أفتتح معالي وزير الاشغال سامي هلسة بالنيابة عن دولة رئيس الوزاراء الدكتور عبدالله النسور مؤتمر ومعرض العراق أعمار وأستثمار 2016 بدأت الذي ينظمه اتحاد المقاولين العرب بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، بمشاركة مسؤولين عراقيين وأردنيين وعرب واقتصاديين وممثلي شركات وهيئات ومؤسسات تمويل عربية.
ويهدف المؤتمر الذي يقام برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في قاعات 'زارا اكسبو'، الى عرض مشاريع الإعمار والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات في العراق للمرحلتين الحالية والمقبلة.
وقال مندوب رئيس الوزراء وزير الاشغال المهندس سامي هلسة، ان هذا المعرض يعد من أهم المعارض المختصة بعملية البناء والانشاء في الاردن والدول المجاورة لتميزه بحضور الجهات والهيئات العربية الرسمية وشبه الرسمية والمصارف ومؤسسات التمويل العربية والشركات العربية لبحث سبل وفرص الاستثمار في العراق الشقيق، مؤكدا ان الاردن يؤمن في ان يكون مركزاً اقليمياً لا بل دولياً لتبادل الخبرات في البناء والانشاء والصناعات الهندسية وتطويرها.
وأكد ان انعقاد المؤتمر والمعرض يشكل فرصة للتواصل بين القطاعين العام والخاص وتشجيع تبادل الخبرات في مجال الاعمار والاستثمار، كما ان إقامة المعرض وبهذه المشاركة النوعية، يؤشر لأهمية قطاع الإنشاءات الأردني والصناعات الهندسية، لا سيما وأنه يشكّل فرصة للالتقاء بالهيئات الرسمية والخاصة من الدول العربية والاجنبية ذات العلاقة، للتداول حول أنجع السبل التي من شأنها تسويق وتشجيع الاستثمار في قطاع الانشاءات والخدمات الهندسية وفتح اسواق عمل جديدة.
وأضاف أن قطاع الانشاءات الاردني من أكثر القطاعات الاقتصادية ازدهاراً وتطورا فهو يسهم بنحو 18بالمئة من الدخل الوطني الاردني وان ادراج قطاع الانشاءات 'البناء والهندسة والاسكان' ضمن القطاعات التسعة من الخطة الحكومية العشرية 2015 - 2025، لدليل على ذلك.
وضح ان هذا القطاع يتفرد بتنوع خبراته وتشابكها مع عدد من القطاعات الاخرى كالقطاع الصناعي والتجاري والمصرفي ما يجعله اكثر حساسية للتغيرات الاقتصادية والعوامل الديمغرافية والاجتماعية، مثلما يرتبط بالقطاع ذاته صناعات انشائية وحرفية ومعدات ثقيلة متعددة المصادر والمواصفات.
وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي ان المؤتمر يعد فرصة للبحث والتعرف على فرص الاستثمار ومشاريع الاعمار للمرحلة الحالية في العراق وذلك في إطار التعاون والجهود المشتركة بين اتحاد المقاولين العرب وشركائه، مشيرا الى انه تم اختيار الاردن من قبل اللجنة التنظيمية لاقامة فعاليات المؤتمر والمعرض لما يتمتع به من استقرار امني وسياسي وعلاقات استراتيجية ودبلوماسية مع الاشقاء العرب، ولما يشكله من بوابة للصادارت والواردات العراقية.
واضاف ان هذا الحدث فرصة حقيقية للشركات العربية للتعرف على فرص الاستثمار ومشروعات اعادة الاعمار في العراق الشقيق وبخاصة ان قيمة المشروعات المطروحة هناك تصل الى نحو 21 مليار دولار، علاوة على موافقة البنك الدولي على تقديم قروض بقيمة 15مليار دولار على مدى العامين المقبلين، لتمويل مشروعات في مختلف القطاعات.
