى اللحظة لم يتنازل عن الضفة الغربية نحتاج عقدا اجتماعيا جديدا للخروج من فكرة المكونين).
العناني الذي كان احد أعمدة الترهل والفشل الإداري والاقتصادي ووزيرا متكررا على مدى أربعة عقود يقول (كنت واحدا من الذين شاركوا في وضع الخطط الاقتصادية في الحكومات السابقة 'ومع ذلك يؤكد ان (القطاع الخاص تعطل وبالتالي النمو تعطل'، 'الحكومات تصرف من جيوب المواطنين'.. لا أفهم لماذا خصخصنا الفوسفات الذي هو تراب الوطن والبوتاس التي قامت كشركة عربية وليست أردنية، ولم يكن هنالك داع لخصخصتها إضافة لخصخصة الاسمنت. يجب ان يكون هنالك رقابة وشفافية وتدقيق لمحاربة الفساد ).
ليس هذا جواد الذي نعرفه هذا جواد جديد يحاول الاصطياد في الماء العكر مهاجما الدولة الأردنية (البعض يستقوي على الدولة لأنه من عشيرة كبيرة'، الدولة لم تعد قادرة على العناية بكل مواطن . لم أكن مع الخصخصة في بعض أوجهها . الفساد هو الجرثومة والطامة الكبرى . لم نصل لمرحلة اختيار الكفاءة في مطبخ القرار . أرى ان الوضع سيتحسن اذا جرى تتبع الأمر وتراجعت الحكومة عن بعض القرارات التي اتخذتها) .
وينقلب فجأة على النظام ليخذل جلالة الملك في جهوده في حل الدولتين ويدعي صعوبة هذا الحل ثم يحرض على إثارة الشارع ويرى انه (لا بد من وقف الاعتماد على جيب المواطن لأن عليه مسؤوليات ويحتاج ان ينفق على أسرته).
ويقدم الدليل على فشله كأحد أعضاء الاقتصاد في الحكومة ويقول (في السنوات السبعة الماضية أدى نهج زيادة الضرائب الى ارتفاع الأسعار وزيادة البطالة والفقر وتراجع معدل دخل الفرد وارتفاع نسب الجريمة إضافة إلى ان الوضع الاقتصادي والتهميش والبطالة بيئة محفزة للتطرف).
وسرعان ما يناقض نفسه ويقول (أنا ضد الدعم ولست معه وقرار تحرير الخبز أيدته وعملت عليه عندما كنت وزيرا للصناعة والتجارة بحكومة الملقي لأنني اعتقد ان هنالك فاقدا كبيرا في موضوع الخبز وضياعا وهدرا). مع ان الكل يعلم ان حكاية الضياع والهدر كذبة كبرى.
ويبدو انه الرجل يعاني من الغرور ويقول (لن أتواضع في انجازي وأنا أعمل بحجم 10) . ومن من ظهور أعراض الاكتئاب ألزوري كذلك ويشعر ان هناك أشخاص يريدون إبعاده عن المشهد حتى يخلو لهم الجو وان خصومه نجحوا في إبعاده. ويعاني من سيطرة أحلام اليقظة ويعلن انه يرى نفسه رئيسا للوزراء ولن يعود وزيرا او نائبا للرئيس.
العناني شخصية حربائية متلونة لم يجرؤ على هذا البوح عندما كان نائبا للرئيس قبل اقل من عامين.
.
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه
في هذا الوقت العصيب ومستغلا إرهاصات الفتن قفز جواد العناني عن كل الخطوط الحمراء وتوغل في الحض على الفتنه وضرب الوحدة الوطنية وفاض بما تنضح به نفسه قائلا (إننا ما زلنا بحاجة لعقد اجتماعي والخروج من فكرة المكونين في الأردن . أنا أفهم لماذا تكون حصتي أقل من غيري، ولكنني لا أفهم ان اُحرم من حصتي وحتى وان رضيت بالقليل. ندعو لعقد اجتماعي لخلق التآلف).
