عمان جو - احمد الخالدي
العدل أساس التقوى ، العدل أساس بناء المجتمع المتكامل، العدل هو أن تنصف أخاك من نفسك، العدل خُلُق النبلاء، و من قيم و مبادئ الشرفاء، العدل ميزان الإنسانية، العدل صفة الانسان الناضج، و المُحب للخير، و الاحسان، فبدونه يكون العالم كغابة يأكل فيها القويُّ الضعيفَ ، يضيع فيها الأمن و الأمان، و يغيب معها الانصاف، و المساواة بين العباد، فالسماء حثت وعلى لسان نبيها محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) على ضرورة إقامة العدل و عدم جحد حق المقابل، وتحت أية ذريعة كانت، فمع غياب العدل فلا نتوقع أن يكون المجتمع في خير، و سعادة، و سيكون حينها كالجسد بلا روح أو كالطعام بلا ملح، و اليوم نرى أن الكثير من الجماعات، و العصابات المسلحة لا تعي حقيقة العدل، و الانصاف، و مكانته المهمة بين البشرية، فجاءت بشعارات مزيفة تدعو إلى نشر العدل، و لكن حقيقتها غير ذلك تماماً، فلو كانت حقاً تنشد العدل، و قيمه الإنسانية، و مبادئه النبيلة لرأيناها تنصف المسلمين، و لا ترتكب جرائم بشعة بحق العزل و الأبرياء، و تكن الاحترام للمقدسات، و تصون أعراضهم، و تحفظ كراماتهم، و لعل من أخطر تلك الجماعات المتطرفة في المنهج، و الأسلوب، و البضاعة التي تحملها في جعبتها داعش الذين كانوا إمتداداً للعديد من الأفكار البعيدة عن روح الإسلام رغم أنها ذات صبغة إسلامية ظاهرية فقط، فخلال السنين العجاف التي سيطروا فيها على المدن الإسلامية فنجد أن سمة العدل التي جاءوا بها لا تختلف عن تلك التي كان يتصف بها أئمتهم، و قادتهم في غابر الازمان، فرغم أنهم في حروب سابقة مع الفرنج إلا أن صفة الغدر، و تصفية الخصوم الذين يقاتلون تحت رايتهم، و كذلك سياسة التخريب، و الدمار لكل المدن التي تقع تحت سلطانهم لم تكن بجديدةٍ على الدواعش فهاهم يقتلون كل مَنْ يتحالف معهم، و يقاتل تحت ركابهم، و فوق هذا نجد الدمار، و الخراب الذي لحق بالمدن العراقية و السورية فهم دعاة قتل، و سفك دماء، دعاة خراب، و دمار، و غدر، و تنكيل بالحلفاء، والأصدقاء من حكام، و سلاطين دول و إمارات توجد بينهم معاهدات، و مواثيق، و أيمان غليظة إلا أنها لم تكن بالكافية للحيلولة دون غدر، و مكر، و خداع أئمة داعش كالعادل، و غيره، و كما كشف عنه المهندس الأستاذ الصرخي الحسني في محاضرته (28) ضمن سلسلسة بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 24/3/2017 قائلاً :(( العادل يعزم على تخريب بيروت ! تخريب تخريب تخريب، حروب حروب حروب، سبي سبي سبي، أسر أسر أسر، نهب نهب نهب، ما هذا الدين وما هذ الإسلام ؟ فلا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخرّبون كل شيء الإنسان والحيوان والبناء )) ومن جانب آخر فقد كشف السيد الأستاذ حقيقة العدالة التي يتبجح بها هؤلاء القادة حتى جعلتهم صاغرين أمام الغزاة فيسلموا لهم مدن الإسلام بعد خرابها و حرقها و إزالتها من الوجود فقال :(( إلى أيّ حال من الضعف والهوان وصلوا إليه بحيث عَجَزوا عن حماية مدن فخَرَّبوها وهدَّموها وأزالوها من الوجود، ثمّ سلّموا بيروت صاغرين، وهم يتصارعون فيما بينهم ويغدِر بعضهم بالآخر، ولا أدري ما هو مقياس العدالة عند ابن تيمية وعند الرازي حتّى يكون الملك العادل عندهم عادلاً ؟ )) .
