عمان جو - اعلنت الرئاسة التركية ان الرئيس رجب طيب اردوغان كلف بن علي يلديريم تشكيل حكومة جديدة بعيد انتخابه امس رئيسا لحزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا. وقبيل ذلك، استقبل اردوغان رئيس الوزراء المنتهية ولايته احمد داود اوغلو وتسلم منه استقالته، بحسب المصدر نفسه. وقالت الرئاسة في بيان ان «الرئيس طلب من داود اوغلو تصريف الاعمال حتى تشكيل مجلس وزراء جديد». وفور انتخابه رئيسا للحزب الحاكم في مؤتمر استثنائي في انقرة، دافع يلديريم عن الانتقال الى نظام رئاسي، الامر الذي يسعى اليه اردوغان بالحاح. ويتوقع ان تبصر الحكومة الجديدة النور منتصف الاسبوع المقبل. ويرجح ان يتولى بيرات البيرق، وزير الطاقة وصهر اردوغان حقيبة الاقتصاد خلفا لمحمد شيمشيك الذي يعتبره المستثمرون ضامنا للاستقرار. وقال رئيس الحزب الحاكم الجديد في خطاب امام جمهور متحمس «ما علينا انجازه هو دستور جديد ونظام رئاسي» مشيدا بـ»رفيق دربه» الرئيس اردوغان الذي وصفه بانه «مهندس تركيا». ويتعرض اردوغان الذي يمسك بزمام السلطة في تركيا منذ 2002، كرئيس للحكومة اولا ثم رئيس للبلاد بعد فوزه في اول انتخابات بالاقتراع العام في 2014، لانتقادات من قبل معارضيه الذين يتهمونه بالاستبداد. ويتمسك اردوغان بتعديل النظام من اجل تعزيز الصلاحيات الرئاسية، وهو ما تحتج عليه المعارضة البرلمانية وغالبية من الناخبين، بحسب استطلاعات الرأي. واستمع الحضور وقوفا الى رسالة من اردوغان تؤكد ان روابطه مع الحزب الذي اسسه عام 2001 وترأسه حتى 2014 قبل ان يصبح رئيسا، لم تنقطع يوما. وقال اردوغان رغم ان الدستور يلزمه بالحياد «يوم اديت اليمين الدستورية كرئيس، انقطعت روابطي القانونية، لكن روابط القلب معكم لم تنقطع ولن تنقطع يوما». واحيط المؤتمر باجراءات امنية مشددة، في وقت شهدت تركيا في الاشهر الاخيرة اعتداءات دامية نسبت الى حزب العمال الكردستاني وداعش. ودافع يلديريم في خطابه عن خط اردوغان المتشدد ضد المتمردين الاكراد الذين استأنفوا الصيف الماضي الكفاح المسلح ضد السلطة التركية، فاكد ان «العمليات (العسكرية) لن تتوقف طالما لم يتم احلال الامن من جديد للمواطنين». وفي كلمة وداعه التي كشفت عن بعض المرارة، اكد احمد داود اوغلو ان رحيله لم يكن «خياره»، مؤكدا انه «ليس هناك شخص لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الحركة». وكان يلديريم الذي بقي وزيرا بشكل شبه متواصل منذ 2002، مهندس مشاريع البنى التحتية الكبرى التي اطلقها اردوغان. واشرف مهندس الانشاءات البحرية المولود عام 1955 في ارزنجان (شرق) في الاناضول، على انجاز مشاريع هائلة بينها آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة، وجسر ثالث بين ضفتي اسطنبول الآسيوية والاوروبية، ونفق تحت البوسفور وقطار فائق السرعة. ومع وصول هذا الرجل الوفي له الى راس الحكومة، سيتمكن اردوغان من احكام قبضته على السلطة التنفيذية وطي صفحة داود اوغلو الذي ظهرت معه خلافات ولا سيما حول النزاع مع الاكراد والمفاوضات بشان الاتفاق الذي ابرم مع الاتحاد الاوروبي في اذار للحد من تدفق المهاجرين الى اوروبا. وعلى هذا الصعيد، دعا يلديريم امس الاتحاد الاوروبي الى «وضع حد للغموض» حول انضمام تركيا التي قدمت طلبا بذلك منذ 1987، وحول اتفاق الهجرة. وقال «حان الوقت لنعرف ما رأي الاتحاد الاوروبي حيال تركيا». وسبق ان وجه اردوغان انتقادات كثيرة الى بروكسل، ما اثار غموضا حول مستقبل الاتفاق الاوروبي التركي، ولا سيما بند اساسي فيه ينص على اعفاء المواطنين الاتراك من تاشيرات الدخول الى فضاء شنغن.
