عمان جو -
استأنفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووفد من الوزراء في إسرائيل الخميس، محادثات بين حكومتي البلدين، وسط خلافات حول سياسة إيران ومصير قرية الخان الأحمر الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتوقفت المشاورات المنتظمة في أوائل عام 2017 وسط اعتراضات ألمانية على بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بينما من المقرر عقد المشاورات في القدس المحتلة.
وتأتي زيارة المستشارة في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 على الرغم من إعادة فرض العقوبات الأمريكية ، وهو الموقف الذي يعارضه بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ، القادة الأوروبيين بـ”تشجيع الدكتاتوريين الإيرانيين”.
الدكتوراه الفخرية
وحصلت ميركل، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة حيفا الإسرائيلية، الأمر الذي بررته الجامعة بالأسلوب القيادي للمستشارة، “والذي يعتمد على مبادئ المساواة والحرية وحقوق الإنسان”، باعتبارها قدوة للنساء في جميع العالم.
وأشارت الجامعة، إلى أن ميركل الحاصلة على الدكتوراه في الفيزياء عملت ضد العنصرية ومعاداة السامية ومن أجل التعاون بين إسرائيل وألمانيا.
يشار إلى أن هذه هي الدكتوراه الفخرية الـ 15 التي منحت لميركل حيث حصلت من قبل على سبيل المثال على نفس الدرجة من الجامعة العبرية في القدس وجامعة EWHA النسائية في سول.
ومن جهته ناشد سياسي ألماني بحزب الخضر الحكومة الاتحادية، التطرق للخلافات بين ألمانيا وإسرائيل خلال المشاورات.
وقال أوميد نوري بور قبل بدء المشاورات الحكومية الألمانية-الإسرائيلية مباشرة: “عمق الصداقة مع إسرائيل يلزمنا بذكر الخلافات مع حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو “، حيث يعد الاتفاق النووي مع إيران أحد نقاط النزاع المحورية.
وأضاف قائلا: “مساعينا الرامية للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران بصفته أهم عائق أمام التسليح النووي في الشرق الأوسط، يتناسب تحديدا مع مسؤوليتنا الراسخة تماما تجاه أمن إسرائيل تماما، تماما مثل وصف المستوطنات بأنها عائق أمام تحقيق السلام”.
ومن الموضوعات الأخرى التي يمكن تناولها خلال المباحثات، تأتي سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
(د ب أ)
عمان جو -
استأنفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووفد من الوزراء في إسرائيل الخميس، محادثات بين حكومتي البلدين، وسط خلافات حول سياسة إيران ومصير قرية الخان الأحمر الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتوقفت المشاورات المنتظمة في أوائل عام 2017 وسط اعتراضات ألمانية على بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بينما من المقرر عقد المشاورات في القدس المحتلة.
وتأتي زيارة المستشارة في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 على الرغم من إعادة فرض العقوبات الأمريكية ، وهو الموقف الذي يعارضه بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ، القادة الأوروبيين بـ”تشجيع الدكتاتوريين الإيرانيين”.
الدكتوراه الفخرية
وحصلت ميركل، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة حيفا الإسرائيلية، الأمر الذي بررته الجامعة بالأسلوب القيادي للمستشارة، “والذي يعتمد على مبادئ المساواة والحرية وحقوق الإنسان”، باعتبارها قدوة للنساء في جميع العالم.
وأشارت الجامعة، إلى أن ميركل الحاصلة على الدكتوراه في الفيزياء عملت ضد العنصرية ومعاداة السامية ومن أجل التعاون بين إسرائيل وألمانيا.
يشار إلى أن هذه هي الدكتوراه الفخرية الـ 15 التي منحت لميركل حيث حصلت من قبل على سبيل المثال على نفس الدرجة من الجامعة العبرية في القدس وجامعة EWHA النسائية في سول.
ومن جهته ناشد سياسي ألماني بحزب الخضر الحكومة الاتحادية، التطرق للخلافات بين ألمانيا وإسرائيل خلال المشاورات.
وقال أوميد نوري بور قبل بدء المشاورات الحكومية الألمانية-الإسرائيلية مباشرة: “عمق الصداقة مع إسرائيل يلزمنا بذكر الخلافات مع حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو “، حيث يعد الاتفاق النووي مع إيران أحد نقاط النزاع المحورية.
وأضاف قائلا: “مساعينا الرامية للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران بصفته أهم عائق أمام التسليح النووي في الشرق الأوسط، يتناسب تحديدا مع مسؤوليتنا الراسخة تماما تجاه أمن إسرائيل تماما، تماما مثل وصف المستوطنات بأنها عائق أمام تحقيق السلام”.
ومن الموضوعات الأخرى التي يمكن تناولها خلال المباحثات، تأتي سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
(د ب أ)
عمان جو -
استأنفت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل ووفد من الوزراء في إسرائيل الخميس، محادثات بين حكومتي البلدين، وسط خلافات حول سياسة إيران ومصير قرية الخان الأحمر الفلسطينية في الضفة الغربية.
وتوقفت المشاورات المنتظمة في أوائل عام 2017 وسط اعتراضات ألمانية على بناء إسرائيل للمستوطنات في الأراضي الفلسطينية، بينما من المقرر عقد المشاورات في القدس المحتلة.
وتأتي زيارة المستشارة في الوقت الذي يحاول فيه الاتحاد الأوروبي إنقاذ الاتفاق النووي المبرم مع إيران عام 2015 على الرغم من إعادة فرض العقوبات الأمريكية ، وهو الموقف الذي يعارضه بشدة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اتهم في الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي ، القادة الأوروبيين بـ”تشجيع الدكتاتوريين الإيرانيين”.
الدكتوراه الفخرية
وحصلت ميركل، على درجة الدكتوراه الفخرية من جامعة حيفا الإسرائيلية، الأمر الذي بررته الجامعة بالأسلوب القيادي للمستشارة، “والذي يعتمد على مبادئ المساواة والحرية وحقوق الإنسان”، باعتبارها قدوة للنساء في جميع العالم.
وأشارت الجامعة، إلى أن ميركل الحاصلة على الدكتوراه في الفيزياء عملت ضد العنصرية ومعاداة السامية ومن أجل التعاون بين إسرائيل وألمانيا.
يشار إلى أن هذه هي الدكتوراه الفخرية الـ 15 التي منحت لميركل حيث حصلت من قبل على سبيل المثال على نفس الدرجة من الجامعة العبرية في القدس وجامعة EWHA النسائية في سول.
ومن جهته ناشد سياسي ألماني بحزب الخضر الحكومة الاتحادية، التطرق للخلافات بين ألمانيا وإسرائيل خلال المشاورات.
وقال أوميد نوري بور قبل بدء المشاورات الحكومية الألمانية-الإسرائيلية مباشرة: “عمق الصداقة مع إسرائيل يلزمنا بذكر الخلافات مع حكومة (رئيس الوزراء بنيامين) نتنياهو “، حيث يعد الاتفاق النووي مع إيران أحد نقاط النزاع المحورية.
وأضاف قائلا: “مساعينا الرامية للحفاظ على الاتفاق النووي مع إيران بصفته أهم عائق أمام التسليح النووي في الشرق الأوسط، يتناسب تحديدا مع مسؤوليتنا الراسخة تماما تجاه أمن إسرائيل تماما، تماما مثل وصف المستوطنات بأنها عائق أمام تحقيق السلام”.
ومن الموضوعات الأخرى التي يمكن تناولها خلال المباحثات، تأتي سياسة الاستيطان الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
(د ب أ)
التعليقات