عمان جو -
شاركت مكتبة الجامعة الأردنية في مؤتمر 'التحديات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات' الذي نظمته مكتبة الكويت الوطنية وجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي بمشاركة خبراء عرب وأجانب لمناقشة قضايا تطوير المكتبات ومراكز المعلومات وحقوق الملكية الفكرية.
وتمثلت مشاركة الجامعة برفقة وفد من مركز التميز للمكتبات في الجامعات الأردنية برئاسة رئيس مجلس إدارته الدكتور أحمد العجلوني جمعها بمدراء مكتبات الجامعات الرسمية كافة في مقر المؤتمر الذي عقد في دولة الكويت للوقوف على هذه القضية المهمة.
ولفت العجلوني إلى أن المركز يسعى إلى توفير أكبر قاعدة بيانات للجامعات الأردنية، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في تلك القواعد من خلال الشراكة المتواصلة مع دور النشر الالكترونية العالمية لدعم البحث العلمي في التخصصات العلمية التي تغطي كافة التخصصات الأكاديمية في تلك الجامعات، منوها بأن المركز حقق وفراً طائلاً من خلال الشراكات الجماعية وخاصة في الثلاث سنوات الأخيرة بدعم تمنى استمراره من الحكومة الأردنية.
وجاءت مشاركة مكتبة 'الأردنية' عن دراسة بعنوان 'اختصاصيو المكتبات الأكاديمية كعمال معرفة : دراسة حالة مكتبة الجامعة الأردنية' قدمتها كل من الباحثتين أماني حمارشة وأفنان علاونة، تهدف إلى كشف العوامل التي تؤثر إيجابا في موظفي المكتبات الجامعية وتؤدي إلى نجاح الموظف كعامل معرفة، وقدرته على الاندماج في الأدوار الحديثة التي تتبناها المكتبات بالإضافة إلى دورها الرئيسي كمزود للكتب والمراجع.
وحاولت الباحثتان من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على واقع اعتبار هذه الفئة من العاملين كعمال معرفة، والتحديات التي تواجههم، والاحتياجات التدريبية التي تعزز مكانتهم كعمال معرفة، وقد اتخذت الدراسة من مكتبة الجامعة الأردنية حالة دراسية بوصفها مركزاً للعديد من الباحثين وللنشاطات الثقافية المتعددة وممثلة للجامعات الأردنية التي تعتبر أم الجامعات في الأردن، فضلا عن كونها مركزاً لإيداع الرسائل الجامعية من مختلف أقطار الوطن العربي، وهي من أكبر المكتبات العربية في المنطقة من ناحية عدد المقتنيات.
وعن منهج الدراسة تحدثت حمارشة أنها اعتمدت المنهج التحليلي الإحصائي، مع استخدام الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، مشيرة إلى أن الاستبانة تكونت من المحاور (البيانات الديموغرافية، ومقومات إدارة المعرفة كإدارة المعرفة الضمنية والظاهرة، ومدى توفر متطلبات إدارة المعرفة، ومهارات العاملين في مكتبة الجامعة، والاستراتيجيات والمتطلبات التنظيمية، والبنية التكنولوجية، والموارد البشرية المتوافرة ومهاراتهم، ومشاركة المعرفة الضمنية وتبادل الخبرات)، مضيفة أنه تم اعتماد المتغير التابع المتمثل بالعاملين في المكتبة كعمال للمعرفة.
وأظهرت النتائج أن جميع المتغيرات المستقلة كان لها دور في اعتبار العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية عمالاً للمعرفة، وأن الأدوار التي يقوم بها العاملون في مكتبة الجامعة بالإضافة إلى كونهم مزودي معرفة، تتمثل بالدور المعتاد لأي شخص يقوم بالعمل في المكتبات الأكاديمية، الأمر الذي يبيّن الدور الذي تقوم به هذه المكتبة حالياً كمجتمع معرفة، ويدعم نتائج الفرضيات التي تمت دراستها والتي تعتبر العاملين فيها عمالاً للمعرفة، بل ويمكن أن يطلق على بعضهم أخصائيو معرفة.
