عمان جو - عاهد الدحدل العظامات
لا يعرفون أن الموت هو رحلة الإنسان بلا عودة, لا يدرون أن من هم تحت التراب لن يتمكنون من أن ينهضون إذا ما إشتاقوا لإحبائهم إلا عند قيام الساعة, لكنهم مع مرور الأيام قد يشعرون بمرارة الفقد ووجع الرحيل وألم الحياة التي فارقها من كان يملأ حياتهم بالفرح.. هم رغم صغر سِنهم إلا أنهم رجال, يعرفون كيف ومتى يُخفون الحزن ويظهرون ملامح الرجولة التي إستخلفوها ممن أثروا الرحيل ليبقى الوطن وليحيا من فيه.
أبناء الشهداء هم نسخة ثانية عن من فارقونا وضحّوا في سبيل حمايتنا, سنبقى نذكر هؤلاء ونراهم في تلك الوجوه البريئة الذين سُيمضون الطفولة وهم يتامى, سيسألون عن موعد العودة لأنهم لا يعرفون معنى الموت, سينتظرون كل نهاية إسبوع حيث تلك اللحظة التي يتجدد لقائهم بأباهم الذين كانوا يحرسون ويحمون ويدافعون, سيفتقدون من كان يقبلهُم يُمازحهم يشتري لهم ولا يحرمهم من شيء رغم كل شيء.
أبناء الشهداء والأفياء والصادقين في الإنتماء سيكونون للوطن كما كان آبائهم أوفياء وصادقي الإنتماء ولن يتوانو في أن يكونوا هم أيضاً من الشهداء الذين يقّدمون في سبيل الوطن أرواحهم ودمائهم رخيصة, فكما أن إبن الوزير في وطني يصبح وزير فإن إبن الشهيد لن يتردد في أن يكون شهيد في يومٍ من أيام الدفاع عن هذا الثرى الطهور, فأبناء الشهداء وأبناء البسطاء, وأبناء الحراثين, وأبناء العاشقين لوطنهم دون ثمة مقابل اولئك هم من تربوا على حب الوطن منذ نعومة أظفارهم ومن يتربى على شيء لن يحيّد عنه.
من يظن أن الوطن سيتسلم ويرضخ ويكون سهل المنال لمن يُحاول زعزت أمنه وخلق الفوضى فيه وتدميره وقتل وتشريد أبنائه فإن الاردن ليس كبقية الأوطان التي فتك فيها طغاة العصر, لأن الاردن كلما مات فيه شهيد يولد مئة شهيد فصغيرنا يسابق كبيرنا لنيّل الشهادة والذود عن وطن لن نرضى بغيره ولن نسمح لكل يد تسعى لتخريبه أن تحقق مبتغاها, سنحارب الإرهاب بكل ما أوتينا من قوة هذا السرطان الذي أمات أوطاناً وقتل أمنها وأمانها ويحاول أن ينال من أوطان كانت ولا زالت وستبقى عصيّة منيعة بهمة شعوبها وأجهزتها الحافظة لإستقرارها.
في كل مرة يُحاول الإرهاب ضرب الاردن تتكلل تلك المحاولات بالفشل ويخسر ويُرد على عقبيه, وفي كل محاولة نخسر من جنودنا من هم في عمر الزهور, يوجعنا المُصاب ويُدمعنا الوداع... لكننا نتألم أكثر عندما نعلم عن شهيد ترك خلفه طفلا أو عن آخر ينتظر قدوم مولوده, سرعان ما نفرح بأن هناك من سيذكرنا بالشهيد ورائحة الشهيد...
عمان جو - عاهد الدحدل العظامات
لا يعرفون أن الموت هو رحلة الإنسان بلا عودة, لا يدرون أن من هم تحت التراب لن يتمكنون من أن ينهضون إذا ما إشتاقوا لإحبائهم إلا عند قيام الساعة, لكنهم مع مرور الأيام قد يشعرون بمرارة الفقد ووجع الرحيل وألم الحياة التي فارقها من كان يملأ حياتهم بالفرح.. هم رغم صغر سِنهم إلا أنهم رجال, يعرفون كيف ومتى يُخفون الحزن ويظهرون ملامح الرجولة التي إستخلفوها ممن أثروا الرحيل ليبقى الوطن وليحيا من فيه.
أبناء الشهداء هم نسخة ثانية عن من فارقونا وضحّوا في سبيل حمايتنا, سنبقى نذكر هؤلاء ونراهم في تلك الوجوه البريئة الذين سُيمضون الطفولة وهم يتامى, سيسألون عن موعد العودة لأنهم لا يعرفون معنى الموت, سينتظرون كل نهاية إسبوع حيث تلك اللحظة التي يتجدد لقائهم بأباهم الذين كانوا يحرسون ويحمون ويدافعون, سيفتقدون من كان يقبلهُم يُمازحهم يشتري لهم ولا يحرمهم من شيء رغم كل شيء.
أبناء الشهداء والأفياء والصادقين في الإنتماء سيكونون للوطن كما كان آبائهم أوفياء وصادقي الإنتماء ولن يتوانو في أن يكونوا هم أيضاً من الشهداء الذين يقّدمون في سبيل الوطن أرواحهم ودمائهم رخيصة, فكما أن إبن الوزير في وطني يصبح وزير فإن إبن الشهيد لن يتردد في أن يكون شهيد في يومٍ من أيام الدفاع عن هذا الثرى الطهور, فأبناء الشهداء وأبناء البسطاء, وأبناء الحراثين, وأبناء العاشقين لوطنهم دون ثمة مقابل اولئك هم من تربوا على حب الوطن منذ نعومة أظفارهم ومن يتربى على شيء لن يحيّد عنه.
