عمان جو - فشل فريق الوحدات الأردني للمرة التاسعة في تحقيق آمال وتطلعات جماهيره في إحراز لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعدما ودع البطولة إثر خسارته أمام القوة الجوية '1-2' في مباراة جمعتهما اول امس الثلاثاء على استاد الوكرة في الدوحة.
وعاشت جماهير الوحدات حالة من الإحباط واليأس في ظل تواصل عجز فريقها عن تحقيق إنجاز آسيوي كان بمثابة مطلبها الأول بعدما عاشت فرحة الإنجازات المحلية، وكانت تمني النفس بفرحة آسيوية أولى.
ولم يقدم الوحدات في النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ما يشفع له بالمنافسة على اللقب، فظهر الفريق تائهاً، بلا روح ولا عطاء ولا أداء، فكان خروجه من البطولة متوقعاً.
وسيعضّ الوحدات على أصابعه ندماً بعدما فوّت على نفسه فرصة المنافسة على اللقب الآسيوي حيث تعتبر هذه النسخة الأسهل في ظل غياب الكثير من الفرق التي كانت تنافس على اللقب، لكن الفريق كان في أسوأ أحواله وعانى كثيراً من غيابات مؤثرة، فتبخّرت أحلامه مبكراً.
ولم يقدم الوحدات أمام القوة الجوية الأداء المطلوب منه، رغم أن خصمه لم يكن بتلك القوة، وكان الوحدات قادراً على التغلب على ظروفه والإنتقال لدور الثمانية لو قدم 50% من مستواه المعهود، لكن الفريق وقف عاجزاً عن تشكيل الخطورة الفعلية على مرمى القوة الجوية حيث عانى ضعف في ترابط الخطوط وغياب اللاعب القادر على صناعة الفارق وضعف في الخيارات الهجومية.
ودفع الوحدات الثمن باهظاً جراء طريقة اللعب التي بدأ بها المباراة، حيث اندفع هجومياً منذ البداية وترك إثر تقدمه مساحات واسعة في مناطقه لتظهر الثغرات ويستثمر القوة الجوية ذلك ويسجل هدفي التأهل في الشوط الأول.
وظهر الوحدات بصورة مغايرة إلى حد ما في الشوط الثاني، ولو أنه بدأ الشوط الأول كما ظهر في الشوط الثاني لحافظ على نظافة شباكه على أقل تقدير ولكان قريباً من الفوز، بدليل أنه كان الأكثر استحواذا على الكرة ، لكن الاستحواذ وحده لا يكفي لتحقيق الفوز في ظل غياب الفكر الهجومي وظهور العشوائية في التعامل مع معطيات المباراة، فعجز عن تغيير النتيجة التي انتهت عليها في الشوط الاول وهي تقدم القوة '2-1'.
ويتحمل الجهاز الفني للوحدات شيئاً من أسباب خسارة الفريق، حيث كان يفترض أن يتعامل اللاعبون بحذر في الربع الاول من الشوط الأول، لا أن ينفتح الفريق هجومياً مع انطلاق صافرة البداية ولا سيما أن المباراة تعتبر خارج القواعد، وأوراق القوة الجوية لم تكن مكشوفة، فكان لا بد من وقت لقراءة واقع الخصم وقدراته.
كما أن التبديلات التي أجراها الجهاز الفني في الشوط الثاني لم تحقق الإضافة وكان الدفع بليث البشتاوي خاطئاً وبخاصة أن اللاعب لم يشارك منذ فترة طويلة مع الفريق.
كان الأولى على الجهاز الفني والفريق يتأخر بهدفين اللعب بمهاجمين كالدفع بمحمود شلباية أو حاتم أبو خضرة أو حتى بتغيير مركز عبدالله ذيب ليلعب أحدهم مهاجماً إلى جانب بهاء فيصل الذي تعرض للرقابة اللصيقة مما حد من قدراته.
ودع الوحدات البطولة في موسم يعد الأسوأ، واكتفى بالمحافظة على لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، لكن جماهيره ستبقى تتمسك بأمل رؤية فريقها يصعد منصة التتويج الآسيوية وبخاصة أنها تثق بأن الوحدات الزاخر بالمواهب قادر على استعادة مستواه المعهود.
وأخيراً، فإن إدارة نادي الوحدات ستكون مطالبة بالمرحلة المقبلة بتقييم واقع فريقها والبحث عن تعزيز صفوفه واختيار جهاز فني كفؤ يكون بحجم الفريق، سعياً لعودة الوحدات الذي نعرفه.