وناقش المؤتمر - الذي افتتح على هامشه المعرض السنوي الثاني والعشرون لجمعية المكتبات المتخصصة - عبر جلساته جملة من المحاور المهمة تمثلت بتحقيق التوازن بين حفظ مصادر المعلومات الرقمية والوصول إليها، وحقوق الملكية الفكرية للمكتبات في العصر الرقمي، ومهنة المكتبات والمعلومات، وحركة توظيف المهنيين في سوق العمل، وتطوير برامج علوم المعلومات والمكتبات على ضوء دراسة الكفايات، والتنافس في جذب الانتباه في عصرالرقمية، والإرشاد المعلوماتي في العصر الرقمي، والمكتبات العامة في الأماكن العامة نموذج لتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات المكتبية.
يشار إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على التطورات الحديثة في عالم المكتبات ومراكز المعلومات وفتح الأبواب أمام الإبداع والتميز ومناقشة التحديات التي تواجه مهنة المكتبات والمعلومات بالشراكة مع المكتبات المتخصصة والوطنية التي تلعب دورا هاما في المجتمعات المتحضرة وتقدم رسالة سامية في رقي الأمم من خلال إتاحتها لمصادر المعلومات والإنتاج الفكري وتهيئة بيئة المعرفة والتعليم المفتوح.
وتمثل الحضور من الجامعة الأردنية برئيسها السابق الدكتور اخليف الطراونة ومدير المكتبة الدكتور مهند المبيضين ومهند الخلايلة إضافة إلى الباحثتين حمارشة وعلاونة.
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عمان جو -
شاركت مكتبة الجامعة الأردنية في مؤتمر 'التحديات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات' الذي نظمته مكتبة الكويت الوطنية وجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي بمشاركة خبراء عرب وأجانب لمناقشة قضايا تطوير المكتبات ومراكز المعلومات وحقوق الملكية الفكرية.
وتمثلت مشاركة الجامعة برفقة وفد من مركز التميز للمكتبات في الجامعات الأردنية برئاسة رئيس مجلس إدارته الدكتور أحمد العجلوني جمعها بمدراء مكتبات الجامعات الرسمية كافة في مقر المؤتمر الذي عقد في دولة الكويت للوقوف على هذه القضية المهمة.
ولفت العجلوني إلى أن المركز يسعى إلى توفير أكبر قاعدة بيانات للجامعات الأردنية، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في تلك القواعد من خلال الشراكة المتواصلة مع دور النشر الالكترونية العالمية لدعم البحث العلمي في التخصصات العلمية التي تغطي كافة التخصصات الأكاديمية في تلك الجامعات، منوها بأن المركز حقق وفراً طائلاً من خلال الشراكات الجماعية وخاصة في الثلاث سنوات الأخيرة بدعم تمنى استمراره من الحكومة الأردنية.
وجاءت مشاركة مكتبة 'الأردنية' عن دراسة بعنوان 'اختصاصيو المكتبات الأكاديمية كعمال معرفة : دراسة حالة مكتبة الجامعة الأردنية' قدمتها كل من الباحثتين أماني حمارشة وأفنان علاونة، تهدف إلى كشف العوامل التي تؤثر إيجابا في موظفي المكتبات الجامعية وتؤدي إلى نجاح الموظف كعامل معرفة، وقدرته على الاندماج في الأدوار الحديثة التي تتبناها المكتبات بالإضافة إلى دورها الرئيسي كمزود للكتب والمراجع.
وحاولت الباحثتان من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على واقع اعتبار هذه الفئة من العاملين كعمال معرفة، والتحديات التي تواجههم، والاحتياجات التدريبية التي تعزز مكانتهم كعمال معرفة، وقد اتخذت الدراسة من مكتبة الجامعة الأردنية حالة دراسية بوصفها مركزاً للعديد من الباحثين وللنشاطات الثقافية المتعددة وممثلة للجامعات الأردنية التي تعتبر أم الجامعات في الأردن، فضلا عن كونها مركزاً لإيداع الرسائل الجامعية من مختلف أقطار الوطن العربي، وهي من أكبر المكتبات العربية في المنطقة من ناحية عدد المقتنيات.
وعن منهج الدراسة تحدثت حمارشة أنها اعتمدت المنهج التحليلي الإحصائي، مع استخدام الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، مشيرة إلى أن الاستبانة تكونت من المحاور (البيانات الديموغرافية، ومقومات إدارة المعرفة كإدارة المعرفة الضمنية والظاهرة، ومدى توفر متطلبات إدارة المعرفة، ومهارات العاملين في مكتبة الجامعة، والاستراتيجيات والمتطلبات التنظيمية، والبنية التكنولوجية، والموارد البشرية المتوافرة ومهاراتهم، ومشاركة المعرفة الضمنية وتبادل الخبرات)، مضيفة أنه تم اعتماد المتغير التابع المتمثل بالعاملين في المكتبة كعمال للمعرفة.