وأكد ان اتحاد المقاولين العرب يتطلع دائما من خلال رعايته لأعمال قطاع المقاولات والانشاءات في مختلف الدول العربية الى التقريب بين العاملين في هذا القطاع وتبني مطالبهم وتأسيس شراكات حقيقية وتشجيع الصناعات العربية، مثلما يسعى الى تبني قضايا المقاولين العرب وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض أعمالهم.
من جهتها قالت السفيرة العراقية في الاردن صفية السهيل عودنا بلد الهاشميين على رعاية العراقيين واستضافة الكثير من الفعاليات والانشطة المتعلقة بإعادة الاعمار والامن والاستقرار الى العراق، مشيرة الى ان المؤتمر هو احد الفعاليات المهمة الهادفة الى عرض مشاريع الاعمار وفرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات.
واضافت ان المؤتمر والمعرض يشكل نافذة لكل القطاعات التي لها علاقة بالمقاولات والاعمار والبناء وتبادل وجهات النظر بين الشركات العراقية والعربية والاجنبية العاملة في قطاع المقاولات، لافتة الى اهميته كخطوة على طريق اعادة اعمار المناطق المحررة من الجماعات الارهابية.
واكدت ان الحكومة العراقية تقدم الدعم لهذا المؤتمر الذي يقرب وجهات النظر بين المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية والخاصة لتجاوز المعوقات الامنية والفنية والتشريعية التي تحول دون تنفيذ مشاريع الاعمار في العراق.
ولفتت الى احتياجات إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية ودور صندوق إعادة اعمار تلك المناطق وآلية عمله ومصادر التمويل والمنح المقرة والمناطق التي خصصت لها وطريقة صرف المنح على المشروعات والتعريف بمنفذيها وحجم التمويل اللازم لها وآلية قبول المنح وتوظيفها في المشروعات، ومنها مشروعات الإسكان المنفذة والمتوقفة والمتاحة وحجم التمويل اللازم لإعادة البنى التحتية في المناطق المحررة، واحتياجات العراق من المدارس بمختلف أنواعها.
وقال امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد ربيع ان العراق سيبقى كما كان على مدى التاريخ جزءا هاما من امته العربية، ونحن اليوم نرد الجميل لهذا البلد العربي الذي وقف وما يزال مع اشقائه العرب، وفي مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، لافتا الى دور العراق التاريخي في مساندة امته العربية في كل الظروف والازمات.
ودعا المقاولين واصحاب رؤوس الاموال العراقيين والعرب في الخارج الى الاستثمار في اعادة بناء العراق ليعود كما كان وبخاصة بعد ان بدأ في تحرير اجزاء كبيرة كانت تسيطر عليها المنظمات الارهابية التي عاثت الفساد على ارضه.
وتشتمل جلسات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام، على عروض لاحتياجات العراق من المشروعات الصحية، وحاجة البلديات من التمويل والمشروعات، ومشروعات توليد الكهرباء، والنقل والتوزيع وفرص الاستثمار في قطاع الكهرباء والمعدات اللازمة والضوابط والضمانات والامتيازات فيها، اضافة الى عرض قانون الاستثمار العراقي والتشريعات الخاصة بالاعمار والاستثمار، وأهمية استقرار العملة العراقية ودور البنك المركزي العراقي في تامين الضمانات للقروض الممنوحة وإمكانيات التعاون مع المصارف العربية.
ويقام على هامش المؤتمر، معرض على مساحة 1500 متر مربع يستهدف قطاع المقاولات والمعدات والمواد الإنشائية، والبنى التحتية من مياه وكهرباء واتصالات ونقل، وقطاعات التطوير العقاري، ومؤسسات التمويل والمصارف والبنوك.
عمان جو - قسم الشؤون المحلية
محمد الشلبي.
