عمان جو - دان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة العلمية الإرهابية التي وقعت الجمعة، بمسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيتها 51 شهيدا.
وقال الطراونة بكلمة له في افتتاح جلسة مجلس النواب التشريعية صباح اليوم الأحد، إن 'مرتكب الجريمة تجرد من كل معاني الإنسانية فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم'.
وتلا مجلس النواب الفاتحة على أرواح الشهداء عقب كلمة الطراونة.
وتاليا نص كلمة الطراونة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام
فجعنا يوم الجمعة الماضية بجريمة بشعة، تجرد مُرتكبها من كل معاني الإنسانية، فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم، بمسجدين في نيوزيلندا.
إن الشهداء الذين اعتلوا إلى ربهم خاشعين، هم ضحايا عمل إرهابي، وما جرى يدلل على أن الإسلام الذي حاول البعض إلصاق التهم فيه مراراً، مستهدفٌ من قبل كل قوى التطرف والإرهاب، ويدلل أيضاً على أولوية استمرار جهود مكافحة الإرهاب، في وقت تشير تلك العملية الآثمة أنه لا يمكن ربطها بالأديان.
إننا وإذ ندين ونستنكر هذه العملية الجبانة، لندعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر هذه الظاهرة بشكل شمولي، فلم يعد مقبولاً مستوى الكراهية والتعبئة التي يمارسها البعض بحق الأديان، والتي كان نتاجها هذه العملية الوحشية.
لقد عانى الإسلام الحنيف، من التشويه والتزييف، وحاول البعض عبر خطاب الكراهية أن ينال من تعاليمه السمحه، وأن يجعل منه عُرضةً للتحريف، ولكن رسالة المحبة والتسامح التي جاء بها تبرهن في كل مرة، أنها براءٌ من تلك الأفعال الإجرامية.
إننا وإذ نؤكد أهمية مواجهة كل الأفكار الظلامية التي تحرض على الصراع الديني وعلى الكراهية واستهداف دور العبادة، لنشدد على أهمية دعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في استكمال عمل اجتماعات مبادرة العقبة من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على المستويات العسكرية والأمنية والفكرية.
مقدماً في الختام خالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة لذوي الشهداء، متضرعاً من العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأدعوكم زملاء لقراءة الفاتحة على أراوح الشهداء
عمان جو - دان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة العلمية الإرهابية التي وقعت الجمعة، بمسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيتها 51 شهيدا.
وقال الطراونة بكلمة له في افتتاح جلسة مجلس النواب التشريعية صباح اليوم الأحد، إن 'مرتكب الجريمة تجرد من كل معاني الإنسانية فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم'.
وتلا مجلس النواب الفاتحة على أرواح الشهداء عقب كلمة الطراونة.
وتاليا نص كلمة الطراونة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام
فجعنا يوم الجمعة الماضية بجريمة بشعة، تجرد مُرتكبها من كل معاني الإنسانية، فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم، بمسجدين في نيوزيلندا.
إن الشهداء الذين اعتلوا إلى ربهم خاشعين، هم ضحايا عمل إرهابي، وما جرى يدلل على أن الإسلام الذي حاول البعض إلصاق التهم فيه مراراً، مستهدفٌ من قبل كل قوى التطرف والإرهاب، ويدلل أيضاً على أولوية استمرار جهود مكافحة الإرهاب، في وقت تشير تلك العملية الآثمة أنه لا يمكن ربطها بالأديان.
إننا وإذ ندين ونستنكر هذه العملية الجبانة، لندعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر هذه الظاهرة بشكل شمولي، فلم يعد مقبولاً مستوى الكراهية والتعبئة التي يمارسها البعض بحق الأديان، والتي كان نتاجها هذه العملية الوحشية.
لقد عانى الإسلام الحنيف، من التشويه والتزييف، وحاول البعض عبر خطاب الكراهية أن ينال من تعاليمه السمحه، وأن يجعل منه عُرضةً للتحريف، ولكن رسالة المحبة والتسامح التي جاء بها تبرهن في كل مرة، أنها براءٌ من تلك الأفعال الإجرامية.
إننا وإذ نؤكد أهمية مواجهة كل الأفكار الظلامية التي تحرض على الصراع الديني وعلى الكراهية واستهداف دور العبادة، لنشدد على أهمية دعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في استكمال عمل اجتماعات مبادرة العقبة من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على المستويات العسكرية والأمنية والفكرية.
مقدماً في الختام خالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة لذوي الشهداء، متضرعاً من العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأدعوكم زملاء لقراءة الفاتحة على أراوح الشهداء
عمان جو - دان رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة العلمية الإرهابية التي وقعت الجمعة، بمسجدين في نيوزيلندا وراح ضحيتها 51 شهيدا.
وقال الطراونة بكلمة له في افتتاح جلسة مجلس النواب التشريعية صباح اليوم الأحد، إن 'مرتكب الجريمة تجرد من كل معاني الإنسانية فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم'.
وتلا مجلس النواب الفاتحة على أرواح الشهداء عقب كلمة الطراونة.
وتاليا نص كلمة الطراونة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الزميلات والزملاء الكرام
فجعنا يوم الجمعة الماضية بجريمة بشعة، تجرد مُرتكبها من كل معاني الإنسانية، فاتِحاً النار بشكل وحشي همجي على مصلين آمنين في صلاتهم، بمسجدين في نيوزيلندا.
إن الشهداء الذين اعتلوا إلى ربهم خاشعين، هم ضحايا عمل إرهابي، وما جرى يدلل على أن الإسلام الذي حاول البعض إلصاق التهم فيه مراراً، مستهدفٌ من قبل كل قوى التطرف والإرهاب، ويدلل أيضاً على أولوية استمرار جهود مكافحة الإرهاب، في وقت تشير تلك العملية الآثمة أنه لا يمكن ربطها بالأديان.
إننا وإذ ندين ونستنكر هذه العملية الجبانة، لندعو إلى تضافر الجهود لمواجهة خطر هذه الظاهرة بشكل شمولي، فلم يعد مقبولاً مستوى الكراهية والتعبئة التي يمارسها البعض بحق الأديان، والتي كان نتاجها هذه العملية الوحشية.
لقد عانى الإسلام الحنيف، من التشويه والتزييف، وحاول البعض عبر خطاب الكراهية أن ينال من تعاليمه السمحه، وأن يجعل منه عُرضةً للتحريف، ولكن رسالة المحبة والتسامح التي جاء بها تبرهن في كل مرة، أنها براءٌ من تلك الأفعال الإجرامية.
إننا وإذ نؤكد أهمية مواجهة كل الأفكار الظلامية التي تحرض على الصراع الديني وعلى الكراهية واستهداف دور العبادة، لنشدد على أهمية دعم جهود جلالة الملك عبد الله الثاني في استكمال عمل اجتماعات مبادرة العقبة من أجل توحيد وتنسيق الجهود الدولية لمكافحة الإرهاب على المستويات العسكرية والأمنية والفكرية.
مقدماً في الختام خالص العزاء وأصدق مشاعر المواساة لذوي الشهداء، متضرعاً من العلي القدير أن يمن على المصابين بالشفاء العاجل.
وأدعوكم زملاء لقراءة الفاتحة على أراوح الشهداء
التعليقات
الطراونة: مرتكب الجريمة البشعة في نيوزلندا تجرّد من كل الإنسانية في عمل إرهابي
التعليقات