عمان جو - شادي سمحان
نجحت الدولة الأردنية وبامتياز في نقل حالة الاحتراب الداخلي الى المعارضة الخارجية التي تزعمت كما تدعي حراك الشارع الأردني وحاولت جره الى زوايا بعيدة عن أهدافه النبيلة التي لا يختلف عليها اثنان.
وتبادل عدد ممن يصفون أنفسهم بالمعارضة الخارجية الاتهامات والتهديد بكشف الاسرار علنا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شن المدعو محمد صيام حربا كلامية على نايف الطورة متهما إياه بالخيانة بينما سارع الطورة عبر شقيقه الى كتابة سلسلة حلقات توعد فيها بكشف كذب وانتهازية صيام ومحاولات ابتزازه المتكررة للدولة ولرجال الاعمال والشخصيات الهامة على حد سواء.
ولم يقف الأمر عند الثنائي الطورة- صيام، فدخل على خط الاختلاف كلا من المعارض علاء الفزاع المقيم في السويد والصحفي خالد الكساسبة المقيم في الولايات المتحدة واللذان تعهدا بدورهما بكشف ما اسموه بحقيقة نايف الطورة.
ومع اتساع شق الخلاف بين افراد ما يسمى بمعارضة الخارج يمكن القول انه تم الاجهاز بنجاح على حراك الرابع الذي بدأ نظيفا وبهموم معيشية بحتة قبل ان يصبح مطية لنفر من الحالمين بركوب موجة الاحتجاجات الشعبية.
الى ذلك تقول مصادر مطلعة ان الأجهزة الأمنية ترصد وبعناية كل ما يصدر عن المعارضة الخارجية وتراقب باهتمام تراجع شعبية بعض منظريها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلافا لكثير من دول الجوار ودول الحديد والنار استطاعت الأجهزة الأمنية تفكيك هذه المعارضة دون أي كلفة سياسية او'بشرية' ومارست ضبط النفس طويلا مراهنة على وعي الأردنيين بان اردن ابي الحسين لا يضام فيها احد ، وان الحق احق ان يتبع حتى لو جنح مركب العدل وقاطرة الانصاف يمنة او يسرة في وقت من الأوقات.
عمان جو - شادي سمحان
نجحت الدولة الأردنية وبامتياز في نقل حالة الاحتراب الداخلي الى المعارضة الخارجية التي تزعمت كما تدعي حراك الشارع الأردني وحاولت جره الى زوايا بعيدة عن أهدافه النبيلة التي لا يختلف عليها اثنان.
وتبادل عدد ممن يصفون أنفسهم بالمعارضة الخارجية الاتهامات والتهديد بكشف الاسرار علنا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شن المدعو محمد صيام حربا كلامية على نايف الطورة متهما إياه بالخيانة بينما سارع الطورة عبر شقيقه الى كتابة سلسلة حلقات توعد فيها بكشف كذب وانتهازية صيام ومحاولات ابتزازه المتكررة للدولة ولرجال الاعمال والشخصيات الهامة على حد سواء.
ولم يقف الأمر عند الثنائي الطورة- صيام، فدخل على خط الاختلاف كلا من المعارض علاء الفزاع المقيم في السويد والصحفي خالد الكساسبة المقيم في الولايات المتحدة واللذان تعهدا بدورهما بكشف ما اسموه بحقيقة نايف الطورة.
ومع اتساع شق الخلاف بين افراد ما يسمى بمعارضة الخارج يمكن القول انه تم الاجهاز بنجاح على حراك الرابع الذي بدأ نظيفا وبهموم معيشية بحتة قبل ان يصبح مطية لنفر من الحالمين بركوب موجة الاحتجاجات الشعبية.
الى ذلك تقول مصادر مطلعة ان الأجهزة الأمنية ترصد وبعناية كل ما يصدر عن المعارضة الخارجية وتراقب باهتمام تراجع شعبية بعض منظريها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلافا لكثير من دول الجوار ودول الحديد والنار استطاعت الأجهزة الأمنية تفكيك هذه المعارضة دون أي كلفة سياسية او'بشرية' ومارست ضبط النفس طويلا مراهنة على وعي الأردنيين بان اردن ابي الحسين لا يضام فيها احد ، وان الحق احق ان يتبع حتى لو جنح مركب العدل وقاطرة الانصاف يمنة او يسرة في وقت من الأوقات.
عمان جو - شادي سمحان
نجحت الدولة الأردنية وبامتياز في نقل حالة الاحتراب الداخلي الى المعارضة الخارجية التي تزعمت كما تدعي حراك الشارع الأردني وحاولت جره الى زوايا بعيدة عن أهدافه النبيلة التي لا يختلف عليها اثنان.
وتبادل عدد ممن يصفون أنفسهم بالمعارضة الخارجية الاتهامات والتهديد بكشف الاسرار علنا على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث شن المدعو محمد صيام حربا كلامية على نايف الطورة متهما إياه بالخيانة بينما سارع الطورة عبر شقيقه الى كتابة سلسلة حلقات توعد فيها بكشف كذب وانتهازية صيام ومحاولات ابتزازه المتكررة للدولة ولرجال الاعمال والشخصيات الهامة على حد سواء.
ولم يقف الأمر عند الثنائي الطورة- صيام، فدخل على خط الاختلاف كلا من المعارض علاء الفزاع المقيم في السويد والصحفي خالد الكساسبة المقيم في الولايات المتحدة واللذان تعهدا بدورهما بكشف ما اسموه بحقيقة نايف الطورة.
ومع اتساع شق الخلاف بين افراد ما يسمى بمعارضة الخارج يمكن القول انه تم الاجهاز بنجاح على حراك الرابع الذي بدأ نظيفا وبهموم معيشية بحتة قبل ان يصبح مطية لنفر من الحالمين بركوب موجة الاحتجاجات الشعبية.
الى ذلك تقول مصادر مطلعة ان الأجهزة الأمنية ترصد وبعناية كل ما يصدر عن المعارضة الخارجية وتراقب باهتمام تراجع شعبية بعض منظريها على وسائل التواصل الاجتماعي.
وخلافا لكثير من دول الجوار ودول الحديد والنار استطاعت الأجهزة الأمنية تفكيك هذه المعارضة دون أي كلفة سياسية او'بشرية' ومارست ضبط النفس طويلا مراهنة على وعي الأردنيين بان اردن ابي الحسين لا يضام فيها احد ، وان الحق احق ان يتبع حتى لو جنح مركب العدل وقاطرة الانصاف يمنة او يسرة في وقت من الأوقات.
التعليقات