عمان جو _ محمد داودية
فعلا كما يقول اخواننا المصريون: 'في ناس بتخاف ما بتختشيش' !!.
لا يجب التهاون على الإطلاق مع كل من يتطاول على هيبة الحكم ومقام سيد البلاد ومقام رئيس الحكومة والوزراء والقيادات والشخصيات التي تتولى مرفقا عاما.
لقد سمعنا في الأيام القليلة الماضية، فقاعات، شتمت و سبت ومست وحطت بكل بذاءة وسوقية و زعرنة، من قدر ابنائنا في الأمن العام والمخابرات العامة والدرك وقواتنا المسلحة، الذين يحمون بكل اقتدار وتفان وتضحية، حدودنا وظهورنا واعراضنا، باذلين أرواحهم في سبيل أمننا واستقرارنا. وهاهي دماء كوكبة الشهداء، البارين ببلادنا، من أبناء تلك المؤسسات المفخرة، تشهد على نبلهم وطهرهم وفدائيتهم. وحقهم وحق المؤسسات التي نشأوا فيها. وحق رفاقهم علينا أن نبجلهم ونحفظ لهم حقهم في التكريم.
و لا يجب ايضا، التوقف عن نقد أداء كل المسؤولين التنفيذيين، بدءا من دولة رئيس الحكومة، مرورا و انتهاء بكل مسؤول، علا مقامه أو كان عامل وطن، نقدا لا هوادة فيه و لا مجاملة.
فنقد الأداء ضرورة وطنية. وقد اوصلنا إلى حالتنا الراهنة، التي تغول فيها الفاسدون، أن أدوات الرقابة الوطنية كانت فاسدة مرتشية. أو خائفة مضبوعة مرعوبة. او قاصرة. أو مقموعة.
إن هيبة الحكم هي من أركان الأمن والإستقرار. و إن التطاول على الحكم بكل اشكاله، هو 'فلة حكم' وهو وصفة الفوضى.
لقد كانت ردة فعل الرأي العام الأردني، وردة فعل اهلنا في غزة و في الضفة الغربية المحتلة، مذهلة في غضبها وسخطها وشجبها واحتقارها تلك البذاءات والتطاولات والزعرنة والسوقية وادعاء الوطنية مترافقة بالإشادة الخيانية باسرائيل.
واكبر دليل على غباء وجهل وتدني المنسوب الوطني والمعرفي والثقافي، هو الإشادة بالعدو الإسرائيلي، الذي يحتل بلادنا ويقتل شبابنا ويملأ السجون بالأحرار والثوار، طلاب الاستقلال والحرية والكرامة.
يجب وضع حد لهذا الهبوط والرخص والزعيق والهمبكة التي تجيء على حساب الفعل السياسي المعارض الصلب، الذي يعرف أن السباب فعل زعرنة وليس فعلا سياسيا.
لا يجب التوقف عن فضح الفاسدين واستمرار الضغط على الإدارة العامة لتضع قواعد التحوط الجديدة الحديدية التي تمنع حصول الفساد، لا الاستمرار في النمط الساذج الراهن، الذي يقول للفاسدين: 'انهبوا وسنكشفكم'. وقد لاحظنا أن كشف الفاسدين يتم بعد فرارهم إلى ملاذات آمنة !!
عمان جو _ محمد داودية
فعلا كما يقول اخواننا المصريون: 'في ناس بتخاف ما بتختشيش' !!.
لا يجب التهاون على الإطلاق مع كل من يتطاول على هيبة الحكم ومقام سيد البلاد ومقام رئيس الحكومة والوزراء والقيادات والشخصيات التي تتولى مرفقا عاما.
لقد سمعنا في الأيام القليلة الماضية، فقاعات، شتمت و سبت ومست وحطت بكل بذاءة وسوقية و زعرنة، من قدر ابنائنا في الأمن العام والمخابرات العامة والدرك وقواتنا المسلحة، الذين يحمون بكل اقتدار وتفان وتضحية، حدودنا وظهورنا واعراضنا، باذلين أرواحهم في سبيل أمننا واستقرارنا. وهاهي دماء كوكبة الشهداء، البارين ببلادنا، من أبناء تلك المؤسسات المفخرة، تشهد على نبلهم وطهرهم وفدائيتهم. وحقهم وحق المؤسسات التي نشأوا فيها. وحق رفاقهم علينا أن نبجلهم ونحفظ لهم حقهم في التكريم.
و لا يجب ايضا، التوقف عن نقد أداء كل المسؤولين التنفيذيين، بدءا من دولة رئيس الحكومة، مرورا و انتهاء بكل مسؤول، علا مقامه أو كان عامل وطن، نقدا لا هوادة فيه و لا مجاملة.
فنقد الأداء ضرورة وطنية. وقد اوصلنا إلى حالتنا الراهنة، التي تغول فيها الفاسدون، أن أدوات الرقابة الوطنية كانت فاسدة مرتشية. أو خائفة مضبوعة مرعوبة. او قاصرة. أو مقموعة.