عمان جو - اعلنت الرئاسة التركية ان الرئيس رجب طيب اردوغان كلف بن علي يلديريم تشكيل حكومة جديدة بعيد انتخابه امس رئيسا لحزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا. وقبيل ذلك، استقبل اردوغان رئيس الوزراء المنتهية ولايته احمد داود اوغلو وتسلم منه استقالته، بحسب المصدر نفسه. وقالت الرئاسة في بيان ان «الرئيس طلب من داود اوغلو تصريف الاعمال حتى تشكيل مجلس وزراء جديد». وفور انتخابه رئيسا للحزب الحاكم في مؤتمر استثنائي في انقرة، دافع يلديريم عن الانتقال الى نظام رئاسي، الامر الذي يسعى اليه اردوغان بالحاح. ويتوقع ان تبصر الحكومة الجديدة النور منتصف الاسبوع المقبل. ويرجح ان يتولى بيرات البيرق، وزير الطاقة وصهر اردوغان حقيبة الاقتصاد خلفا لمحمد شيمشيك الذي يعتبره المستثمرون ضامنا للاستقرار. وقال رئيس الحزب الحاكم الجديد في خطاب امام جمهور متحمس «ما علينا انجازه هو دستور جديد ونظام رئاسي» مشيدا بـ»رفيق دربه» الرئيس اردوغان الذي وصفه بانه «مهندس تركيا». ويتعرض اردوغان الذي يمسك بزمام السلطة في تركيا منذ 2002، كرئيس للحكومة اولا ثم رئيس للبلاد بعد فوزه في اول انتخابات بالاقتراع العام في 2014، لانتقادات من قبل معارضيه الذين يتهمونه بالاستبداد. ويتمسك اردوغان بتعديل النظام من اجل تعزيز الصلاحيات الرئاسية، وهو ما تحتج عليه المعارضة البرلمانية وغالبية من الناخبين، بحسب استطلاعات الرأي. واستمع الحضور وقوفا الى رسالة من اردوغان تؤكد ان روابطه مع الحزب الذي اسسه عام 2001 وترأسه حتى 2014 قبل ان يصبح رئيسا، لم تنقطع يوما. وقال اردوغان رغم ان الدستور يلزمه بالحياد «يوم اديت اليمين الدستورية كرئيس، انقطعت روابطي القانونية، لكن روابط القلب معكم لم تنقطع ولن تنقطع يوما». واحيط المؤتمر باجراءات امنية مشددة، في وقت شهدت تركيا في الاشهر الاخيرة اعتداءات دامية نسبت الى حزب العمال الكردستاني وداعش. ودافع يلديريم في خطابه عن خط اردوغان المتشدد ضد المتمردين الاكراد الذين استأنفوا الصيف الماضي الكفاح المسلح ضد السلطة التركية، فاكد ان «العمليات (العسكرية) لن تتوقف طالما لم يتم احلال الامن من جديد للمواطنين». وفي كلمة وداعه التي كشفت عن بعض المرارة، اكد احمد داود اوغلو ان رحيله لم يكن «خياره»، مؤكدا انه «ليس هناك شخص لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الحركة». وكان يلديريم الذي بقي وزيرا بشكل شبه متواصل منذ 2002، مهندس مشاريع البنى التحتية الكبرى التي اطلقها اردوغان. واشرف مهندس الانشاءات البحرية المولود عام 1955 في ارزنجان (شرق) في الاناضول، على انجاز مشاريع هائلة بينها آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة، وجسر ثالث بين ضفتي اسطنبول الآسيوية والاوروبية، ونفق تحت البوسفور وقطار فائق السرعة. ومع وصول هذا الرجل الوفي له الى راس الحكومة، سيتمكن اردوغان من احكام قبضته على السلطة التنفيذية وطي صفحة داود اوغلو الذي ظهرت معه خلافات ولا سيما حول النزاع مع الاكراد والمفاوضات بشان الاتفاق الذي ابرم مع الاتحاد الاوروبي في اذار للحد من تدفق المهاجرين الى اوروبا. وعلى هذا الصعيد، دعا يلديريم امس الاتحاد الاوروبي الى «وضع حد للغموض» حول انضمام تركيا التي قدمت طلبا بذلك منذ 1987، وحول اتفاق الهجرة. وقال «حان الوقت لنعرف ما رأي الاتحاد الاوروبي حيال تركيا». وسبق ان وجه اردوغان انتقادات كثيرة الى بروكسل، ما اثار غموضا حول مستقبل الاتفاق الاوروبي التركي، ولا سيما بند اساسي فيه ينص على اعفاء المواطنين الاتراك من تاشيرات الدخول الى فضاء شنغن.
