عمان جو - منذ سنوات وجماهير الكرة الأردنية تفتقد للأمسيات الكروية عبر بطولات كانت تقام في شهر رمضان المبارك، حيث تحنُّ هذه الجماهير لهذه الأمسيات العابقة بالذكريات الجميلة والتي كانت فيها المدرجات تمتلىء عن بكرة أبيها.
وأخطأ الاتحاد الأردني لكرة القدم كثيراً حينما قام بإلغاء بطولة درع الاتحاد، فالموسم الكروي أصبح يقام على طريقة 'سلق البيض'، مما تسبب بشكل كبير في تراجع المستوى الفني للفرق الأردنية.
وكم كنا نتمنى أن تشهد الجلسة الأخيرة التي عقدها الاتحاد الأردني مؤخرا قراراً بإعادة بطولة الدرع ولو بمسمى جديد وإقامتها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ولو على نظام خروج المغلوب من مرة واحدة وهذا أضعف الإيمان.
وفي الوقت الذي تدرس فيه لجنة المسابقات حالياً إصدار المواعيد لبطولات الموسم الجديد، فإن إقامة بطولة ودية للفرق قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية يعد خطوة مهمة وفيها مصلحة عامة لكرة القدم الأردنية، حيث ستكون محطة حقيقية لاحتكاك الفرق ورفع جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ولا سيما أن الأندية تعاني خلال محطات الإعداد من قلة الملاعب التدريبية وصعوبة إقامة المعسكرات الخارجية.
الاتحاد الأردني أصبح مطالباً بتحقيق التوازن في اهتمامه بين خطط إعداد المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية للأندية، لا أن يصب جل الاهتمام على المنتخبات الوطنية ويكون ذلك على حساب المسابقات المحلية، لا لشيء، إلا لأن منح مزيد من الاهتمام لهذه المسابقات من شأنه أن يعود بفوائد فنية على الفرق واللاعبين، وبالتالي سيصب خانة المنتخبات الوطنية.
الموسم الأخير كان مليئاً بالسلبيات والتناقضات، فالاتحاد الأردني في سنوات مضت قام بإحداث تغيير على نظام بطولة كأس الأردن من خلال توزيع الفرق على مجموعات لضمان خوض أكبر عدد من اللقاءات امتثالا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي، لكن هذه المتطلبات كانت تسقط فجأة في الموسم الأخير حيث أقيمت بطولة كأس الأردن على نظام 'سلق البيض'، وانخفض بالتالي عدد المباريات التي يجب أن تخوضها الفرق بالموسم وبذلك مخالفة واضحة لتعليمات الاتحاد الآسيوي.
الفرصة لمعالجة سلبيات الماضي ما تزال قائمة من خلال أهمية العودة لبطولة الدرع ولو بمسمى جديد، وما دمنا مقبلون على شهر رمضان المبارك، فهي فرصة لنضرب عصفورين بحجر واحد، استعادة البطولة والأمسيات الكروية الرمضانية.
عمان جو - منذ سنوات وجماهير الكرة الأردنية تفتقد للأمسيات الكروية عبر بطولات كانت تقام في شهر رمضان المبارك، حيث تحنُّ هذه الجماهير لهذه الأمسيات العابقة بالذكريات الجميلة والتي كانت فيها المدرجات تمتلىء عن بكرة أبيها.
وأخطأ الاتحاد الأردني لكرة القدم كثيراً حينما قام بإلغاء بطولة درع الاتحاد، فالموسم الكروي أصبح يقام على طريقة 'سلق البيض'، مما تسبب بشكل كبير في تراجع المستوى الفني للفرق الأردنية.
وكم كنا نتمنى أن تشهد الجلسة الأخيرة التي عقدها الاتحاد الأردني مؤخرا قراراً بإعادة بطولة الدرع ولو بمسمى جديد وإقامتها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ولو على نظام خروج المغلوب من مرة واحدة وهذا أضعف الإيمان.
وفي الوقت الذي تدرس فيه لجنة المسابقات حالياً إصدار المواعيد لبطولات الموسم الجديد، فإن إقامة بطولة ودية للفرق قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية يعد خطوة مهمة وفيها مصلحة عامة لكرة القدم الأردنية، حيث ستكون محطة حقيقية لاحتكاك الفرق ورفع جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ولا سيما أن الأندية تعاني خلال محطات الإعداد من قلة الملاعب التدريبية وصعوبة إقامة المعسكرات الخارجية.
