عمان جو - قدر خبراء مختصون في الطاقة والثروة المعدنية احتياطي المملكة من الصخر الزيتي بنحو (100) مليار طن.
وأشاروا خلال فعاليات اليوم العلمي الأول الذي نظمه قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية اليوم بعنوان' ثورة الطاقة الوشيكة/ الصخر الزيتي الأردني' إلى أن الأردن يحتل المركز الثالث عالميا في احتياط الصخر الزيتي الأمر الذي يدعو إلى تطوير مشاريعه كمصدر بديل للطاقة.
واليوم العلمي الذي رعاه أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب المعابرة مندوبا عن الوزير، جاء بالتعاون مع موسوعة الصخر الزيتي الأردني ونقابة الجيولوجيين الأردنيين وشركة القمر للطاقة والبنية التحتية وبدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال اليوم العلمي أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة التزام الجامعة بدورها كعقل للدولة من خلال مراكزها وباحثيها لطرح حلول علمية وعملية من أجل حل جذري لمشكلة الطاقة.
وقال إن اليوم العلمي جاء ترجمة لمذكرة التفاهم مع نقابة الجيولوجيين لإقامة الأيام العلمية والمؤتمرات المتخصصة في مجال استثمار الثروات الطبيعية كـ (الفوسفات والبوتاس والصخر الزيتي ورمال السليكا) في ظل زخر بلادنا بمثل تلك المعادن الثمينة وما يحقق استثمارها من خلق فرص عمل جديدة خصوصا وأن الأردن على قائمة المصدرين العالميين لمادتي الفوسفات والبوتاس.
وأضاف أن الهدف المنشود هو ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي وهو في ذات الوقت ما نعكف عليه حاليا من خلال الاهتمام بأحدث ما توصل له العلم من تقنيات استغلال الصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء وتقنيات التقطير لاستخراج الزيت الصخري الأمر الذي يأتي منسجما مع حاجة الأردن للبحث المعمق في استغلال الثروات الطبيعية لإيجاد حل لمشكلة الطاقة التي تشكل أولوية أولى لدى الدولة.
في حين قال أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب معابرة إن الوزارة لا تألوا جهدا في البحث عن فرص استثمارية في الثروات المعدنية وتشجيعها بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى نجاح الوزارة في عام 2015 والذي وصف بعام طاقة بامتياز بتوسيع دائرة استثمار موارد الغاز الطبيعي والنفط وإنتاج الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي عبر عدة شراكات ومذكرات تفاهم جرى إبرامها.
وأضاف أن الوزارة أحرزت تقدما ملموسا في مجال الطاقة باستخدام أدوات أسهمت في نجاح مشاريع الطاقة وألقت بظلالها على مشاريع الصخر الزيتي والبترول والثروة المعدنية.
وأكد معابرة ضرورة استخدام أدوات غير تقليدية وتنفيذ مشاريع ريادية مع شركات تستخدم تقنيات عالمية وتشجيعها وإتاحة الفرصة لها لنجاح مشاريعها الأمر الذي يعظم اقتصاديات الوطن، لافتا في حديثه إلى أن مشاريع الصخر الزيتي كفيلة لتأسيس أرضية صلبة لإنشاء مصفاة بترول تعمل على الصخر الزيتي.
نقيب الجيولوجيين الأردنيين المهندس صخر النسور لفت إلى أن أزمة الطاقة التي يعاني منها الأردن لا تكمن أسبابها في شح المصادر وإنما في طريقة معالجة وإدارة هذا الملف.
وبين النسور أن الحل في وضع استراتيجيات وطنية يشارك بها ذوو الاختصاص من ذوي العلم والخبرة قابلة للتطبيق وتنفذ على مراحل زمنية محددة مشيرا إلى دعوة النقابة سابقا لتشكيل مزيج متعدد ومتنوع من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، إضافة إلى حق امتلاك التكنولوجيات المتقدمة لهذه الغاية.
مدير دائرة التنقيب في شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس الجيولوجي محمد أبو هزيم في إشارة في حديثه إلى أن الصخر الزيتي من الصخور الرسوبية التي ترسبت في العصر الكريتاسي الأعلى والتابعة لوحدة الموقر الطباشيري وبحسب العمود الجيولوجي فإن هذه الوحدة تعلو وحدة الحسا الفوسفاتية.
