وصلت قيمة المساعدات النقدية، التي قدمتها مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في الأردن، إلى أكثر من 27 مليون دولار، منذ مطلع العام الجاري ولغاية نهاية الشهر الفائت، وهي مساعدات مقدمة للفئات الأكثر ضعفا من اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية، من كافة الجنسيات، إلا أن المبالغ الأكبر، هي تلك المخصصة للاجئين السوريين.
وتظهر وثائق المفوضية، ان المساعدات النقدية وصلت هذا العام إلى حوالي 24 مليون دولار للاجئين السوريين في الأردن، في حين حصل اللاجئون العراقيون على حوالي 3 ملايين دولار، أما بقية الجنسيات من اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية، فبلغت قيمة المساعدات المالية لهم، حوالي 300 ألف دولار فقط. وتكشف جداول المفوضية، أنه في العام 2012 كان اللاجئون العراقيون هم الفئة الأكبر التي تحوز على المساعدات النقدية، بحيث وصلت قيمة المساعدات، التي تلقوها، حوالي 9 ملايين دولار، أما السوريون فتلقوا مساعدات نقدية وصلت إلى حوالي 3 ملايين ونصف المليون دولار في ذات العام، أما بقية اللاجئين فبلغت مخصصاتهم حوالي 544 ألف دولار. وتسجل الجداول ارتفاعا حادا في مبالغ المساعدات النقدية المقدمة للاجئين السوريين، مقارنة بالعراقيين في العام الذي تلاه، 2013، حيث وصلت إلى حوالي 31 مليونا للسوريين، وما يقارب السبعة ملايين ونصف المليون للعراقيين، وحوالي نصف المليون للاجئين من الجنسيات الأخرى. في العام 2014 وصلت المساعدات النقدية إلى حوالي 45 مليونا للسوريين، واكثر قليلا من 6 ملايين للعراقيين، وبقيت على حالها بالنسبة للاجئين الأخرين، بنسبة تقارب النصف مليون دولار. اما العام 2015 فشهد طفرة وارتفاعا غير مسبوق في المساعدات النقدية المقدمة من المفوضية للاجئين السوريين، بوصول المبلغ إلى ما يقارب 54 مليون دولار، في حين انخفضت قيمة المساعدات المقدمة للعراقيين في ذات العام وصولا إلى اقل من 6 ملايين دولار، بينما عاودت قيمة المساعدات المقدمة للجنسيات الأخرى بالارتفاع، متخطية المليون دولار في ذات العام. وتتلقى المفوضية دعما ماليا من دول ومنظمات حكومية اغاثية، ومن مانحين بشكل خاص، اي انهم لا يذكرون اسماءهم، لكي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين. وتأتي الحملة التي تقوم بها المفوضية للحصول على هذه المساعدات النقدية، تحت عنوان “الحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين في الأردن”. كما ان هذه المساعدات النقدية توزع بشكل شهري على المستفيدين منها، من الأسر التي تنضوي تحت فئة الأكثر ضعفا، وذلك بناء على الاحتياجات الفردية وحجم العائلة، وفقا لبيانات المنظمة الأممية. الى هذا، تبين وثائق المفوضية ان اعداد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لديها، تصل لحوالي 650 الف لاجئ، وان ما يقارب 129 الفا منهم، يعيشون في المخيمات الرسمية، بنسبة تبلغ 20 % من مجموعهم، وان حوالي 518 الفا يعيشون خارج المخيمات في المجتمعات الأردنية. وعن المدن السورية، التي يأتي منها هؤلاء اللاجئين المسجلين، إلى الأردن، فإن 43 % منهم اتوا من درعا، و16.2 % من حمص، وحوالي 12 % من اطراف دمشق، و9 % من حلب، و 7.6 % من دمشق، و5 % من حماة، و2 % فقط من الرقة، و1.6 % من إدلب. ويأتي بقية اللاجئين من مدن سورية اخرى، مثل الحسكة ودير الزور والقنيطرة والسويداء واللاذقية وطرطوس، ولكن بنسب تبلغ اقل من 1 % لكل مدينة، من مجموع اللاجئين المسجلين في الأردن.
