عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
في الآونة الأخيرة تصاعدت شكاوى مواطنين من عدم اكتراث بعض الشركات ببضائعها بعد البيع، بحيث تتنصل من مسؤوليتها عن خدمات ما بعد البيع، والتي تشمل توفير الصيانة وقطع الغيار واسترداد السلع التي تحمل عيوبا في التصنيع، فضلا عن عدم الالتزام بمدة محددة للصيانة وكذلك في عملها للعروض بعد بيعها كميات من أجهزتها .
وأكد العديد من المشتكون على ضرورة تفعيل دور الجهات المعنية كوزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك للحد من تحايل بعض الشركات على المواطنين والتي تسعى للربحية على حساب جودة الخدمة وإرضاء الزبون، مطالبين بفرض مزيد من الرقابة لردع الشركات المخالفة لاشتراطات الضمان من صيانة وإصلاح وتوفير قطع الغيار وغيرها.
ولا يوجد في المملكة أي تشريع أو قانون يلزم الشركات بخدمات ما بعد البيع أو يحدد مسؤوليتها بعد خروج بضاعتها من بوابتها، علما بأنه منصوص عليه في مشروع قانون حماية المستهلك الذي ربما مازال حبيس الأدراج ، رغم إقرار الحكومة له.
يقول مواطن : إن الكثير من الشركات تعتقد أن دورها ينتهي بمجرد بيع السلعة، متناسين أن العملاء يحتاجون إلى خدمات أخرى بعد تسلم السلعة، كأن يكونوا بحاجة إلى المساعدة في تركيبها، أو التدريب على استخدامها أو صيانتها.
مواطن آخر قال : أنه قام بشراء أكثر من جهاز خلوي نوع سامسونج إلا أن احدها لم يعمل، الأمر الذي اضطره للاتصال بالشركة التي أخلت مسؤوليتها من العطل وتنصلت ، وكذلك تقوم الشركة بعد البيع الأولي لمنتجاتها بعمل عروض بعد بيعها لكم من الأجهزة وتخلق مشاكل كثيرة لمشتروا منتجاتها .
وبعد دراسة مستفيضة تبين أن اغلب الشركات في الأردن لا تهتم بموضوع ما بعد البيع وأن الهم الأكبر لديها هو البيع لغايات الربح فقط ، وعلى سبيل المثال هذه الشركة التي أتحدث عنها اليوم والتي تعتبر نفسها بإدارتها بأنها فوق الجميع ، وأنني أعتقد بأن المكتب الإقليمي في الأردن يطبب على أفعالها الغير لائقة بعراقة منتجات شركة سامسونج .
ويؤكد العديد من الخبراء في شؤون البيع أن أكثر ما يهم الزبائن هو ضمان جودة المنتج بعد الشراء، ما يستدعي من الشركات التي تسعى للتطوير والازدهار توفير خدمات ما بعد البيع والتي تشمل أعمالا مؤقتة طويلة كالضمان لسنة أو سنتين أو خمس وخدمة الصيانة المؤقتة، إضافة إلى الأعمال أو الخدمات غير المؤقتة كاستبدال وتجديد المنتج بدفع فروق بسيطة كتعامل خاص للعملاء، وبعد بيع العديد من الأجهزة الحديثة يقومون بعمل عروض بعدها بفترة ويخلقون المشاكل للزبائن بهذه العروض الغير منصفة .... وأنني أنصح المواطنين بعدم التعامل مع هذه الشركات التي تتعامل بفوقية وعروض مزيفة .
وأخيرا' هذه الشركة في الأردن من سيحاسبها ومكتب الشركة الأم الإقليمي لا يكترث ولا سلطة له .
والله من وراء القصد
عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
في الآونة الأخيرة تصاعدت شكاوى مواطنين من عدم اكتراث بعض الشركات ببضائعها بعد البيع، بحيث تتنصل من مسؤوليتها عن خدمات ما بعد البيع، والتي تشمل توفير الصيانة وقطع الغيار واسترداد السلع التي تحمل عيوبا في التصنيع، فضلا عن عدم الالتزام بمدة محددة للصيانة وكذلك في عملها للعروض بعد بيعها كميات من أجهزتها .
وأكد العديد من المشتكون على ضرورة تفعيل دور الجهات المعنية كوزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك للحد من تحايل بعض الشركات على المواطنين والتي تسعى للربحية على حساب جودة الخدمة وإرضاء الزبون، مطالبين بفرض مزيد من الرقابة لردع الشركات المخالفة لاشتراطات الضمان من صيانة وإصلاح وتوفير قطع الغيار وغيرها.