أفتتح معالي وزير الاشغال سامي هلسة بالنيابة عن دولة رئيس الوزاراء الدكتور عبدالله النسور مؤتمر ومعرض العراق أعمار وأستثمار 2016 بدأت الذي ينظمه اتحاد المقاولين العرب بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، بمشاركة مسؤولين عراقيين وأردنيين وعرب واقتصاديين وممثلي شركات وهيئات ومؤسسات تمويل عربية.
ويهدف المؤتمر الذي يقام برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في قاعات 'زارا اكسبو'، الى عرض مشاريع الإعمار والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات في العراق للمرحلتين الحالية والمقبلة.
وقال مندوب رئيس الوزراء وزير الاشغال المهندس سامي هلسة، ان هذا المعرض يعد من أهم المعارض المختصة بعملية البناء والانشاء في الاردن والدول المجاورة لتميزه بحضور الجهات والهيئات العربية الرسمية وشبه الرسمية والمصارف ومؤسسات التمويل العربية والشركات العربية لبحث سبل وفرص الاستثمار في العراق الشقيق، مؤكدا ان الاردن يؤمن في ان يكون مركزاً اقليمياً لا بل دولياً لتبادل الخبرات في البناء والانشاء والصناعات الهندسية وتطويرها.
وأكد ان انعقاد المؤتمر والمعرض يشكل فرصة للتواصل بين القطاعين العام والخاص وتشجيع تبادل الخبرات في مجال الاعمار والاستثمار، كما ان إقامة المعرض وبهذه المشاركة النوعية، يؤشر لأهمية قطاع الإنشاءات الأردني والصناعات الهندسية، لا سيما وأنه يشكّل فرصة للالتقاء بالهيئات الرسمية والخاصة من الدول العربية والاجنبية ذات العلاقة، للتداول حول أنجع السبل التي من شأنها تسويق وتشجيع الاستثمار في قطاع الانشاءات والخدمات الهندسية وفتح اسواق عمل جديدة.
وأضاف أن قطاع الانشاءات الاردني من أكثر القطاعات الاقتصادية ازدهاراً وتطورا فهو يسهم بنحو 18بالمئة من الدخل الوطني الاردني وان ادراج قطاع الانشاءات 'البناء والهندسة والاسكان' ضمن القطاعات التسعة من الخطة الحكومية العشرية 2015 - 2025، لدليل على ذلك.
وضح ان هذا القطاع يتفرد بتنوع خبراته وتشابكها مع عدد من القطاعات الاخرى كالقطاع الصناعي والتجاري والمصرفي ما يجعله اكثر حساسية للتغيرات الاقتصادية والعوامل الديمغرافية والاجتماعية، مثلما يرتبط بالقطاع ذاته صناعات انشائية وحرفية ومعدات ثقيلة متعددة المصادر والمواصفات.
وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي ان المؤتمر يعد فرصة للبحث والتعرف على فرص الاستثمار ومشاريع الاعمار للمرحلة الحالية في العراق وذلك في إطار التعاون والجهود المشتركة بين اتحاد المقاولين العرب وشركائه، مشيرا الى انه تم اختيار الاردن من قبل اللجنة التنظيمية لاقامة فعاليات المؤتمر والمعرض لما يتمتع به من استقرار امني وسياسي وعلاقات استراتيجية ودبلوماسية مع الاشقاء العرب، ولما يشكله من بوابة للصادارت والواردات العراقية.
واضاف ان هذا الحدث فرصة حقيقية للشركات العربية للتعرف على فرص الاستثمار ومشروعات اعادة الاعمار في العراق الشقيق وبخاصة ان قيمة المشروعات المطروحة هناك تصل الى نحو 21 مليار دولار، علاوة على موافقة البنك الدولي على تقديم قروض بقيمة 15مليار دولار على مدى العامين المقبلين، لتمويل مشروعات في مختلف القطاعات.
وأكد ان اتحاد المقاولين العرب يتطلع دائما من خلال رعايته لأعمال قطاع المقاولات والانشاءات في مختلف الدول العربية الى التقريب بين العاملين في هذا القطاع وتبني مطالبهم وتأسيس شراكات حقيقية وتشجيع الصناعات العربية، مثلما يسعى الى تبني قضايا المقاولين العرب وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض أعمالهم.
