عمان جو - أحمد الخالدي
كلنا نعلم علم اليقين بوجود يوم تعرض علينا أعمالنا سواء أكانت بالسلب أم الايجاب، فلكل إنسان ما سعى، و كل نفس بما كسبت رهينة، وهذا ما يدفع الفرد إلى عمل الخير، و الحسن في دار الدنيا قبل فوات الأوان بخروجه من هذه الدار التي نحن ضيوف عليها، و أمام تلك القاعدة الإلهية المباركة، فقد جعلت السماء باب فعل الخيرات مفتوحاً على مصراعيها لكل مَنْ أراد للآخرة، و سعى لها سعياً يبتغي من وراءه الفوز بالرحمة الإلهية الواسعة، و دخول جنة عرضها السموات، و الأرض، فمن أوضح الطرق لهذا الفوز هو أخذ العضة، و العبرة، و الدروس من السابقين، و مواقفهم المشرفة، و التحلي بأخلاقهم الحسنة من خلال زيارة قبورهم بين الحين، و الآخر؛ لكي يكون الانسان مرتبطاً بماضيه العريق، و يستلهم منه التجارب الإنسانية الكفيلة بإدارة شؤون حياته بالشكل الصحيح، و لنا في رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ما يكون لنا مدرسة نستلهم منها المنهاج المستقيم، و الطريق الصحيح في حث الخطى نحو جنة الباري جلت قدرته، ففي زيارة قبور الاولياء الصالحين، و الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم ) ما يجعل الانسان يسير في مقدمة تحقيق رضا الاله تعالى، و فائزاً بشفاعة نبيه الكريم (صلى الله عليه و آله و سلم ) وهذا ما أكدته السيدة عائشة أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) في روايتها التي أوردها مسلم في باب الجنائز أنها قالت :( كان رسول الله –صلى الله عليه و آله و سلم – كلما كان ليلتها من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم – يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين، و أتاكم ما توعدون غداً مؤجلون، و إنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم إغفر لأهل بقيع الغرقد ) و تلك الرواية قد جعلها المعلم الصرخي الحسني دليله، و حجته الداحضة بوجه كل مَنْ يُكفر المسلمين، و يستبيح دمائهم بذريعة عدم شرعية زيارة القبور، أو أن زائر القبور هو مشرك، و كافر، و يعبد صاحب القبر لا زيارته، فقد علق الأستاذ المعلم على تلك الرواية المشهورة عند عامة جمهور المسلمين في محاضرته (14) من بحث ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد في 30/9/2016 قائلاً : (( أقول : رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم – يخرج إلى أين ؟ إلى البقيع، يذهب إلى أين ؟ إلى القبور، إلى المقبرة )) .
عمان جو - أحمد الخالدي
كلنا نعلم علم اليقين بوجود يوم تعرض علينا أعمالنا سواء أكانت بالسلب أم الايجاب، فلكل إنسان ما سعى، و كل نفس بما كسبت رهينة، وهذا ما يدفع الفرد إلى عمل الخير، و الحسن في دار الدنيا قبل فوات الأوان بخروجه من هذه الدار التي نحن ضيوف عليها، و أمام تلك القاعدة الإلهية المباركة، فقد جعلت السماء باب فعل الخيرات مفتوحاً على مصراعيها لكل مَنْ أراد للآخرة، و سعى لها سعياً يبتغي من وراءه الفوز بالرحمة الإلهية الواسعة، و دخول جنة عرضها السموات، و الأرض، فمن أوضح الطرق لهذا الفوز هو أخذ العضة، و العبرة، و الدروس من السابقين، و مواقفهم المشرفة، و التحلي بأخلاقهم الحسنة من خلال زيارة قبورهم بين الحين، و الآخر؛ لكي يكون الانسان مرتبطاً بماضيه العريق، و يستلهم منه التجارب الإنسانية الكفيلة بإدارة شؤون حياته بالشكل الصحيح، و لنا في رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ما يكون لنا مدرسة نستلهم منها المنهاج المستقيم، و الطريق الصحيح في حث الخطى نحو جنة الباري جلت قدرته، ففي زيارة قبور الاولياء الصالحين، و الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم ) ما يجعل الانسان يسير في مقدمة تحقيق رضا الاله تعالى، و فائزاً بشفاعة نبيه الكريم (صلى الله عليه و آله و سلم ) وهذا ما أكدته السيدة عائشة أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) في روايتها التي أوردها مسلم في باب الجنائز أنها قالت :( كان رسول الله –صلى الله عليه و آله و سلم – كلما كان ليلتها من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم – يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين، و أتاكم ما توعدون غداً مؤجلون، و إنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم إغفر لأهل بقيع الغرقد ) و تلك الرواية قد جعلها المعلم الصرخي الحسني دليله، و حجته الداحضة بوجه كل مَنْ يُكفر المسلمين، و يستبيح دمائهم بذريعة عدم شرعية زيارة القبور، أو أن زائر القبور هو مشرك، و كافر، و يعبد صاحب القبر لا زيارته، فقد علق الأستاذ المعلم على تلك الرواية المشهورة عند عامة جمهور المسلمين في محاضرته (14) من بحث ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد في 30/9/2016 قائلاً : (( أقول : رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم – يخرج إلى أين ؟ إلى البقيع، يذهب إلى أين ؟ إلى القبور، إلى المقبرة )) .
