عمان جو - نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أمس أمسية تكريمية للشاعر جميل أبو صبيح الرئيس السابق للفرع لدورتين متتاليتين. وقرأت الناقدة الدكتورة نهلة الشقران خلال الأمسية ورقة نقدية حول قصيدة النثر وسرديات الشاعر أبو صبيح، موضحة ' ان قصيدة النثر تعتبر تطورا طبيعيا يحمل بين طياته ثورة على سلطان القواعد كما ان السرد يعتبر سمة مهمة في قصيدة النثر' . وأوضحت ان قصيدة النثر لم توضع للقص المنمذج أو لاعطاء المواعظ والحكم ، بل على المرء أن يتقبلها كما هي ليتمتع بما فيها من سحر وقدرة على بعث الدهشة في النفس البشرية، حيث ان قصيدة النثر حققت أصول السرد ولم تغفل المجاز والعاطفة والايقاع فكانت جنسا أدبيا مختلفا يحتاج الدارسين الى جهد كبير للاحاطة به. وبينت ان أبو صبيح يعد من رواد قصيدة النثر الذين أسسوا لها كيانا مستقلا، وطوروها بتقنيات سردية ميزتها وجعلتها حية لا تموت ، فهو يكشف لنا الستار المسدل على أوجاع مجتمعاتنا ، فيسرد التفاصيل الصغيرة ويجعل القارىء يستشعر الحدث كأنه يراه ويحياه، الأمر الذي يجعل القصيدة بين يديه سردا قصصيا يمزج الفلسفة بالفكر بتدفق العاطفة الحية . وأضافت ان أبو صبيح يحيي قصيدة النثر ويلبسها ثوبا سرديا جميلا، غير غافل عن الايقاع الصوتي السلس للأبنية اللغوية الواضحة بعيدا عن الوعورة والغرابة من جهة الشكل الخارجي، ودقة دلالتها على المعنى من جهة البنية الداخلية . وعرضت الشقران بشكل موجز لسردية أبو صبيح المعنونة بـ 'قطار الليل' مبرزة ما فيها من فنية، حيث يوفق الشاعر في توظيف كل عناصر القص (الشخوص، المكان، الزمان، العقدة، النهاية) في سرديته ويتلاعب في الوصف اللغوي للقطار والأصدقاء . وقرأ أبو صبيح خلال الأمسية التي أدارها رئيس فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وحضرها جمع من الشعراء والنقاد والكتاب، قصيدتين هما: لست أبكي، ونشيج العاصفة، فيما تسلم درع الرابطة التكريمي من الكاتب محمود أبو عواد .
عمان جو - نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أمس أمسية تكريمية للشاعر جميل أبو صبيح الرئيس السابق للفرع لدورتين متتاليتين. وقرأت الناقدة الدكتورة نهلة الشقران خلال الأمسية ورقة نقدية حول قصيدة النثر وسرديات الشاعر أبو صبيح، موضحة ' ان قصيدة النثر تعتبر تطورا طبيعيا يحمل بين طياته ثورة على سلطان القواعد كما ان السرد يعتبر سمة مهمة في قصيدة النثر' . وأوضحت ان قصيدة النثر لم توضع للقص المنمذج أو لاعطاء المواعظ والحكم ، بل على المرء أن يتقبلها كما هي ليتمتع بما فيها من سحر وقدرة على بعث الدهشة في النفس البشرية، حيث ان قصيدة النثر حققت أصول السرد ولم تغفل المجاز والعاطفة والايقاع فكانت جنسا أدبيا مختلفا يحتاج الدارسين الى جهد كبير للاحاطة به. وبينت ان أبو صبيح يعد من رواد قصيدة النثر الذين أسسوا لها كيانا مستقلا، وطوروها بتقنيات سردية ميزتها وجعلتها حية لا تموت ، فهو يكشف لنا الستار المسدل على