عمان جو - اعلنت الرئاسة التركية ان الرئيس رجب طيب اردوغان كلف بن علي يلديريم تشكيل حكومة جديدة بعيد انتخابه امس رئيسا لحزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ الحاكم في تركيا. وقبيل ذلك، استقبل اردوغان رئيس الوزراء المنتهية ولايته احمد داود اوغلو وتسلم منه استقالته، بحسب المصدر نفسه. وقالت الرئاسة في بيان ان «الرئيس طلب من داود اوغلو تصريف الاعمال حتى تشكيل مجلس وزراء جديد». وفور انتخابه رئيسا للحزب الحاكم في مؤتمر استثنائي في انقرة، دافع يلديريم عن الانتقال الى نظام رئاسي، الامر الذي يسعى اليه اردوغان بالحاح. ويتوقع ان تبصر الحكومة الجديدة النور منتصف الاسبوع المقبل. ويرجح ان يتولى بيرات البيرق، وزير الطاقة وصهر اردوغان حقيبة الاقتصاد خلفا لمحمد شيمشيك الذي يعتبره المستثمرون ضامنا للاستقرار. وقال رئيس الحزب الحاكم الجديد في خطاب امام جمهور متحمس «ما علينا انجازه هو دستور جديد ونظام رئاسي» مشيدا بـ»رفيق دربه» الرئيس اردوغان الذي وصفه بانه «مهندس تركيا». ويتعرض اردوغان الذي يمسك بزمام السلطة في تركيا منذ 2002، كرئيس للحكومة اولا ثم رئيس للبلاد بعد فوزه في اول انتخابات بالاقتراع العام في 2014، لانتقادات من قبل معارضيه الذين يتهمونه بالاستبداد. ويتمسك اردوغان بتعديل النظام من اجل تعزيز الصلاحيات الرئاسية، وهو ما تحتج عليه المعارضة البرلمانية وغالبية من الناخبين، بحسب استطلاعات الرأي. واستمع الحضور وقوفا الى رسالة من اردوغان تؤكد ان روابطه مع الحزب الذي اسسه عام 2001 وترأسه حتى 2014 قبل ان يصبح رئيسا، لم تنقطع يوما. وقال اردوغان رغم ان الدستور يلزمه بالحياد «يوم اديت اليمين الدستورية كرئيس، انقطعت روابطي القانونية، لكن روابط القلب معكم لم تنقطع ولن تنقطع يوما». واحيط المؤتمر باجراءات امنية مشددة، في وقت شهدت تركيا في الاشهر الاخيرة اعتداءات دامية نسبت الى حزب العمال الكردستاني وداعش. ودافع يلديريم في خطابه عن خط اردوغان المتشدد ضد المتمردين الاكراد الذين استأنفوا الصيف الماضي الكفاح المسلح ضد السلطة التركية، فاكد ان «العمليات (العسكرية) لن تتوقف طالما لم يتم احلال الامن من جديد للمواطنين». وفي كلمة وداعه التي كشفت عن بعض المرارة، اكد احمد داود اوغلو ان رحيله لم يكن «خياره»، مؤكدا انه «ليس هناك شخص لا يمكن الاستغناء عنه في هذه الحركة». وكان يلديريم الذي بقي وزيرا بشكل شبه متواصل منذ 2002، مهندس مشاريع البنى التحتية الكبرى التي اطلقها اردوغان. واشرف مهندس الانشاءات البحرية المولود عام 1955 في ارزنجان (شرق) في الاناضول، على انجاز مشاريع هائلة بينها آلاف الكيلومترات من الطرق السريعة، وجسر ثالث بين ضفتي اسطنبول الآسيوية والاوروبية، ونفق تحت البوسفور وقطار فائق السرعة. ومع وصول هذا الرجل الوفي له الى راس الحكومة، سيتمكن اردوغان من احكام قبضته على السلطة التنفيذية وطي صفحة داود اوغلو الذي ظهرت معه خلافات ولا سيما حول النزاع مع الاكراد والمفاوضات بشان الاتفاق الذي ابرم مع الاتحاد الاوروبي في اذار للحد من تدفق المهاجرين الى اوروبا. وعلى هذا الصعيد، دعا يلديريم امس الاتحاد الاوروبي الى «وضع حد للغموض» حول انضمام تركيا التي قدمت طلبا بذلك منذ 1987، وحول اتفاق الهجرة. وقال «حان الوقت لنعرف ما رأي الاتحاد الاوروبي حيال تركيا». وسبق ان وجه اردوغان انتقادات كثيرة الى بروكسل، ما اثار غموضا حول مستقبل الاتفاق الاوروبي التركي، ولا سيما بند اساسي فيه ينص على اعفاء المواطنين الاتراك من تاشيرات الدخول الى فضاء شنغن.
التعليقات