عمان جو - عبدالهادي راجي المجالي
ماهو دخل عامل الوطن ؟ ...تقدم أمانة عمان راتبا شهريا لعامل الوطن يضاهي راتب الموظف (خريج البكالوريوس) ..أو يقل عنه بقليل , وتقدم لهم تأمينا صحيا يشمل العامل والعائلة , ويحصلون أحيانا على مكافآت مجزية ..ومن الضروري ايضا أن نتحدث عن , الملابس الخاصة التي توفر لهم ..من الضروري أيضا , أن نتحدث عن المكافآت التي تصرف لهم , إضافة لشمولهم بالضمان الاجتماعي ...
بعبارة أخرى من يعمل في هذه المهنة , يحتاج للمال والرعاية ..والأهم أنه يحتاج للتعامل الإنساني أيضا , وهي المهنة التي كسرت ثقافة العيب ..فأنا أدير مؤسسة ثقافية عدد عمال الوطن من الوافدين فيها (3) أشخاص فقط بالمقابل يوجد (16) أردنيا ...يعملون بهذه المهنة .
ما أنجزته أمانة عمان , في هذا الجانب مهم جدا , فهي من جهة عدلت الأجور ..ومن جهة أخرى , كسرت ما يسمى ثقافة العيب ...
الإعلام يتعاطى مع هذه الظاهرة , بمقياس (الفرجة) فكلما حل عيد العمال يتم إحضار عامل وطن ,و يتم الحديث معه , ونفس الأسئلة تكرر ...كيف علاقتك مع الحي ؟ ...طيب إنت ليش إخترت هاي المهنة ؟ ...ويوجه في كل لقاء سؤال حجم سخافته أبعد من أي حجم اخر وهو ...مرتاح بشغلك ؟
تلك الوظيفة يجب أن تدرس من زاوية نجاح مؤسسات وطنية , في كسر ما نسميه (ثقافة العيب ) , ويجب أن تدرس في إطار ..حجم ما يعطى لهذه الفئة من رعاية وإمتيازات , وليس في إطار مذيعة أو مذيع يمارس الشفقة وكل أسئلته يشوبها ...الغرابة , أو أحيانا الإستعراض .
هؤلاء الناس لا يحتاجون للشفقة , كل ما يحتاجون له فقط ...الرعاية , وأظن أنهم يحصلون على رعاية فائقة فالضمان يشملهم ..والحوافز والمكافات هي الأخرى تشملهم , والعيديات ....يحصلون عليها أيضا .
السؤال الذي يجب أن تطرقه مؤسسات الدولة الإعلامية هو , لماذا نجحت أمانة عمان في هذا الجانب , بينما فشلت قطاعات أخرى ..ولماذا ما زلنا نصر على ثقافة العيب , وهي ثقافة إندثرت بالاصل ...
عامل الوطن , وظيفة محترمة ...في ذات الوقت مهمة جدا , وليست عبثا أو ترفا ..وفي عيد العمال يحتاجون للتكريم فقط ...وأظن أن الإعلام اشبع المهنة بالحديث عنها , والشفقة على العاملين فيها ...وكأن عامل الوطن وسيلة لتعبئة فراغ إعلامي , أو لكسر نمطية اللقاءات ...والمشكلة في وطننا أن مهنة عامل الوطن تحتاج لشروط أولها السلامة والصحة , والبنية الجسدية ..والوسيلة الوحيدة التي لم تعتد تحتاج لشروط ..هي أن تكون مذيعا أو مذيعة فالواسطة وحدها تكفيك ,أو يكفيك حسن الهندام ....الوظيفة الوحيدة التي غابت عنها الشروط جميعها , وغاب عنها العقل ..هي الشاشة .
عمان جو - عبدالهادي راجي المجالي
ماهو دخل عامل الوطن ؟ ...تقدم أمانة عمان راتبا شهريا لعامل الوطن يضاهي راتب الموظف (خريج البكالوريوس) ..أو يقل عنه بقليل , وتقدم لهم تأمينا صحيا يشمل العامل والعائلة , ويحصلون أحيانا على مكافآت مجزية ..ومن الضروري ايضا أن نتحدث عن , الملابس الخاصة التي توفر لهم ..من الضروري أيضا , أن نتحدث عن المكافآت التي تصرف لهم , إضافة لشمولهم بالضمان الاجتماعي ...
بعبارة أخرى من يعمل في هذه المهنة , يحتاج للمال والرعاية ..والأهم أنه يحتاج للتعامل الإنساني أيضا , وهي المهنة التي كسرت ثقافة العيب ..فأنا أدير مؤسسة ثقافية عدد عمال الوطن من الوافدين فيها (3) أشخاص فقط بالمقابل يوجد (16) أردنيا ...يعملون بهذه المهنة .
ما أنجزته أمانة عمان , في هذا الجانب مهم جدا , فهي من جهة عدلت الأجور ..ومن جهة أخرى , كسرت ما يسمى ثقافة العيب ...
الإعلام يتعاطى مع هذه الظاهرة , بمقياس (الفرجة) فكلما حل عيد العمال يتم إحضار عامل وطن ,و يتم الحديث معه , ونفس الأسئلة تكرر ...كيف علاقتك مع الحي ؟ ...طيب إنت ليش إخترت هاي المهنة ؟ ...ويوجه في كل لقاء سؤال حجم سخافته أبعد من أي حجم اخر وهو ...مرتاح بشغلك ؟
تلك الوظيفة يجب أن تدرس من زاوية نجاح مؤسسات وطنية , في كسر ما نسميه (ثقافة العيب ) , ويجب أن تدرس في إطار ..حجم ما يعطى لهذه الفئة من رعاية وإمتيازات , وليس في إطار مذيعة أو مذيع يمارس الشفقة وكل أسئلته يشوبها ...الغرابة , أو أحيانا الإستعراض .