من جهتها قالت السفيرة العراقية في الاردن صفية السهيل عودنا بلد الهاشميين على رعاية العراقيين واستضافة الكثير من الفعاليات والانشطة المتعلقة بإعادة الاعمار والامن والاستقرار الى العراق، مشيرة الى ان المؤتمر هو احد الفعاليات المهمة الهادفة الى عرض مشاريع الاعمار وفرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات.
واضافت ان المؤتمر والمعرض يشكل نافذة لكل القطاعات التي لها علاقة بالمقاولات والاعمار والبناء وتبادل وجهات النظر بين الشركات العراقية والعربية والاجنبية العاملة في قطاع المقاولات، لافتة الى اهميته كخطوة على طريق اعادة اعمار المناطق المحررة من الجماعات الارهابية.
واكدت ان الحكومة العراقية تقدم الدعم لهذا المؤتمر الذي يقرب وجهات النظر بين المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية والخاصة لتجاوز المعوقات الامنية والفنية والتشريعية التي تحول دون تنفيذ مشاريع الاعمار في العراق.
ولفتت الى احتياجات إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية ودور صندوق إعادة اعمار تلك المناطق وآلية عمله ومصادر التمويل والمنح المقرة والمناطق التي خصصت لها وطريقة صرف المنح على المشروعات والتعريف بمنفذيها وحجم التمويل اللازم لها وآلية قبول المنح وتوظيفها في المشروعات، ومنها مشروعات الإسكان المنفذة والمتوقفة والمتاحة وحجم التمويل اللازم لإعادة البنى التحتية في المناطق المحررة، واحتياجات العراق من المدارس بمختلف أنواعها.
وقال امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد ربيع ان العراق سيبقى كما كان على مدى التاريخ جزءا هاما من امته العربية، ونحن اليوم نرد الجميل لهذا البلد العربي الذي وقف وما يزال مع اشقائه العرب، وفي مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، لافتا الى دور العراق التاريخي في مساندة امته العربية في كل الظروف والازمات.
ودعا المقاولين واصحاب رؤوس الاموال العراقيين والعرب في الخارج الى الاستثمار في اعادة بناء العراق ليعود كما كان وبخاصة بعد ان بدأ في تحرير اجزاء كبيرة كانت تسيطر عليها المنظمات الارهابية التي عاثت الفساد على ارضه.
وتشتمل جلسات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام، على عروض لاحتياجات العراق من المشروعات الصحية، وحاجة البلديات من التمويل والمشروعات، ومشروعات توليد الكهرباء، والنقل والتوزيع وفرص الاستثمار في قطاع الكهرباء والمعدات اللازمة والضوابط والضمانات والامتيازات فيها، اضافة الى عرض قانون الاستثمار العراقي والتشريعات الخاصة بالاعمار والاستثمار، وأهمية استقرار العملة العراقية ودور البنك المركزي العراقي في تامين الضمانات للقروض الممنوحة وإمكانيات التعاون مع المصارف العربية.
ويقام على هامش المؤتمر، معرض على مساحة 1500 متر مربع يستهدف قطاع المقاولات والمعدات والمواد الإنشائية، والبنى التحتية من مياه وكهرباء واتصالات ونقل، وقطاعات التطوير العقاري، ومؤسسات التمويل والمصارف والبنوك.
عمان جو - قسم الشؤون المحلية
محمد الشلبي.
أفتتح معالي وزير الاشغال سامي هلسة بالنيابة عن دولة رئيس الوزاراء الدكتور عبدالله النسور مؤتمر ومعرض العراق أعمار وأستثمار 2016 بدأت الذي ينظمه اتحاد المقاولين العرب بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، بمشاركة مسؤولين عراقيين وأردنيين وعرب واقتصاديين وممثلي شركات وهيئات ومؤسسات تمويل عربية.
