عمان جو _ “أنتم عصابات مافيا”، بهذا الهتاف هاجم أحد الناشطين الاجتماعيين لقاءً مفتوحاً أقامه اليوم “الحزب الشعبي” في العاصمة الإسبانية مدريد، استعداداً للانتخابات المقبلة المزمع عقدها في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وأضاف الناشط الاجتماعي، لاغارد ردانسيو، وهو يصرخ بأعلى صوته “الحزب الشعبي حزب الفساد”، قبل أن تتدخل العناصر الخاصة بحماية رئيس الحزب اليميني، ماريانو راخوي، لتوقيفه، وإبعاده من أمام قيادات الحزب الحاضرة للمساهمة في النشاط الحزبي الخاص بتقديم لوائحه الانتخابية.
ونقلت قناة”لاسيكستا”،التي كانت تتابع البرنامج السياسي للحزب اليميني، إلى جانب وسائل إعلام محلية ودولية، الحدث مباشرة حيث يظهر رجل في الأربعينات من عمره، يهاجم قيادات الحزب، قبل أن يتم إبعاده.
وفي تصريحه للقناة عبر البرنامج المباشر”الروخو بيبو” (أي الأحمر الحي) بعد الحادث أكد لاغارد ردانسيو، الذي يعيش في مدريد بدون مأوى، أنه أراد تسليط الضوء على المحنة التي يعيشها 5000 مشرد في مدريد، والذين لا مأوى ولا دخل مادياً لهم.
وحسب لاغاردر فإن “الحزب الشعبي مسؤول عن ذلك، لهجومه على المجال الاجتماعي في العاصمة مدريد، وفي إسبانيا عموماً، من خلال نظام الاقتطاعات في الميزانية الموجهة للأعمال الاجتماعية”.
ويحدث ذلك في الوقت التي يشير فيه ردانسيو إلى وجود عدّة قيادات من الحزب الشعبي متهمة بالفساد، والتي راكمت ثروات خيالية.
وتفاجأت قيادات الحزب، التي كانت تستعد لافتتاح نشاطها، بشخص يهرول مسرعاً في اتجاههم، حاملاً مكبرالصوت في يده، ليبدأ هتافاته ضد الحزب وقياداته.
وكانت قيادات الحزب تتهيأ لالتقاط صورة تبرز التحامها عبر ابتسامة عريضة لكل عناصره، قبل أن يباغتهم المهاجم، فيجعل ابتسامتهم انبهاراً أمام هول المفاجأة غير السارة.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها لاغارد ردانسيو الأنشطة السياسية للأحزاب، بل كان قد أقدم على ذلك في عدة مناسبات، منها النشاط الذي نظّمه حزب “بوديموس″.
وفي معرض مقارنته لطريقة تعامل الحزبين مع هجومه المفاجىء، اعتبر الناشط الاجتماعي أن أسلوبهما مختلف تماماً، ويعكس طريقة تفكيرهما وطبيعة تنظيمهما.
كما عبر ردانسيوعن امتعاضه من طريقة تدخّل العناصرالأمنية التابعة لـ “الحزب الشعبي”، لكنه في المقابل أبدى إعجابه بالكيفية التي جرى التعامل فيها معه أمام أعضاء حزب “بوديموس″، الذين منحوه الحق في الكلام والتعبير عن آرائه بكل حرية بل وعبّروا عن تضامنهم معه.
عمان جو _ “أنتم عصابات مافيا”، بهذا الهتاف هاجم أحد الناشطين الاجتماعيين لقاءً مفتوحاً أقامه اليوم “الحزب الشعبي” في العاصمة الإسبانية مدريد، استعداداً للانتخابات المقبلة المزمع عقدها في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وأضاف الناشط الاجتماعي، لاغارد ردانسيو، وهو يصرخ بأعلى صوته “الحزب الشعبي حزب الفساد”، قبل أن تتدخل العناصر الخاصة بحماية رئيس الحزب اليميني، ماريانو راخوي، لتوقيفه، وإبعاده من أمام قيادات الحزب الحاضرة للمساهمة في النشاط الحزبي الخاص بتقديم لوائحه الانتخابية.
ونقلت قناة”لاسيكستا”،التي كانت تتابع البرنامج السياسي للحزب اليميني، إلى جانب وسائل إعلام محلية ودولية، الحدث مباشرة حيث يظهر رجل في الأربعينات من عمره، يهاجم قيادات الحزب، قبل أن يتم إبعاده.
وفي تصريحه للقناة عبر البرنامج المباشر”الروخو بيبو” (أي الأحمر الحي) بعد الحادث أكد لاغارد ردانسيو، الذي يعيش في مدريد بدون مأوى، أنه أراد تسليط الضوء على المحنة التي يعيشها 5000 مشرد في مدريد، والذين لا مأوى ولا دخل مادياً لهم.
وحسب لاغاردر فإن “الحزب الشعبي مسؤول عن ذلك، لهجومه على المجال الاجتماعي في العاصمة مدريد، وفي إسبانيا عموماً، من خلال نظام الاقتطاعات في الميزانية الموجهة للأعمال الاجتماعية”.