عمان جو - احمد الخالدي
العدل أساس التقوى ، العدل أساس بناء المجتمع المتكامل، العدل هو أن تنصف أخاك من نفسك، العدل خُلُق النبلاء، و من قيم و مبادئ الشرفاء، العدل ميزان الإنسانية، العدل صفة الانسان الناضج، و المُحب للخير، و الاحسان، فبدونه يكون العالم كغابة يأكل فيها القويُّ الضعيفَ ، يضيع فيها الأمن و الأمان، و يغيب معها الانصاف، و المساواة بين العباد، فالسماء حثت وعلى لسان نبيها محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) على ضرورة إقامة العدل و عدم جحد حق المقابل، وتحت أية ذريعة كانت، فمع غياب العدل فلا نتوقع أن يكون المجتمع في خير، و سعادة، و سيكون حينها كالجسد بلا روح أو كالطعام بلا ملح، و اليوم نرى أن الكثير من الجماعات، و العصابات المسلحة لا تعي حقيقة العدل، و الانصاف، و مكانته المهمة بين البشرية، فجاءت بشعارات مزيفة تدعو إلى نشر العدل، و لكن حقيقتها غير ذلك تماماً، فلو كانت حقاً تنشد العدل، و قيمه الإنسانية، و مبادئه النبيلة لرأيناها تنصف المسلمين، و لا ترتكب جرائم بشعة بحق العزل و الأبرياء، و تكن الاحترام للمقدسات، و تصون أعراضهم، و تحفظ كراماتهم، و لعل من أخطر تلك الجماعات المتطرفة في المنهج، و الأسلوب، و البضاعة التي تحملها في جعبتها داعش الذين كانوا إمتداداً للعديد من الأفكار البعيدة عن روح الإسلام رغم أنها ذات صبغة إسلامية ظاهرية فقط، فخلال السنين العجاف التي سيطروا فيها على المدن الإسلامية فنجد أن سمة العدل التي جاءوا بها لا تختلف عن تلك التي كان يتصف بها أئمتهم، و قادتهم في غابر الازمان، فرغم أنهم في حروب سابقة مع الفرنج إلا أن صفة الغدر، و تصفية الخصوم الذين يقاتلون تحت رايتهم، و كذلك سياسة التخريب، و الدمار لكل المدن التي تقع تحت سلطانهم لم تكن بجديدةٍ على الدواعش فهاهم يقتلون كل مَنْ يتحالف معهم، و يقاتل تحت ركابهم، و فوق هذا نجد الدمار، و الخراب الذي لحق بالمدن العراقية و السورية فهم دعاة قتل، و سفك دماء، دعاة خراب، و دمار، و غدر، و تنكيل بالحلفاء، والأصدقاء من حكام، و سلاطين دول و إمارات توجد بينهم معاهدات، و مواثيق، و أيمان غليظة إلا أنها لم تكن بالكافية للحيلولة دون غدر، و مكر، و خداع أئمة داعش كالعادل، و غيره، و كما كشف عنه المهندس الأستاذ الصرخي الحسني في محاضرته (28) ضمن سلسلسة بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 24/3/2017 قائلاً :(( العادل يعزم على تخريب بيروت ! تخريب تخريب تخريب، حروب حروب حروب، سبي سبي سبي، أسر أسر أسر، نهب نهب نهب، ما هذا الدين وما هذ الإسلام ؟ فلا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخرّبون كل شيء الإنسان والحيوان والبناء )) ومن جانب آخر فقد كشف السيد الأستاذ حقيقة العدالة التي يتبجح بها هؤلاء القادة حتى جعلتهم صاغرين أمام الغزاة فيسلموا لهم مدن الإسلام بعد خرابها و حرقها و إزالتها من الوجود فقال :(( إلى أيّ حال من الضعف والهوان وصلوا إليه بحيث عَجَزوا عن حماية مدن فخَرَّبوها وهدَّموها وأزالوها من الوجود، ثمّ سلّموا بيروت صاغرين، وهم يتصارعون فيما بينهم ويغدِر بعضهم بالآخر، ولا أدري ما هو مقياس العدالة عند ابن تيمية وعند الرازي حتّى يكون الملك العادل عندهم عادلاً ؟ )) .