ويهدف المؤتمر الذي يقام برعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور في قاعات 'زارا اكسبو'، الى عرض مشاريع الإعمار والفرص الاستثمارية المتاحة في مختلف القطاعات في العراق للمرحلتين الحالية والمقبلة.
وقال مندوب رئيس الوزراء وزير الاشغال المهندس سامي هلسة، ان هذا المعرض يعد من أهم المعارض المختصة بعملية البناء والانشاء في الاردن والدول المجاورة لتميزه بحضور الجهات والهيئات العربية الرسمية وشبه الرسمية والمصارف ومؤسسات التمويل العربية والشركات العربية لبحث سبل وفرص الاستثمار في العراق الشقيق، مؤكدا ان الاردن يؤمن في ان يكون مركزاً اقليمياً لا بل دولياً لتبادل الخبرات في البناء والانشاء والصناعات الهندسية وتطويرها.
وأكد ان انعقاد المؤتمر والمعرض يشكل فرصة للتواصل بين القطاعين العام والخاص وتشجيع تبادل الخبرات في مجال الاعمار والاستثمار، كما ان إقامة المعرض وبهذه المشاركة النوعية، يؤشر لأهمية قطاع الإنشاءات الأردني والصناعات الهندسية، لا سيما وأنه يشكّل فرصة للالتقاء بالهيئات الرسمية والخاصة من الدول العربية والاجنبية ذات العلاقة، للتداول حول أنجع السبل التي من شأنها تسويق وتشجيع الاستثمار في قطاع الانشاءات والخدمات الهندسية وفتح اسواق عمل جديدة.
وأضاف أن قطاع الانشاءات الاردني من أكثر القطاعات الاقتصادية ازدهاراً وتطورا فهو يسهم بنحو 18بالمئة من الدخل الوطني الاردني وان ادراج قطاع الانشاءات 'البناء والهندسة والاسكان' ضمن القطاعات التسعة من الخطة الحكومية العشرية 2015 - 2025، لدليل على ذلك.
وضح ان هذا القطاع يتفرد بتنوع خبراته وتشابكها مع عدد من القطاعات الاخرى كالقطاع الصناعي والتجاري والمصرفي ما يجعله اكثر حساسية للتغيرات الاقتصادية والعوامل الديمغرافية والاجتماعية، مثلما يرتبط بالقطاع ذاته صناعات انشائية وحرفية ومعدات ثقيلة متعددة المصادر والمواصفات.
وقال رئيس اتحاد المقاولين العرب فهد محمد الحمادي ان المؤتمر يعد فرصة للبحث والتعرف على فرص الاستثمار ومشاريع الاعمار للمرحلة الحالية في العراق وذلك في إطار التعاون والجهود المشتركة بين اتحاد المقاولين العرب وشركائه، مشيرا الى انه تم اختيار الاردن من قبل اللجنة التنظيمية لاقامة فعاليات المؤتمر والمعرض لما يتمتع به من استقرار امني وسياسي وعلاقات استراتيجية ودبلوماسية مع الاشقاء العرب، ولما يشكله من بوابة للصادارت والواردات العراقية.
واضاف ان هذا الحدث فرصة حقيقية للشركات العربية للتعرف على فرص الاستثمار ومشروعات اعادة الاعمار في العراق الشقيق وبخاصة ان قيمة المشروعات المطروحة هناك تصل الى نحو 21 مليار دولار، علاوة على موافقة البنك الدولي على تقديم قروض بقيمة 15مليار دولار على مدى العامين المقبلين، لتمويل مشروعات في مختلف القطاعات.
وأكد ان اتحاد المقاولين العرب يتطلع دائما من خلال رعايته لأعمال قطاع المقاولات والانشاءات في مختلف الدول العربية الى التقريب بين العاملين في هذا القطاع وتبني مطالبهم وتأسيس شراكات حقيقية وتشجيع الصناعات العربية، مثلما يسعى الى تبني قضايا المقاولين العرب وتذليل العقبات والصعوبات التي تعترض أعمالهم.