عمان جو - أحمد الخالدي
كلنا نعلم علم اليقين بوجود يوم تعرض علينا أعمالنا سواء أكانت بالسلب أم الايجاب، فلكل إنسان ما سعى، و كل نفس بما كسبت رهينة، وهذا ما يدفع الفرد إلى عمل الخير، و الحسن في دار الدنيا قبل فوات الأوان بخروجه من هذه الدار التي نحن ضيوف عليها، و أمام تلك القاعدة الإلهية المباركة، فقد جعلت السماء باب فعل الخيرات مفتوحاً على مصراعيها لكل مَنْ أراد للآخرة، و سعى لها سعياً يبتغي من وراءه الفوز بالرحمة الإلهية الواسعة، و دخول جنة عرضها السموات، و الأرض، فمن أوضح الطرق لهذا الفوز هو أخذ العضة، و العبرة، و الدروس من السابقين، و مواقفهم المشرفة، و التحلي بأخلاقهم الحسنة من خلال زيارة قبورهم بين الحين، و الآخر؛ لكي يكون الانسان مرتبطاً بماضيه العريق، و يستلهم منه التجارب الإنسانية الكفيلة بإدارة شؤون حياته بالشكل الصحيح، و لنا في رسولنا الكريم ( صلى الله عليه و آله و سلم ) ما يكون لنا مدرسة نستلهم منها المنهاج المستقيم، و الطريق الصحيح في حث الخطى نحو جنة الباري جلت قدرته، ففي زيارة قبور الاولياء الصالحين، و الصحابة الكرام ( رضي الله عنهم ) ما يجعل الانسان يسير في مقدمة تحقيق رضا الاله تعالى، و فائزاً بشفاعة نبيه الكريم (صلى الله عليه و آله و سلم ) وهذا ما أكدته السيدة عائشة أم المؤمنين ( رضي الله عنها ) في روايتها التي أوردها مسلم في باب الجنائز أنها قالت :( كان رسول الله –صلى الله عليه و آله و سلم – كلما كان ليلتها من رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم – يخرج من آخر الليل إلى البقيع فيقول : السلام عليكم دار قوم مؤمنين، و أتاكم ما توعدون غداً مؤجلون، و إنا إن شاء الله بكم لاحقون اللهم إغفر لأهل بقيع الغرقد ) و تلك الرواية قد جعلها المعلم الصرخي الحسني دليله، و حجته الداحضة بوجه كل مَنْ يُكفر المسلمين، و يستبيح دمائهم بذريعة عدم شرعية زيارة القبور، أو أن زائر القبور هو مشرك، و كافر، و يعبد صاحب القبر لا زيارته، فقد علق الأستاذ المعلم على تلك الرواية المشهورة عند عامة جمهور المسلمين في محاضرته (14) من بحث ما قبل المهد إلى ما بعد اللحد في 30/9/2016 قائلاً : (( أقول : رسول الله - صلى الله عليه و آله و سلم – يخرج إلى أين ؟ إلى البقيع، يذهب إلى أين ؟ إلى القبور، إلى المقبرة )) .
التعليقات