وصلت قيمة المساعدات النقدية، التي قدمتها مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في الأردن، إلى أكثر من 27 مليون دولار، منذ مطلع العام الجاري ولغاية نهاية الشهر الفائت، وهي مساعدات مقدمة للفئات الأكثر ضعفا من اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية، من كافة الجنسيات، إلا أن المبالغ الأكبر، هي تلك المخصصة للاجئين السوريين.
وتظهر وثائق المفوضية، ان المساعدات النقدية وصلت هذا العام إلى حوالي 24 مليون دولار للاجئين السوريين في الأردن، في حين حصل اللاجئون العراقيون على حوالي 3 ملايين دولار، أما بقية الجنسيات من اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية، فبلغت قيمة المساعدات المالية لهم، حوالي 300 ألف دولار فقط. وتكشف جداول المفوضية، أنه في العام 2012 كان اللاجئون العراقيون هم الفئة الأكبر التي تحوز على المساعدات النقدية، بحيث وصلت قيمة المساعدات، التي تلقوها، حوالي 9 ملايين دولار، أما السوريون فتلقوا مساعدات نقدية وصلت إلى حوالي 3 ملايين ونصف المليون دولار في ذات العام، أما بقية اللاجئين فبلغت مخصصاتهم حوالي 544 ألف دولار. وتسجل الجداول ارتفاعا حادا في مبالغ المساعدات النقدية المقدمة للاجئين السوريين، مقارنة بالعراقيين في العام الذي تلاه، 2013، حيث وصلت إلى حوالي 31 مليونا للسوريين، وما يقارب السبعة ملايين ونصف المليون للعراقيين، وحوالي نصف المليون للاجئين من الجنسيات الأخرى. في العام 2014 وصلت المساعدات النقدية إلى حوالي 45 مليونا للسوريين، واكثر قليلا من 6 ملايين للعراقيين، وبقيت على حالها بالنسبة للاجئين الأخرين، بنسبة تقارب النصف مليون دولار. اما العام 2015 فشهد طفرة وارتفاعا غير مسبوق في المساعدات النقدية المقدمة من المفوضية للاجئين السوريين، بوصول المبلغ إلى ما يقارب 54 مليون دولار، في حين انخفضت قيمة المساعدات المقدمة للعراقيين في ذات العام وصولا إلى اقل من 6 ملايين دولار، بينما عاودت قيمة المساعدات المقدمة للجنسيات الأخرى بالارتفاع، متخطية المليون دولار في ذات العام. وتتلقى المفوضية دعما ماليا من دول ومنظمات حكومية اغاثية، ومن مانحين بشكل خاص، اي انهم لا يذكرون اسماءهم، لكي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين. وتأتي الحملة التي تقوم بها المفوضية للحصول على هذه المساعدات النقدية، تحت عنوان “الحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين في الأردن”. كما ان هذه المساعدات النقدية توزع بشكل شهري على المستفيدين منها، من الأسر التي تنضوي تحت فئة الأكثر ضعفا، وذلك بناء على الاحتياجات الفردية وحجم العائلة، وفقا لبيانات المنظمة الأممية. الى هذا، تبين وثائق المفوضية ان اعداد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لديها، تصل لحوالي 650 الف لاجئ، وان ما يقارب 129 الفا منهم، يعيشون في المخيمات الرسمية، بنسبة تبلغ 20 % من مجموعهم، وان حوالي 518 الفا يعيشون خارج المخيمات في المجتمعات الأردنية. وعن المدن السورية، التي يأتي منها هؤلاء اللاجئين المسجلين، إلى الأردن، فإن 43 % منهم اتوا من درعا، و16.2 % من حمص، وحوالي 12 % من اطراف دمشق، و9 % من حلب، و 7.6 % من دمشق، و5 % من حماة، و2 % فقط من الرقة، و1.6 % من إدلب. ويأتي بقية اللاجئين من مدن سورية اخرى، مثل الحسكة ودير الزور والقنيطرة والسويداء واللاذقية وطرطوس، ولكن بنسب تبلغ اقل من 1 % لكل مدينة، من مجموع اللاجئين المسجلين في الأردن.