من يظن أن الوطن سيتسلم ويرضخ ويكون سهل المنال لمن يُحاول زعزت أمنه وخلق الفوضى فيه وتدميره وقتل وتشريد أبنائه فإن الاردن ليس كبقية الأوطان التي فتك فيها طغاة العصر, لأن الاردن كلما مات فيه شهيد يولد مئة شهيد فصغيرنا يسابق كبيرنا لنيّل الشهادة والذود عن وطن لن نرضى بغيره ولن نسمح لكل يد تسعى لتخريبه أن تحقق مبتغاها, سنحارب الإرهاب بكل ما أوتينا من قوة هذا السرطان الذي أمات أوطاناً وقتل أمنها وأمانها ويحاول أن ينال من أوطان كانت ولا زالت وستبقى عصيّة منيعة بهمة شعوبها وأجهزتها الحافظة لإستقرارها.
في كل مرة يُحاول الإرهاب ضرب الاردن تتكلل تلك المحاولات بالفشل ويخسر ويُرد على عقبيه, وفي كل محاولة نخسر من جنودنا من هم في عمر الزهور, يوجعنا المُصاب ويُدمعنا الوداع... لكننا نتألم أكثر عندما نعلم عن شهيد ترك خلفه طفلا أو عن آخر ينتظر قدوم مولوده, سرعان ما نفرح بأن هناك من سيذكرنا بالشهيد ورائحة الشهيد...
عمان جو - عاهد الدحدل العظامات
لا يعرفون أن الموت هو رحلة الإنسان بلا عودة, لا يدرون أن من هم تحت التراب لن يتمكنون من أن ينهضون إذا ما إشتاقوا لإحبائهم إلا عند قيام الساعة, لكنهم مع مرور الأيام قد يشعرون بمرارة الفقد ووجع الرحيل وألم الحياة التي فارقها من كان يملأ حياتهم بالفرح.. هم رغم صغر سِنهم إلا أنهم رجال, يعرفون كيف ومتى يُخفون الحزن ويظهرون ملامح الرجولة التي إستخلفوها ممن أثروا الرحيل ليبقى الوطن وليحيا من فيه.
أبناء الشهداء هم نسخة ثانية عن من فارقونا وضحّوا في سبيل حمايتنا, سنبقى نذكر هؤلاء ونراهم في تلك الوجوه البريئة الذين سُيمضون الطفولة وهم يتامى, سيسألون عن موعد العودة لأنهم لا يعرفون معنى الموت, سينتظرون كل نهاية إسبوع حيث تلك اللحظة التي يتجدد لقائهم بأباهم الذين كانوا يحرسون ويحمون ويدافعون, سيفتقدون من كان يقبلهُم يُمازحهم يشتري لهم ولا يحرمهم من شيء رغم كل شيء.
أبناء الشهداء والأفياء والصادقين في الإنتماء سيكونون للوطن كما كان آبائهم أوفياء وصادقي الإنتماء ولن يتوانو في أن يكونوا هم أيضاً من الشهداء الذين يقّدمون في سبيل الوطن أرواحهم ودمائهم رخيصة, فكما أن إبن الوزير في وطني يصبح وزير فإن إبن الشهيد لن يتردد في أن يكون شهيد في يومٍ من أيام الدفاع عن هذا الثرى الطهور, فأبناء الشهداء وأبناء البسطاء, وأبناء الحراثين, وأبناء العاشقين لوطنهم دون ثمة مقابل اولئك هم من تربوا على حب الوطن منذ نعومة أظفارهم ومن يتربى على شيء لن يحيّد عنه.
من يظن أن الوطن سيتسلم ويرضخ ويكون سهل المنال لمن يُحاول زعزت أمنه وخلق الفوضى فيه وتدميره وقتل وتشريد أبنائه فإن الاردن ليس كبقية الأوطان التي فتك فيها طغاة العصر, لأن الاردن كلما مات فيه شهيد يولد مئة شهيد فصغيرنا يسابق كبيرنا لنيّل الشهادة والذود عن وطن لن نرضى بغيره ولن نسمح لكل يد تسعى لتخريبه أن تحقق مبتغاها, سنحارب الإرهاب بكل ما أوتينا من قوة هذا السرطان الذي أمات أوطاناً وقتل أمنها وأمانها ويحاول أن ينال من أوطان كانت ولا زالت وستبقى عصيّة منيعة بهمة شعوبها وأجهزتها الحافظة لإستقرارها.
في كل مرة يُحاول الإرهاب ضرب الاردن تتكلل تلك المحاولات بالفشل ويخسر ويُرد على عقبيه, وفي كل محاولة نخسر من جنودنا من هم في عمر الزهور, يوجعنا المُصاب ويُدمعنا الوداع... لكننا نتألم أكثر عندما نعلم عن شهيد ترك خلفه طفلا أو عن آخر ينتظر قدوم مولوده, سرعان ما نفرح بأن هناك من سيذكرنا بالشهيد ورائحة الشهيد...
التعليقات