عمان جو _
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، امس الأحد، بعد زيارة دولة إلى بلجيكا، وحضوره وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في الولايات المتحدة الأمريكية، حفل تخريج سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من جامعة جورج تاون في واشنطن.وكان جلالة الملك عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن زيارة الدولة إلى مملكة بلجيكا، مباحثات مع جلالة الملك فيليب، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وجلالة الملكة ماتيلدا، ركزت على سبل تمتين وتوطيد علاقات الصداقة التاريخية بين المملكتين، فضلا عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.وخلال الزيارة، التي برزت فيها الحفاوة الكبيرة والاستقبال المهيب لصاحبي الجلالة، قلد جلالة الملك فيليب جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسام ليوبولد من الدرجة العليا لكل منهما، فيما قلد جلالة الملك عبدالله الثاني جلالة الملك فيليب قلادة الحسين بن علي، وللملكة ماتيلدا وسام النهضة العالي الشأن المرصع.كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في العاصمة بروكسل، نصب الجندي المجهول، ووضعا إكليلا من الزهور على النصب.وفي لقاء منفصل، عقد جلالة الملك عبدالله الثاني مع رئيس وزراء بلجيكا شارلز ميشيل اجتماعا تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم.وتقديرا لدور المملكة في المساهمة البارزة في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم، أعلن خلال اللقاء عن إعفاء الأردن من ديون عسكرية لصالح بلجيكا.وفي جامعة لوفان الكاثولوكية التي تعد من أقدم وأعرق الجامعات في أوروبا وعلى مستوى العالم، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجلالتي ملك بلجيكا فيليب، والملكة ماتيلدا، وعدد من الأكاديميين والباحثين المختصين في الشؤون الإسلامية، وطلبة من الجامعة، كلمة أكد فيها أن «التفجيرات المروعة التي وقعت في بروكسل وباريس (قبل أشهر) ليست من الإسلام بشيء»، مبينا جلالته أن «مرتكبي هذه الأفعال مجرمون، وليسوا جنودا في نظر الإسلام».وأوضح جلالته في الكلمة: «قبل أكثر من ألف سنة من اتفاقيات جنيف، كان الجنود المسلمون يُؤمرون بألا يقتلوا طفلا أو إمرأة أو طاعنا في السن أو كاهنا، وألا يلحقوا الضرر بكنيسة أو يقطعوا شجرة. أنا جندي وأقول لكم إن هذه المبادئ مازالت راسخة لدينا في زمننا هذا».وأجاب جلالة الملك، عقب إلقاء الكلمة، على عدد من أسئلة الطلبة، والتي تناولت جهود الأردن في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، والنتائج العملية لرسالة عمان، ومسألة اللجوء السوري لدول المنطقة والعالم، وانعكاساتها الأمنية والإنسانية على المجتمعات المستضيفة.كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب قاعدة عسكرية جوية في مدينة فلورين البلجيكية، حيث اطلع جلالته على معدات عسكرية حديثة، من ذخائر، ووحدات سيطرة وحماية، وأجهزة محاكاة لطائرة إف 16 المقاتلة.واحتفاء بزيارة الدولة التي يقوم بها صاحبا الجلالة، حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مأدبة العشاء الرسمية، التي أقامها جلالة الملك فيليب، وجلالة الملكة ماتيلدا، في قلعة لاكن في العاصمة البلجيكية بروكسل.وفي مدينة بروج غرب بلجكيا، زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب ميناء زيبروج، الذي يعتبر أحد أهم وأحدث الموانئ التجارية في أوروبا، وأكبر ميناء للغاز الطبيعي في القارة.واستمع جلالته، خلال الزيارة، إلى إيجاز حول الخدمات التي تقدمها شركة فلوكسيس في مختلف المجالات المتعلقة بالغاز الطبيعي، كأحد أهم الشركات في قطاع الطاقة في أوروبا، كما اطلع جلالته، في جولة على متن طائرة عامودية، على محطة لمولدات طاقة الرياح في بحر الشمال، والتي تعمل على توليد الطاقة الكهربائية من خلال قوة الرياح.وفي آخر محطات الزيارة الملكية، زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مقر مدينة بروج، حيث كان في استقبالهما عمدة المدينة رينات لانديوت، مثلما زارا مقر مدينة فلاندرز الغربية والتقيا عمدتها، كارل ديكالو، بحضور جلالة الملك فيليب وجلالة الملكة ماتيلدا.ورافق جلالته في زيارة الدولة إلى مملكة بلجيكا رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير الأردني في بروكسل.
