عمان جو -
بعد عشرة أشهر من الاعتقال في منطقة حلب شمال سوريا، جرى يوم أمس السبت الإفراج عن ثلاثة صحفيين يعملون لحسابهم الخاص، وتأتي عملية الافراج بعد مفاوضات امتدت شهورا وجرت في سرية تامة برعاية قطرية وتركية، وهذا يؤكد أنهم لم يكونوا في يد تنظيم داعش الذي اعتاد قتل الأسرى والمختطفين.
ويتعلق الأمر بلاثة صحفيين وهم أنتونيو بامبلييغا وخوسي مانويل لوبيث وأنخيل ساستري، ثلاثة من منجزي الربورتاج لحسابهم الخاص حيث يقومون ببيع إنتاجهم الأعلامي لعدد من وساسل الاعلام الدولية. ونقلت طائرة عسكرية الصحافيين الثلاثة من العاصمة تركيا الى قاعدة عسكرية في مدريد، حيث وصلوا اليوم الأحد.
ومازال الغموض يكتنف عملية الاعتقال وكذلك الإفراج، واعتادت الدولة الإسبانية في حالات الاختطاف التي وقعت في سوريا أو في منطقة مالي وموريتانيا على يد حركات متطرفة دينيا التفاوض سرا وتفادي وصول الأخبار الى الاعلام حتى لا يتم عرقلة المفاوضات.
ونقل الاعلام الإسباني أنه جرى اختطاف الصحافيين الثلاثة في مدينة إدلب في منطقة تقع بين قوات النظام والمعارضة وأن أشخاص بلباس شبيه بالأفغان اعتقلوهم وقادوهم الى جهات مجهولة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قدم معطيات مماثلة.
وصرح أحد الصحفايين الثلاثة حسبما نقلت جريدة الموندو “لقد تم الإفراج عنا بفضل عمل السلطات الإسبانية وعدد من الدول الصديقة وخاصة تركيا وقطر في المرحلة الأخيرة. وهو ما أكدته السلطات الإسبانية رسميا لكن دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبالإفراج عن الصحافيين الثلاثة، يكون عدد الصحافيين الإسبان الذين جرى اختطافهم في سوريا خلال الحرب ستة، حيث لم يتم قتل أي واحد منهم. والثلاثة الآخرين هم خافيير إسبينوزا من جريدة الموندو والمصور ريكاردو فيلانوبا والصحافي مارك مارجيناداس من جريدة البيريوديكو دي كتالونيا.
وزار بامبليغا سوريا خمس مرات وخاصة المناطق التي توجد في يد المعارضة وتتعرض لقصف النظام، حيث شكل رفقة الصحافيين الآخرين ثلاثيا لسرد مآسي المدنيين في هذه الحرب عبر ربورتاجات كتابية ومصورة نشترها كبريات وسائل الاعلام مثل الموندو وفرانس برس وسي إن إن.
عمان جو -
بعد عشرة أشهر من الاعتقال في منطقة حلب شمال سوريا، جرى يوم أمس السبت الإفراج عن ثلاثة صحفيين يعملون لحسابهم الخاص، وتأتي عملية الافراج بعد مفاوضات امتدت شهورا وجرت في سرية تامة برعاية قطرية وتركية، وهذا يؤكد أنهم لم يكونوا في يد تنظيم داعش الذي اعتاد قتل الأسرى والمختطفين.
ويتعلق الأمر بلاثة صحفيين وهم أنتونيو بامبلييغا وخوسي مانويل لوبيث وأنخيل ساستري، ثلاثة من منجزي الربورتاج لحسابهم الخاص حيث يقومون ببيع إنتاجهم الأعلامي لعدد من وساسل الاعلام الدولية. ونقلت طائرة عسكرية الصحافيين الثلاثة من العاصمة تركيا الى قاعدة عسكرية في مدريد، حيث وصلوا اليوم الأحد.
ومازال الغموض يكتنف عملية الاعتقال وكذلك الإفراج، واعتادت الدولة الإسبانية في حالات الاختطاف التي وقعت في سوريا أو في منطقة مالي وموريتانيا على يد حركات متطرفة دينيا التفاوض سرا وتفادي وصول الأخبار الى الاعلام حتى لا يتم عرقلة المفاوضات.
