قال مدير عام شركة الكهرباء النووية، الدكتور أحمد حياصات 'إن عطاءات إنشاء المحطة النووية قيد التحليل حاليا بالتعاون مع الجانب الروسي استعدادا لإحالتها بشكل نهائي'. واختارت في شهر تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2013 شركة 'روس آتوم' الروسية المناقص المفضل لتنفيذ أول محطة نووية في الأردن بالاعتماد على العرض المقدم من الشركة بكلفة 10 مليارات دولار لمفاعلين قدرة كل منهما 1000 ميغاواط، وتحديد موقع عمرة رسميا لإقامة هذه المحطة. وبين حياصات أن إحالة هذه العطاءات تأخرت عن موعدها المقرر؛ حيث كان من المفترض أن تتم هذه الإحالة خلال الشهر الماضي، وذلك لتشعب تفاصيل عطاء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وهو من بين 3 عطاءات تعتزم الشركة إحالتها. وتعتزم الشركة إحالة 3 عطاءات لإجراء الدراسات الثلاث حول إنتاج الكهرباء من المشروع، فيما من المفترض أن تظهر النتائج خلال سنتين. وتهدف الدراسة الأولى إلى اختيار مستشار لإجراء دراسة جدوى اقتصادية للمشروع والأخرى تتعلق بقدرة الشبكة الكهربائية الحالية على استيعاب الطاقة الناتجة من المحطة، أما الثالثة فسوف تبحث حاجة السوق المحلية للكهرباء المنتجة من المفاعل ومدى إمكانية التصدير، وفقا لحياصات، الذي جدد تأكيده أن الحكومة سوف تعتمد على نتائج هذه الدراسات لاتخاذ القرار النهائي بشأن إنشاء المحطة النووية من عدمه. وقال حياصات 'إن الشركة دعت مؤخرا الشركات التي حازت على المراكز الأولى في التأهيل لعطاء دراسة الجدوى الاقتصادية وطلبت منها أن تقدم عرضا حول خططها لتنفيذ الدراسة، كما أعطتها ملاحظات حول هذه الخطط بانتظار الرد عليها تمهيدا لإحالة العطاء على الجهة الأفضل بينها'. أما بالنسبة لعطاءي الدراستين الأخريين، فبين حياصات أنهما مكتملتان بانتظار إتمام الإجراءات الروتينية لدى هيئة الطاقة الذرية قبل إحالتهما رسميا، مبينا أنه وبالتوازي مع ذلك، تتابع الهيئة دراسات الموقع ومياه التبريد. ومن المفترض أن تبدأ المملكة بإنشاء أساسات المحطة النووية في منطقة الأزرق بالقرب من قصر عمرة خلال العام 2018 في حال وافقت الحكومة على إنشاء المشروع. وخصصت الحكومة 4 ملايين دينار للشركة عند مباشرة عملها العام الماضي غطت جزءا من نفقات العام الماضي وجزءا من العام الحالي، فيما تم رصد 9 ملايين للعام الحالي لتغطية المصاريف التشغيلية للشركة ونفقات المستشارين. وفي سياق متصل، قال حياصات إن المشاركة في فعاليات منتدى (اتوم اكسبو 2016) الذي نظمته روس اتوم للطاقة في العاصمة الروسية موسكو كانت مهمة للاطلاع على مستجدات التكنولوجيا النووية استعدادا للبرنامج النووي الأردني. وأضاف أمس عقب عودته من روسيا، أن الوفد الأردني المشارك اطلع على أحدث مستجدات التكنولوجيا النووية خاصة موضوع الأمان النووي الذي كان محورا رئيسيا ضمن فعاليات المنتدى الذي عقد بمشاركة 4500 شخص من 55 دولة. وقال إن المنتدى والمعرض أكدا أنه أصبح لـ'روس اتوم للطاقة' حضورها في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم وقدمت تجربة تؤكد تصدرها السوق النووية'. وأشار الدكتور الحياصات الى الزيارة التي قام بها الى موقع محطة (فارونج) للطاقة النووية، وقال إن المحطة المقامة جنوب العاصمة الروسية موسكو وتضم ستة مفاعلات من بينها مفاعل الجيل الثالث الذي يعد الأحدث في العالم أظهرت الأبعاد الاقتصادية للطاقة النووية. وبهذا الخصوص، قال إن المحطة المقامة منذ نحو 50 عاما أسهمت في قيام 'مدينة نوفو فورونج' في محيط المشروع الذي لم يسجل وفق المسؤولين الروس 'أي حادثة نووية كما لم ترتفع معدلات الإشعاع في محيط المحطة منذ قيامها'. وكان حياصات ترأس الوفد الأردني الذي شارك في فعاليات (اتوم اكسبو 2016) الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين وزار محطة الطاقة النووية في مدينة فارونج التي شهدت الأسبوع الماضي تشغيل مفاعل من (الجيل الثالث+) الذي يأخذ بالاعتبار جميع عوامل السلامة والأمان النووي.
