عمان جو - حمادة فراعنة
هذا هو أبو عصام له ما له وعليه ما عليه، سريع البديهة، يُجيد التقاط الفكرة، دقة التعبير عنها والتعليق عليها، كما وصفه أبو نشأت، بعد أن حوّل عبد الرؤوف الراوبدة مداخلته من طلب يد عروس خلال حفل آل العابد وآل أيوب، حوّلها الى مداخلة اشهار سياسي أجاد فيها ومن خلالها مباهاته أنه ورفيقه، وأخاه، وصديقه العزيز طاهر المصري كما أطلق عليه، أنهما من الحرس القديم، غضب من غضب، وفرح من فرح، مثلما عبر عن التمازج الوطني، والتداخل الاجتماعي، والتضحية بالدم وبالروح، بين الأردنيين والفلسطينيين، من أجل حماية الأردن، ومن أجل فلسطين.
مداخلة أبو عصام وطنية راقية نبيلة، ورد عليها أبو نشأت بالرقي ذاته، والنبل الواجب الذي يستحقه، مما يدلل على تقاليد هؤلاء الرجال، وحرصهم في الحفاظ عليها، ودللا على أن هفوات الحرس القديم، ان وجدت، ولكنها عكست الأردن الذي نتباهى به، ونفخر بما أنجز، والتحدي الى ما هو قائم من جيل الشباب، استكمال المشوار، ومواصلة البناء على الأسس التي ترسخت وغدت ثابتة صامدة في مواجهة عوامل ضاغطة صعبة يدفع ثمنها شعبنا، لا أن يتجاوز البعض منا حدوده، ويتوهم البناء على هدم ما بناه جيل الحرس القديم، لأنه لا يلبي تطلعات المستقبل.
شيء مؤكد أن ما توفر لن يلبي تطلعات الشباب، ولكنهم لن يقيموا مستقبلهم على خراب، بل على مداميك مرصوصة من الوفاء والشراكة بين الأردنيين والفلسطينيين، فهذا وطن التعددية من المسلمين والمسيحيين والدروز، من العرب والشركس والشيشان والأرمن، من كافة الأصول والمنابت كما وصفه الراحل الحسين، من الأردنيين والفلسطينيين والحجازيين والشوام والعراقيين وحتى من اليمنيين والمغاربة، ولكل من قصد الأردن هرباً من قمع أو طلباً لحاجة، أو ماراً فاستئمن فأوطن وسكن، حتى غدا على ما هو عليه، لا فضل لأحد على أحد، في خندق التفاهم الواحد، وتحت عريشة الشراكة الواحدة، وفي ظل نظام توسل التعددية ونجح في صياغة معدلاتها، لا يستطيع المواصلة بدونها.
مناسبات العزاء على فقدان الأعزاء، وحفلات المصاهرة والاندماج، تقاليد أردنية راسخة يُشار اليها، والتوقف عندها، تعكس وعياً وحضوراً ورغبة في الحفاظ على ما لدينا، ولهذا نتباهى بها ونفخر، من هنا جاءت المناسبة كي يُفجر عبد الرؤوف ما بداخله متوسلاً توصيل رسائل لمن يريد أن يسمع أو أن يفهم فالرجل لا تتوه عنه البوصلة، والمفردات تنساب من بين شفتيه بوعي العارف وليس بجهالة المغيب، وهو من القيادات المعدودة، سواء اختلفت معه أو اتفقت ولكنك لا تستطيع الا أن تُسلم أنه صاحب رأي وموقف وسياسة مهما بدت محافظة، ولكنها وطنية بامتياز.
h.faraneh@yahoo.com
عمان جو - حمادة فراعنة
هذا هو أبو عصام له ما له وعليه ما عليه، سريع البديهة، يُجيد التقاط الفكرة، دقة التعبير عنها والتعليق عليها، كما وصفه أبو نشأت، بعد أن حوّل عبد الرؤوف الراوبدة مداخلته من طلب يد عروس خلال حفل آل العابد وآل أيوب، حوّلها الى مداخلة اشهار سياسي أجاد فيها ومن خلالها مباهاته أنه ورفيقه، وأخاه، وصديقه العزيز طاهر المصري كما أطلق عليه، أنهما من الحرس القديم، غضب من غضب، وفرح من فرح، مثلما عبر عن التمازج الوطني، والتداخل الاجتماعي، والتضحية بالدم وبالروح، بين الأردنيين والفلسطينيين، من أجل حماية الأردن، ومن أجل فلسطين.
مداخلة أبو عصام وطنية راقية نبيلة، ورد عليها أبو نشأت بالرقي ذاته، والنبل الواجب الذي يستحقه، مما يدلل على تقاليد هؤلاء الرجال، وحرصهم في الحفاظ عليها، ودللا على أن هفوات الحرس القديم، ان وجدت، ولكنها عكست الأردن الذي نتباهى به، ونفخر بما أنجز، والتحدي الى ما هو قائم من جيل الشباب، استكمال المشوار، ومواصلة البناء على الأسس التي ترسخت وغدت ثابتة صامدة في مواجهة عوامل ضاغطة صعبة يدفع ثمنها شعبنا، لا أن يتجاوز البعض منا حدوده، ويتوهم البناء على هدم ما بناه جيل الحرس القديم، لأنه لا يلبي تطلعات المستقبل.
