البطالة وحش مفترس يقتل طموحات الشباب الاردني
عمر ابو زيد – يعاني الشباب الاردني كثيرا من ارتفاع الاسعار وقلة الموارد ونقص الخدمات (الصحية والتعليمية) بالاضافة الى العائق الأكبر الا وهو البطالة والتي اصبحت خطر كبير يهدد احلام وطموحات الشاب الاردني.
البطالة أدت الى زيادة الجريمة والسرقة والأغتصاب وتعاطي المخدرات والتفكير بالهجرة للهروب من هذه الظروف الصعبة وايضا الظاهرة التي انتشرت مؤخرا الا وهي السطو المسلح الذي قام به بعض المجرمين على عدد من البنوك الأردنية ، وبكل تأكيد ان هذه الأفعال المشينة ليست اطلاقا مبررا للشباب للقيام بتلك الأفعال ولكن لا بد ان نقف مع الشباب لأنهم جند الوطن الغالي.
الشاب الاردني المغلوب على امره يجد صعوبة بالغة بالحصول على عمل في ظل ازدياد العمالة الوافدة ، والغريب بالأمر ان هناك عدد لا يستهان به من اصحاب الشركات والمؤسسات الخاصة اصبحوا يفضلوا العامل الوافد على الشاب الاردني والسبب كما يفسره بعضهم (الشب الاردني ما بعجبو العجب ، وما برضى يشتغل أي شغل) وبالرغم من أننا نرى ان بعض الشباب الاردني يعمل بالكازيات وفي المقاهي مع العلم ان اغلب هؤلاء الشباب يحملون شهادات جامعية عليا.. مما يدفعنا الى التساؤل عن مستقبل هؤلاء المساكين.
الوضع الأقتصادي الصعب في أردننا الحبيب انعكس بشكل سلبي على بعض الشركات والمستثمرين مما ادى الى ازدياد اعداد الشباب العاطلين عن العمل ، ولا ننسى ايضا المصيبة الكبرى والمتمثلة في التشجيع على الاستيراد بالرغم من ان الشباب الاردني يستطيع صناعة اغلب البضائع المستوردة من الدول الأخرى ، حيث اصبحنا نستورد كل شيئ بدل من أن نستورد الأشياء التي لا يمكن تصنيعها في بلدنا الحبيب.
ومن العوامل المؤثرة ايضا والتي تساعد على استغلال الشركات للشباب الاردني خاصة في ظل قرار وزارة العمل بتحديد الحد الادنى للأجور والمتمثل ب (220) السؤال الذي يطرح نفسه الآن .. ماذا سيفعل رب الأسرة بهذا الراتب ؟ هل يكفيه لسد كافة احتياجاته ؟ الجواب لا اذا ما هي الاستراتيجية التي يجب على الدولة الاردنية فعلها :
اولاً : تشجيع الشباب الأردني على الصناعة ووقف استيراد البضائع التي من الممكن ان تنتج في بلدنا.
ثانياً : مناقشة الحد الأدنى للأجور من قبل وزير العمل ورئيس الوزراء والنواب .. وذلك للوصول الى قيمة أعلى تنصف الشاب الأردني ليصبح عامل مؤثرا في نهضة وطننا الحبيب.
ثالثاً: تشجيع المسثمرين بالأردن من خلال مناقشة كافة الأصعدة لكي يبقى المستثمر داخل الأردن مما يعزز زيادة فرص العمل للشاب الأردني.
رابعاً : نشر الوعي بين الشباب الأردني من خلال ورش تعليمية وتأهيلية لنزع ثقافة الأمتعاض والتكبر على بعض المهن المتوفرة بالسوق الأردني.
وأخيرا نتمنى من السمؤولين ان يكونوا على قدر من الوعي .. وأن يعملوا بجد وأخلاص من أجل رفعة هذا الوطن الغالي الذي نفديه بدمائنا ... وذلك من خلال الأقتراب من الشباب ومساعدتهم على حل مشكلة البطالة التي اصبحت خطر حقيقي يهدد الشعب الأردني حتى نتجاوز جميعا هذه المحنة.
حما الله اردننا الغالي بقيادة ملكنا الراقي والواعي والمحب للشباب الأردني.
