عمان جو - شادي سمحان
بين دموع وآلام واقعهم القاسي .. وفرحة وضحكات ما آلوا اليه عقب اتصال حمل لهم بصيص الامل من اعلامي أردني اعتاد ان يغمرهم في عيدهم بنشوة تجاوز المحنة .. وانتعاش المستقبل .. ليبقين هم أمهات أبنائنا .. ويبقى محمد الوكيل نشمي من نشامى أردننا ..
الاعلامي الوكيل اعتاد في كل عام وتحديدا في الحادي والعشرين من شهر اذار ، رسم لوحة مزخرفة بدعوات 'الامهات الغارمات' في عيدهن ، وقد رسمت على شفاههن ابتسامة الرحمة وغمرت مآقيهن دموع الفرح والفرج .. بعد ان هاجمهن الفقر ، وأصبحن يعشن حياة يكسوها الذل والحرمان .. هن 'أمهات ' تجرعن العناء بقسوة ، بعد ان اضطرتهن ظروف الحياة للاستدانة على أسرة غاب عائلها، او تنصل من مسؤولياته .. ومن ثم عدم القدرة على الوفاء بهذا الدين ، ليذهبن إلى السجن متلفحات بلهيب الشقاء..
النشمي الوكيل يسعى جاهداً عاماً بعد عام ان تكتفي تلك الامهات بما دفعنه من أعمارهن داخل السجن .. وبين فراق الأهل والأبناء.. وتحت شعار 'لاحياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة' .. يمد الاعلامي محمد الوكيل جسر التواصل بينهن وبين فاعلي الخير ليتم انتشالهم من الاربعة جدران داخل سجن به نافذة حديدية يظهر من خلالها تعاقب الليل والنهار.. الى نافذة امل جديدة بسقف على امتداد السماء .. وحرية لا تقايضها كنوز الارض ..
دعوات تتقاذفها ألسنة أمهاتنا واخواتنا العائدات من مصيرهن المجهول .. نزيدها دعوة بأن تبقى عاماً بعد عام وكيلاً عن ضحية دفعها عطائها وحبها وعاطفتها لمصير كاد ان يكون مجهولاً لولا وقفتك واهل الخير في عيدهن السنوي .. فلكم نرفع القبعات
عمان جو - شادي سمحان
بين دموع وآلام واقعهم القاسي .. وفرحة وضحكات ما آلوا اليه عقب اتصال حمل لهم بصيص الامل من اعلامي أردني اعتاد ان يغمرهم في عيدهم بنشوة تجاوز المحنة .. وانتعاش المستقبل .. ليبقين هم أمهات أبنائنا .. ويبقى محمد الوكيل نشمي من نشامى أردننا ..
الاعلامي الوكيل اعتاد في كل عام وتحديدا في الحادي والعشرين من شهر اذار ، رسم لوحة مزخرفة بدعوات 'الامهات الغارمات' في عيدهن ، وقد رسمت على شفاههن ابتسامة الرحمة وغمرت مآقيهن دموع الفرح والفرج .. بعد ان هاجمهن الفقر ، وأصبحن يعشن حياة يكسوها الذل والحرمان .. هن 'أمهات ' تجرعن العناء بقسوة ، بعد ان اضطرتهن ظروف الحياة للاستدانة على أسرة غاب عائلها، او تنصل من مسؤولياته .. ومن ثم عدم القدرة على الوفاء بهذا الدين ، ليذهبن إلى السجن متلفحات بلهيب الشقاء..
النشمي الوكيل يسعى جاهداً عاماً بعد عام ان تكتفي تلك الامهات بما دفعنه من أعمارهن داخل السجن .. وبين فراق الأهل والأبناء.. وتحت شعار 'لاحياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة' .. يمد الاعلامي محمد الوكيل جسر التواصل بينهن وبين فاعلي الخير ليتم انتشالهم من الاربعة جدران داخل سجن به نافذة حديدية يظهر من خلالها تعاقب الليل والنهار.. الى نافذة امل جديدة بسقف على امتداد السماء .. وحرية لا تقايضها كنوز الارض ..
دعوات تتقاذفها ألسنة أمهاتنا واخواتنا العائدات من مصيرهن المجهول .. نزيدها دعوة بأن تبقى عاماً بعد عام وكيلاً عن ضحية دفعها عطائها وحبها وعاطفتها لمصير كاد ان يكون مجهولاً لولا وقفتك واهل الخير في عيدهن السنوي .. فلكم نرفع القبعات
عمان جو - شادي سمحان
بين دموع وآلام واقعهم القاسي .. وفرحة وضحكات ما آلوا اليه عقب اتصال حمل لهم بصيص الامل من اعلامي أردني اعتاد ان يغمرهم في عيدهم بنشوة تجاوز المحنة .. وانتعاش المستقبل .. ليبقين هم أمهات أبنائنا .. ويبقى محمد الوكيل نشمي من نشامى أردننا ..
الاعلامي الوكيل اعتاد في كل عام وتحديدا في الحادي والعشرين من شهر اذار ، رسم لوحة مزخرفة بدعوات 'الامهات الغارمات' في عيدهن ، وقد رسمت على شفاههن ابتسامة الرحمة وغمرت مآقيهن دموع الفرح والفرج .. بعد ان هاجمهن الفقر ، وأصبحن يعشن حياة يكسوها الذل والحرمان .. هن 'أمهات ' تجرعن العناء بقسوة ، بعد ان اضطرتهن ظروف الحياة للاستدانة على أسرة غاب عائلها، او تنصل من مسؤولياته .. ومن ثم عدم القدرة على الوفاء بهذا الدين ، ليذهبن إلى السجن متلفحات بلهيب الشقاء..
النشمي الوكيل يسعى جاهداً عاماً بعد عام ان تكتفي تلك الامهات بما دفعنه من أعمارهن داخل السجن .. وبين فراق الأهل والأبناء.. وتحت شعار 'لاحياة مع اليأس .. ولا يأس مع الحياة' .. يمد الاعلامي محمد الوكيل جسر التواصل بينهن وبين فاعلي الخير ليتم انتشالهم من الاربعة جدران داخل سجن به نافذة حديدية يظهر من خلالها تعاقب الليل والنهار.. الى نافذة امل جديدة بسقف على امتداد السماء .. وحرية لا تقايضها كنوز الارض ..
دعوات تتقاذفها ألسنة أمهاتنا واخواتنا العائدات من مصيرهن المجهول .. نزيدها دعوة بأن تبقى عاماً بعد عام وكيلاً عن ضحية دفعها عطائها وحبها وعاطفتها لمصير كاد ان يكون مجهولاً لولا وقفتك واهل الخير في عيدهن السنوي .. فلكم نرفع القبعات
التعليقات