عمان جو - فشل فريق الوحدات الأردني للمرة التاسعة في تحقيق آمال وتطلعات جماهيره في إحراز لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعدما ودع البطولة إثر خسارته أمام القوة الجوية '1-2' في مباراة جمعتهما اول امس الثلاثاء على استاد الوكرة في الدوحة.
وعاشت جماهير الوحدات حالة من الإحباط واليأس في ظل تواصل عجز فريقها عن تحقيق إنجاز آسيوي كان بمثابة مطلبها الأول بعدما عاشت فرحة الإنجازات المحلية، وكانت تمني النفس بفرحة آسيوية أولى.
ولم يقدم الوحدات في النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ما يشفع له بالمنافسة على اللقب، فظهر الفريق تائهاً، بلا روح ولا عطاء ولا أداء، فكان خروجه من البطولة متوقعاً.
وسيعضّ الوحدات على أصابعه ندماً بعدما فوّت على نفسه فرصة المنافسة على اللقب الآسيوي حيث تعتبر هذه النسخة الأسهل في ظل غياب الكثير من الفرق التي كانت تنافس على اللقب، لكن الفريق كان في أسوأ أحواله وعانى كثيراً من غيابات مؤثرة، فتبخّرت أحلامه مبكراً.
ولم يقدم الوحدات أمام القوة الجوية الأداء المطلوب منه، رغم أن خصمه لم يكن بتلك القوة، وكان الوحدات قادراً على التغلب على ظروفه والإنتقال لدور الثمانية لو قدم 50% من مستواه المعهود، لكن الفريق وقف عاجزاً عن تشكيل الخطورة الفعلية على مرمى القوة الجوية حيث عانى ضعف في ترابط الخطوط وغياب اللاعب القادر على صناعة الفارق وضعف في الخيارات الهجومية.
ودفع الوحدات الثمن باهظاً جراء طريقة اللعب التي بدأ بها المباراة، حيث اندفع هجومياً منذ البداية وترك إثر تقدمه مساحات واسعة في مناطقه لتظهر الثغرات ويستثمر القوة الجوية ذلك ويسجل هدفي التأهل في الشوط الأول.
وظهر الوحدات بصورة مغايرة إلى حد ما في الشوط الثاني، ولو أنه بدأ الشوط الأول كما ظهر في الشوط الثاني لحافظ على نظافة شباكه على أقل تقدير ولكان قريباً من الفوز، بدليل أنه كان الأكثر استحواذا على الكرة ، لكن الاستحواذ وحده لا يكفي لتحقيق الفوز في ظل غياب الفكر الهجومي وظهور العشوائية في التعامل مع معطيات المباراة، فعجز عن تغيير النتيجة التي انتهت عليها في الشوط الاول وهي تقدم القوة '2-1'.
ويتحمل الجهاز الفني للوحدات شيئاً من أسباب خسارة الفريق، حيث كان يفترض أن يتعامل اللاعبون بحذر في الربع الاول من الشوط الأول، لا أن ينفتح الفريق هجومياً مع انطلاق صافرة البداية ولا سيما أن المباراة تعتبر خارج القواعد، وأوراق القوة الجوية لم تكن مكشوفة، فكان لا بد من وقت لقراءة واقع الخصم وقدراته.
كما أن التبديلات التي أجراها الجهاز الفني في الشوط الثاني لم تحقق الإضافة وكان الدفع بليث البشتاوي خاطئاً وبخاصة أن اللاعب لم يشارك منذ فترة طويلة مع الفريق.
كان الأولى على الجهاز الفني والفريق يتأخر بهدفين اللعب بمهاجمين كالدفع بمحمود شلباية أو حاتم أبو خضرة أو حتى بتغيير مركز عبدالله ذيب ليلعب أحدهم مهاجماً إلى جانب بهاء فيصل الذي تعرض للرقابة اللصيقة مما حد من قدراته.
ودع الوحدات البطولة في موسم يعد الأسوأ، واكتفى بالمحافظة على لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، لكن جماهيره ستبقى تتمسك بأمل رؤية فريقها يصعد منصة التتويج الآسيوية وبخاصة أنها تثق بأن الوحدات الزاخر بالمواهب قادر على استعادة مستواه المعهود.
وأخيراً، فإن إدارة نادي الوحدات ستكون مطالبة بالمرحلة المقبلة بتقييم واقع فريقها والبحث عن تعزيز صفوفه واختيار جهاز فني كفؤ يكون بحجم الفريق، سعياً لعودة الوحدات الذي نعرفه.
