محمد صلاح
عمان جو –بات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقب جلسة مغلقة، قدمت فيها مديرة المخابرات جينا هاسبل افادتها أمام بعض زعماء المجلس ورؤساء بعض لجانه، عن تقرير الوكالة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي؛ امام خيارين احلاهما مر، لكن اي حل سيقبله ترامب في مساعي لاستيعاب الوضع، جراء تسارع وتيرة كشف التحقيقيات عبر وسائل الاعلام حول مقتل خاشقجي.
ترامب سيعمل على حماية شريكة محمد بن سلمان الذي واصل دفاعه المستميت عنه، كون السعودية هي الحاضنة الهامة لدولة اسرائيل، عبر تأكيدات ترامب نفسه، وفي حال بقاء الرئيس لدعمه لابن سلمان، فان مصيره ومن خلفه حزبه اضحى في مهب الريح.
اذن ترامب يسعى لحماية مصالحه التي يرشده اليها صهره كوشنير، والمليارات التي سعى ترامب للاستحواذ عليها من صفقات وقعها مع السعودية، وفي ذات الحوار يسعى للبحث عن تجديد رئاسة للولايات المتحدة الامريكية العام بعد المقبل، لكن قضية خاشفجي وضعت العصي في دواليب ترامب في سباقه نحو تجديد الرئاسة، اذن ترامب امام قرار صعب، وعليه اتخاذ الامر قبل الشهر المقبل الذي يستلم فيه منافسه الحزب الديموقاطي رئاسة مجلس النواب.
تسريبات التحقيقيات التركية، ومن بعدها هاسبل، سرعت امام ترامب لاتخاذ القرار المناسب والذي غالبا ما سيأتي لمصلحة امريكيا عندما يقول (امريكيا اولا)، لان الوقت اضحى ضيقا امام ترامب في مسيرته نحو البيت الابيض مرة اخرى.
الاغلبية الديموقراطية الشهر المقبل ستكون مقصلة لترامب نفسه، حيث ستكون كل الاوراق على طاولة البحث والتحقيق والتمحيص، فعندما كان الحزب الجمهوري الذي يتزعمه ترامب يتنسم رأس الهرم الامريكي، كان ترامب يصول ويجول في العالم، ويوقع العقود، ويبرم الصفقات، بيد ان رئاسة الديموقراطيين لمجلس النواب، فان ترامب سيكون في وضع لا يحسد عليه، حتى من اقرب مناصريه ابرزهم السناتور لينزي غراهام الذي سيكون ضد ترامب في مسيرته نحو مليارات ابن سلمان الذي بات اشهر شخصية منبوذة في العالم، فكيف سيكون منافسة زعيم الديموقراطيين السناتور بوب مينينديز الذي سيفتح ابواب المسائلة على مصرعيها لترامب وعلاقته غير المشروعة وكوشنير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كذلك موقف مماثل منتظرمن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور بوب كوركر، الذين يؤكدون ان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهووس وخطير، وان كل الدلائل تؤكد (حسب نظرتهم لافادة هاسبل) أن ولي العهد السعودي شريك في قتل خاشقجي.
شريط ذكريات القضية مرت بمراحل من السعودية، عندما نفت علمها بالقتل، وعادت لتقول ان هناك مشاجرة اسفرت عن وفاة المواطن جمال خاشقجي، مرورا باحداثيات وتفاصيل كاذبة، اخرها نكران ولي العهد السعودي بان هناك جريمة قتل قد حدثت، رغم اعتراف المدعي العام السعودي بعملية القتل، وان القضاء السعودي اصدر حكم باعدام 5 من كتيبة اعدام خاشقجي، الى جانب قرار سعودي بدفع الدية، رغم ان الكتيبة كلها مطلوبة للقضاء التركي، ومعهم القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبه، وربما لم تم تسلميهم للقضاء، فان الشخص الذي تم اصدار امر الاغتيال سيكون معروفا خلال نصف ساعة.
والسؤال الذي يتبادر للاذهان، لماذا لا تسلم السعودية الكتيبة التي وصلت الى اسطنبول عبر طائرتين، انهت عملية التحلص من خاشقجي خلال 7 دقائق؟؟ ليقول المدعي العام التركي لترامب من هو الشخص الذي اصدر الامر بالقتل.