العناني الذي استطاع أخفاء شخصيته الحقيقية وتخبئتها لما يقارب النصف قرن سبق وان شغل مناصب وزير التموين ووزير العمل ووزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزير الإعلام ونائب للرئيس لشؤون التنمية ،ووزير الخارجية ونائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الاستثمار . ينزع هذا الرجل ولأول مرة عن وجهه القناع ويصرح لجريدة الأنباط اليومية (لو كان فك الارتباط دستوريا لما جرى تسميته بالإداري . الأردن حتى اللحظة لم يتنازل عن الضفة الغربية نحتاج عقدا اجتماعيا جديدا للخروج من فكرة المكونين).
العناني الذي كان احد أعمدة الترهل والفشل الإداري والاقتصادي ووزيرا متكررا على مدى أربعة عقود يقول (كنت واحدا من الذين شاركوا في وضع الخطط الاقتصادية في الحكومات السابقة 'ومع ذلك يؤكد ان (القطاع الخاص تعطل وبالتالي النمو تعطل'، 'الحكومات تصرف من جيوب المواطنين'.. لا أفهم لماذا خصخصنا الفوسفات الذي هو تراب الوطن والبوتاس التي قامت كشركة عربية وليست أردنية، ولم يكن هنالك داع لخصخصتها إضافة لخصخصة الاسمنت. يجب ان يكون هنالك رقابة وشفافية وتدقيق لمحاربة الفساد ).
ليس هذا جواد الذي نعرفه هذا جواد جديد يحاول الاصطياد في الماء العكر مهاجما الدولة الأردنية (البعض يستقوي على الدولة لأنه من عشيرة كبيرة'، الدولة لم تعد قادرة على العناية بكل مواطن . لم أكن مع الخصخصة في بعض أوجهها . الفساد هو الجرثومة والطامة الكبرى . لم نصل لمرحلة اختيار الكفاءة في مطبخ القرار . أرى ان الوضع سيتحسن اذا جرى تتبع الأمر وتراجعت الحكومة عن بعض القرارات التي اتخذتها) .
وينقلب فجأة على النظام ليخذل جلالة الملك في جهوده في حل الدولتين ويدعي صعوبة هذا الحل ثم يحرض على إثارة الشارع ويرى انه (لا بد من وقف الاعتماد على جيب المواطن لأن عليه مسؤوليات ويحتاج ان ينفق على أسرته).
ويقدم الدليل على فشله كأحد أعضاء الاقتصاد في الحكومة ويقول (في السنوات السبعة الماضية أدى نهج زيادة الضرائب الى ارتفاع الأسعار وزيادة البطالة والفقر وتراجع معدل دخل الفرد وارتفاع نسب الجريمة إضافة إلى ان الوضع الاقتصادي والتهميش والبطالة بيئة محفزة للتطرف).
وسرعان ما يناقض نفسه ويقول (أنا ضد الدعم ولست معه وقرار تحرير الخبز أيدته وعملت عليه عندما كنت وزيرا للصناعة والتجارة بحكومة الملقي لأنني اعتقد ان هنالك فاقدا كبيرا في موضوع الخبز وضياعا وهدرا). مع ان الكل يعلم ان حكاية الضياع والهدر كذبة كبرى.
ويبدو انه الرجل يعاني من الغرور ويقول (لن أتواضع في انجازي وأنا أعمل بحجم 10) . ومن من ظهور أعراض الاكتئاب ألزوري كذلك ويشعر ان هناك أشخاص يريدون إبعاده عن المشهد حتى يخلو لهم الجو وان خصومه نجحوا في إبعاده. ويعاني من سيطرة أحلام اليقظة ويعلن انه يرى نفسه رئيسا للوزراء ولن يعود وزيرا او نائبا للرئيس.
العناني شخصية حربائية متلونة لم يجرؤ على هذا البوح عندما كان نائبا للرئيس قبل اقل من عامين.
.
عمان جو - فايز شبيكات الدعجه
في هذا الوقت العصيب ومستغلا إرهاصات الفتن قفز جواد العناني عن كل الخطوط الحمراء وتوغل في الحض على الفتنه وضرب الوحدة الوطنية وفاض بما تنضح به نفسه قائلا (إننا ما زلنا بحاجة لعقد اجتماعي والخروج من فكرة المكونين في الأردن . أنا أفهم لماذا تكون حصتي أقل من غيري، ولكنني لا أفهم ان اُحرم من حصتي وحتى وان رضيت بالقليل. ندعو لعقد اجتماعي لخلق التآلف).