شيء مؤكد أن ما توفر لن يلبي تطلعات الشباب، ولكنهم لن يقيموا مستقبلهم على خراب، بل على مداميك مرصوصة من الوفاء والشراكة بين الأردنيين والفلسطينيين، فهذا وطن التعددية من المسلمين والمسيحيين والدروز، من العرب والشركس والشيشان والأرمن، من كافة الأصول والمنابت كما وصفه الراحل الحسين، من الأردنيين والفلسطينيين والحجازيين والشوام والعراقيين وحتى من اليمنيين والمغاربة، ولكل من قصد الأردن هرباً من قمع أو طلباً لحاجة، أو ماراً فاستئمن فأوطن وسكن، حتى غدا على ما هو عليه، لا فضل لأحد على أحد، في خندق التفاهم الواحد، وتحت عريشة الشراكة الواحدة، وفي ظل نظام توسل التعددية ونجح في صياغة معدلاتها، لا يستطيع المواصلة بدونها.
مناسبات العزاء على فقدان الأعزاء، وحفلات المصاهرة والاندماج، تقاليد أردنية راسخة يُشار اليها، والتوقف عندها، تعكس وعياً وحضوراً ورغبة في الحفاظ على ما لدينا، ولهذا نتباهى بها ونفخر، من هنا جاءت المناسبة كي يُفجر عبد الرؤوف ما بداخله متوسلاً توصيل رسائل لمن يريد أن يسمع أو أن يفهم فالرجل لا تتوه عنه البوصلة، والمفردات تنساب من بين شفتيه بوعي العارف وليس بجهالة المغيب، وهو من القيادات المعدودة، سواء اختلفت معه أو اتفقت ولكنك لا تستطيع الا أن تُسلم أنه صاحب رأي وموقف وسياسة مهما بدت محافظة، ولكنها وطنية بامتياز.
h.faraneh@yahoo.com
عمان جو - حمادة فراعنة
هذا هو أبو عصام له ما له وعليه ما عليه، سريع البديهة، يُجيد التقاط الفكرة، دقة التعبير عنها والتعليق عليها، كما وصفه أبو نشأت، بعد أن حوّل عبد الرؤوف الراوبدة مداخلته من طلب يد عروس خلال حفل آل العابد وآل أيوب، حوّلها الى مداخلة اشهار سياسي أجاد فيها ومن خلالها مباهاته أنه ورفيقه، وأخاه، وصديقه العزيز طاهر المصري كما أطلق عليه، أنهما من الحرس القديم، غضب من غضب، وفرح من فرح، مثلما عبر عن التمازج الوطني، والتداخل الاجتماعي، والتضحية بالدم وبالروح، بين الأردنيين والفلسطينيين، من أجل حماية الأردن، ومن أجل فلسطين.
مداخلة أبو عصام وطنية راقية نبيلة، ورد عليها أبو نشأت بالرقي ذاته، والنبل الواجب الذي يستحقه، مما يدلل على تقاليد هؤلاء الرجال، وحرصهم في الحفاظ عليها، ودللا على أن هفوات الحرس القديم، ان وجدت، ولكنها عكست الأردن الذي نتباهى به، ونفخر بما أنجز، والتحدي الى ما هو قائم من جيل الشباب، استكمال المشوار، ومواصلة البناء على الأسس التي ترسخت وغدت ثابتة صامدة في مواجهة عوامل ضاغطة صعبة يدفع ثمنها شعبنا، لا أن يتجاوز البعض منا حدوده، ويتوهم البناء على هدم ما بناه جيل الحرس القديم، لأنه لا يلبي تطلعات المستقبل.
شيء مؤكد أن ما توفر لن يلبي تطلعات الشباب، ولكنهم لن يقيموا مستقبلهم على خراب، بل على مداميك مرصوصة من الوفاء والشراكة بين الأردنيين والفلسطينيين، فهذا وطن التعددية من المسلمين والمسيحيين والدروز، من العرب والشركس والشيشان والأرمن، من كافة الأصول والمنابت كما وصفه الراحل الحسين، من الأردنيين والفلسطينيين والحجازيين والشوام والعراقيين وحتى من اليمنيين والمغاربة، ولكل من قصد الأردن هرباً من قمع أو طلباً لحاجة، أو ماراً فاستئمن فأوطن وسكن، حتى غدا على ما هو عليه، لا فضل لأحد على أحد، في خندق التفاهم الواحد، وتحت عريشة الشراكة الواحدة، وفي ظل نظام توسل التعددية ونجح في صياغة معدلاتها، لا يستطيع المواصلة بدونها.
مناسبات العزاء على فقدان الأعزاء، وحفلات المصاهرة والاندماج، تقاليد أردنية راسخة يُشار اليها، والتوقف عندها، تعكس وعياً وحضوراً ورغبة في الحفاظ على ما لدينا، ولهذا نتباهى بها ونفخر، من هنا جاءت المناسبة كي يُفجر عبد الرؤوف ما بداخله متوسلاً توصيل رسائل لمن يريد أن يسمع أو أن يفهم فالرجل لا تتوه عنه البوصلة، والمفردات تنساب من بين شفتيه بوعي العارف وليس بجهالة المغيب، وهو من القيادات المعدودة، سواء اختلفت معه أو اتفقت ولكنك لا تستطيع الا أن تُسلم أنه صاحب رأي وموقف وسياسة مهما بدت محافظة، ولكنها وطنية بامتياز.
h.faraneh@yahoo.com
التعليقات