محمد صلاح
عمان جو –بات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقب جلسة مغلقة، قدمت فيها مديرة المخابرات جينا هاسبل افادتها أمام بعض زعماء المجلس ورؤساء بعض لجانه، عن تقرير الوكالة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي؛ امام خيارين احلاهما مر، لكن اي حل سيقبله ترامب في مساعي لاستيعاب الوضع، جراء تسارع وتيرة كشف التحقيقيات عبر وسائل الاعلام حول مقتل خاشقجي.
ترامب سيعمل على حماية شريكة محمد بن سلمان الذي واصل دفاعه المستميت عنه، كون السعودية هي الحاضنة الهامة لدولة اسرائيل، عبر تأكيدات ترامب نفسه، وفي حال بقاء الرئيس لدعمه لابن سلمان، فان مصيره ومن خلفه حزبه اضحى في مهب الريح.
اذن ترامب يسعى لحماية مصالحه التي يرشده اليها صهره كوشنير، والمليارات التي سعى ترامب للاستحواذ عليها من صفقات وقعها مع السعودية، وفي ذات الحوار يسعى للبحث عن تجديد رئاسة للولايات المتحدة الامريكية العام بعد المقبل، لكن قضية خاشفجي وضعت العصي في دواليب ترامب في سباقه نحو تجديد الرئاسة، اذن ترامب امام قرار صعب، وعليه اتخاذ الامر قبل الشهر المقبل الذي يستلم فيه منافسه الحزب الديموقاطي رئاسة مجلس النواب.
تسريبات التحقيقيات التركية، ومن بعدها هاسبل، سرعت امام ترامب لاتخاذ القرار المناسب والذي غالبا ما سيأتي لمصلحة امريكيا عندما يقول (امريكيا اولا)، لان الوقت اضحى ضيقا امام ترامب في مسيرته نحو البيت الابيض مرة اخرى.
الاغلبية الديموقراطية الشهر المقبل ستكون مقصلة لترامب نفسه، حيث ستكون كل الاوراق على طاولة البحث والتحقيق والتمحيص، فعندما كان الحزب الجمهوري الذي يتزعمه ترامب يتنسم رأس الهرم الامريكي، كان ترامب يصول ويجول في العالم، ويوقع العقود، ويبرم الصفقات، بيد ان رئاسة الديموقراطيين لمجلس النواب، فان ترامب سيكون في وضع لا يحسد عليه، حتى من اقرب مناصريه ابرزهم السناتور لينزي غراهام الذي سيكون ضد ترامب في مسيرته نحو مليارات ابن سلمان الذي بات اشهر شخصية منبوذة في العالم، فكيف سيكون منافسة زعيم الديموقراطيين السناتور بوب مينينديز الذي سيفتح ابواب المسائلة على مصرعيها لترامب وعلاقته غير المشروعة وكوشنير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كذلك موقف مماثل منتظرمن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور بوب كوركر، الذين يؤكدون ان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهووس وخطير، وان كل الدلائل تؤكد (حسب نظرتهم لافادة هاسبل) أن ولي العهد السعودي شريك في قتل خاشقجي.
شريط ذكريات القضية مرت بمراحل من السعودية، عندما نفت علمها بالقتل، وعادت لتقول ان هناك مشاجرة اسفرت عن وفاة المواطن جمال خاشقجي، مرورا باحداثيات وتفاصيل كاذبة، اخرها نكران ولي العهد السعودي بان هناك جريمة قتل قد حدثت، رغم اعتراف المدعي العام السعودي بعملية القتل، وان القضاء السعودي اصدر حكم باعدام 5 من كتيبة اعدام خاشقجي، الى جانب قرار سعودي بدفع الدية، رغم ان الكتيبة كلها مطلوبة للقضاء التركي، ومعهم القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبه، وربما لم تم تسلميهم للقضاء، فان الشخص الذي تم اصدار امر الاغتيال سيكون معروفا خلال نصف ساعة.
والسؤال الذي يتبادر للاذهان، لماذا لا تسلم السعودية الكتيبة التي وصلت الى اسطنبول عبر طائرتين، انهت عملية التحلص من خاشقجي خلال 7 دقائق؟؟ ليقول المدعي العام التركي لترامب من هو الشخص الذي اصدر الامر بالقتل.
