أطاح النقابي والسياسي الدكتور ابراهيم الطراونة بأكبر تجمع وتحالف انتخابي في تاريخ نقابة اطباء الاسنان الأردنيين، حين أعيد انتخابه نقيبا لولاية ثانية للأعوام 2016-2019.
وتفوق الطراونة في المارثون الانتخابي التي أسدل الستار عنه أمس الجمعة، على تحالف نقابي ضم قوى سياسية ونقابية وحزبية ونقباء سابقين، متسلحاً بتيار واسع من الشباب الذين يطمحون لطي حقبة الإقصاء والوصاية على القرار النقابي وانطلاق حقبة جديدة قوامها الشراكة والمشاركة.
حيث ظفر الطراونة بثقة الهيئة العامة لنقابة أطباء الاسنان، ونجح في الحفاظ على منصبه بعد أن ألحق الهزيمة بخصومه رغم ثقلهم النقابي الوازن.
ولم يتوانى خصوم الطراونة عن استخدام كافة الوسائل غير المشروعة وغير الإخلاقية للتأثير على قرار الهيئة العامة وعرقلة التجديد للنقيب الذي يتكئ على مسيرة حافلة بالانجازات خلال فترة قياسية لم تتجاوز 3 سنوات، استطاع خلالها أن يعيد للنقابة هيبتها ويسترد قرارها من 'حكومة الظل' التي كانت تتحكم بالقرار النقابي على مدار العقود الطويلة الماضية.
ورغم الحملة الشرسة التي تعرض لها الطراونة من خصومه والتي تجاوزت الأعراف النقابية وتضمنت جملة من الإدعاءات والمزاعم، إلا أنه حافظ وقائمته الانتخابية على خطاب متزن وعقلاني بعيدا عن المهاترات، فخاطب الهيئة العامة بلغة الانجازات وراهن على وعي وروح الشباب فكان له ما أراد.
وبدا لافتاً أن خصوم الطراونة الذين ينتمون لخليط من التيارات الإسلامية واليسارية والقومية دعوا أنصارهم إلى حجب الأصوات عن مرشح مركز القدس الدكتور ابراهيم غانم لمنحه لمرشحين آخرين، فيما كشفت عملية الفرز أن مؤازري قائمة الانجاز برئاسة الطراونة استجابوا لدعوة الأخير ببدء التصويت للغانم الذي جاء ثالثا بترتيب الفائزين بعضوية المجلس.
ويرى مراقبون للشأن النقابي أن الطراونة أسس لمرحلة جديدة في نقابة أطباء الأسنان ، سيكون لها تبعات ايجابية وفاعلة على المهنة والنقابة والمنتسبين لها، ولن يقتصر تأثير نجاح مشروع الطراونة على نقابة أطباء الأسنان فقط، بل قد تمتد عدوى التغيير والتجديد والروح الشابة إلى باقي النقابات المهنية التي تسعى لنفض غبار الماضي عنها من اجل اللحاق بركب التطور والتقدم، وفق المراقبين.
أطاح النقابي والسياسي الدكتور ابراهيم الطراونة بأكبر تجمع وتحالف انتخابي في تاريخ نقابة اطباء الاسنان الأردنيين، حين أعيد انتخابه نقيبا لولاية ثانية للأعوام 2016-2019.
وتفوق الطراونة في المارثون الانتخابي التي أسدل الستار عنه أمس الجمعة، على تحالف نقابي ضم قوى سياسية ونقابية وحزبية ونقباء سابقين، متسلحاً بتيار واسع من الشباب الذين يطمحون لطي حقبة الإقصاء والوصاية على القرار النقابي وانطلاق حقبة جديدة قوامها الشراكة والمشاركة.
حيث ظفر الطراونة بثقة الهيئة العامة لنقابة أطباء الاسنان، ونجح في الحفاظ على منصبه بعد أن ألحق الهزيمة بخصومه رغم ثقلهم النقابي الوازن.
ولم يتوانى خصوم الطراونة عن استخدام كافة الوسائل غير المشروعة وغير الإخلاقية للتأثير على قرار الهيئة العامة وعرقلة التجديد للنقيب الذي يتكئ على مسيرة حافلة بالانجازات خلال فترة قياسية لم تتجاوز 3 سنوات، استطاع خلالها أن يعيد للنقابة هيبتها ويسترد قرارها من 'حكومة الظل' التي كانت تتحكم بالقرار النقابي على مدار العقود الطويلة الماضية.
