عمان جو - خاص
تحاول قناة الجزيرة منذ ازمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ان توزع مسؤولية الهجوم على السعودية عبر شاشتها على أكثر من جهة من خلال استضافة عدد من المحللين للحديث حول القضية.
قضية خاشقجي التي استنزفت بحثا وتحليلا وتحريضا لا تزال قناة الجزيرة مصممة على اشباعها نقدا وتدويلها ما أمكن ولو من خلال استضافة محللين وصحفيين أردنيين لأيام واسابيع في الدوحة ومنحهم المياومات والمخصصات والتوجيهات أيضا لقول ما تريده إدارة القناة لا ما يريده ضيوفها.
الجزيرة استضافت خلال الأشهر الماضية اعلاميين اردنيين كضيفين دائمين في حلقات برامجية متخصصة للنبش في قضية خاشقجي وضمن توجيه واضح.
وفيما تقف الأردن رسميا على الحياد تقريبا في هذه القضية تحديدا حتى لا تحسب على طرف ما يتبرع الكاتبان الاردنيان بالهجوم على السعودية وانتقادها بشكل قد يعرض علاقات الأردن الدبلوماسية للخطر.
السؤال المطروح هنا لماذا اختارت الجزيرة كاتبين أردنيين لتمرير حملتها الهجومية على الرياض ، لماذا لم تستعن بصحفيين من دول أخرى وهل المقصود احراج الأردن؟
لا أحد هنا يطالب بالحجر على راي الناس او تمجيد السعودية والتسبيح بحمدها ، لكن المطلوب قليل من المسؤولية الأخلاقية التي تراعي ان لا يزج بالأردن في خلاف بين دولتين شقيقتين قد يفضي الى التصالح لاحقا بينما يستخدم بعض الأردنيين فيه كأدوات، مثلما هو مطلوب من الدبلوماسية الأردنية ان تقف من جميع اطراف الخلاف الخليجي على مسافة واحدة.
عمان جو - خاص
تحاول قناة الجزيرة منذ ازمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ان توزع مسؤولية الهجوم على السعودية عبر شاشتها على أكثر من جهة من خلال استضافة عدد من المحللين للحديث حول القضية.
قضية خاشقجي التي استنزفت بحثا وتحليلا وتحريضا لا تزال قناة الجزيرة مصممة على اشباعها نقدا وتدويلها ما أمكن ولو من خلال استضافة محللين وصحفيين أردنيين لأيام واسابيع في الدوحة ومنحهم المياومات والمخصصات والتوجيهات أيضا لقول ما تريده إدارة القناة لا ما يريده ضيوفها.
الجزيرة استضافت خلال الأشهر الماضية اعلاميين اردنيين كضيفين دائمين في حلقات برامجية متخصصة للنبش في قضية خاشقجي وضمن توجيه واضح.
وفيما تقف الأردن رسميا على الحياد تقريبا في هذه القضية تحديدا حتى لا تحسب على طرف ما يتبرع الكاتبان الاردنيان بالهجوم على السعودية وانتقادها بشكل قد يعرض علاقات الأردن الدبلوماسية للخطر.
السؤال المطروح هنا لماذا اختارت الجزيرة كاتبين أردنيين لتمرير حملتها الهجومية على الرياض ، لماذا لم تستعن بصحفيين من دول أخرى وهل المقصود احراج الأردن؟
لا أحد هنا يطالب بالحجر على راي الناس او تمجيد السعودية والتسبيح بحمدها ، لكن المطلوب قليل من المسؤولية الأخلاقية التي تراعي ان لا يزج بالأردن في خلاف بين دولتين شقيقتين قد يفضي الى التصالح لاحقا بينما يستخدم بعض الأردنيين فيه كأدوات، مثلما هو مطلوب من الدبلوماسية الأردنية ان تقف من جميع اطراف الخلاف الخليجي على مسافة واحدة.
عمان جو - خاص
تحاول قناة الجزيرة منذ ازمة مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي ان توزع مسؤولية الهجوم على السعودية عبر شاشتها على أكثر من جهة من خلال استضافة عدد من المحللين للحديث حول القضية.
قضية خاشقجي التي استنزفت بحثا وتحليلا وتحريضا لا تزال قناة الجزيرة مصممة على اشباعها نقدا وتدويلها ما أمكن ولو من خلال استضافة محللين وصحفيين أردنيين لأيام واسابيع في الدوحة ومنحهم المياومات والمخصصات والتوجيهات أيضا لقول ما تريده إدارة القناة لا ما يريده ضيوفها.
الجزيرة استضافت خلال الأشهر الماضية اعلاميين اردنيين كضيفين دائمين في حلقات برامجية متخصصة للنبش في قضية خاشقجي وضمن توجيه واضح.
وفيما تقف الأردن رسميا على الحياد تقريبا في هذه القضية تحديدا حتى لا تحسب على طرف ما يتبرع الكاتبان الاردنيان بالهجوم على السعودية وانتقادها بشكل قد يعرض علاقات الأردن الدبلوماسية للخطر.
السؤال المطروح هنا لماذا اختارت الجزيرة كاتبين أردنيين لتمرير حملتها الهجومية على الرياض ، لماذا لم تستعن بصحفيين من دول أخرى وهل المقصود احراج الأردن؟
لا أحد هنا يطالب بالحجر على راي الناس او تمجيد السعودية والتسبيح بحمدها ، لكن المطلوب قليل من المسؤولية الأخلاقية التي تراعي ان لا يزج بالأردن في خلاف بين دولتين شقيقتين قد يفضي الى التصالح لاحقا بينما يستخدم بعض الأردنيين فيه كأدوات، مثلما هو مطلوب من الدبلوماسية الأردنية ان تقف من جميع اطراف الخلاف الخليجي على مسافة واحدة.
التعليقات