عمان جو _
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، امس الأحد، بعد زيارة دولة إلى بلجيكا، وحضوره وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في الولايات المتحدة الأمريكية، حفل تخريج سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من جامعة جورج تاون في واشنطن.وكان جلالة الملك عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن زيارة الدولة إلى مملكة بلجيكا، مباحثات مع جلالة الملك فيليب، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وجلالة الملكة ماتيلدا، ركزت على سبل تمتين وتوطيد علاقات الصداقة التاريخية بين المملكتين، فضلا عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.وخلال الزيارة، التي برزت فيها الحفاوة الكبيرة والاستقبال المهيب لصاحبي الجلالة، قلد جلالة الملك فيليب جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسام ليوبولد من الدرجة العليا لكل منهما، فيما قلد جلالة الملك عبدالله الثاني جلالة الملك فيليب قلادة الحسين بن علي، وللملكة ماتيلدا وسام النهضة العالي الشأن المرصع.كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في العاصمة بروكسل، نصب الجندي المجهول، ووضعا إكليلا من الزهور على النصب.وفي لقاء منفصل، عقد جلالة الملك عبدالله الثاني مع رئيس وزراء بلجيكا شارلز ميشيل اجتماعا تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم.وتقديرا لدور المملكة في المساهمة البارزة في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم، أعلن خلال اللقاء عن إعفاء الأردن من ديون عسكرية لصالح بلجيكا.وفي جامعة لوفان الكاثولوكية التي تعد من أقدم وأعرق الجامعات في أوروبا وعلى مستوى العالم، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجلالتي ملك بلجيكا فيليب، والملكة ماتيلدا، وعدد من الأكاديميين والباحثين المختصين في الشؤون الإسلامية، وطلبة من الجامعة، كلمة أكد فيها أن «التفجيرات المروعة التي وقعت في بروكسل وباريس (قبل أشهر) ليست من الإسلام بشيء»، مبينا جلالته أن «مرتكبي هذه الأفعال مجرمون، وليسوا جنودا في نظر الإسلام».وأوضح جلالته في الكلمة: «قبل أكثر من ألف سنة من اتفاقيات جنيف، كان الجنود المسلمون يُؤمرون بألا يقتلوا طفلا أو إمرأة أو طاعنا في السن أو كاهنا، وألا يلحقوا الضرر بكنيسة أو يقطعوا شجرة. أنا جندي وأقول لكم إن هذه المبادئ مازالت راسخة لدينا في زمننا هذا».وأجاب جلالة الملك، عقب إلقاء الكلمة، على عدد من أسئلة الطلبة، والتي تناولت جهود الأردن في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، والنتائج العملية لرسالة عمان، ومسألة اللجوء السوري لدول المنطقة والعالم، وانعكاساتها الأمنية والإنسانية على المجتمعات المستضيفة.كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب قاعدة عسكرية جوية في مدينة فلورين البلجيكية، حيث اطلع جلالته على معدات عسكرية حديثة، من ذخائر، ووحدات سيطرة وحماية، وأجهزة محاكاة لطائرة إف 16 المقاتلة.واحتفاء بزيارة الدولة التي يقوم بها صاحبا الجلالة، حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مأدبة العشاء الرسمية، التي أقامها جلالة الملك فيليب، وجلالة الملكة ماتيلدا، في قلعة لاكن في العاصمة البلجيكية بروكسل.وفي مدينة بروج غرب بلجكيا، زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب ميناء زيبروج، الذي يعتبر أحد أهم وأحدث الموانئ التجارية في أوروبا، وأكبر ميناء للغاز الطبيعي في القارة.واستمع جلالته، خلال الزيارة، إلى إيجاز حول الخدمات التي تقدمها شركة فلوكسيس في مختلف المجالات المتعلقة بالغاز الطبيعي، كأحد أهم الشركات في قطاع الطاقة في أوروبا، كما اطلع جلالته، في جولة على متن طائرة عامودية، على محطة لمولدات طاقة الرياح في بحر الشمال، والتي تعمل على توليد الطاقة الكهربائية من خلال قوة الرياح.وفي آخر محطات الزيارة الملكية، زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مقر مدينة بروج، حيث كان في استقبالهما عمدة المدينة رينات لانديوت، مثلما زارا مقر مدينة فلاندرز الغربية والتقيا عمدتها، كارل ديكالو، بحضور جلالة الملك فيليب وجلالة الملكة ماتيلدا.ورافق جلالته في زيارة الدولة إلى مملكة بلجيكا رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير الأردني في بروكسل.
