أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، ضرورة أن تتصدر كرامة الإنسان جميع الأولويات، لافتا إلى أن ترسيخ مفهوم المواطنة 'ينطلق من خصوصيتنا وهويتنا نحو آفاق الإنسانية المشتركة القائمة على تعزيز التعددية والاعتراف بهوية الآخر على أساس الاحترام المتبادل'.
وأشار سموه، خلال إلقائه كلمة رئيسة في ندوة 'القيم المشتركة في الفضاء السياسي والاجتماعي' التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان (الفاتيكان)، 'أنه بعد خمسة وعشرين عاما من الحوار بين أتباع الديانات تجاوزنا مراحل الخوف من الآخر والخوف من السلام. ووضعنا الخطوط العريضة لمدونة تحدد قواعد السلوك والبعد الديني للحوار بين أتباع الديانات، استنادا إلى القواسم المشتركة بينهم'. وأوضح سموه أن هناك جانباً آخر للدين يُعنى بالمجتمع، حيث يصبح الدين عامل إلهام لأتباعه ومعززاً لهوية المجموعة بما يضمن خصوصيتها ويحقق التقارب مع الأديان الأخرى، مجددا الدعوة، في هذا الإطار، إلى نظام إنساني عالمي جديد وقانون عالمي للسلام.
وكان قداسة البابا فرانسيس قد التقى سمو الأمير الحسن بن طلال والمشاركين في أعمال الندوة وأشاد بالنشاط الذي يقوم به المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان؛ واصفا عمله بالبنّاء.
وأشار قداسته إلى أنه ورغم الدمار الناتج عن الحروب، إلا أن العمل من أجل تعزيز الحوار والتقارب يساعد في عملية البناء، مؤكداً أهمية الحوار والإصغاء للآخر.
وصدر عن المشاركين في الندوة بيان ختامي دعوا فيه لتأكيد القيم الأخلاقية والمشتركات بما يسهم في تأسيس قاعدة صلبة للعيش المشترك في سلام، مؤكدين حق الإنسان في تضامن أخيه الإنسان معه، بصرف النظر عن خلفيته العرقية أو الدينية أو الثقافية؛ استنادا إلى مبدأ الإنسانية المشتركة، مشددين على حق الشباب في التعليم.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، ضرورة أن تتصدر كرامة الإنسان جميع الأولويات، لافتا إلى أن ترسيخ مفهوم المواطنة 'ينطلق من خصوصيتنا وهويتنا نحو آفاق الإنسانية المشتركة القائمة على تعزيز التعددية والاعتراف بهوية الآخر على أساس الاحترام المتبادل'.
وأشار سموه، خلال إلقائه كلمة رئيسة في ندوة 'القيم المشتركة في الفضاء السياسي والاجتماعي' التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان (الفاتيكان)، 'أنه بعد خمسة وعشرين عاما من الحوار بين أتباع الديانات تجاوزنا مراحل الخوف من الآخر والخوف من السلام. ووضعنا الخطوط العريضة لمدونة تحدد قواعد السلوك والبعد الديني للحوار بين أتباع الديانات، استنادا إلى القواسم المشتركة بينهم'. وأوضح سموه أن هناك جانباً آخر للدين يُعنى بالمجتمع، حيث يصبح الدين عامل إلهام لأتباعه ومعززاً لهوية المجموعة بما يضمن خصوصيتها ويحقق التقارب مع الأديان الأخرى، مجددا الدعوة، في هذا الإطار، إلى نظام إنساني عالمي جديد وقانون عالمي للسلام.
وكان قداسة البابا فرانسيس قد التقى سمو الأمير الحسن بن طلال والمشاركين في أعمال الندوة وأشاد بالنشاط الذي يقوم به المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان؛ واصفا عمله بالبنّاء.
وأشار قداسته إلى أنه ورغم الدمار الناتج عن الحروب، إلا أن العمل من أجل تعزيز الحوار والتقارب يساعد في عملية البناء، مؤكداً أهمية الحوار والإصغاء للآخر.
وصدر عن المشاركين في الندوة بيان ختامي دعوا فيه لتأكيد القيم الأخلاقية والمشتركات بما يسهم في تأسيس قاعدة صلبة للعيش المشترك في سلام، مؤكدين حق الإنسان في تضامن أخيه الإنسان معه، بصرف النظر عن خلفيته العرقية أو الدينية أو الثقافية؛ استنادا إلى مبدأ الإنسانية المشتركة، مشددين على حق الشباب في التعليم.
أكد سمو الأمير الحسن بن طلال، رئيس مجلس أمناء المعهد الملكي للدراسات الدينية، ضرورة أن تتصدر كرامة الإنسان جميع الأولويات، لافتا إلى أن ترسيخ مفهوم المواطنة 'ينطلق من خصوصيتنا وهويتنا نحو آفاق الإنسانية المشتركة القائمة على تعزيز التعددية والاعتراف بهوية الآخر على أساس الاحترام المتبادل'.
وأشار سموه، خلال إلقائه كلمة رئيسة في ندوة 'القيم المشتركة في الفضاء السياسي والاجتماعي' التي نظمها المعهد الملكي للدراسات الدينية والمجلس البابوي للحوار بين الأديان (الفاتيكان)، 'أنه بعد خمسة وعشرين عاما من الحوار بين أتباع الديانات تجاوزنا مراحل الخوف من الآخر والخوف من السلام. ووضعنا الخطوط العريضة لمدونة تحدد قواعد السلوك والبعد الديني للحوار بين أتباع الديانات، استنادا إلى القواسم المشتركة بينهم'. وأوضح سموه أن هناك جانباً آخر للدين يُعنى بالمجتمع، حيث يصبح الدين عامل إلهام لأتباعه ومعززاً لهوية المجموعة بما يضمن خصوصيتها ويحقق التقارب مع الأديان الأخرى، مجددا الدعوة، في هذا الإطار، إلى نظام إنساني عالمي جديد وقانون عالمي للسلام.
وكان قداسة البابا فرانسيس قد التقى سمو الأمير الحسن بن طلال والمشاركين في أعمال الندوة وأشاد بالنشاط الذي يقوم به المعهد الملكي للدراسات الدينية في عمان؛ واصفا عمله بالبنّاء.
وأشار قداسته إلى أنه ورغم الدمار الناتج عن الحروب، إلا أن العمل من أجل تعزيز الحوار والتقارب يساعد في عملية البناء، مؤكداً أهمية الحوار والإصغاء للآخر.
وصدر عن المشاركين في الندوة بيان ختامي دعوا فيه لتأكيد القيم الأخلاقية والمشتركات بما يسهم في تأسيس قاعدة صلبة للعيش المشترك في سلام، مؤكدين حق الإنسان في تضامن أخيه الإنسان معه، بصرف النظر عن خلفيته العرقية أو الدينية أو الثقافية؛ استنادا إلى مبدأ الإنسانية المشتركة، مشددين على حق الشباب في التعليم.
التعليقات
الأمير الحسن: كرامة الإنسان يجب أن تتصدر الأولويات
التعليقات