قال مدير عام شركة الكهرباء النووية، الدكتور أحمد حياصات 'إن عطاءات إنشاء المحطة النووية قيد التحليل حاليا بالتعاون مع الجانب الروسي استعدادا لإحالتها بشكل نهائي'. واختارت في شهر تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2013 شركة 'روس آتوم' الروسية المناقص المفضل لتنفيذ أول محطة نووية في الأردن بالاعتماد على العرض المقدم من الشركة بكلفة 10 مليارات دولار لمفاعلين قدرة كل منهما 1000 ميغاواط، وتحديد موقع عمرة رسميا لإقامة هذه المحطة. وبين حياصات أن إحالة هذه العطاءات تأخرت عن موعدها المقرر؛ حيث كان من المفترض أن تتم هذه الإحالة خلال الشهر الماضي، وذلك لتشعب تفاصيل عطاء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وهو من بين 3 عطاءات تعتزم الشركة إحالتها. وتعتزم الشركة إحالة 3 عطاءات لإجراء الدراسات الثلاث حول إنتاج الكهرباء من المشروع، فيما من المفترض أن تظهر النتائج خلال سنتين. وتهدف الدراسة الأولى إلى اختيار مستشار لإجراء دراسة جدوى اقتصادية للمشروع والأخرى تتعلق بقدرة الشبكة الكهربائية الحالية على استيعاب الطاقة الناتجة من المحطة، أما الثالثة فسوف تبحث حاجة السوق المحلية للكهرباء المنتجة من المفاعل ومدى إمكانية التصدير، وفقا لحياصات، الذي جدد تأكيده أن الحكومة سوف تعتمد على نتائج هذه الدراسات لاتخاذ القرار النهائي بشأن إنشاء المحطة النووية من عدمه. وقال حياصات 'إن الشركة دعت مؤخرا الشركات التي حازت على المراكز الأولى في التأهيل لعطاء دراسة الجدوى الاقتصادية وطلبت منها أن تقدم عرضا حول خططها لتنفيذ الدراسة، كما أعطتها ملاحظات حول هذه الخطط بانتظار الرد عليها تمهيدا لإحالة العطاء على الجهة الأفضل بينها'. أما بالنسبة لعطاءي الدراستين الأخريين، فبين حياصات أنهما مكتملتان بانتظار إتمام الإجراءات الروتينية لدى هيئة الطاقة الذرية قبل إحالتهما رسميا، مبينا أنه وبالتوازي مع ذلك، تتابع الهيئة دراسات الموقع ومياه التبريد. ومن المفترض أن تبدأ المملكة بإنشاء أساسات المحطة النووية في منطقة الأزرق بالقرب من قصر عمرة خلال العام 2018 في حال وافقت الحكومة على إنشاء المشروع. وخصصت الحكومة 4 ملايين دينار للشركة عند مباشرة عملها العام الماضي غطت جزءا من نفقات العام الماضي وجزءا من العام الحالي، فيما تم رصد 9 ملايين للعام الحالي لتغطية المصاريف التشغيلية للشركة ونفقات المستشارين. وفي سياق متصل، قال حياصات إن المشاركة في فعاليات منتدى (اتوم اكسبو 2016) الذي نظمته روس اتوم للطاقة في العاصمة الروسية موسكو كانت مهمة للاطلاع على مستجدات التكنولوجيا النووية استعدادا للبرنامج النووي الأردني. وأضاف أمس عقب عودته من روسيا، أن الوفد الأردني المشارك اطلع على أحدث مستجدات التكنولوجيا النووية خاصة موضوع الأمان النووي الذي كان محورا رئيسيا ضمن فعاليات المنتدى الذي عقد بمشاركة 4500 شخص من 55 دولة. وقال إن المنتدى والمعرض أكدا أنه أصبح لـ'روس اتوم للطاقة' حضورها في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم وقدمت تجربة تؤكد تصدرها السوق النووية'. وأشار الدكتور الحياصات الى الزيارة التي قام بها الى موقع محطة (فارونج) للطاقة النووية، وقال إن المحطة المقامة جنوب العاصمة الروسية موسكو وتضم ستة مفاعلات من بينها مفاعل الجيل الثالث الذي يعد الأحدث في العالم أظهرت الأبعاد الاقتصادية للطاقة النووية. وبهذا الخصوص، قال إن المحطة المقامة منذ نحو 50 عاما أسهمت في قيام 'مدينة نوفو فورونج' في محيط المشروع الذي لم يسجل وفق المسؤولين الروس 'أي حادثة نووية كما لم ترتفع معدلات الإشعاع في محيط المحطة منذ قيامها'. وكان حياصات ترأس الوفد الأردني الذي شارك في فعاليات (اتوم اكسبو 2016) الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين وزار محطة الطاقة النووية في مدينة فارونج التي شهدت الأسبوع الماضي تشغيل مفاعل من (الجيل الثالث+) الذي يأخذ بالاعتبار جميع عوامل السلامة والأمان النووي.