عمان جو - احمد الخالدي
العدل أساس التقوى ، العدل أساس بناء المجتمع المتكامل، العدل هو أن تنصف أخاك من نفسك، العدل خُلُق النبلاء، و من قيم و مبادئ الشرفاء، العدل ميزان الإنسانية، العدل صفة الانسان الناضج، و المُحب للخير، و الاحسان، فبدونه يكون العالم كغابة يأكل فيها القويُّ الضعيفَ ، يضيع فيها الأمن و الأمان، و يغيب معها الانصاف، و المساواة بين العباد، فالسماء حثت وعلى لسان نبيها محمد ( صلى الله عليه و آله و سلم ) على ضرورة إقامة العدل و عدم جحد حق المقابل، وتحت أية ذريعة كانت، فمع غياب العدل فلا نتوقع أن يكون المجتمع في خير، و سعادة، و سيكون حينها كالجسد بلا روح أو كالطعام بلا ملح، و اليوم نرى أن الكثير من الجماعات، و العصابات المسلحة لا تعي حقيقة العدل، و الانصاف، و مكانته المهمة بين البشرية، فجاءت بشعارات مزيفة تدعو إلى نشر العدل، و لكن حقيقتها غير ذلك تماماً، فلو كانت حقاً تنشد العدل، و قيمه الإنسانية، و مبادئه النبيلة لرأيناها تنصف المسلمين، و لا ترتكب جرائم بشعة بحق العزل و الأبرياء، و تكن الاحترام للمقدسات، و تصون أعراضهم، و تحفظ كراماتهم، و لعل من أخطر تلك الجماعات المتطرفة في المنهج، و الأسلوب، و البضاعة التي تحملها في جعبتها داعش الذين كانوا إمتداداً للعديد من الأفكار البعيدة عن روح الإسلام رغم أنها ذات صبغة إسلامية ظاهرية فقط، فخلال السنين العجاف التي سيطروا فيها على المدن الإسلامية فنجد أن سمة العدل التي جاءوا بها لا تختلف عن تلك التي كان يتصف بها أئمتهم، و قادتهم في غابر الازمان، فرغم أنهم في حروب سابقة مع الفرنج إلا أن صفة الغدر، و تصفية الخصوم الذين يقاتلون تحت رايتهم، و كذلك سياسة التخريب، و الدمار لكل المدن التي تقع تحت سلطانهم لم تكن بجديدةٍ على الدواعش فهاهم يقتلون كل مَنْ يتحالف معهم، و يقاتل تحت ركابهم، و فوق هذا نجد الدمار، و الخراب الذي لحق بالمدن العراقية و السورية فهم دعاة قتل، و سفك دماء، دعاة خراب، و دمار، و غدر، و تنكيل بالحلفاء، والأصدقاء من حكام، و سلاطين دول و إمارات توجد بينهم معاهدات، و مواثيق، و أيمان غليظة إلا أنها لم تكن بالكافية للحيلولة دون غدر، و مكر، و خداع أئمة داعش كالعادل، و غيره، و كما كشف عنه المهندس الأستاذ الصرخي الحسني في محاضرته (28) ضمن سلسلسة بحوث تحليل موضوعي في العقائد، و التاريخ الإسلامي في 24/3/2017 قائلاً :(( العادل يعزم على تخريب بيروت ! تخريب تخريب تخريب، حروب حروب حروب، سبي سبي سبي، أسر أسر أسر، نهب نهب نهب، ما هذا الدين وما هذ الإسلام ؟ فلا نستغرب من أفعال الدواعش عندما يخرّبون كل شيء الإنسان والحيوان والبناء )) ومن جانب آخر فقد كشف السيد الأستاذ حقيقة العدالة التي يتبجح بها هؤلاء القادة حتى جعلتهم صاغرين أمام الغزاة فيسلموا لهم مدن الإسلام بعد خرابها و حرقها و إزالتها من الوجود فقال :(( إلى أيّ حال من الضعف والهوان وصلوا إليه بحيث عَجَزوا عن حماية مدن فخَرَّبوها وهدَّموها وأزالوها من الوجود، ثمّ سلّموا بيروت صاغرين، وهم يتصارعون فيما بينهم ويغدِر بعضهم بالآخر، ولا أدري ما هو مقياس العدالة عند ابن تيمية وعند الرازي حتّى يكون الملك العادل عندهم عادلاً ؟ )) .
التعليقات