عمان جو - كتب : النائب السابق المهندس سليم البطاينه
٠ قبل سنوات وصفت جريدة The Economist البريطانية العريقة تغير الحكومات المتكرر بالفشل السياسي وكان هذا على لسان رئيس تحريرها ( جون مايكل ثوايت ) ؟ فمنذُ خمسة عشر عاماً كان مسار تشكيل بعض الحكومات يحملُ في طياته بذور الفشل ؟ بسبب الاتكال وأنتظار المستقبل والذي هو طبيعة العاجزين !!! فالقادرُ لا يجلسُ على دكة الأحتياط !!!!!! فبشكل عام تعودنا ان الحكومات دوماً هي التي تُدخلُ البلاد في أزمات متلاحقة بسوء ادارتها.
٠ فأسباب النجاح والفشل لأية حكومة باتت معروفة ولا تحتاج للتخمين !!!!! فتوفر الإرادة السياسية والشفافية وجراءة الحسم ، والإلمام بطبيعة إدارة شوؤن الدولة والمجتمع ، والمعرفة التامة بالتحديات وإدارة الأزمات والتي لطالما نبهنا من أن إدارة المخاطر هي أقل كلفة من إدارة الأزمات !!!!!!!! فالانفصال عن الواقع وأغراق المواطنين في الوعود وبيع الأحلام لهم يؤدي حتماً إلى فشل الحكومات !!!!!!! فهنالك قناعات تراكمية لدى الأردنيين وعلى مدى سنوات بأن الحكومات غير قادرة على إدارة شؤون المجتمع ؟ فالحلقات مفقودة بين الحكومات والرأي العام ؟؟ فحين تفشل الحكومات تستعجلُ الشعوبُ تغيرها ٠
٠ فالمهمة الأساسية لأية حكومة هي أن تكون قيادة سياسية بمعنى الكلمة وان يكون رئيسها صاحب ولاية عامة وليست مطاطية !!!! وان تقوم تلك الحكومة بتعبئة الرأي العام حول رؤى واضحة ، ومشروع تُجند له كل الأمكانات ، فلا توجد حكومة في العالم لا تُمهد الرأي العام لقراراتها وتتركُ المواطنين حائرين بحثاً عن الحقائق ؟ فغياب الحقيقة يتركُ أثاراً سلبية في الشارع !! فالحقيقة أقرب طريق للثقة ، والوضوح أفضل وسائل الأقناع ،،،،،،،،،، فالمسافات إتسعت كثيراً ما بين الحكومات والمواطنين والخيوط تقطعت ولا أحد يعملُ على حياكتُها من جديد !!!!! .
عمان جو - كتب : النائب السابق المهندس سليم البطاينه
٠ قبل سنوات وصفت جريدة The Economist البريطانية العريقة تغير الحكومات المتكرر بالفشل السياسي وكان هذا على لسان رئيس تحريرها ( جون مايكل ثوايت ) ؟ فمنذُ خمسة عشر عاماً كان مسار تشكيل بعض الحكومات يحملُ في طياته بذور الفشل ؟ بسبب الاتكال وأنتظار المستقبل والذي هو طبيعة العاجزين !!! فالقادرُ لا يجلسُ على دكة الأحتياط !!!!!! فبشكل عام تعودنا ان الحكومات دوماً هي التي تُدخلُ البلاد في أزمات متلاحقة بسوء ادارتها.