عمان جو _
عاد جلالة الملك عبدالله الثاني إلى أرض الوطن، امس الأحد، بعد زيارة دولة إلى بلجيكا، وحضوره وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في الولايات المتحدة الأمريكية، حفل تخريج سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، من جامعة جورج تاون في واشنطن.وكان جلالة الملك عقد في العاصمة البلجيكية بروكسل، ضمن زيارة الدولة إلى مملكة بلجيكا، مباحثات مع جلالة الملك فيليب، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله وجلالة الملكة ماتيلدا، ركزت على سبل تمتين وتوطيد علاقات الصداقة التاريخية بين المملكتين، فضلا عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي.وخلال الزيارة، التي برزت فيها الحفاوة الكبيرة والاستقبال المهيب لصاحبي الجلالة، قلد جلالة الملك فيليب جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسام ليوبولد من الدرجة العليا لكل منهما، فيما قلد جلالة الملك عبدالله الثاني جلالة الملك فيليب قلادة الحسين بن علي، وللملكة ماتيلدا وسام النهضة العالي الشأن المرصع.كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله، في العاصمة بروكسل، نصب الجندي المجهول، ووضعا إكليلا من الزهور على النصب.وفي لقاء منفصل، عقد جلالة الملك عبدالله الثاني مع رئيس وزراء بلجيكا شارلز ميشيل اجتماعا تناول سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين، ومستجدات الأوضاع في الشرق الأوسط والعالم.وتقديرا لدور المملكة في المساهمة البارزة في حفظ الأمن والاستقرار على مستوى المنطقة والعالم، أعلن خلال اللقاء عن إعفاء الأردن من ديون عسكرية لصالح بلجيكا.وفي جامعة لوفان الكاثولوكية التي تعد من أقدم وأعرق الجامعات في أوروبا وعلى مستوى العالم، ألقى جلالة الملك عبدالله الثاني، بحضور جلالة الملكة رانيا العبدالله، وجلالتي ملك بلجيكا فيليب، والملكة ماتيلدا، وعدد من الأكاديميين والباحثين المختصين في الشؤون الإسلامية، وطلبة من الجامعة، كلمة أكد فيها أن «التفجيرات المروعة التي وقعت في بروكسل وباريس (قبل أشهر) ليست من الإسلام بشيء»، مبينا جلالته أن «مرتكبي هذه الأفعال مجرمون، وليسوا جنودا في نظر الإسلام».وأوضح جلالته في الكلمة: «قبل أكثر من ألف سنة من اتفاقيات جنيف، كان الجنود المسلمون يُؤمرون بألا يقتلوا طفلا أو إمرأة أو طاعنا في السن أو كاهنا، وألا يلحقوا الضرر بكنيسة أو يقطعوا شجرة. أنا جندي وأقول لكم إن هذه المبادئ مازالت راسخة لدينا في زمننا هذا».وأجاب جلالة الملك، عقب إلقاء الكلمة، على عدد من أسئلة الطلبة، والتي تناولت جهود الأردن في الحرب ضد الإرهاب والتطرف، والنتائج العملية لرسالة عمان، ومسألة اللجوء السوري لدول المنطقة والعالم، وانعكاساتها الأمنية والإنسانية على المجتمعات المستضيفة.كما زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب قاعدة عسكرية جوية في مدينة فلورين البلجيكية، حيث اطلع جلالته على معدات عسكرية حديثة، من ذخائر، ووحدات سيطرة وحماية، وأجهزة محاكاة لطائرة إف 16 المقاتلة.واحتفاء بزيارة الدولة التي يقوم بها صاحبا الجلالة، حضر جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مأدبة العشاء الرسمية، التي أقامها جلالة الملك فيليب، وجلالة الملكة ماتيلدا، في قلعة لاكن في العاصمة البلجيكية بروكسل.وفي مدينة بروج غرب بلجكيا، زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملك فيليب ميناء زيبروج، الذي يعتبر أحد أهم وأحدث الموانئ التجارية في أوروبا، وأكبر ميناء للغاز الطبيعي في القارة.واستمع جلالته، خلال الزيارة، إلى إيجاز حول الخدمات التي تقدمها شركة فلوكسيس في مختلف المجالات المتعلقة بالغاز الطبيعي، كأحد أهم الشركات في قطاع الطاقة في أوروبا، كما اطلع جلالته، في جولة على متن طائرة عامودية، على محطة لمولدات طاقة الرياح في بحر الشمال، والتي تعمل على توليد الطاقة الكهربائية من خلال قوة الرياح.وفي آخر محطات الزيارة الملكية، زار جلالة الملك عبدالله الثاني وجلالة الملكة رانيا العبدالله مقر مدينة بروج، حيث كان في استقبالهما عمدة المدينة رينات لانديوت، مثلما زارا مقر مدينة فلاندرز الغربية والتقيا عمدتها، كارل ديكالو، بحضور جلالة الملك فيليب وجلالة الملكة ماتيلدا.ورافق جلالته في زيارة الدولة إلى مملكة بلجيكا رئيس الوزراء، ورئيس مجلس الأعيان، ورئيس مجلس النواب، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي، ونائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين، ومدير مكتب جلالة الملك، ووزير التخطيط والتعاون الدولي، والسفير الأردني في بروكسل.
التعليقات