عمان جو - المهندس سليمان عبيدات
عبر شعبنا الاردني عن غضبه وامتعاضه رافضاً قرارات وإجراءات الحكومة بطريقة حضارية ديمقراطية بامتياز، فاقت أسلوب وطريقة التعبير في الكثير من الدول المتقدمة، حيث كان هاجس الجماهير المشاركة والمؤيدة خلال الاعتصامات هو التعبير بعفوية عن حبهم وعشقهم لوطنهم متضامناً ومتكاتفاً من أجل التغيير الى الأفضل والسير بالوطن والمواطن بخطى ثابتة الى الامام .
غنت الجماهير للأردن وداعيةً لأن يبقى وطناً مستقراً امناً تفديه بالمُهج والأرواح، ومطالبةً بتشكيل حكومة تشعر بالوطن وأهله على أنها جزء منه، شعور الابن والأب و الأخ والأخت، لا بشعور عابر الطريق لا يهمه ما يحدث خلفه.
بحضور ملفت للشباب الأردني الواعي المنضبط والذي يشارك لأول مرة، أحيا ليالي الفرح بالدبكات الشعبية والأهازيج الوطنية، أحلى ليالي وأجمل تعبير عن رفضهم القاطع لهذا الأسلوب من الحلول التي عفا عليها الزمن في معالجة الأزمات، وعدم بحثها عن حلول طويلة الأمد تُخرج الأردن والشعب من عنق الزجاجة، ذاقت المر من هذه المنغصات للحياة أجيال وأجيال وعلى مدار عشرات السنين، مع العلم بأن الشعب الأردني يُقدِر عالياً لرؤساء وزارات و وزراء تميزوا في أدائهم وإخلاصهم مروا عبر تلك الحكومات التي تعاقبت على مر السنين.
جهود الشباب أثمرت بالفعل، نرفع لهم القبعة ولأجهزتنا الأمنية وقياداتها التي كانت على قدر عالي من تحمل المسؤولية الوطنية والمهنية، أملنا بالله تعالى أولاً، ثم باختيار جلالة الملك لشخص الدكتور عمر الرزاز الرجل الخبير الاقتصادي المتنور المتمكن لتشكيل هذه الحكومة..
ثقة غالية الثمن يا دولة الرئيس، وأمال منشودة ومسؤولية صعبة ومعقدة تخوضها وتحملها على كاهلك ، تتطلب بكل مسؤولية وطنية اختيار من يستحق أن يكون عضواً فاعلاً في الفريق الوزاري وعلى قدر أهل العزم، فريقاً قادراً على أن يخوض تجربة التغيير الحقيقي للنهج الحكومي بتخطيط سليم ونظرة ثاقبة ورؤيا لا يساورنا فيها الشك .
في الختام نقول بملئ الفم .. شكر لكل من شارك بطريقة حضارية، دافعها حب الوطن والحرص عليه وعلى مكتسباته، والسعي لأن يكون وطناً مزدهراً متطوراً ثابت الأقدام، متحرراً من الضغوط ومحاولات الابتزاز ومساومات الماضي، شكراً لكل من حضر هذا العرس الوطني الحضاري ولمن أيده وساهم في انجاحه، شكراً لشعبنا الطيب بكل مكوناته ولقيادته الهاشمية ألف تحية.
عمان جو - المهندس سليمان عبيدات
عبر شعبنا الاردني عن غضبه وامتعاضه رافضاً قرارات وإجراءات الحكومة بطريقة حضارية ديمقراطية بامتياز، فاقت أسلوب وطريقة التعبير في الكثير من الدول المتقدمة، حيث كان هاجس الجماهير المشاركة والمؤيدة خلال الاعتصامات هو التعبير بعفوية عن حبهم وعشقهم لوطنهم متضامناً ومتكاتفاً من أجل التغيير الى الأفضل والسير بالوطن والمواطن بخطى ثابتة الى الامام .
غنت الجماهير للأردن وداعيةً لأن يبقى وطناً مستقراً امناً تفديه بالمُهج والأرواح، ومطالبةً بتشكيل حكومة تشعر بالوطن وأهله على أنها جزء منه، شعور الابن والأب و الأخ والأخت، لا بشعور عابر الطريق لا يهمه ما يحدث خلفه.
بحضور ملفت للشباب الأردني الواعي المنضبط والذي يشارك لأول مرة، أحيا ليالي الفرح بالدبكات الشعبية والأهازيج الوطنية، أحلى ليالي وأجمل تعبير عن رفضهم القاطع لهذا الأسلوب من الحلول التي عفا عليها الزمن في معالجة الأزمات، وعدم بحثها عن حلول طويلة الأمد تُخرج الأردن والشعب من عنق الزجاجة، ذاقت المر من هذه المنغصات للحياة أجيال وأجيال وعلى مدار عشرات السنين، مع العلم بأن الشعب الأردني يُقدِر عالياً لرؤساء وزارات و وزراء تميزوا في أدائهم وإخلاصهم مروا عبر تلك الحكومات التي تعاقبت على مر السنين.
