لا تكمن أهمية سوق جارا الذي -انطلقت فعالياته لهذا العام الأسبوع الفائت- بعرضه لمجموعة كبيرة من الحرفيات اليدوية التقليدية والمأكولات الشعبية والفنون التشكيلية والموسيقية فقط، بل لأنه -أيضا وبالاضافة لماسبق- يقع في وسط أعرق منطقة في عاصمتنا الحبيبة، تلك التي شهدت تأسيس الدولة وولادة الملك حسين، كما سكنها العديد من الشخصيات ورؤساء الوزراء السابقين ومازلت بيوتات المؤسسين الأوائل من آل القسوس والبلبيسي وجردانه ومنكو شامخة بعد أن شهدت على تحلوات مفصلية في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأردن، وتمتد تلك المنطقة من الجامع الحسيني بوسط البلد ثم صعودا باتجاه شارع خرفان وصولا الى نهاية شارع الرينبو الذي جرت قبل سنوات اعادة تأهيل شامله له من قبل أمانة عمان الكبرى وبات من الوجهات السياحية والترفيهية ليس للأردنيين فقط وانما لزورا المملكة من العرب والأجانب، ذلك أنه يضم عشرات المطاعم العربية والأجنبية والمقاهي ومحلات بيع التحف والهدايا وغيرها من الاستثمارات.
سوق جارا ..البدايات والأهداف
أطلقت جمعية سكان جبل عمان القديم ( جارا) هذا السوق في العام 2005 كبادرة لإعادة احياء شارع فوزي المعلوف المتفرع من شارع الرينبو واستقطاب الزورا لتلك المنطقة العريقة من عمان كل يوم جمعة طوال النهار وحتى الساعات الأولى من الليل دون دخول السيارات، كذلك تهدف فكرة السوق لتشجيع الحرفيين لعرض منتوجاتهم وابداعاتهم على الجمهور. وتتعاون ( جارا) في تنظيم فعاليات السوق مع عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة وعلى رأسها أمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان وجمعية صناع الحرف التقليدية وشركات الاتصالات، وغيرها من المؤسسات الأهلية المعنية بالسياحة والتراث والفنون. ويركز هذا السوق اهتمامه على الفلكلور والفن الشعبي المحلي والعربي والفن التشكيلي إذ يعرض عدة فنانين ابداعاتهم هناك من لوحات ومنحوتات وتحفيات ونحاسيات. وكثير من معروضاته أشغال يدوية واكسسوارات. ويوجد فيه أيضا مسرحا لاقامة حفلات غنائية وشعبية. كما يتضمن منطقة أطفال جميلة ومقهى شرقي. يهدف هذا السوق العائلات المحلية والزائرة للأردن. ويستقطب سوق جارا أكثر من عشرة آلاف زائر كل يوم جمعة، ويعرض المشاركون فيه منتجاتهم من الحرف اليدوية كالتطريز وصناعة الخزف والموزاييك والفخاريات والأعمال الخشبية والإكسسوارات والصابون والشموع وغيرها، مع توفير مساحة لتقديم المأكولات، ومساحة أخرى لتشجيع الفنون والأدب والموسيقى من خلال تنظيم معارض فنية وحفلات موسيقية. ويمتاز سوق جارا بتنوع مرافقه وتعددها، بحيث يتلاءم مع شتى الأذواق والأعمار كافة، حيث تم توفير زاوية خاصة للأطفال للعب والمرح والرسم على الوجوه، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما تم تخصيص أماكن خاصة في السوق، لأصحاب المهن البسيطة وربات البيوت العاملات في منازلهن، للاستفادة من فترة إقامة السوق بتحقيق عوائد مالية. ويؤكد القائمون السوق أنه يعيد لهذه المنطقة العريقة روحها كمركز للتنوع الثقافي، حيث يمكن للزائرين الاطلاع على محتويات توثق مراحل تطور المكان بالكلمة والصورة، لافتين إلى تجهيز المكان بصورة متطورة، حتى يضفي جانبا من المرح والرفاهية والاستماع بمحتوياته وأركانه. ( جارا) ...في سطور