ويحدث ذلك في الوقت التي يشير فيه ردانسيو إلى وجود عدّة قيادات من الحزب الشعبي متهمة بالفساد، والتي راكمت ثروات خيالية.
وتفاجأت قيادات الحزب، التي كانت تستعد لافتتاح نشاطها، بشخص يهرول مسرعاً في اتجاههم، حاملاً مكبرالصوت في يده، ليبدأ هتافاته ضد الحزب وقياداته.
وكانت قيادات الحزب تتهيأ لالتقاط صورة تبرز التحامها عبر ابتسامة عريضة لكل عناصره، قبل أن يباغتهم المهاجم، فيجعل ابتسامتهم انبهاراً أمام هول المفاجأة غير السارة.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها لاغارد ردانسيو الأنشطة السياسية للأحزاب، بل كان قد أقدم على ذلك في عدة مناسبات، منها النشاط الذي نظّمه حزب “بوديموس″.
وفي معرض مقارنته لطريقة تعامل الحزبين مع هجومه المفاجىء، اعتبر الناشط الاجتماعي أن أسلوبهما مختلف تماماً، ويعكس طريقة تفكيرهما وطبيعة تنظيمهما.
كما عبر ردانسيوعن امتعاضه من طريقة تدخّل العناصرالأمنية التابعة لـ “الحزب الشعبي”، لكنه في المقابل أبدى إعجابه بالكيفية التي جرى التعامل فيها معه أمام أعضاء حزب “بوديموس″، الذين منحوه الحق في الكلام والتعبير عن آرائه بكل حرية بل وعبّروا عن تضامنهم معه.
عمان جو _ “أنتم عصابات مافيا”، بهذا الهتاف هاجم أحد الناشطين الاجتماعيين لقاءً مفتوحاً أقامه اليوم “الحزب الشعبي” في العاصمة الإسبانية مدريد، استعداداً للانتخابات المقبلة المزمع عقدها في السادس والعشرين من الشهر الحالي.
وأضاف الناشط الاجتماعي، لاغارد ردانسيو، وهو يصرخ بأعلى صوته “الحزب الشعبي حزب الفساد”، قبل أن تتدخل العناصر الخاصة بحماية رئيس الحزب اليميني، ماريانو راخوي، لتوقيفه، وإبعاده من أمام قيادات الحزب الحاضرة للمساهمة في النشاط الحزبي الخاص بتقديم لوائحه الانتخابية.
ونقلت قناة”لاسيكستا”،التي كانت تتابع البرنامج السياسي للحزب اليميني، إلى جانب وسائل إعلام محلية ودولية، الحدث مباشرة حيث يظهر رجل في الأربعينات من عمره، يهاجم قيادات الحزب، قبل أن يتم إبعاده.
وفي تصريحه للقناة عبر البرنامج المباشر”الروخو بيبو” (أي الأحمر الحي) بعد الحادث أكد لاغارد ردانسيو، الذي يعيش في مدريد بدون مأوى، أنه أراد تسليط الضوء على المحنة التي يعيشها 5000 مشرد في مدريد، والذين لا مأوى ولا دخل مادياً لهم.
وحسب لاغاردر فإن “الحزب الشعبي مسؤول عن ذلك، لهجومه على المجال الاجتماعي في العاصمة مدريد، وفي إسبانيا عموماً، من خلال نظام الاقتطاعات في الميزانية الموجهة للأعمال الاجتماعية”.
ويحدث ذلك في الوقت التي يشير فيه ردانسيو إلى وجود عدّة قيادات من الحزب الشعبي متهمة بالفساد، والتي راكمت ثروات خيالية.
وتفاجأت قيادات الحزب، التي كانت تستعد لافتتاح نشاطها، بشخص يهرول مسرعاً في اتجاههم، حاملاً مكبرالصوت في يده، ليبدأ هتافاته ضد الحزب وقياداته.
وكانت قيادات الحزب تتهيأ لالتقاط صورة تبرز التحامها عبر ابتسامة عريضة لكل عناصره، قبل أن يباغتهم المهاجم، فيجعل ابتسامتهم انبهاراً أمام هول المفاجأة غير السارة.
وليست هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها لاغارد ردانسيو الأنشطة السياسية للأحزاب، بل كان قد أقدم على ذلك في عدة مناسبات، منها النشاط الذي نظّمه حزب “بوديموس″.
وفي معرض مقارنته لطريقة تعامل الحزبين مع هجومه المفاجىء، اعتبر الناشط الاجتماعي أن أسلوبهما مختلف تماماً، ويعكس طريقة تفكيرهما وطبيعة تنظيمهما.
كما عبر ردانسيوعن امتعاضه من طريقة تدخّل العناصرالأمنية التابعة لـ “الحزب الشعبي”، لكنه في المقابل أبدى إعجابه بالكيفية التي جرى التعامل فيها معه أمام أعضاء حزب “بوديموس″، الذين منحوه الحق في الكلام والتعبير عن آرائه بكل حرية بل وعبّروا عن تضامنهم معه.
التعليقات