عمان جو - فشل فريق الوحدات الأردني للمرة التاسعة في تحقيق آمال وتطلعات جماهيره في إحراز لقب كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، وذلك بعدما ودع البطولة إثر خسارته أمام القوة الجوية '1-2' في مباراة جمعتهما اول امس الثلاثاء على استاد الوكرة في الدوحة.
وعاشت جماهير الوحدات حالة من الإحباط واليأس في ظل تواصل عجز فريقها عن تحقيق إنجاز آسيوي كان بمثابة مطلبها الأول بعدما عاشت فرحة الإنجازات المحلية، وكانت تمني النفس بفرحة آسيوية أولى.
ولم يقدم الوحدات في النسخة الحالية من بطولة كأس الاتحاد الآسيوي ما يشفع له بالمنافسة على اللقب، فظهر الفريق تائهاً، بلا روح ولا عطاء ولا أداء، فكان خروجه من البطولة متوقعاً.
وسيعضّ الوحدات على أصابعه ندماً بعدما فوّت على نفسه فرصة المنافسة على اللقب الآسيوي حيث تعتبر هذه النسخة الأسهل في ظل غياب الكثير من الفرق التي كانت تنافس على اللقب، لكن الفريق كان في أسوأ أحواله وعانى كثيراً من غيابات مؤثرة، فتبخّرت أحلامه مبكراً.
ولم يقدم الوحدات أمام القوة الجوية الأداء المطلوب منه، رغم أن خصمه لم يكن بتلك القوة، وكان الوحدات قادراً على التغلب على ظروفه والإنتقال لدور الثمانية لو قدم 50% من مستواه المعهود، لكن الفريق وقف عاجزاً عن تشكيل الخطورة الفعلية على مرمى القوة الجوية حيث عانى ضعف في ترابط الخطوط وغياب اللاعب القادر على صناعة الفارق وضعف في الخيارات الهجومية.
ودفع الوحدات الثمن باهظاً جراء طريقة اللعب التي بدأ بها المباراة، حيث اندفع هجومياً منذ البداية وترك إثر تقدمه مساحات واسعة في مناطقه لتظهر الثغرات ويستثمر القوة الجوية ذلك ويسجل هدفي التأهل في الشوط الأول.
وظهر الوحدات بصورة مغايرة إلى حد ما في الشوط الثاني، ولو أنه بدأ الشوط الأول كما ظهر في الشوط الثاني لحافظ على نظافة شباكه على أقل تقدير ولكان قريباً من الفوز، بدليل أنه كان الأكثر استحواذا على الكرة ، لكن الاستحواذ وحده لا يكفي لتحقيق الفوز في ظل غياب الفكر الهجومي وظهور العشوائية في التعامل مع معطيات المباراة، فعجز عن تغيير النتيجة التي انتهت عليها في الشوط الاول وهي تقدم القوة '2-1'.
ويتحمل الجهاز الفني للوحدات شيئاً من أسباب خسارة الفريق، حيث كان يفترض أن يتعامل اللاعبون بحذر في الربع الاول من الشوط الأول، لا أن ينفتح الفريق هجومياً مع انطلاق صافرة البداية ولا سيما أن المباراة تعتبر خارج القواعد، وأوراق القوة الجوية لم تكن مكشوفة، فكان لا بد من وقت لقراءة واقع الخصم وقدراته.
كما أن التبديلات التي أجراها الجهاز الفني في الشوط الثاني لم تحقق الإضافة وكان الدفع بليث البشتاوي خاطئاً وبخاصة أن اللاعب لم يشارك منذ فترة طويلة مع الفريق.
كان الأولى على الجهاز الفني والفريق يتأخر بهدفين اللعب بمهاجمين كالدفع بمحمود شلباية أو حاتم أبو خضرة أو حتى بتغيير مركز عبدالله ذيب ليلعب أحدهم مهاجماً إلى جانب بهاء فيصل الذي تعرض للرقابة اللصيقة مما حد من قدراته.
ودع الوحدات البطولة في موسم يعد الأسوأ، واكتفى بالمحافظة على لقب الدوري للمرة الثالثة على التوالي، لكن جماهيره ستبقى تتمسك بأمل رؤية فريقها يصعد منصة التتويج الآسيوية وبخاصة أنها تثق بأن الوحدات الزاخر بالمواهب قادر على استعادة مستواه المعهود.
وأخيراً، فإن إدارة نادي الوحدات ستكون مطالبة بالمرحلة المقبلة بتقييم واقع فريقها والبحث عن تعزيز صفوفه واختيار جهاز فني كفؤ يكون بحجم الفريق، سعياً لعودة الوحدات الذي نعرفه.
التعليقات