إن هيبة الحكم هي من أركان الأمن والإستقرار. و إن التطاول على الحكم بكل اشكاله، هو 'فلة حكم' وهو وصفة الفوضى.
لقد كانت ردة فعل الرأي العام الأردني، وردة فعل اهلنا في غزة و في الضفة الغربية المحتلة، مذهلة في غضبها وسخطها وشجبها واحتقارها تلك البذاءات والتطاولات والزعرنة والسوقية وادعاء الوطنية مترافقة بالإشادة الخيانية باسرائيل.
واكبر دليل على غباء وجهل وتدني المنسوب الوطني والمعرفي والثقافي، هو الإشادة بالعدو الإسرائيلي، الذي يحتل بلادنا ويقتل شبابنا ويملأ السجون بالأحرار والثوار، طلاب الاستقلال والحرية والكرامة.
يجب وضع حد لهذا الهبوط والرخص والزعيق والهمبكة التي تجيء على حساب الفعل السياسي المعارض الصلب، الذي يعرف أن السباب فعل زعرنة وليس فعلا سياسيا.
لا يجب التوقف عن فضح الفاسدين واستمرار الضغط على الإدارة العامة لتضع قواعد التحوط الجديدة الحديدية التي تمنع حصول الفساد، لا الاستمرار في النمط الساذج الراهن، الذي يقول للفاسدين: 'انهبوا وسنكشفكم'. وقد لاحظنا أن كشف الفاسدين يتم بعد فرارهم إلى ملاذات آمنة !!
عمان جو _ محمد داودية
فعلا كما يقول اخواننا المصريون: 'في ناس بتخاف ما بتختشيش' !!.
لا يجب التهاون على الإطلاق مع كل من يتطاول على هيبة الحكم ومقام سيد البلاد ومقام رئيس الحكومة والوزراء والقيادات والشخصيات التي تتولى مرفقا عاما.
لقد سمعنا في الأيام القليلة الماضية، فقاعات، شتمت و سبت ومست وحطت بكل بذاءة وسوقية و زعرنة، من قدر ابنائنا في الأمن العام والمخابرات العامة والدرك وقواتنا المسلحة، الذين يحمون بكل اقتدار وتفان وتضحية، حدودنا وظهورنا واعراضنا، باذلين أرواحهم في سبيل أمننا واستقرارنا. وهاهي دماء كوكبة الشهداء، البارين ببلادنا، من أبناء تلك المؤسسات المفخرة، تشهد على نبلهم وطهرهم وفدائيتهم. وحقهم وحق المؤسسات التي نشأوا فيها. وحق رفاقهم علينا أن نبجلهم ونحفظ لهم حقهم في التكريم.
و لا يجب ايضا، التوقف عن نقد أداء كل المسؤولين التنفيذيين، بدءا من دولة رئيس الحكومة، مرورا و انتهاء بكل مسؤول، علا مقامه أو كان عامل وطن، نقدا لا هوادة فيه و لا مجاملة.
فنقد الأداء ضرورة وطنية. وقد اوصلنا إلى حالتنا الراهنة، التي تغول فيها الفاسدون، أن أدوات الرقابة الوطنية كانت فاسدة مرتشية. أو خائفة مضبوعة مرعوبة. او قاصرة. أو مقموعة.
إن هيبة الحكم هي من أركان الأمن والإستقرار. و إن التطاول على الحكم بكل اشكاله، هو 'فلة حكم' وهو وصفة الفوضى.
لقد كانت ردة فعل الرأي العام الأردني، وردة فعل اهلنا في غزة و في الضفة الغربية المحتلة، مذهلة في غضبها وسخطها وشجبها واحتقارها تلك البذاءات والتطاولات والزعرنة والسوقية وادعاء الوطنية مترافقة بالإشادة الخيانية باسرائيل.
واكبر دليل على غباء وجهل وتدني المنسوب الوطني والمعرفي والثقافي، هو الإشادة بالعدو الإسرائيلي، الذي يحتل بلادنا ويقتل شبابنا ويملأ السجون بالأحرار والثوار، طلاب الاستقلال والحرية والكرامة.
يجب وضع حد لهذا الهبوط والرخص والزعيق والهمبكة التي تجيء على حساب الفعل السياسي المعارض الصلب، الذي يعرف أن السباب فعل زعرنة وليس فعلا سياسيا.
لا يجب التوقف عن فضح الفاسدين واستمرار الضغط على الإدارة العامة لتضع قواعد التحوط الجديدة الحديدية التي تمنع حصول الفساد، لا الاستمرار في النمط الساذج الراهن، الذي يقول للفاسدين: 'انهبوا وسنكشفكم'. وقد لاحظنا أن كشف الفاسدين يتم بعد فرارهم إلى ملاذات آمنة !!
التعليقات