قال مدير عام شركة الكهرباء النووية، الدكتور أحمد حياصات 'إن عطاءات إنشاء المحطة النووية قيد التحليل حاليا بالتعاون مع الجانب الروسي استعدادا لإحالتها بشكل نهائي'. واختارت في شهر تشرين الأول (اكتوبر) من العام 2013 شركة 'روس آتوم' الروسية المناقص المفضل لتنفيذ أول محطة نووية في الأردن بالاعتماد على العرض المقدم من الشركة بكلفة 10 مليارات دولار لمفاعلين قدرة كل منهما 1000 ميغاواط، وتحديد موقع عمرة رسميا لإقامة هذه المحطة. وبين حياصات أن إحالة هذه العطاءات تأخرت عن موعدها المقرر؛ حيث كان من المفترض أن تتم هذه الإحالة خلال الشهر الماضي، وذلك لتشعب تفاصيل عطاء دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، وهو من بين 3 عطاءات تعتزم الشركة إحالتها. وتعتزم الشركة إحالة 3 عطاءات لإجراء الدراسات الثلاث حول إنتاج الكهرباء من المشروع، فيما من المفترض أن تظهر النتائج خلال سنتين. وتهدف الدراسة الأولى إلى اختيار مستشار لإجراء دراسة جدوى اقتصادية للمشروع والأخرى تتعلق بقدرة الشبكة الكهربائية الحالية على استيعاب الطاقة الناتجة من المحطة، أما الثالثة فسوف تبحث حاجة السوق المحلية للكهرباء المنتجة من المفاعل ومدى إمكانية التصدير، وفقا لحياصات، الذي جدد تأكيده أن الحكومة سوف تعتمد على نتائج هذه الدراسات لاتخاذ القرار النهائي بشأن إنشاء المحطة النووية من عدمه. وقال حياصات 'إن الشركة دعت مؤخرا الشركات التي حازت على المراكز الأولى في التأهيل لعطاء دراسة الجدوى الاقتصادية وطلبت منها أن تقدم عرضا حول خططها لتنفيذ الدراسة، كما أعطتها ملاحظات حول هذه الخطط بانتظار الرد عليها تمهيدا لإحالة العطاء على الجهة الأفضل بينها'. أما بالنسبة لعطاءي الدراستين الأخريين، فبين حياصات أنهما مكتملتان بانتظار إتمام الإجراءات الروتينية لدى هيئة الطاقة الذرية قبل إحالتهما رسميا، مبينا أنه وبالتوازي مع ذلك، تتابع الهيئة دراسات الموقع ومياه التبريد. ومن المفترض أن تبدأ المملكة بإنشاء أساسات المحطة النووية في منطقة الأزرق بالقرب من قصر عمرة خلال العام 2018 في حال وافقت الحكومة على إنشاء المشروع. وخصصت الحكومة 4 ملايين دينار للشركة عند مباشرة عملها العام الماضي غطت جزءا من نفقات العام الماضي وجزءا من العام الحالي، فيما تم رصد 9 ملايين للعام الحالي لتغطية المصاريف التشغيلية للشركة ونفقات المستشارين. وفي سياق متصل، قال حياصات إن المشاركة في فعاليات منتدى (اتوم اكسبو 2016) الذي نظمته روس اتوم للطاقة في العاصمة الروسية موسكو كانت مهمة للاطلاع على مستجدات التكنولوجيا النووية استعدادا للبرنامج النووي الأردني. وأضاف أمس عقب عودته من روسيا، أن الوفد الأردني المشارك اطلع على أحدث مستجدات التكنولوجيا النووية خاصة موضوع الأمان النووي الذي كان محورا رئيسيا ضمن فعاليات المنتدى الذي عقد بمشاركة 4500 شخص من 55 دولة. وقال إن المنتدى والمعرض أكدا أنه أصبح لـ'روس اتوم للطاقة' حضورها في مجال الطاقة النووية على مستوى العالم وقدمت تجربة تؤكد تصدرها السوق النووية'. وأشار الدكتور الحياصات الى الزيارة التي قام بها الى موقع محطة (فارونج) للطاقة النووية، وقال إن المحطة المقامة جنوب العاصمة الروسية موسكو وتضم ستة مفاعلات من بينها مفاعل الجيل الثالث الذي يعد الأحدث في العالم أظهرت الأبعاد الاقتصادية للطاقة النووية. وبهذا الخصوص، قال إن المحطة المقامة منذ نحو 50 عاما أسهمت في قيام 'مدينة نوفو فورونج' في محيط المشروع الذي لم يسجل وفق المسؤولين الروس 'أي حادثة نووية كما لم ترتفع معدلات الإشعاع في محيط المحطة منذ قيامها'. وكان حياصات ترأس الوفد الأردني الذي شارك في فعاليات (اتوم اكسبو 2016) الذي أقيم في العاصمة الروسية موسكو على مدى يومين وزار محطة الطاقة النووية في مدينة فارونج التي شهدت الأسبوع الماضي تشغيل مفاعل من (الجيل الثالث+) الذي يأخذ بالاعتبار جميع عوامل السلامة والأمان النووي.
التعليقات