وأظهرت النتائج أن جميع المتغيرات المستقلة كان لها دور في اعتبار العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية عمالاً للمعرفة، وأن الأدوار التي يقوم بها العاملون في مكتبة الجامعة بالإضافة إلى كونهم مزودي معرفة، تتمثل بالدور المعتاد لأي شخص يقوم بالعمل في المكتبات الأكاديمية، الأمر الذي يبيّن الدور الذي تقوم به هذه المكتبة حالياً كمجتمع معرفة، ويدعم نتائج الفرضيات التي تمت دراستها والتي تعتبر العاملين فيها عمالاً للمعرفة، بل ويمكن أن يطلق على بعضهم أخصائيو معرفة.
وناقش المؤتمر - الذي افتتح على هامشه المعرض السنوي الثاني والعشرون لجمعية المكتبات المتخصصة - عبر جلساته جملة من المحاور المهمة تمثلت بتحقيق التوازن بين حفظ مصادر المعلومات الرقمية والوصول إليها، وحقوق الملكية الفكرية للمكتبات في العصر الرقمي، ومهنة المكتبات والمعلومات، وحركة توظيف المهنيين في سوق العمل، وتطوير برامج علوم المعلومات والمكتبات على ضوء دراسة الكفايات، والتنافس في جذب الانتباه في عصرالرقمية، والإرشاد المعلوماتي في العصر الرقمي، والمكتبات العامة في الأماكن العامة نموذج لتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات المكتبية.
يشار إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على التطورات الحديثة في عالم المكتبات ومراكز المعلومات وفتح الأبواب أمام الإبداع والتميز ومناقشة التحديات التي تواجه مهنة المكتبات والمعلومات بالشراكة مع المكتبات المتخصصة والوطنية التي تلعب دورا هاما في المجتمعات المتحضرة وتقدم رسالة سامية في رقي الأمم من خلال إتاحتها لمصادر المعلومات والإنتاج الفكري وتهيئة بيئة المعرفة والتعليم المفتوح.
وتمثل الحضور من الجامعة الأردنية برئيسها السابق الدكتور اخليف الطراونة ومدير المكتبة الدكتور مهند المبيضين ومهند الخلايلة إضافة إلى الباحثتين حمارشة وعلاونة.
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
عمان جو -
شاركت مكتبة الجامعة الأردنية في مؤتمر 'التحديات المستقبلية لمهنة المكتبات والمعلومات' الذي نظمته مكتبة الكويت الوطنية وجمعية المكتبات المتخصصة فرع الخليج العربي بمشاركة خبراء عرب وأجانب لمناقشة قضايا تطوير المكتبات ومراكز المعلومات وحقوق الملكية الفكرية.
وتمثلت مشاركة الجامعة برفقة وفد من مركز التميز للمكتبات في الجامعات الأردنية برئاسة رئيس مجلس إدارته الدكتور أحمد العجلوني جمعها بمدراء مكتبات الجامعات الرسمية كافة في مقر المؤتمر الذي عقد في دولة الكويت للوقوف على هذه القضية المهمة.
ولفت العجلوني إلى أن المركز يسعى إلى توفير أكبر قاعدة بيانات للجامعات الأردنية، وزيادة عدد الأبحاث المنشورة في تلك القواعد من خلال الشراكة المتواصلة مع دور النشر الالكترونية العالمية لدعم البحث العلمي في التخصصات العلمية التي تغطي كافة التخصصات الأكاديمية في تلك الجامعات، منوها بأن المركز حقق وفراً طائلاً من خلال الشراكات الجماعية وخاصة في الثلاث سنوات الأخيرة بدعم تمنى استمراره من الحكومة الأردنية.
وجاءت مشاركة مكتبة 'الأردنية' عن دراسة بعنوان 'اختصاصيو المكتبات الأكاديمية كعمال معرفة : دراسة حالة مكتبة الجامعة الأردنية' قدمتها كل من الباحثتين أماني حمارشة وأفنان علاونة، تهدف إلى كشف العوامل التي تؤثر إيجابا في موظفي المكتبات الجامعية وتؤدي إلى نجاح الموظف كعامل معرفة، وقدرته على الاندماج في الأدوار الحديثة التي تتبناها المكتبات بالإضافة إلى دورها الرئيسي كمزود للكتب والمراجع.