وعرض أبو هزيم نشاطات وحدة الحسا الفوسفاتية المستغلة والمحتوية على الفوسفات الأردني مشيرا إلى أن هذه الوحدات تغطي بشكل كبير أراضي شاسعة وسط وجنوب الأردن.
بدوره تحدث رئيس قسم الجيولوجيا الدكتور مصطفى القيسي في كلمته عن نشأة القسم في العام 1973 بهدف إتاحة الفرصة للأردنيين لدراسة الجيولوجيا في بلدهم ومساعدة الجيولوجيين غير الأردنيين الوافدين من دول أخرى للتعرف على جيولوجية الأردن، والتوسع في دراستها والقيام بالأبحاث التطبيقية والكشف عن الخامات المعدنية ودراسة الصخور وطبقات الأرض.
ووفقا للقيسي فإن موارد الأرض المعدنية وسبل تلافي الأخطار الطبيعية تعد دعائم رئيسية في التنمية ومن ثم التقدم والرفاه، مؤكدا أن الجيولوجي هو المؤهل والقادر على اكتشاف هذه الموارد واستخراجها، الأمر الذي يعكف عليه قسم الجيولوجيا في أن يكون خريجوه مسلحين بمواصفات الجيولوجي المنتج والملم بالمبادئ الأساسية لعلوم الأرض وتراكيبها والقادر على اكتشافها.
واليوم العلمي الذي جاء بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وممثلين عن الجهات المنظمة، هدف إلى إثراء المعرفة العلمية عن الصخر الزيتي الأردني وتسليط الضوء على قطاع الطاقة البديلة على رأسها الصخر الزيتي الأردني، إلى جانب الاطلاع على آخر أعمال الشركات والاستماع لرأي الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال.
وقدم المشاركون في جلسات اليوم العلمي نظرة عامة حول جيولوجية الصخر الزيتي في الأردن وطرق اكتشافه وعدداً من المشاريع المتعلقة بالصخر الزيتي إلى جانب المعادن غير العادية في الصخور المتحولة الناجمة عن الحرق الذاتي للصخر الزيتي.
وسلط الباحثون الضوء على التقييمات الفنية والاقتصادية لتقنيات استغلال الصخر الزيتي ومشروع تعديل الصخر الزيتي في منطقة العطارات وبتروغرافية وتحليلية لبئر وادي الذروة 14 لغايات التنقيب عن الصخر الزيتي في منطقة جنوب شرق الأردن.
عمان جو - قدر خبراء مختصون في الطاقة والثروة المعدنية احتياطي المملكة من الصخر الزيتي بنحو (100) مليار طن.
وأشاروا خلال فعاليات اليوم العلمي الأول الذي نظمه قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية اليوم بعنوان' ثورة الطاقة الوشيكة/ الصخر الزيتي الأردني' إلى أن الأردن يحتل المركز الثالث عالميا في احتياط الصخر الزيتي الأمر الذي يدعو إلى تطوير مشاريعه كمصدر بديل للطاقة.
واليوم العلمي الذي رعاه أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب المعابرة مندوبا عن الوزير، جاء بالتعاون مع موسوعة الصخر الزيتي الأردني ونقابة الجيولوجيين الأردنيين وشركة القمر للطاقة والبنية التحتية وبدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال اليوم العلمي أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة التزام الجامعة بدورها كعقل للدولة من خلال مراكزها وباحثيها لطرح حلول علمية وعملية من أجل حل جذري لمشكلة الطاقة.
وقال إن اليوم العلمي جاء ترجمة لمذكرة التفاهم مع نقابة الجيولوجيين لإقامة الأيام العلمية والمؤتمرات المتخصصة في مجال استثمار الثروات الطبيعية كـ (الفوسفات والبوتاس والصخر الزيتي ورمال السليكا) في ظل زخر بلادنا بمثل تلك المعادن الثمينة وما يحقق استثمارها من خلق فرص عمل جديدة خصوصا وأن الأردن على قائمة المصدرين العالميين لمادتي الفوسفات والبوتاس.