أوجاع مجتمعاتنا ، فيسرد التفاصيل الصغيرة ويجعل القارىء يستشعر الحدث كأنه يراه ويحياه، الأمر الذي يجعل القصيدة بين يديه سردا قصصيا يمزج الفلسفة بالفكر بتدفق العاطفة الحية . وأضافت ان أبو صبيح يحيي قصيدة النثر ويلبسها ثوبا سرديا جميلا، غير غافل عن الايقاع الصوتي السلس للأبنية اللغوية الواضحة بعيدا عن الوعورة والغرابة من جهة الشكل الخارجي، ودقة دلالتها على المعنى من جهة البنية الداخلية . وعرضت الشقران بشكل موجز لسردية أبو صبيح المعنونة بـ 'قطار الليل' مبرزة ما فيها من فنية، حيث يوفق الشاعر في توظيف كل عناصر القص (الشخوص، المكان، الزمان، العقدة، النهاية) في سرديته ويتلاعب في الوصف اللغوي للقطار والأصدقاء . وقرأ أبو صبيح خلال الأمسية التي أدارها رئيس فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وحضرها جمع من الشعراء والنقاد والكتاب، قصيدتين هما: لست أبكي، ونشيج العاصفة، فيما تسلم درع الرابطة التكريمي من الكاتب محمود أبو عواد .
عمان جو - نظم فرع رابطة الكتاب الأردنيين في الزرقاء مساء أمس أمسية تكريمية للشاعر جميل أبو صبيح الرئيس السابق للفرع لدورتين متتاليتين. وقرأت الناقدة الدكتورة نهلة الشقران خلال الأمسية ورقة نقدية حول قصيدة النثر وسرديات الشاعر أبو صبيح، موضحة ' ان قصيدة النثر تعتبر تطورا طبيعيا يحمل بين طياته ثورة على سلطان القواعد كما ان السرد يعتبر سمة مهمة في قصيدة النثر' . وأوضحت ان قصيدة النثر لم توضع للقص المنمذج أو لاعطاء المواعظ والحكم ، بل على المرء أن يتقبلها كما هي ليتمتع بما فيها من سحر وقدرة على بعث الدهشة في النفس البشرية، حيث ان قصيدة النثر حققت أصول السرد ولم تغفل المجاز والعاطفة والايقاع فكانت جنسا أدبيا مختلفا يحتاج الدارسين الى جهد كبير للاحاطة به. وبينت ان أبو صبيح يعد من رواد قصيدة النثر الذين أسسوا لها كيانا مستقلا، وطوروها بتقنيات سردية ميزتها وجعلتها حية لا تموت ، فهو يكشف لنا الستار المسدل على أوجاع مجتمعاتنا ، فيسرد التفاصيل الصغيرة ويجعل القارىء يستشعر الحدث كأنه يراه ويحياه، الأمر الذي يجعل القصيدة بين يديه سردا قصصيا يمزج الفلسفة بالفكر بتدفق العاطفة الحية . وأضافت ان أبو صبيح يحيي قصيدة النثر ويلبسها ثوبا سرديا جميلا، غير غافل عن الايقاع الصوتي السلس للأبنية اللغوية الواضحة بعيدا عن الوعورة والغرابة من جهة الشكل الخارجي، ودقة دلالتها على المعنى من جهة البنية الداخلية . وعرضت الشقران بشكل موجز لسردية أبو صبيح المعنونة بـ 'قطار الليل' مبرزة ما فيها من فنية، حيث يوفق الشاعر في توظيف كل عناصر القص (الشخوص، المكان، الزمان، العقدة، النهاية) في سرديته ويتلاعب في الوصف اللغوي للقطار والأصدقاء . وقرأ أبو صبيح خلال الأمسية التي أدارها رئيس فرع الرابطة الكاتب محمود أبو عواد وحضرها جمع من الشعراء والنقاد والكتاب، قصيدتين هما: لست أبكي، ونشيج العاصفة، فيما تسلم درع الرابطة التكريمي من الكاتب محمود أبو عواد .
التعليقات