الاتحاد الأردني أصبح مطالباً بتحقيق التوازن في اهتمامه بين خطط إعداد المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية للأندية، لا أن يصب جل الاهتمام على المنتخبات الوطنية ويكون ذلك على حساب المسابقات المحلية، لا لشيء، إلا لأن منح مزيد من الاهتمام لهذه المسابقات من شأنه أن يعود بفوائد فنية على الفرق واللاعبين، وبالتالي سيصب خانة المنتخبات الوطنية.
الموسم الأخير كان مليئاً بالسلبيات والتناقضات، فالاتحاد الأردني في سنوات مضت قام بإحداث تغيير على نظام بطولة كأس الأردن من خلال توزيع الفرق على مجموعات لضمان خوض أكبر عدد من اللقاءات امتثالا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي، لكن هذه المتطلبات كانت تسقط فجأة في الموسم الأخير حيث أقيمت بطولة كأس الأردن على نظام 'سلق البيض'، وانخفض بالتالي عدد المباريات التي يجب أن تخوضها الفرق بالموسم وبذلك مخالفة واضحة لتعليمات الاتحاد الآسيوي.
الفرصة لمعالجة سلبيات الماضي ما تزال قائمة من خلال أهمية العودة لبطولة الدرع ولو بمسمى جديد، وما دمنا مقبلون على شهر رمضان المبارك، فهي فرصة لنضرب عصفورين بحجر واحد، استعادة البطولة والأمسيات الكروية الرمضانية.
عمان جو - منذ سنوات وجماهير الكرة الأردنية تفتقد للأمسيات الكروية عبر بطولات كانت تقام في شهر رمضان المبارك، حيث تحنُّ هذه الجماهير لهذه الأمسيات العابقة بالذكريات الجميلة والتي كانت فيها المدرجات تمتلىء عن بكرة أبيها.
وأخطأ الاتحاد الأردني لكرة القدم كثيراً حينما قام بإلغاء بطولة درع الاتحاد، فالموسم الكروي أصبح يقام على طريقة 'سلق البيض'، مما تسبب بشكل كبير في تراجع المستوى الفني للفرق الأردنية.
وكم كنا نتمنى أن تشهد الجلسة الأخيرة التي عقدها الاتحاد الأردني مؤخرا قراراً بإعادة بطولة الدرع ولو بمسمى جديد وإقامتها في الأيام الأخيرة من شهر رمضان ولو على نظام خروج المغلوب من مرة واحدة وهذا أضعف الإيمان.
وفي الوقت الذي تدرس فيه لجنة المسابقات حالياً إصدار المواعيد لبطولات الموسم الجديد، فإن إقامة بطولة ودية للفرق قبل الدخول في الاستحقاقات الرسمية يعد خطوة مهمة وفيها مصلحة عامة لكرة القدم الأردنية، حيث ستكون محطة حقيقية لاحتكاك الفرق ورفع جاهزية اللاعبين الفنية والبدنية ولا سيما أن الأندية تعاني خلال محطات الإعداد من قلة الملاعب التدريبية وصعوبة إقامة المعسكرات الخارجية.
الاتحاد الأردني أصبح مطالباً بتحقيق التوازن في اهتمامه بين خطط إعداد المنتخبات الوطنية والمسابقات المحلية للأندية، لا أن يصب جل الاهتمام على المنتخبات الوطنية ويكون ذلك على حساب المسابقات المحلية، لا لشيء، إلا لأن منح مزيد من الاهتمام لهذه المسابقات من شأنه أن يعود بفوائد فنية على الفرق واللاعبين، وبالتالي سيصب خانة المنتخبات الوطنية.
الموسم الأخير كان مليئاً بالسلبيات والتناقضات، فالاتحاد الأردني في سنوات مضت قام بإحداث تغيير على نظام بطولة كأس الأردن من خلال توزيع الفرق على مجموعات لضمان خوض أكبر عدد من اللقاءات امتثالا لمتطلبات الاتحاد الآسيوي، لكن هذه المتطلبات كانت تسقط فجأة في الموسم الأخير حيث أقيمت بطولة كأس الأردن على نظام 'سلق البيض'، وانخفض بالتالي عدد المباريات التي يجب أن تخوضها الفرق بالموسم وبذلك مخالفة واضحة لتعليمات الاتحاد الآسيوي.
الفرصة لمعالجة سلبيات الماضي ما تزال قائمة من خلال أهمية العودة لبطولة الدرع ولو بمسمى جديد، وما دمنا مقبلون على شهر رمضان المبارك، فهي فرصة لنضرب عصفورين بحجر واحد، استعادة البطولة والأمسيات الكروية الرمضانية.
التعليقات