وأضاف أن الهدف المنشود هو ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي وهو في ذات الوقت ما نعكف عليه حاليا من خلال الاهتمام بأحدث ما توصل له العلم من تقنيات استغلال الصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء وتقنيات التقطير لاستخراج الزيت الصخري الأمر الذي يأتي منسجما مع حاجة الأردن للبحث المعمق في استغلال الثروات الطبيعية لإيجاد حل لمشكلة الطاقة التي تشكل أولوية أولى لدى الدولة.
في حين قال أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب معابرة إن الوزارة لا تألوا جهدا في البحث عن فرص استثمارية في الثروات المعدنية وتشجيعها بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى نجاح الوزارة في عام 2015 والذي وصف بعام طاقة بامتياز بتوسيع دائرة استثمار موارد الغاز الطبيعي والنفط وإنتاج الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي عبر عدة شراكات ومذكرات تفاهم جرى إبرامها.
وأضاف أن الوزارة أحرزت تقدما ملموسا في مجال الطاقة باستخدام أدوات أسهمت في نجاح مشاريع الطاقة وألقت بظلالها على مشاريع الصخر الزيتي والبترول والثروة المعدنية.
وأكد معابرة ضرورة استخدام أدوات غير تقليدية وتنفيذ مشاريع ريادية مع شركات تستخدم تقنيات عالمية وتشجيعها وإتاحة الفرصة لها لنجاح مشاريعها الأمر الذي يعظم اقتصاديات الوطن، لافتا في حديثه إلى أن مشاريع الصخر الزيتي كفيلة لتأسيس أرضية صلبة لإنشاء مصفاة بترول تعمل على الصخر الزيتي.
نقيب الجيولوجيين الأردنيين المهندس صخر النسور لفت إلى أن أزمة الطاقة التي يعاني منها الأردن لا تكمن أسبابها في شح المصادر وإنما في طريقة معالجة وإدارة هذا الملف.
وبين النسور أن الحل في وضع استراتيجيات وطنية يشارك بها ذوو الاختصاص من ذوي العلم والخبرة قابلة للتطبيق وتنفذ على مراحل زمنية محددة مشيرا إلى دعوة النقابة سابقا لتشكيل مزيج متعدد ومتنوع من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، إضافة إلى حق امتلاك التكنولوجيات المتقدمة لهذه الغاية.
مدير دائرة التنقيب في شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس الجيولوجي محمد أبو هزيم في إشارة في حديثه إلى أن الصخر الزيتي من الصخور الرسوبية التي ترسبت في العصر الكريتاسي الأعلى والتابعة لوحدة الموقر الطباشيري وبحسب العمود الجيولوجي فإن هذه الوحدة تعلو وحدة الحسا الفوسفاتية.
وعرض أبو هزيم نشاطات وحدة الحسا الفوسفاتية المستغلة والمحتوية على الفوسفات الأردني مشيرا إلى أن هذه الوحدات تغطي بشكل كبير أراضي شاسعة وسط وجنوب الأردن.
بدوره تحدث رئيس قسم الجيولوجيا الدكتور مصطفى القيسي في كلمته عن نشأة القسم في العام 1973 بهدف إتاحة الفرصة للأردنيين لدراسة الجيولوجيا في بلدهم ومساعدة الجيولوجيين غير الأردنيين الوافدين من دول أخرى للتعرف على جيولوجية الأردن، والتوسع في دراستها والقيام بالأبحاث التطبيقية والكشف عن الخامات المعدنية ودراسة الصخور وطبقات الأرض.
ووفقا للقيسي فإن موارد الأرض المعدنية وسبل تلافي الأخطار الطبيعية تعد دعائم رئيسية في التنمية ومن ثم التقدم والرفاه، مؤكدا أن الجيولوجي هو المؤهل والقادر على اكتشاف هذه الموارد واستخراجها، الأمر الذي يعكف عليه قسم الجيولوجيا في أن يكون خريجوه مسلحين بمواصفات الجيولوجي المنتج والملم بالمبادئ الأساسية لعلوم الأرض وتراكيبها والقادر على اكتشافها.