ورغم الحملة الشرسة التي تعرض لها الطراونة من خصومه والتي تجاوزت الأعراف النقابية وتضمنت جملة من الإدعاءات والمزاعم، إلا أنه حافظ وقائمته الانتخابية على خطاب متزن وعقلاني بعيدا عن المهاترات، فخاطب الهيئة العامة بلغة الانجازات وراهن على وعي وروح الشباب فكان له ما أراد.
وبدا لافتاً أن خصوم الطراونة الذين ينتمون لخليط من التيارات الإسلامية واليسارية والقومية دعوا أنصارهم إلى حجب الأصوات عن مرشح مركز القدس الدكتور ابراهيم غانم لمنحه لمرشحين آخرين، فيما كشفت عملية الفرز أن مؤازري قائمة الانجاز برئاسة الطراونة استجابوا لدعوة الأخير ببدء التصويت للغانم الذي جاء ثالثا بترتيب الفائزين بعضوية المجلس.
ويرى مراقبون للشأن النقابي أن الطراونة أسس لمرحلة جديدة في نقابة أطباء الأسنان ، سيكون لها تبعات ايجابية وفاعلة على المهنة والنقابة والمنتسبين لها، ولن يقتصر تأثير نجاح مشروع الطراونة على نقابة أطباء الأسنان فقط، بل قد تمتد عدوى التغيير والتجديد والروح الشابة إلى باقي النقابات المهنية التي تسعى لنفض غبار الماضي عنها من اجل اللحاق بركب التطور والتقدم، وفق المراقبين.
أطاح النقابي والسياسي الدكتور ابراهيم الطراونة بأكبر تجمع وتحالف انتخابي في تاريخ نقابة اطباء الاسنان الأردنيين، حين أعيد انتخابه نقيبا لولاية ثانية للأعوام 2016-2019.
وتفوق الطراونة في المارثون الانتخابي التي أسدل الستار عنه أمس الجمعة، على تحالف نقابي ضم قوى سياسية ونقابية وحزبية ونقباء سابقين، متسلحاً بتيار واسع من الشباب الذين يطمحون لطي حقبة الإقصاء والوصاية على القرار النقابي وانطلاق حقبة جديدة قوامها الشراكة والمشاركة.
حيث ظفر الطراونة بثقة الهيئة العامة لنقابة أطباء الاسنان، ونجح في الحفاظ على منصبه بعد أن ألحق الهزيمة بخصومه رغم ثقلهم النقابي الوازن.
ولم يتوانى خصوم الطراونة عن استخدام كافة الوسائل غير المشروعة وغير الإخلاقية للتأثير على قرار الهيئة العامة وعرقلة التجديد للنقيب الذي يتكئ على مسيرة حافلة بالانجازات خلال فترة قياسية لم تتجاوز 3 سنوات، استطاع خلالها أن يعيد للنقابة هيبتها ويسترد قرارها من 'حكومة الظل' التي كانت تتحكم بالقرار النقابي على مدار العقود الطويلة الماضية.
ورغم الحملة الشرسة التي تعرض لها الطراونة من خصومه والتي تجاوزت الأعراف النقابية وتضمنت جملة من الإدعاءات والمزاعم، إلا أنه حافظ وقائمته الانتخابية على خطاب متزن وعقلاني بعيدا عن المهاترات، فخاطب الهيئة العامة بلغة الانجازات وراهن على وعي وروح الشباب فكان له ما أراد.
وبدا لافتاً أن خصوم الطراونة الذين ينتمون لخليط من التيارات الإسلامية واليسارية والقومية دعوا أنصارهم إلى حجب الأصوات عن مرشح مركز القدس الدكتور ابراهيم غانم لمنحه لمرشحين آخرين، فيما كشفت عملية الفرز أن مؤازري قائمة الانجاز برئاسة الطراونة استجابوا لدعوة الأخير ببدء التصويت للغانم الذي جاء ثالثا بترتيب الفائزين بعضوية المجلس.
ويرى مراقبون للشأن النقابي أن الطراونة أسس لمرحلة جديدة في نقابة أطباء الأسنان ، سيكون لها تبعات ايجابية وفاعلة على المهنة والنقابة والمنتسبين لها، ولن يقتصر تأثير نجاح مشروع الطراونة على نقابة أطباء الأسنان فقط، بل قد تمتد عدوى التغيير والتجديد والروح الشابة إلى باقي النقابات المهنية التي تسعى لنفض غبار الماضي عنها من اجل اللحاق بركب التطور والتقدم، وفق المراقبين.
التعليقات
الطراونه يفوز بأكبر تحالف في تاريخ نقابة أطباء الأسنان .. "هزم خصومه وحافظ على منصبه "
التعليقات