تأسست جمعية سكان جبل عمان القديم ( جارا) سنة 2004 بمبادرة من ابن المنطقة وزير السياحة الأسبق زيد القسوس وبالتعاون مع سكان منطقة شارع الرينبو وشارع فوزي المعلوف بهدف المحافظة على تراث و تاريخ المنطقة و تحسين الخدمات و البنية التحتية للمنطقة، بالإضافة إلى عمل مهرجانات و نشاطات مختلقة مثل تنظيم سوق جاراوغيرها من الفعاليات، ويرأس الجمعية الناشط الاجتماعي خضر قواس، وللجمعية هيئة ادارية مشكلة من ناشطين اجتماعيين وشخصيات تعنى بالعمل العام. جاءت الاهداف بحسب القائمين على الجمعية من الحفاظ على الارث الذي توارث من الاباء والاجداد والاخذ بعين الاعتبار طريقة البناء القديم وبطراز معين، فالهدف هو إعادة الحياة كما كانت في السابق وذلك لهجرة سكان الحي الاصليين في فترة من الفترات
خالد سامح
لا تكمن أهمية سوق جارا الذي -انطلقت فعالياته لهذا العام الأسبوع الفائت- بعرضه لمجموعة كبيرة من الحرفيات اليدوية التقليدية والمأكولات الشعبية والفنون التشكيلية والموسيقية فقط، بل لأنه -أيضا وبالاضافة لماسبق- يقع في وسط أعرق منطقة في عاصمتنا الحبيبة، تلك التي شهدت تأسيس الدولة وولادة الملك حسين، كما سكنها العديد من الشخصيات ورؤساء الوزراء السابقين ومازلت بيوتات المؤسسين الأوائل من آل القسوس والبلبيسي وجردانه ومنكو شامخة بعد أن شهدت على تحلوات مفصلية في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأردن، وتمتد تلك المنطقة من الجامع الحسيني بوسط البلد ثم صعودا باتجاه شارع خرفان وصولا الى نهاية شارع الرينبو الذي جرت قبل سنوات اعادة تأهيل شامله له من قبل أمانة عمان الكبرى وبات من الوجهات السياحية والترفيهية ليس للأردنيين فقط وانما لزورا المملكة من العرب والأجانب، ذلك أنه يضم عشرات المطاعم العربية والأجنبية والمقاهي ومحلات بيع التحف والهدايا وغيرها من الاستثمارات.
سوق جارا ..البدايات والأهداف
أطلقت جمعية سكان جبل عمان القديم ( جارا) هذا السوق في العام 2005 كبادرة لإعادة احياء شارع فوزي المعلوف المتفرع من شارع الرينبو واستقطاب الزورا لتلك المنطقة العريقة من عمان كل يوم جمعة طوال النهار وحتى الساعات الأولى من الليل دون دخول السيارات، كذلك تهدف فكرة السوق لتشجيع الحرفيين لعرض منتوجاتهم وابداعاتهم على الجمهور. وتتعاون ( جارا) في تنظيم فعاليات السوق مع عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة وعلى رأسها أمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان وجمعية صناع الحرف التقليدية وشركات الاتصالات، وغيرها من المؤسسات الأهلية المعنية بالسياحة والتراث والفنون. ويركز هذا السوق اهتمامه على الفلكلور والفن الشعبي المحلي والعربي والفن التشكيلي إذ يعرض عدة فنانين ابداعاتهم هناك من لوحات ومنحوتات وتحفيات ونحاسيات. وكثير من معروضاته أشغال يدوية واكسسوارات. ويوجد فيه أيضا مسرحا لاقامة حفلات