واليوم العلمي الذي جاء بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وممثلين عن الجهات المنظمة، هدف إلى إثراء المعرفة العلمية عن الصخر الزيتي الأردني وتسليط الضوء على قطاع الطاقة البديلة على رأسها الصخر الزيتي الأردني، إلى جانب الاطلاع على آخر أعمال الشركات والاستماع لرأي الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال.
وقدم المشاركون في جلسات اليوم العلمي نظرة عامة حول جيولوجية الصخر الزيتي في الأردن وطرق اكتشافه وعدداً من المشاريع المتعلقة بالصخر الزيتي إلى جانب المعادن غير العادية في الصخور المتحولة الناجمة عن الحرق الذاتي للصخر الزيتي.
وسلط الباحثون الضوء على التقييمات الفنية والاقتصادية لتقنيات استغلال الصخر الزيتي ومشروع تعديل الصخر الزيتي في منطقة العطارات وبتروغرافية وتحليلية لبئر وادي الذروة 14 لغايات التنقيب عن الصخر الزيتي في منطقة جنوب شرق الأردن.
عمان جو - قدر خبراء مختصون في الطاقة والثروة المعدنية احتياطي المملكة من الصخر الزيتي بنحو (100) مليار طن.
وأشاروا خلال فعاليات اليوم العلمي الأول الذي نظمه قسم الجيولوجيا في الجامعة الأردنية اليوم بعنوان' ثورة الطاقة الوشيكة/ الصخر الزيتي الأردني' إلى أن الأردن يحتل المركز الثالث عالميا في احتياط الصخر الزيتي الأمر الذي يدعو إلى تطوير مشاريعه كمصدر بديل للطاقة.
واليوم العلمي الذي رعاه أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب المعابرة مندوبا عن الوزير، جاء بالتعاون مع موسوعة الصخر الزيتي الأردني ونقابة الجيولوجيين الأردنيين وشركة القمر للطاقة والبنية التحتية وبدعم من شركة مناجم الفوسفات الأردنية.
وفي كلمة له خلال افتتاح أعمال اليوم العلمي أكد رئيس الجامعة الأردنية الدكتور اخليف الطراونة التزام الجامعة بدورها كعقل للدولة من خلال مراكزها وباحثيها لطرح حلول علمية وعملية من أجل حل جذري لمشكلة الطاقة.
وقال إن اليوم العلمي جاء ترجمة لمذكرة التفاهم مع نقابة الجيولوجيين لإقامة الأيام العلمية والمؤتمرات المتخصصة في مجال استثمار الثروات الطبيعية كـ (الفوسفات والبوتاس والصخر الزيتي ورمال السليكا) في ظل زخر بلادنا بمثل تلك المعادن الثمينة وما يحقق استثمارها من خلق فرص عمل جديدة خصوصا وأن الأردن على قائمة المصدرين العالميين لمادتي الفوسفات والبوتاس.
وأضاف أن الهدف المنشود هو ربط البحث العلمي بالتطبيق العملي وهو في ذات الوقت ما نعكف عليه حاليا من خلال الاهتمام بأحدث ما توصل له العلم من تقنيات استغلال الصخر الزيتي لإنتاج الكهرباء وتقنيات التقطير لاستخراج الزيت الصخري الأمر الذي يأتي منسجما مع حاجة الأردن للبحث المعمق في استغلال الثروات الطبيعية لإيجاد حل لمشكلة الطاقة التي تشكل أولوية أولى لدى الدولة.
في حين قال أمين عام وزارة الطاقة والثروة المعدنية الدكتور غالب معابرة إن الوزارة لا تألوا جهدا في البحث عن فرص استثمارية في الثروات المعدنية وتشجيعها بما يعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني، مشيرا إلى نجاح الوزارة في عام 2015 والذي وصف بعام طاقة بامتياز بتوسيع دائرة استثمار موارد الغاز الطبيعي والنفط وإنتاج الطاقة الكهربائية من الصخر الزيتي عبر عدة شراكات ومذكرات تفاهم جرى إبرامها.
وأضاف أن الوزارة أحرزت تقدما ملموسا في مجال الطاقة باستخدام أدوات أسهمت في نجاح مشاريع الطاقة وألقت بظلالها على مشاريع الصخر الزيتي والبترول والثروة المعدنية.