من جهتها قالت السفيرة العراقية في الاردن صفية السهيل عودنا بلد الهاشميين على رعاية العراقيين واستضافة الكثير من الفعاليات والانشطة المتعلقة بإعادة الاعمار والامن والاستقرار الى العراق، مشيرة الى ان المؤتمر هو احد الفعاليات المهمة الهادفة الى عرض مشاريع الاعمار وفرص الاستثمار المتاحة في مختلف القطاعات.
واضافت ان المؤتمر والمعرض يشكل نافذة لكل القطاعات التي لها علاقة بالمقاولات والاعمار والبناء وتبادل وجهات النظر بين الشركات العراقية والعربية والاجنبية العاملة في قطاع المقاولات، لافتة الى اهميته كخطوة على طريق اعادة اعمار المناطق المحررة من الجماعات الارهابية.
واكدت ان الحكومة العراقية تقدم الدعم لهذا المؤتمر الذي يقرب وجهات النظر بين المؤسسات الرسمية وشبه الرسمية والخاصة لتجاوز المعوقات الامنية والفنية والتشريعية التي تحول دون تنفيذ مشاريع الاعمار في العراق.
ولفتت الى احتياجات إعادة اعمار المناطق المتضررة من العمليات الإرهابية ودور صندوق إعادة اعمار تلك المناطق وآلية عمله ومصادر التمويل والمنح المقرة والمناطق التي خصصت لها وطريقة صرف المنح على المشروعات والتعريف بمنفذيها وحجم التمويل اللازم لها وآلية قبول المنح وتوظيفها في المشروعات، ومنها مشروعات الإسكان المنفذة والمتوقفة والمتاحة وحجم التمويل اللازم لإعادة البنى التحتية في المناطق المحررة، واحتياجات العراق من المدارس بمختلف أنواعها.
وقال امين عام مجلس الوحدة الاقتصادية العربية محمد ربيع ان العراق سيبقى كما كان على مدى التاريخ جزءا هاما من امته العربية، ونحن اليوم نرد الجميل لهذا البلد العربي الذي وقف وما يزال مع اشقائه العرب، وفي مختلف المجالات الاقتصادية والعلمية والثقافية، لافتا الى دور العراق التاريخي في مساندة امته العربية في كل الظروف والازمات.
ودعا المقاولين واصحاب رؤوس الاموال العراقيين والعرب في الخارج الى الاستثمار في اعادة بناء العراق ليعود كما كان وبخاصة بعد ان بدأ في تحرير اجزاء كبيرة كانت تسيطر عليها المنظمات الارهابية التي عاثت الفساد على ارضه.
وتشتمل جلسات المؤتمر الذي يستمر ثلاثة ايام، على عروض لاحتياجات العراق من المشروعات الصحية، وحاجة البلديات من التمويل والمشروعات، ومشروعات توليد الكهرباء، والنقل والتوزيع وفرص الاستثمار في قطاع الكهرباء والمعدات اللازمة والضوابط والضمانات والامتيازات فيها، اضافة الى عرض قانون الاستثمار العراقي والتشريعات الخاصة بالاعمار والاستثمار، وأهمية استقرار العملة العراقية ودور البنك المركزي العراقي في تامين الضمانات للقروض الممنوحة وإمكانيات التعاون مع المصارف العربية.
ويقام على هامش المؤتمر، معرض على مساحة 1500 متر مربع يستهدف قطاع المقاولات والمعدات والمواد الإنشائية، والبنى التحتية من مياه وكهرباء واتصالات ونقل، وقطاعات التطوير العقاري، ومؤسسات التمويل والمصارف والبنوك.
التعليقات
سامي هلسة يفتتح مؤتمر ومعرض العراق أعمار وأستثمار 2016
التعليقات