ونقل الاعلام الإسباني أنه جرى اختطاف الصحافيين الثلاثة في مدينة إدلب في منطقة تقع بين قوات النظام والمعارضة وأن أشخاص بلباس شبيه بالأفغان اعتقلوهم وقادوهم الى جهات مجهولة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قدم معطيات مماثلة.
وصرح أحد الصحفايين الثلاثة حسبما نقلت جريدة الموندو “لقد تم الإفراج عنا بفضل عمل السلطات الإسبانية وعدد من الدول الصديقة وخاصة تركيا وقطر في المرحلة الأخيرة. وهو ما أكدته السلطات الإسبانية رسميا لكن دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبالإفراج عن الصحافيين الثلاثة، يكون عدد الصحافيين الإسبان الذين جرى اختطافهم في سوريا خلال الحرب ستة، حيث لم يتم قتل أي واحد منهم. والثلاثة الآخرين هم خافيير إسبينوزا من جريدة الموندو والمصور ريكاردو فيلانوبا والصحافي مارك مارجيناداس من جريدة البيريوديكو دي كتالونيا.
وزار بامبليغا سوريا خمس مرات وخاصة المناطق التي توجد في يد المعارضة وتتعرض لقصف النظام، حيث شكل رفقة الصحافيين الآخرين ثلاثيا لسرد مآسي المدنيين في هذه الحرب عبر ربورتاجات كتابية ومصورة نشترها كبريات وسائل الاعلام مثل الموندو وفرانس برس وسي إن إن.
عمان جو -
بعد عشرة أشهر من الاعتقال في منطقة حلب شمال سوريا، جرى يوم أمس السبت الإفراج عن ثلاثة صحفيين يعملون لحسابهم الخاص، وتأتي عملية الافراج بعد مفاوضات امتدت شهورا وجرت في سرية تامة برعاية قطرية وتركية، وهذا يؤكد أنهم لم يكونوا في يد تنظيم داعش الذي اعتاد قتل الأسرى والمختطفين.
ويتعلق الأمر بلاثة صحفيين وهم أنتونيو بامبلييغا وخوسي مانويل لوبيث وأنخيل ساستري، ثلاثة من منجزي الربورتاج لحسابهم الخاص حيث يقومون ببيع إنتاجهم الأعلامي لعدد من وساسل الاعلام الدولية. ونقلت طائرة عسكرية الصحافيين الثلاثة من العاصمة تركيا الى قاعدة عسكرية في مدريد، حيث وصلوا اليوم الأحد.
ومازال الغموض يكتنف عملية الاعتقال وكذلك الإفراج، واعتادت الدولة الإسبانية في حالات الاختطاف التي وقعت في سوريا أو في منطقة مالي وموريتانيا على يد حركات متطرفة دينيا التفاوض سرا وتفادي وصول الأخبار الى الاعلام حتى لا يتم عرقلة المفاوضات.
ونقل الاعلام الإسباني أنه جرى اختطاف الصحافيين الثلاثة في مدينة إدلب في منطقة تقع بين قوات النظام والمعارضة وأن أشخاص بلباس شبيه بالأفغان اعتقلوهم وقادوهم الى جهات مجهولة. وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد قدم معطيات مماثلة.
وصرح أحد الصحفايين الثلاثة حسبما نقلت جريدة الموندو “لقد تم الإفراج عنا بفضل عمل السلطات الإسبانية وعدد من الدول الصديقة وخاصة تركيا وقطر في المرحلة الأخيرة. وهو ما أكدته السلطات الإسبانية رسميا لكن دون تقديم مزيد من التفاصيل.
وبالإفراج عن الصحافيين الثلاثة، يكون عدد الصحافيين الإسبان الذين جرى اختطافهم في سوريا خلال الحرب ستة، حيث لم يتم قتل أي واحد منهم. والثلاثة الآخرين هم خافيير إسبينوزا من جريدة الموندو والمصور ريكاردو فيلانوبا والصحافي مارك مارجيناداس من جريدة البيريوديكو دي كتالونيا.
وزار بامبليغا سوريا خمس مرات وخاصة المناطق التي توجد في يد المعارضة وتتعرض لقصف النظام، حيث شكل رفقة الصحافيين الآخرين ثلاثيا لسرد مآسي المدنيين في هذه الحرب عبر ربورتاجات كتابية ومصورة نشترها كبريات وسائل الاعلام مثل الموندو وفرانس برس وسي إن إن.
التعليقات