وصلت قيمة المساعدات النقدية، التي قدمتها مفوضية الأمم المتحدة العليا للاجئين في الأردن، إلى أكثر من 27 مليون دولار، منذ مطلع العام الجاري ولغاية نهاية الشهر الفائت، وهي مساعدات مقدمة للفئات الأكثر ضعفا من اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية، من كافة الجنسيات، إلا أن المبالغ الأكبر، هي تلك المخصصة للاجئين السوريين.
وتظهر وثائق المفوضية، ان المساعدات النقدية وصلت هذا العام إلى حوالي 24 مليون دولار للاجئين السوريين في الأردن، في حين حصل اللاجئون العراقيون على حوالي 3 ملايين دولار، أما بقية الجنسيات من اللاجئين المتواجدين على الأراضي الأردنية، فبلغت قيمة المساعدات المالية لهم، حوالي 300 ألف دولار فقط. وتكشف جداول المفوضية، أنه في العام 2012 كان اللاجئون العراقيون هم الفئة الأكبر التي تحوز على المساعدات النقدية، بحيث وصلت قيمة المساعدات، التي تلقوها، حوالي 9 ملايين دولار، أما السوريون فتلقوا مساعدات نقدية وصلت إلى حوالي 3 ملايين ونصف المليون دولار في ذات العام، أما بقية اللاجئين فبلغت مخصصاتهم حوالي 544 ألف دولار. وتسجل الجداول ارتفاعا حادا في مبالغ المساعدات النقدية المقدمة للاجئين السوريين، مقارنة بالعراقيين في العام الذي تلاه، 2013، حيث وصلت إلى حوالي 31 مليونا للسوريين، وما يقارب السبعة ملايين ونصف المليون للعراقيين، وحوالي نصف المليون للاجئين من الجنسيات الأخرى. في العام 2014 وصلت المساعدات النقدية إلى حوالي 45 مليونا للسوريين، واكثر قليلا من 6 ملايين للعراقيين، وبقيت على حالها بالنسبة للاجئين الأخرين، بنسبة تقارب النصف مليون دولار. اما العام 2015 فشهد طفرة وارتفاعا غير مسبوق في المساعدات النقدية المقدمة من المفوضية للاجئين السوريين، بوصول المبلغ إلى ما يقارب 54 مليون دولار، في حين انخفضت قيمة المساعدات المقدمة للعراقيين في ذات العام وصولا إلى اقل من 6 ملايين دولار، بينما عاودت قيمة المساعدات المقدمة للجنسيات الأخرى بالارتفاع، متخطية المليون دولار في ذات العام. وتتلقى المفوضية دعما ماليا من دول ومنظمات حكومية اغاثية، ومن مانحين بشكل خاص، اي انهم لا يذكرون اسماءهم، لكي تتمكن من الوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين. وتأتي الحملة التي تقوم بها المفوضية للحصول على هذه المساعدات النقدية، تحت عنوان “الحفاظ على كرامة اللاجئين السوريين في الأردن”. كما ان هذه المساعدات النقدية توزع بشكل شهري على المستفيدين منها، من الأسر التي تنضوي تحت فئة الأكثر ضعفا، وذلك بناء على الاحتياجات الفردية وحجم العائلة، وفقا لبيانات المنظمة الأممية. الى هذا، تبين وثائق المفوضية ان اعداد اللاجئين السوريين المسجلين رسميا لديها، تصل لحوالي 650 الف لاجئ، وان ما يقارب 129 الفا منهم، يعيشون في المخيمات الرسمية، بنسبة تبلغ 20 % من مجموعهم، وان حوالي 518 الفا يعيشون خارج المخيمات في المجتمعات الأردنية. وعن المدن السورية، التي يأتي منها هؤلاء اللاجئين المسجلين، إلى الأردن، فإن 43 % منهم اتوا من درعا، و16.2 % من حمص، وحوالي 12 % من اطراف دمشق، و9 % من حلب، و 7.6 % من دمشق، و5 % من حماة، و2 % فقط من الرقة، و1.6 % من إدلب. ويأتي بقية اللاجئين من مدن سورية اخرى، مثل الحسكة ودير الزور والقنيطرة والسويداء واللاذقية وطرطوس، ولكن بنسب تبلغ اقل من 1 % لكل مدينة، من مجموع اللاجئين المسجلين في الأردن.
التعليقات
‘‘المفوضية‘‘: 43% من اللاجئين السوريين للمملكة من درعا و2% من الرقة
التعليقات