العناني الذي استطاع أخفاء شخصيته الحقيقية وتخبئتها لما يقارب النصف قرن سبق وان شغل مناصب وزير التموين ووزير العمل ووزير الصناعة والتجارة ووزير السياحة وزير دولة لشؤون رئاسة الوزراء ووزير الإعلام ونائب للرئيس لشؤون التنمية ،ووزير الخارجية ونائب لرئيس الوزراء للشؤون الاقتصادية ووزير دولة لشؤون الاستثمار . ينزع هذا الرجل ولأول مرة عن وجهه القناع ويصرح لجريدة الأنباط اليومية (لو كان فك الارتباط دستوريا لما جرى تسميته بالإداري . الأردن حتى اللحظة لم يتنازل عن الضفة الغربية نحتاج عقدا اجتماعيا جديدا للخروج من فكرة المكونين).
العناني الذي كان احد أعمدة الترهل والفشل الإداري والاقتصادي ووزيرا متكررا على مدى أربعة عقود يقول (كنت واحدا من الذين شاركوا في وضع الخطط الاقتصادية في الحكومات السابقة 'ومع ذلك يؤكد ان (القطاع الخاص تعطل وبالتالي النمو تعطل'، 'الحكومات تصرف من جيوب المواطنين'.. لا أفهم لماذا خصخصنا الفوسفات الذي هو تراب الوطن والبوتاس التي قامت كشركة عربية وليست أردنية، ولم يكن هنالك داع لخصخصتها إضافة لخصخصة الاسمنت. يجب ان يكون هنالك رقابة وشفافية وتدقيق لمحاربة الفساد ).
ليس هذا جواد الذي نعرفه هذا جواد جديد يحاول الاصطياد في الماء العكر مهاجما الدولة الأردنية (البعض يستقوي على الدولة لأنه من عشيرة كبيرة'، الدولة لم تعد قادرة على العناية بكل مواطن . لم أكن مع الخصخصة في بعض أوجهها . الفساد هو الجرثومة والطامة الكبرى . لم نصل لمرحلة اختيار الكفاءة في مطبخ القرار . أرى ان الوضع سيتحسن اذا جرى تتبع الأمر وتراجعت الحكومة عن بعض القرارات التي اتخذتها) .
وينقلب فجأة على النظام ليخذل جلالة الملك في جهوده في حل الدولتين ويدعي صعوبة هذا الحل ثم يحرض على إثارة الشارع ويرى انه (لا بد من وقف الاعتماد على جيب المواطن لأن عليه مسؤوليات ويحتاج ان ينفق على أسرته).
ويقدم الدليل على فشله كأحد أعضاء الاقتصاد في الحكومة ويقول (في السنوات السبعة الماضية أدى نهج زيادة الضرائب الى ارتفاع الأسعار وزيادة البطالة والفقر وتراجع معدل دخل الفرد وارتفاع نسب الجريمة إضافة إلى ان الوضع الاقتصادي والتهميش والبطالة بيئة محفزة للتطرف).
وسرعان ما يناقض نفسه ويقول (أنا ضد الدعم ولست معه وقرار تحرير الخبز أيدته وعملت عليه عندما كنت وزيرا للصناعة والتجارة بحكومة الملقي لأنني اعتقد ان هنالك فاقدا كبيرا في موضوع الخبز وضياعا وهدرا). مع ان الكل يعلم ان حكاية الضياع والهدر كذبة كبرى.
ويبدو انه الرجل يعاني من الغرور ويقول (لن أتواضع في انجازي وأنا أعمل بحجم 10) . ومن من ظهور أعراض الاكتئاب ألزوري كذلك ويشعر ان هناك أشخاص يريدون إبعاده عن المشهد حتى يخلو لهم الجو وان خصومه نجحوا في إبعاده. ويعاني من سيطرة أحلام اليقظة ويعلن انه يرى نفسه رئيسا للوزراء ولن يعود وزيرا او نائبا للرئيس.
العناني شخصية حربائية متلونة لم يجرؤ على هذا البوح عندما كان نائبا للرئيس قبل اقل من عامين.
.
التعليقات