عمان جو - خاص
عودي يا طفولتي
لا أريد أن أكبر ..
ربما لأن الطفولة ما كان بها كل هذا الضجيج ..
و اليدان الناعمتان يبست من محاولات زرع ما لا يُحصد ..
و شعري الكثيف الأسود التي كانت أمي بكل يوم تستيقظ لتزينه جدائل ، تساقط و ما عاد جميل كما كان ..
وأختي التي أبكتني لأنها لم تأذن لي باستعارة ملابسها ستتخرج بعد بضعة أشهر و سيخلو منزلنا من عبيره ..
بينما أخي البِكْرُ يبعد عني كل البعد و الذي طالما كان يستهزء بدموعي ما عاد يرى بكائي لأيخذني برحلة قصيرة و يدعوني للفرح ..
و الصغير الذي له من اسمه نصيب جعلني أدرك بأنه جوهرة قادر على صون الآلئ ..
كبرت حقاً .. لأغوص بين موجات البحر و التقي بأسراره .. سر الصداقات التي خذلتني كثيراً و صبرت مراراً حتى أدركت بأنها مواقف و احتفاظ بالآخر ، هما فتاتان لا أكثر إحداها سمراء أرهقت من حولها بلطفها و رقتها .. و أخرى عانقت الحكمة أشد عناق فبات ملاصقاً بها و الجنون يسكن بين أضلعها لتنثر كل منهما كما يود مزاجها..
أما السر الثاني أخبّئه و أداريه، فأكد لي بأن الدهر انتصر عليّ ..
كبرت حقاً حينما أمسيت أمّاً لأمي و أمّاً لأبي..
عندما غدا الخوف يعتريني من وداع أحبتي..
فيا ربي أتضرع إليك كي توقف لي عمري، و تعيد إليّ عرائس الصباح التي أضحت سكراً من أنامل أمي ، و تعيد إليّ جدائلي ..
عمان جو - خاص
عودي يا طفولتي
لا أريد أن أكبر ..
ربما لأن الطفولة ما كان بها كل هذا الضجيج ..
و اليدان الناعمتان يبست من محاولات زرع ما لا يُحصد ..
و شعري الكثيف الأسود التي كانت أمي بكل يوم تستيقظ لتزينه جدائل ، تساقط و ما عاد جميل كما كان ..
وأختي التي أبكتني لأنها لم تأذن لي باستعارة ملابسها ستتخرج بعد بضعة أشهر و سيخلو منزلنا من عبيره ..
بينما أخي البِكْرُ يبعد عني كل البعد و الذي طالما كان يستهزء بدموعي ما عاد يرى بكائي لأيخذني برحلة قصيرة و يدعوني للفرح ..
و الصغير الذي له من اسمه نصيب جعلني أدرك بأنه جوهرة قادر على صون الآلئ ..
كبرت حقاً .. لأغوص بين موجات البحر و التقي بأسراره .. سر الصداقات التي خذلتني كثيراً و صبرت مراراً حتى أدركت بأنها مواقف و احتفاظ بالآخر ، هما فتاتان لا أكثر إحداها سمراء أرهقت من حولها بلطفها و رقتها .. و أخرى عانقت الحكمة أشد عناق فبات ملاصقاً بها و الجنون يسكن بين أضلعها لتنثر كل منهما كما يود مزاجها..
أما السر الثاني أخبّئه و أداريه، فأكد لي بأن الدهر انتصر عليّ ..
كبرت حقاً حينما أمسيت أمّاً لأمي و أمّاً لأبي..
عندما غدا الخوف يعتريني من وداع أحبتي..
فيا ربي أتضرع إليك كي توقف لي عمري، و تعيد إليّ عرائس الصباح التي أضحت سكراً من أنامل أمي ، و تعيد إليّ جدائلي ..
عمان جو - خاص
عودي يا طفولتي
لا أريد أن أكبر ..
ربما لأن الطفولة ما كان بها كل هذا الضجيج ..
و اليدان الناعمتان يبست من محاولات زرع ما لا يُحصد ..
و شعري الكثيف الأسود التي كانت أمي بكل يوم تستيقظ لتزينه جدائل ، تساقط و ما عاد جميل كما كان ..
وأختي التي أبكتني لأنها لم تأذن لي باستعارة ملابسها ستتخرج بعد بضعة أشهر و سيخلو منزلنا من عبيره ..
بينما أخي البِكْرُ يبعد عني كل البعد و الذي طالما كان يستهزء بدموعي ما عاد يرى بكائي لأيخذني برحلة قصيرة و يدعوني للفرح ..
و الصغير الذي له من اسمه نصيب جعلني أدرك بأنه جوهرة قادر على صون الآلئ ..
كبرت حقاً .. لأغوص بين موجات البحر و التقي بأسراره .. سر الصداقات التي خذلتني كثيراً و صبرت مراراً حتى أدركت بأنها مواقف و احتفاظ بالآخر ، هما فتاتان لا أكثر إحداها سمراء أرهقت من حولها بلطفها و رقتها .. و أخرى عانقت الحكمة أشد عناق فبات ملاصقاً بها و الجنون يسكن بين أضلعها لتنثر كل منهما كما يود مزاجها..
أما السر الثاني أخبّئه و أداريه، فأكد لي بأن الدهر انتصر عليّ ..
كبرت حقاً حينما أمسيت أمّاً لأمي و أمّاً لأبي..
عندما غدا الخوف يعتريني من وداع أحبتي..
فيا ربي أتضرع إليك كي توقف لي عمري، و تعيد إليّ عرائس الصباح التي أضحت سكراً من أنامل أمي ، و تعيد إليّ جدائلي ..
التعليقات