٠ فأسباب النجاح والفشل لأية حكومة باتت معروفة ولا تحتاج للتخمين !!!!! فتوفر الإرادة السياسية والشفافية وجراءة الحسم ، والإلمام بطبيعة إدارة شوؤن الدولة والمجتمع ، والمعرفة التامة بالتحديات وإدارة الأزمات والتي لطالما نبهنا من أن إدارة المخاطر هي أقل كلفة من إدارة الأزمات !!!!!!!! فالانفصال عن الواقع وأغراق المواطنين في الوعود وبيع الأحلام لهم يؤدي حتماً إلى فشل الحكومات !!!!!!! فهنالك قناعات تراكمية لدى الأردنيين وعلى مدى سنوات بأن الحكومات غير قادرة على إدارة شؤون المجتمع ؟ فالحلقات مفقودة بين الحكومات والرأي العام ؟؟ فحين تفشل الحكومات تستعجلُ الشعوبُ تغيرها ٠
٠ فالمهمة الأساسية لأية حكومة هي أن تكون قيادة سياسية بمعنى الكلمة وان يكون رئيسها صاحب ولاية عامة وليست مطاطية !!!! وان تقوم تلك الحكومة بتعبئة الرأي العام حول رؤى واضحة ، ومشروع تُجند له كل الأمكانات ، فلا توجد حكومة في العالم لا تُمهد الرأي العام لقراراتها وتتركُ المواطنين حائرين بحثاً عن الحقائق ؟ فغياب الحقيقة يتركُ أثاراً سلبية في الشارع !! فالحقيقة أقرب طريق للثقة ، والوضوح أفضل وسائل الأقناع ،،،،،،،،،، فالمسافات إتسعت كثيراً ما بين الحكومات والمواطنين والخيوط تقطعت ولا أحد يعملُ على حياكتُها من جديد !!!!! .
عمان جو - كتب : النائب السابق المهندس سليم البطاينه
٠ قبل سنوات وصفت جريدة The Economist البريطانية العريقة تغير الحكومات المتكرر بالفشل السياسي وكان هذا على لسان رئيس تحريرها ( جون مايكل ثوايت ) ؟ فمنذُ خمسة عشر عاماً كان مسار تشكيل بعض الحكومات يحملُ في طياته بذور الفشل ؟ بسبب الاتكال وأنتظار المستقبل والذي هو طبيعة العاجزين !!! فالقادرُ لا يجلسُ على دكة الأحتياط !!!!!! فبشكل عام تعودنا ان الحكومات دوماً هي التي تُدخلُ البلاد في أزمات متلاحقة بسوء ادارتها.
٠ فأسباب النجاح والفشل لأية حكومة باتت معروفة ولا تحتاج للتخمين !!!!! فتوفر الإرادة السياسية والشفافية وجراءة الحسم ، والإلمام بطبيعة إدارة شوؤن الدولة والمجتمع ، والمعرفة التامة بالتحديات وإدارة الأزمات والتي لطالما نبهنا من أن إدارة المخاطر هي أقل كلفة من إدارة الأزمات !!!!!!!! فالانفصال عن الواقع وأغراق المواطنين في الوعود وبيع الأحلام لهم يؤدي حتماً إلى فشل الحكومات !!!!!!! فهنالك قناعات تراكمية لدى الأردنيين وعلى مدى سنوات بأن الحكومات غير قادرة على إدارة شؤون المجتمع ؟ فالحلقات مفقودة بين الحكومات والرأي العام ؟؟ فحين تفشل الحكومات تستعجلُ الشعوبُ تغيرها ٠
٠ فالمهمة الأساسية لأية حكومة هي أن تكون قيادة سياسية بمعنى الكلمة وان يكون رئيسها صاحب ولاية عامة وليست مطاطية !!!! وان تقوم تلك الحكومة بتعبئة الرأي العام حول رؤى واضحة ، ومشروع تُجند له كل الأمكانات ، فلا توجد حكومة في العالم لا تُمهد الرأي العام لقراراتها وتتركُ المواطنين حائرين بحثاً عن الحقائق ؟ فغياب الحقيقة يتركُ أثاراً سلبية في الشارع !! فالحقيقة أقرب طريق للثقة ، والوضوح أفضل وسائل الأقناع ،،،،،،،،،، فالمسافات إتسعت كثيراً ما بين الحكومات والمواطنين والخيوط تقطعت ولا أحد يعملُ على حياكتُها من جديد !!!!! .
التعليقات
النائب السابق البطاينه يكتب : "تعاقبت الحكومات والفشل واحد !!!!"
التعليقات