محمد صلاح
عمان جو –بات الرئيس الامريكي دونالد ترامب عقب جلسة مغلقة، قدمت فيها مديرة المخابرات جينا هاسبل افادتها أمام بعض زعماء المجلس ورؤساء بعض لجانه، عن تقرير الوكالة عن مقتل الصحفي جمال خاشقجي؛ امام خيارين احلاهما مر، لكن اي حل سيقبله ترامب في مساعي لاستيعاب الوضع، جراء تسارع وتيرة كشف التحقيقيات عبر وسائل الاعلام حول مقتل خاشقجي.
ترامب سيعمل على حماية شريكة محمد بن سلمان الذي واصل دفاعه المستميت عنه، كون السعودية هي الحاضنة الهامة لدولة اسرائيل، عبر تأكيدات ترامب نفسه، وفي حال بقاء الرئيس لدعمه لابن سلمان، فان مصيره ومن خلفه حزبه اضحى في مهب الريح.
اذن ترامب يسعى لحماية مصالحه التي يرشده اليها صهره كوشنير، والمليارات التي سعى ترامب للاستحواذ عليها من صفقات وقعها مع السعودية، وفي ذات الحوار يسعى للبحث عن تجديد رئاسة للولايات المتحدة الامريكية العام بعد المقبل، لكن قضية خاشفجي وضعت العصي في دواليب ترامب في سباقه نحو تجديد الرئاسة، اذن ترامب امام قرار صعب، وعليه اتخاذ الامر قبل الشهر المقبل الذي يستلم فيه منافسه الحزب الديموقاطي رئاسة مجلس النواب.
تسريبات التحقيقيات التركية، ومن بعدها هاسبل، سرعت امام ترامب لاتخاذ القرار المناسب والذي غالبا ما سيأتي لمصلحة امريكيا عندما يقول (امريكيا اولا)، لان الوقت اضحى ضيقا امام ترامب في مسيرته نحو البيت الابيض مرة اخرى.
الاغلبية الديموقراطية الشهر المقبل ستكون مقصلة لترامب نفسه، حيث ستكون كل الاوراق على طاولة البحث والتحقيق والتمحيص، فعندما كان الحزب الجمهوري الذي يتزعمه ترامب يتنسم رأس الهرم الامريكي، كان ترامب يصول ويجول في العالم، ويوقع العقود، ويبرم الصفقات، بيد ان رئاسة الديموقراطيين لمجلس النواب، فان ترامب سيكون في وضع لا يحسد عليه، حتى من اقرب مناصريه ابرزهم السناتور لينزي غراهام الذي سيكون ضد ترامب في مسيرته نحو مليارات ابن سلمان الذي بات اشهر شخصية منبوذة في العالم، فكيف سيكون منافسة زعيم الديموقراطيين السناتور بوب مينينديز الذي سيفتح ابواب المسائلة على مصرعيها لترامب وعلاقته غير المشروعة وكوشنير مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، كذلك موقف مماثل منتظرمن رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ السناتور بوب كوركر، الذين يؤكدون ان ولي العهد الأمير محمد بن سلمان مهووس وخطير، وان كل الدلائل تؤكد (حسب نظرتهم لافادة هاسبل) أن ولي العهد السعودي شريك في قتل خاشقجي.
شريط ذكريات القضية مرت بمراحل من السعودية، عندما نفت علمها بالقتل، وعادت لتقول ان هناك مشاجرة اسفرت عن وفاة المواطن جمال خاشقجي، مرورا باحداثيات وتفاصيل كاذبة، اخرها نكران ولي العهد السعودي بان هناك جريمة قتل قد حدثت، رغم اعتراف المدعي العام السعودي بعملية القتل، وان القضاء السعودي اصدر حكم باعدام 5 من كتيبة اعدام خاشقجي، الى جانب قرار سعودي بدفع الدية، رغم ان الكتيبة كلها مطلوبة للقضاء التركي، ومعهم القنصل السعودي في اسطنبول محمد العتيبه، وربما لم تم تسلميهم للقضاء، فان الشخص الذي تم اصدار امر الاغتيال سيكون معروفا خلال نصف ساعة.
والسؤال الذي يتبادر للاذهان، لماذا لا تسلم السعودية الكتيبة التي وصلت الى اسطنبول عبر طائرتين، انهت عملية التحلص من خاشقجي خلال 7 دقائق؟؟ ليقول المدعي العام التركي لترامب من هو الشخص الذي اصدر الامر بالقتل.
التعليقات