غنائية وشعبية. كما يتضمن منطقة أطفال جميلة ومقهى شرقي. يهدف هذا السوق العائلات المحلية والزائرة للأردن. ويستقطب سوق جارا أكثر من عشرة آلاف زائر كل يوم جمعة، ويعرض المشاركون فيه منتجاتهم من الحرف اليدوية كالتطريز وصناعة الخزف والموزاييك والفخاريات والأعمال الخشبية والإكسسوارات والصابون والشموع وغيرها، مع توفير مساحة لتقديم المأكولات، ومساحة أخرى لتشجيع الفنون والأدب والموسيقى من خلال تنظيم معارض فنية وحفلات موسيقية. ويمتاز سوق جارا بتنوع مرافقه وتعددها، بحيث يتلاءم مع شتى الأذواق والأعمار كافة، حيث تم توفير زاوية خاصة للأطفال للعب والمرح والرسم على الوجوه، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما تم تخصيص أماكن خاصة في السوق، لأصحاب المهن البسيطة وربات البيوت العاملات في منازلهن، للاستفادة من فترة إقامة السوق بتحقيق عوائد مالية. ويؤكد القائمون السوق أنه يعيد لهذه المنطقة العريقة روحها كمركز للتنوع الثقافي، حيث يمكن للزائرين الاطلاع على محتويات توثق مراحل تطور المكان بالكلمة والصورة، لافتين إلى تجهيز المكان بصورة متطورة، حتى يضفي جانبا من المرح والرفاهية والاستماع بمحتوياته وأركانه. ( جارا) ...في سطور
تأسست جمعية سكان جبل عمان القديم ( جارا) سنة 2004 بمبادرة من ابن المنطقة وزير السياحة الأسبق زيد القسوس وبالتعاون مع سكان منطقة شارع الرينبو وشارع فوزي المعلوف بهدف المحافظة على تراث و تاريخ المنطقة و تحسين الخدمات و البنية التحتية للمنطقة، بالإضافة إلى عمل مهرجانات و نشاطات مختلقة مثل تنظيم سوق جاراوغيرها من الفعاليات، ويرأس الجمعية الناشط الاجتماعي خضر قواس، وللجمعية هيئة ادارية مشكلة من ناشطين اجتماعيين وشخصيات تعنى بالعمل العام. جاءت الاهداف بحسب القائمين على الجمعية من الحفاظ على الارث الذي توارث من الاباء والاجداد والاخذ بعين الاعتبار طريقة البناء القديم وبطراز معين، فالهدف هو إعادة الحياة كما كانت في السابق وذلك لهجرة سكان الحي الاصليين في فترة من الفترات
خالد سامح
لا تكمن أهمية سوق جارا الذي -انطلقت فعالياته لهذا العام الأسبوع الفائت- بعرضه لمجموعة كبيرة من الحرفيات اليدوية التقليدية والمأكولات الشعبية والفنون التشكيلية والموسيقية فقط، بل لأنه -أيضا وبالاضافة لماسبق- يقع في وسط أعرق منطقة في عاصمتنا الحبيبة، تلك التي شهدت تأسيس الدولة وولادة الملك حسين، كما سكنها العديد من الشخصيات ورؤساء الوزراء السابقين ومازلت بيوتات المؤسسين الأوائل من آل القسوس والبلبيسي وجردانه ومنكو شامخة بعد أن شهدت على تحلوات مفصلية في الحياة الاجتماعية والسياسية والاقتصادية للأردن، وتمتد تلك المنطقة من الجامع الحسيني بوسط البلد ثم صعودا باتجاه شارع خرفان وصولا الى نهاية شارع الرينبو الذي جرت قبل سنوات اعادة تأهيل شامله له من قبل أمانة عمان الكبرى وبات من الوجهات السياحية والترفيهية ليس للأردنيين فقط وانما لزورا المملكة من العرب والأجانب، ذلك أنه يضم عشرات المطاعم العربية والأجنبية والمقاهي ومحلات بيع التحف والهدايا وغيرها من الاستثمارات.