البطالة وحش مفترس يقتل طموحات الشباب الاردني
عمر ابو زيد – يعاني الشباب الاردني كثيرا من ارتفاع الاسعار وقلة الموارد ونقص الخدمات (الصحية والتعليمية) بالاضافة الى العائق الأكبر الا وهو البطالة والتي اصبحت خطر كبير يهدد احلام وطموحات الشاب الاردني.
البطالة أدت الى زيادة الجريمة والسرقة والأغتصاب وتعاطي المخدرات والتفكير بالهجرة للهروب من هذه الظروف الصعبة وايضا الظاهرة التي انتشرت مؤخرا الا وهي السطو المسلح الذي قام به بعض المجرمين على عدد من البنوك الأردنية ، وبكل تأكيد ان هذه الأفعال المشينة ليست اطلاقا مبررا للشباب للقيام بتلك الأفعال ولكن لا بد ان نقف مع الشباب لأنهم جند الوطن الغالي.
الشاب الاردني المغلوب على امره يجد صعوبة بالغة بالحصول على عمل في ظل ازدياد العمالة الوافدة ، والغريب بالأمر ان هناك عدد لا يستهان به من اصحاب الشركات والمؤسسات الخاصة اصبحوا يفضلوا العامل الوافد على الشاب الاردني والسبب كما يفسره بعضهم (الشب الاردني ما بعجبو العجب ، وما برضى يشتغل أي شغل) وبالرغم من أننا نرى ان بعض الشباب الاردني يعمل بالكازيات وفي المقاهي مع العلم ان اغلب هؤلاء الشباب يحملون شهادات جامعية عليا.. مما يدفعنا الى التساؤل عن مستقبل هؤلاء المساكين.
الوضع الأقتصادي الصعب في أردننا الحبيب انعكس بشكل سلبي على بعض الشركات والمستثمرين مما ادى الى ازدياد اعداد الشباب العاطلين عن العمل ، ولا ننسى ايضا المصيبة الكبرى والمتمثلة في التشجيع على الاستيراد بالرغم من ان الشباب الاردني يستطيع صناعة اغلب البضائع المستوردة من الدول الأخرى ، حيث اصبحنا نستورد كل شيئ بدل من أن نستورد الأشياء التي لا يمكن تصنيعها في بلدنا الحبيب.
ومن العوامل المؤثرة ايضا والتي تساعد على استغلال الشركات للشباب الاردني خاصة في ظل قرار وزارة العمل بتحديد الحد الادنى للأجور والمتمثل ب (220) السؤال الذي يطرح نفسه الآن .. ماذا سيفعل رب الأسرة بهذا الراتب ؟ هل يكفيه لسد كافة احتياجاته ؟ الجواب لا اذا ما هي الاستراتيجية التي يجب على الدولة الاردنية فعلها :
اولاً : تشجيع الشباب الأردني على الصناعة ووقف استيراد البضائع التي من الممكن ان تنتج في بلدنا.
ثانياً : مناقشة الحد الأدنى للأجور من قبل وزير العمل ورئيس الوزراء والنواب .. وذلك للوصول الى قيمة أعلى تنصف الشاب الأردني ليصبح عامل مؤثرا في نهضة وطننا الحبيب.
ثالثاً: تشجيع المسثمرين بالأردن من خلال مناقشة كافة الأصعدة لكي يبقى المستثمر داخل الأردن مما يعزز زيادة فرص العمل للشاب الأردني.
رابعاً : نشر الوعي بين الشباب الأردني من خلال ورش تعليمية وتأهيلية لنزع ثقافة الأمتعاض والتكبر على بعض المهن المتوفرة بالسوق الأردني.
وأخيرا نتمنى من السمؤولين ان يكونوا على قدر من الوعي .. وأن يعملوا بجد وأخلاص من أجل رفعة هذا الوطن الغالي الذي نفديه بدمائنا ... وذلك من خلال الأقتراب من الشباب ومساعدتهم على حل مشكلة البطالة التي اصبحت خطر حقيقي يهدد الشعب الأردني حتى نتجاوز جميعا هذه المحنة.
حما الله اردننا الغالي بقيادة ملكنا الراقي والواعي والمحب للشباب الأردني.