هؤلاء الناس لا يحتاجون للشفقة , كل ما يحتاجون له فقط ...الرعاية , وأظن أنهم يحصلون على رعاية فائقة فالضمان يشملهم ..والحوافز والمكافات هي الأخرى تشملهم , والعيديات ....يحصلون عليها أيضا .
السؤال الذي يجب أن تطرقه مؤسسات الدولة الإعلامية هو , لماذا نجحت أمانة عمان في هذا الجانب , بينما فشلت قطاعات أخرى ..ولماذا ما زلنا نصر على ثقافة العيب , وهي ثقافة إندثرت بالاصل ...
عامل الوطن , وظيفة محترمة ...في ذات الوقت مهمة جدا , وليست عبثا أو ترفا ..وفي عيد العمال يحتاجون للتكريم فقط ...وأظن أن الإعلام اشبع المهنة بالحديث عنها , والشفقة على العاملين فيها ...وكأن عامل الوطن وسيلة لتعبئة فراغ إعلامي , أو لكسر نمطية اللقاءات ...والمشكلة في وطننا أن مهنة عامل الوطن تحتاج لشروط أولها السلامة والصحة , والبنية الجسدية ..والوسيلة الوحيدة التي لم تعتد تحتاج لشروط ..هي أن تكون مذيعا أو مذيعة فالواسطة وحدها تكفيك ,أو يكفيك حسن الهندام ....الوظيفة الوحيدة التي غابت عنها الشروط جميعها , وغاب عنها العقل ..هي الشاشة .
عمان جو - عبدالهادي راجي المجالي
ماهو دخل عامل الوطن ؟ ...تقدم أمانة عمان راتبا شهريا لعامل الوطن يضاهي راتب الموظف (خريج البكالوريوس) ..أو يقل عنه بقليل , وتقدم لهم تأمينا صحيا يشمل العامل والعائلة , ويحصلون أحيانا على مكافآت مجزية ..ومن الضروري ايضا أن نتحدث عن , الملابس الخاصة التي توفر لهم ..من الضروري أيضا , أن نتحدث عن المكافآت التي تصرف لهم , إضافة لشمولهم بالضمان الاجتماعي ...
بعبارة أخرى من يعمل في هذه المهنة , يحتاج للمال والرعاية ..والأهم أنه يحتاج للتعامل الإنساني أيضا , وهي المهنة التي كسرت ثقافة العيب ..فأنا أدير مؤسسة ثقافية عدد عمال الوطن من الوافدين فيها (3) أشخاص فقط بالمقابل يوجد (16) أردنيا ...يعملون بهذه المهنة .
ما أنجزته أمانة عمان , في هذا الجانب مهم جدا , فهي من جهة عدلت الأجور ..ومن جهة أخرى , كسرت ما يسمى ثقافة العيب ...
الإعلام يتعاطى مع هذه الظاهرة , بمقياس (الفرجة) فكلما حل عيد العمال يتم إحضار عامل وطن ,و يتم الحديث معه , ونفس الأسئلة تكرر ...كيف علاقتك مع الحي ؟ ...طيب إنت ليش إخترت هاي المهنة ؟ ...ويوجه في كل لقاء سؤال حجم سخافته أبعد من أي حجم اخر وهو ...مرتاح بشغلك ؟
تلك الوظيفة يجب أن تدرس من زاوية نجاح مؤسسات وطنية , في كسر ما نسميه (ثقافة العيب ) , ويجب أن تدرس في إطار ..حجم ما يعطى لهذه الفئة من رعاية وإمتيازات , وليس في إطار مذيعة أو مذيع يمارس الشفقة وكل أسئلته يشوبها ...الغرابة , أو أحيانا الإستعراض .
هؤلاء الناس لا يحتاجون للشفقة , كل ما يحتاجون له فقط ...الرعاية , وأظن أنهم يحصلون على رعاية فائقة فالضمان يشملهم ..والحوافز والمكافات هي الأخرى تشملهم , والعيديات ....يحصلون عليها أيضا .
السؤال الذي يجب أن تطرقه مؤسسات الدولة الإعلامية هو , لماذا نجحت أمانة عمان في هذا الجانب , بينما فشلت قطاعات أخرى ..ولماذا ما زلنا نصر على ثقافة العيب , وهي ثقافة إندثرت بالاصل ...
عامل الوطن , وظيفة محترمة ...في ذات الوقت مهمة جدا , وليست عبثا أو ترفا ..وفي عيد العمال يحتاجون للتكريم فقط ...وأظن أن الإعلام اشبع المهنة بالحديث عنها , والشفقة على العاملين فيها ...وكأن عامل الوطن وسيلة لتعبئة فراغ إعلامي , أو لكسر نمطية اللقاءات ...والمشكلة في وطننا أن مهنة عامل الوطن تحتاج لشروط أولها السلامة والصحة , والبنية الجسدية ..والوسيلة الوحيدة التي لم تعتد تحتاج لشروط ..هي أن تكون مذيعا أو مذيعة فالواسطة وحدها تكفيك ,أو يكفيك حسن الهندام ....الوظيفة الوحيدة التي غابت عنها الشروط جميعها , وغاب عنها العقل ..هي الشاشة .
التعليقات