سوق جارا ..البدايات والأهداف
أطلقت جمعية سكان جبل عمان القديم ( جارا) هذا السوق في العام 2005 كبادرة لإعادة احياء شارع فوزي المعلوف المتفرع من شارع الرينبو واستقطاب الزورا لتلك المنطقة العريقة من عمان كل يوم جمعة طوال النهار وحتى الساعات الأولى من الليل دون دخول السيارات، كذلك تهدف فكرة السوق لتشجيع الحرفيين لعرض منتوجاتهم وابداعاتهم على الجمهور. وتتعاون ( جارا) في تنظيم فعاليات السوق مع عدد من المؤسسات الرسمية والخاصة وعلى رأسها أمانة عمان الكبرى ومؤسسة عبد الحميد شومان وجمعية صناع الحرف التقليدية وشركات الاتصالات، وغيرها من المؤسسات الأهلية المعنية بالسياحة والتراث والفنون. ويركز هذا السوق اهتمامه على الفلكلور والفن الشعبي المحلي والعربي والفن التشكيلي إذ يعرض عدة فنانين ابداعاتهم هناك من لوحات ومنحوتات وتحفيات ونحاسيات. وكثير من معروضاته أشغال يدوية واكسسوارات. ويوجد فيه أيضا مسرحا لاقامة حفلات غنائية وشعبية. كما يتضمن منطقة أطفال جميلة ومقهى شرقي. يهدف هذا السوق العائلات المحلية والزائرة للأردن. ويستقطب سوق جارا أكثر من عشرة آلاف زائر كل يوم جمعة، ويعرض المشاركون فيه منتجاتهم من الحرف اليدوية كالتطريز وصناعة الخزف والموزاييك والفخاريات والأعمال الخشبية والإكسسوارات والصابون والشموع وغيرها، مع توفير مساحة لتقديم المأكولات، ومساحة أخرى لتشجيع الفنون والأدب والموسيقى من خلال تنظيم معارض فنية وحفلات موسيقية. ويمتاز سوق جارا بتنوع مرافقه وتعددها، بحيث يتلاءم مع شتى الأذواق والأعمار كافة، حيث تم توفير زاوية خاصة للأطفال للعب والمرح والرسم على الوجوه، بهدف إدخال البهجة والسرور على قلوبهم، كما تم تخصيص أماكن خاصة في السوق، لأصحاب المهن البسيطة وربات البيوت العاملات في منازلهن، للاستفادة من فترة إقامة السوق بتحقيق عوائد مالية. ويؤكد القائمون السوق أنه يعيد لهذه المنطقة العريقة روحها كمركز للتنوع الثقافي، حيث يمكن للزائرين الاطلاع على محتويات توثق مراحل تطور المكان بالكلمة والصورة، لافتين إلى تجهيز المكان بصورة متطورة، حتى يضفي جانبا من المرح والرفاهية والاستماع بمحتوياته وأركانه. ( جارا) ...في سطور
تأسست جمعية سكان جبل عمان القديم ( جارا) سنة 2004 بمبادرة من ابن المنطقة وزير السياحة الأسبق زيد القسوس وبالتعاون مع سكان منطقة شارع الرينبو وشارع فوزي المعلوف بهدف المحافظة على تراث و تاريخ المنطقة و تحسين الخدمات و البنية التحتية للمنطقة، بالإضافة إلى عمل مهرجانات و نشاطات مختلقة مثل تنظيم سوق جاراوغيرها من الفعاليات، ويرأس الجمعية الناشط الاجتماعي خضر قواس، وللجمعية هيئة ادارية مشكلة من ناشطين اجتماعيين وشخصيات تعنى بالعمل العام. جاءت الاهداف بحسب القائمين على الجمعية من الحفاظ على الارث الذي توارث من الاباء والاجداد والاخذ بعين الاعتبار طريقة البناء القديم وبطراز معين، فالهدف هو إعادة الحياة كما كانت في السابق وذلك لهجرة سكان الحي الاصليين في فترة من الفترات
التعليقات