عمان جو - شادي سمحان
رغم تأكيدات وزير الخارجية السابق ناصر جودة بأن الحكومة لديها أربعة خيارات للتعامل مع إقامة المطار الاسرائيلي 'رامون' الا ان المطار الإسرائيلي اصبح واقعا دون أي تحرك جدي من الحكومة.
وبحسب النائب سعود محفوظ فان خطورة المطار الإسرائيلي تكمن في انه مطار دولي، ومحلي، وشتوي لاستقبال الرحلات الرخيصة (الشارتر) الأوروبية، عدا ان انه سيكون نواة لمدينة جديدة متكاملة، تقوم من العدم على الحدود الأردنية مع ما لذلك من تبعات وأضرار.
ابو محفوظ اعتبر ان المطار يمثل تحدياً للمشاعر الوطنية، والسيادة الأردنية، ويتناقض مع المعايير والاتفاقيات الناظمة للطيران والقوانيين الدولية، وينتهك أسس الجوار ويعرض المصالح الوطنية لخطر جسيم.
المعلومات التي لم تكشفها الحكومة للراي العام تشير الى ان المطار الإسرائيلي يقع على نفس احداثيات مطار الملك حسين في العقبة، ويفتح المجال لتداخل الترددات الجوية، وربما تكرار اسبقيات كادت تسبب كوارث.
وبحسب مراقبين فان مشروع المطار يقوم على الحد الأردني تماما، ويستنزف المياه الجوفية الازلية الأردنية، فضلا عن تلويث مخلفاته كامل الأراضي الأردنية الواقعة شرقاً.
وحتى اللحظة لم تفصح الحكومة رسمياً عن خطواتها المتخذة ضد انشاء المطار، لا رسمياً ولا شفوياً، ويبدو أن الحكومة استسلمت للأمر الواقع رغم ان هذا المطار سينتقص من دور العقبة وسيؤثر عليها.
عمان جو - شادي سمحان
رغم تأكيدات وزير الخارجية السابق ناصر جودة بأن الحكومة لديها أربعة خيارات للتعامل مع إقامة المطار الاسرائيلي 'رامون' الا ان المطار الإسرائيلي اصبح واقعا دون أي تحرك جدي من الحكومة.
وبحسب النائب سعود محفوظ فان خطورة المطار الإسرائيلي تكمن في انه مطار دولي، ومحلي، وشتوي لاستقبال الرحلات الرخيصة (الشارتر) الأوروبية، عدا ان انه سيكون نواة لمدينة جديدة متكاملة، تقوم من العدم على الحدود الأردنية مع ما لذلك من تبعات وأضرار.
ابو محفوظ اعتبر ان المطار يمثل تحدياً للمشاعر الوطنية، والسيادة الأردنية، ويتناقض مع المعايير والاتفاقيات الناظمة للطيران والقوانيين الدولية، وينتهك أسس الجوار ويعرض المصالح الوطنية لخطر جسيم.
المعلومات التي لم تكشفها الحكومة للراي العام تشير الى ان المطار الإسرائيلي يقع على نفس احداثيات مطار الملك حسين في العقبة، ويفتح المجال لتداخل الترددات الجوية، وربما تكرار اسبقيات كادت تسبب كوارث.
وبحسب مراقبين فان مشروع المطار يقوم على الحد الأردني تماما، ويستنزف المياه الجوفية الازلية الأردنية، فضلا عن تلويث مخلفاته كامل الأراضي الأردنية الواقعة شرقاً.
وحتى اللحظة لم تفصح الحكومة رسمياً عن خطواتها المتخذة ضد انشاء المطار، لا رسمياً ولا شفوياً، ويبدو أن الحكومة استسلمت للأمر الواقع رغم ان هذا المطار سينتقص من دور العقبة وسيؤثر عليها.
عمان جو - شادي سمحان
رغم تأكيدات وزير الخارجية السابق ناصر جودة بأن الحكومة لديها أربعة خيارات للتعامل مع إقامة المطار الاسرائيلي 'رامون' الا ان المطار الإسرائيلي اصبح واقعا دون أي تحرك جدي من الحكومة.
وبحسب النائب سعود محفوظ فان خطورة المطار الإسرائيلي تكمن في انه مطار دولي، ومحلي، وشتوي لاستقبال الرحلات الرخيصة (الشارتر) الأوروبية، عدا ان انه سيكون نواة لمدينة جديدة متكاملة، تقوم من العدم على الحدود الأردنية مع ما لذلك من تبعات وأضرار.
ابو محفوظ اعتبر ان المطار يمثل تحدياً للمشاعر الوطنية، والسيادة الأردنية، ويتناقض مع المعايير والاتفاقيات الناظمة للطيران والقوانيين الدولية، وينتهك أسس الجوار ويعرض المصالح الوطنية لخطر جسيم.
المعلومات التي لم تكشفها الحكومة للراي العام تشير الى ان المطار الإسرائيلي يقع على نفس احداثيات مطار الملك حسين في العقبة، ويفتح المجال لتداخل الترددات الجوية، وربما تكرار اسبقيات كادت تسبب كوارث.
وبحسب مراقبين فان مشروع المطار يقوم على الحد الأردني تماما، ويستنزف المياه الجوفية الازلية الأردنية، فضلا عن تلويث مخلفاته كامل الأراضي الأردنية الواقعة شرقاً.
وحتى اللحظة لم تفصح الحكومة رسمياً عن خطواتها المتخذة ضد انشاء المطار، لا رسمياً ولا شفوياً، ويبدو أن الحكومة استسلمت للأمر الواقع رغم ان هذا المطار سينتقص من دور العقبة وسيؤثر عليها.
التعليقات