وحاولت الباحثتان من خلال هذه الدراسة تسليط الضوء على واقع اعتبار هذه الفئة من العاملين كعمال معرفة، والتحديات التي تواجههم، والاحتياجات التدريبية التي تعزز مكانتهم كعمال معرفة، وقد اتخذت الدراسة من مكتبة الجامعة الأردنية حالة دراسية بوصفها مركزاً للعديد من الباحثين وللنشاطات الثقافية المتعددة وممثلة للجامعات الأردنية التي تعتبر أم الجامعات في الأردن، فضلا عن كونها مركزاً لإيداع الرسائل الجامعية من مختلف أقطار الوطن العربي، وهي من أكبر المكتبات العربية في المنطقة من ناحية عدد المقتنيات.
وعن منهج الدراسة تحدثت حمارشة أنها اعتمدت المنهج التحليلي الإحصائي، مع استخدام الاستبيان كأداة لجمع المعلومات، مشيرة إلى أن الاستبانة تكونت من المحاور (البيانات الديموغرافية، ومقومات إدارة المعرفة كإدارة المعرفة الضمنية والظاهرة، ومدى توفر متطلبات إدارة المعرفة، ومهارات العاملين في مكتبة الجامعة، والاستراتيجيات والمتطلبات التنظيمية، والبنية التكنولوجية، والموارد البشرية المتوافرة ومهاراتهم، ومشاركة المعرفة الضمنية وتبادل الخبرات)، مضيفة أنه تم اعتماد المتغير التابع المتمثل بالعاملين في المكتبة كعمال للمعرفة.
وأظهرت النتائج أن جميع المتغيرات المستقلة كان لها دور في اعتبار العاملين في مكتبة الجامعة الأردنية عمالاً للمعرفة، وأن الأدوار التي يقوم بها العاملون في مكتبة الجامعة بالإضافة إلى كونهم مزودي معرفة، تتمثل بالدور المعتاد لأي شخص يقوم بالعمل في المكتبات الأكاديمية، الأمر الذي يبيّن الدور الذي تقوم به هذه المكتبة حالياً كمجتمع معرفة، ويدعم نتائج الفرضيات التي تمت دراستها والتي تعتبر العاملين فيها عمالاً للمعرفة، بل ويمكن أن يطلق على بعضهم أخصائيو معرفة.
وناقش المؤتمر - الذي افتتح على هامشه المعرض السنوي الثاني والعشرون لجمعية المكتبات المتخصصة - عبر جلساته جملة من المحاور المهمة تمثلت بتحقيق التوازن بين حفظ مصادر المعلومات الرقمية والوصول إليها، وحقوق الملكية الفكرية للمكتبات في العصر الرقمي، ومهنة المكتبات والمعلومات، وحركة توظيف المهنيين في سوق العمل، وتطوير برامج علوم المعلومات والمكتبات على ضوء دراسة الكفايات، والتنافس في جذب الانتباه في عصرالرقمية، والإرشاد المعلوماتي في العصر الرقمي، والمكتبات العامة في الأماكن العامة نموذج لتلبية احتياجات المجتمع من الخدمات المكتبية.
يشار إلى أن المؤتمر يعد فرصة لتبادل الخبرات والوقوف على التطورات الحديثة في عالم المكتبات ومراكز المعلومات وفتح الأبواب أمام الإبداع والتميز ومناقشة التحديات التي تواجه مهنة المكتبات والمعلومات بالشراكة مع المكتبات المتخصصة والوطنية التي تلعب دورا هاما في المجتمعات المتحضرة وتقدم رسالة سامية في رقي الأمم من خلال إتاحتها لمصادر المعلومات والإنتاج الفكري وتهيئة بيئة المعرفة والتعليم المفتوح.
وتمثل الحضور من الجامعة الأردنية برئيسها السابق الدكتور اخليف الطراونة ومدير المكتبة الدكتور مهند المبيضين ومهند الخلايلة إضافة إلى الباحثتين حمارشة وعلاونة.
انتهــــــــــــــــــــــــــــــــــــــى
التعليقات