البطالة وحش مفترس يقتل طموحات الشباب الاردني
عمر ابو زيد – يعاني الشباب الاردني كثيرا من ارتفاع الاسعار وقلة الموارد ونقص الخدمات (الصحية والتعليمية) بالاضافة الى العائق الأكبر الا وهو البطالة والتي اصبحت خطر كبير يهدد احلام وطموحات الشاب الاردني.
البطالة أدت الى زيادة الجريمة والسرقة والأغتصاب وتعاطي المخدرات والتفكير بالهجرة للهروب من هذه الظروف الصعبة وايضا الظاهرة التي انتشرت مؤخرا الا وهي السطو المسلح الذي قام به بعض المجرمين على عدد من البنوك الأردنية ، وبكل تأكيد ان هذه الأفعال المشينة ليست اطلاقا مبررا للشباب للقيام بتلك الأفعال ولكن لا بد ان نقف مع الشباب لأنهم جند الوطن الغالي.
الشاب الاردني المغلوب على امره يجد صعوبة بالغة بالحصول على عمل في ظل ازدياد العمالة الوافدة ، والغريب بالأمر ان هناك عدد لا يستهان به من اصحاب الشركات والمؤسسات الخاصة اصبحوا يفضلوا العامل الوافد على الشاب الاردني والسبب كما يفسره بعضهم (الشب الاردني ما بعجبو العجب ، وما برضى يشتغل أي شغل) وبالرغم من أننا نرى ان بعض الشباب الاردني يعمل بالكازيات وفي المقاهي مع العلم ان اغلب هؤلاء الشباب يحملون شهادات جامعية عليا.. مما يدفعنا الى التساؤل عن مستقبل هؤلاء المساكين.
الوضع الأقتصادي الصعب في أردننا الحبيب انعكس بشكل سلبي على بعض الشركات والمستثمرين مما ادى الى ازدياد اعداد الشباب العاطلين عن العمل ، ولا ننسى ايضا المصيبة الكبرى والمتمثلة في التشجيع على الاستيراد بالرغم من ان الشباب الاردني يستطيع صناعة اغلب البضائع المستوردة من الدول الأخرى ، حيث اصبحنا نستورد كل شيئ بدل من أن نستورد الأشياء التي لا يمكن تصنيعها في بلدنا الحبيب.
ومن العوامل المؤثرة ايضا والتي تساعد على استغلال الشركات للشباب الاردني خاصة في ظل قرار وزارة العمل بتحديد الحد الادنى للأجور والمتمثل ب (220) السؤال الذي يطرح نفسه الآن .. ماذا سيفعل رب الأسرة بهذا الراتب ؟ هل يكفيه لسد كافة احتياجاته ؟ الجواب لا اذا ما هي الاستراتيجية التي يجب على الدولة الاردنية فعلها :
اولاً : تشجيع الشباب الأردني على الصناعة ووقف استيراد البضائع التي من الممكن ان تنتج في بلدنا.
ثانياً : مناقشة الحد الأدنى للأجور من قبل وزير العمل ورئيس الوزراء والنواب .. وذلك للوصول الى قيمة أعلى تنصف الشاب الأردني ليصبح عامل مؤثرا في نهضة وطننا الحبيب.
ثالثاً: تشجيع المسثمرين بالأردن من خلال مناقشة كافة الأصعدة لكي يبقى المستثمر داخل الأردن مما يعزز زيادة فرص العمل للشاب الأردني.
رابعاً : نشر الوعي بين الشباب الأردني من خلال ورش تعليمية وتأهيلية لنزع ثقافة الأمتعاض والتكبر على بعض المهن المتوفرة بالسوق الأردني.
وأخيرا نتمنى من السمؤولين ان يكونوا على قدر من الوعي .. وأن يعملوا بجد وأخلاص من أجل رفعة هذا الوطن الغالي الذي نفديه بدمائنا ... وذلك من خلال الأقتراب من الشباب ومساعدتهم على حل مشكلة البطالة التي اصبحت خطر حقيقي يهدد الشعب الأردني حتى نتجاوز جميعا هذه المحنة.
حما الله اردننا الغالي بقيادة ملكنا الراقي والواعي والمحب للشباب الأردني.
التعليقات