وأكد معابرة ضرورة استخدام أدوات غير تقليدية وتنفيذ مشاريع ريادية مع شركات تستخدم تقنيات عالمية وتشجيعها وإتاحة الفرصة لها لنجاح مشاريعها الأمر الذي يعظم اقتصاديات الوطن، لافتا في حديثه إلى أن مشاريع الصخر الزيتي كفيلة لتأسيس أرضية صلبة لإنشاء مصفاة بترول تعمل على الصخر الزيتي.
نقيب الجيولوجيين الأردنيين المهندس صخر النسور لفت إلى أن أزمة الطاقة التي يعاني منها الأردن لا تكمن أسبابها في شح المصادر وإنما في طريقة معالجة وإدارة هذا الملف.
وبين النسور أن الحل في وضع استراتيجيات وطنية يشارك بها ذوو الاختصاص من ذوي العلم والخبرة قابلة للتطبيق وتنفذ على مراحل زمنية محددة مشيرا إلى دعوة النقابة سابقا لتشكيل مزيج متعدد ومتنوع من مصادر الطاقة المتجددة وغير المتجددة، إضافة إلى حق امتلاك التكنولوجيات المتقدمة لهذه الغاية.
مدير دائرة التنقيب في شركة مناجم الفوسفات الأردنية المهندس الجيولوجي محمد أبو هزيم في إشارة في حديثه إلى أن الصخر الزيتي من الصخور الرسوبية التي ترسبت في العصر الكريتاسي الأعلى والتابعة لوحدة الموقر الطباشيري وبحسب العمود الجيولوجي فإن هذه الوحدة تعلو وحدة الحسا الفوسفاتية.
وعرض أبو هزيم نشاطات وحدة الحسا الفوسفاتية المستغلة والمحتوية على الفوسفات الأردني مشيرا إلى أن هذه الوحدات تغطي بشكل كبير أراضي شاسعة وسط وجنوب الأردن.
بدوره تحدث رئيس قسم الجيولوجيا الدكتور مصطفى القيسي في كلمته عن نشأة القسم في العام 1973 بهدف إتاحة الفرصة للأردنيين لدراسة الجيولوجيا في بلدهم ومساعدة الجيولوجيين غير الأردنيين الوافدين من دول أخرى للتعرف على جيولوجية الأردن، والتوسع في دراستها والقيام بالأبحاث التطبيقية والكشف عن الخامات المعدنية ودراسة الصخور وطبقات الأرض.
ووفقا للقيسي فإن موارد الأرض المعدنية وسبل تلافي الأخطار الطبيعية تعد دعائم رئيسية في التنمية ومن ثم التقدم والرفاه، مؤكدا أن الجيولوجي هو المؤهل والقادر على اكتشاف هذه الموارد واستخراجها، الأمر الذي يعكف عليه قسم الجيولوجيا في أن يكون خريجوه مسلحين بمواصفات الجيولوجي المنتج والملم بالمبادئ الأساسية لعلوم الأرض وتراكيبها والقادر على اكتشافها.
واليوم العلمي الذي جاء بحضور عدد من نواب رئيس الجامعة وجمع من عمداء الكليات وأعضاء الهيئات التدريسية، وممثلين عن الجهات المنظمة، هدف إلى إثراء المعرفة العلمية عن الصخر الزيتي الأردني وتسليط الضوء على قطاع الطاقة البديلة على رأسها الصخر الزيتي الأردني، إلى جانب الاطلاع على آخر أعمال الشركات والاستماع لرأي الأكاديميين المتخصصين في هذا المجال.
وقدم المشاركون في جلسات اليوم العلمي نظرة عامة حول جيولوجية الصخر الزيتي في الأردن وطرق اكتشافه وعدداً من المشاريع المتعلقة بالصخر الزيتي إلى جانب المعادن غير العادية في الصخور المتحولة الناجمة عن الحرق الذاتي للصخر الزيتي.
وسلط الباحثون الضوء على التقييمات الفنية والاقتصادية لتقنيات استغلال الصخر الزيتي ومشروع تعديل الصخر الزيتي في منطقة العطارات وبتروغرافية وتحليلية لبئر وادي الذروة 14 لغايات التنقيب عن الصخر الزيتي في منطقة جنوب شرق الأردن.
التعليقات