جهود الشباب أثمرت بالفعل، نرفع لهم القبعة ولأجهزتنا الأمنية وقياداتها التي كانت على قدر عالي من تحمل المسؤولية الوطنية والمهنية، أملنا بالله تعالى أولاً، ثم باختيار جلالة الملك لشخص الدكتور عمر الرزاز الرجل الخبير الاقتصادي المتنور المتمكن لتشكيل هذه الحكومة..
ثقة غالية الثمن يا دولة الرئيس، وأمال منشودة ومسؤولية صعبة ومعقدة تخوضها وتحملها على كاهلك ، تتطلب بكل مسؤولية وطنية اختيار من يستحق أن يكون عضواً فاعلاً في الفريق الوزاري وعلى قدر أهل العزم، فريقاً قادراً على أن يخوض تجربة التغيير الحقيقي للنهج الحكومي بتخطيط سليم ونظرة ثاقبة ورؤيا لا يساورنا فيها الشك .
في الختام نقول بملئ الفم .. شكر لكل من شارك بطريقة حضارية، دافعها حب الوطن والحرص عليه وعلى مكتسباته، والسعي لأن يكون وطناً مزدهراً متطوراً ثابت الأقدام، متحرراً من الضغوط ومحاولات الابتزاز ومساومات الماضي، شكراً لكل من حضر هذا العرس الوطني الحضاري ولمن أيده وساهم في انجاحه، شكراً لشعبنا الطيب بكل مكوناته ولقيادته الهاشمية ألف تحية.
عمان جو - المهندس سليمان عبيدات
عبر شعبنا الاردني عن غضبه وامتعاضه رافضاً قرارات وإجراءات الحكومة بطريقة حضارية ديمقراطية بامتياز، فاقت أسلوب وطريقة التعبير في الكثير من الدول المتقدمة، حيث كان هاجس الجماهير المشاركة والمؤيدة خلال الاعتصامات هو التعبير بعفوية عن حبهم وعشقهم لوطنهم متضامناً ومتكاتفاً من أجل التغيير الى الأفضل والسير بالوطن والمواطن بخطى ثابتة الى الامام .
غنت الجماهير للأردن وداعيةً لأن يبقى وطناً مستقراً امناً تفديه بالمُهج والأرواح، ومطالبةً بتشكيل حكومة تشعر بالوطن وأهله على أنها جزء منه، شعور الابن والأب و الأخ والأخت، لا بشعور عابر الطريق لا يهمه ما يحدث خلفه.
بحضور ملفت للشباب الأردني الواعي المنضبط والذي يشارك لأول مرة، أحيا ليالي الفرح بالدبكات الشعبية والأهازيج الوطنية، أحلى ليالي وأجمل تعبير عن رفضهم القاطع لهذا الأسلوب من الحلول التي عفا عليها الزمن في معالجة الأزمات، وعدم بحثها عن حلول طويلة الأمد تُخرج الأردن والشعب من عنق الزجاجة، ذاقت المر من هذه المنغصات للحياة أجيال وأجيال وعلى مدار عشرات السنين، مع العلم بأن الشعب الأردني يُقدِر عالياً لرؤساء وزارات و وزراء تميزوا في أدائهم وإخلاصهم مروا عبر تلك الحكومات التي تعاقبت على مر السنين.
جهود الشباب أثمرت بالفعل، نرفع لهم القبعة ولأجهزتنا الأمنية وقياداتها التي كانت على قدر عالي من تحمل المسؤولية الوطنية والمهنية، أملنا بالله تعالى أولاً، ثم باختيار جلالة الملك لشخص الدكتور عمر الرزاز الرجل الخبير الاقتصادي المتنور المتمكن لتشكيل هذه الحكومة..
ثقة غالية الثمن يا دولة الرئيس، وأمال منشودة ومسؤولية صعبة ومعقدة تخوضها وتحملها على كاهلك ، تتطلب بكل مسؤولية وطنية اختيار من يستحق أن يكون عضواً فاعلاً في الفريق الوزاري وعلى قدر أهل العزم، فريقاً قادراً على أن يخوض تجربة التغيير الحقيقي للنهج الحكومي بتخطيط سليم ونظرة ثاقبة ورؤيا لا يساورنا فيها الشك .
في الختام نقول بملئ الفم .. شكر لكل من شارك بطريقة حضارية، دافعها حب الوطن والحرص عليه وعلى مكتسباته، والسعي لأن يكون وطناً مزدهراً متطوراً ثابت الأقدام، متحرراً من الضغوط ومحاولات الابتزاز ومساومات الماضي، شكراً لكل من حضر هذا العرس الوطني الحضاري ولمن أيده وساهم في انجاحه، شكراً لشعبنا الطيب بكل مكوناته ولقيادته الهاشمية ألف تحية.
التعليقات