ولا يوجد في المملكة أي تشريع أو قانون يلزم الشركات بخدمات ما بعد البيع أو يحدد مسؤوليتها بعد خروج بضاعتها من بوابتها، علما بأنه منصوص عليه في مشروع قانون حماية المستهلك الذي ربما مازال حبيس الأدراج ، رغم إقرار الحكومة له.
يقول مواطن : إن الكثير من الشركات تعتقد أن دورها ينتهي بمجرد بيع السلعة، متناسين أن العملاء يحتاجون إلى خدمات أخرى بعد تسلم السلعة، كأن يكونوا بحاجة إلى المساعدة في تركيبها، أو التدريب على استخدامها أو صيانتها.
مواطن آخر قال : أنه قام بشراء أكثر من جهاز خلوي نوع سامسونج إلا أن احدها لم يعمل، الأمر الذي اضطره للاتصال بالشركة التي أخلت مسؤوليتها من العطل وتنصلت ، وكذلك تقوم الشركة بعد البيع الأولي لمنتجاتها بعمل عروض بعد بيعها لكم من الأجهزة وتخلق مشاكل كثيرة لمشتروا منتجاتها .
وبعد دراسة مستفيضة تبين أن اغلب الشركات في الأردن لا تهتم بموضوع ما بعد البيع وأن الهم الأكبر لديها هو البيع لغايات الربح فقط ، وعلى سبيل المثال هذه الشركة التي أتحدث عنها اليوم والتي تعتبر نفسها بإدارتها بأنها فوق الجميع ، وأنني أعتقد بأن المكتب الإقليمي في الأردن يطبب على أفعالها الغير لائقة بعراقة منتجات شركة سامسونج .
ويؤكد العديد من الخبراء في شؤون البيع أن أكثر ما يهم الزبائن هو ضمان جودة المنتج بعد الشراء، ما يستدعي من الشركات التي تسعى للتطوير والازدهار توفير خدمات ما بعد البيع والتي تشمل أعمالا مؤقتة طويلة كالضمان لسنة أو سنتين أو خمس وخدمة الصيانة المؤقتة، إضافة إلى الأعمال أو الخدمات غير المؤقتة كاستبدال وتجديد المنتج بدفع فروق بسيطة كتعامل خاص للعملاء، وبعد بيع العديد من الأجهزة الحديثة يقومون بعمل عروض بعدها بفترة ويخلقون المشاكل للزبائن بهذه العروض الغير منصفة .... وأنني أنصح المواطنين بعدم التعامل مع هذه الشركات التي تتعامل بفوقية وعروض مزيفة .
وأخيرا' هذه الشركة في الأردن من سيحاسبها ومكتب الشركة الأم الإقليمي لا يكترث ولا سلطة له .
والله من وراء القصد
عمان جو - محرر الشؤون الاقتصادية
في الآونة الأخيرة تصاعدت شكاوى مواطنين من عدم اكتراث بعض الشركات ببضائعها بعد البيع، بحيث تتنصل من مسؤوليتها عن خدمات ما بعد البيع، والتي تشمل توفير الصيانة وقطع الغيار واسترداد السلع التي تحمل عيوبا في التصنيع، فضلا عن عدم الالتزام بمدة محددة للصيانة وكذلك في عملها للعروض بعد بيعها كميات من أجهزتها .
وأكد العديد من المشتكون على ضرورة تفعيل دور الجهات المعنية كوزارة الصناعة والتجارة وجمعية حماية المستهلك للحد من تحايل بعض الشركات على المواطنين والتي تسعى للربحية على حساب جودة الخدمة وإرضاء الزبون، مطالبين بفرض مزيد من الرقابة لردع الشركات المخالفة لاشتراطات الضمان من صيانة وإصلاح وتوفير قطع الغيار وغيرها.
ولا يوجد في المملكة أي تشريع أو قانون يلزم الشركات بخدمات ما بعد البيع أو يحدد مسؤوليتها بعد خروج بضاعتها من بوابتها، علما بأنه منصوص عليه في مشروع قانون حماية المستهلك الذي ربما مازال حبيس الأدراج ، رغم إقرار الحكومة له.
يقول مواطن : إن الكثير من الشركات تعتقد أن دورها ينتهي بمجرد بيع السلعة، متناسين أن العملاء يحتاجون إلى خدمات أخرى بعد تسلم السلعة، كأن يكونوا بحاجة إلى المساعدة في تركيبها، أو التدريب على استخدامها أو صيانتها.
مواطن آخر قال : أنه قام بشراء أكثر من جهاز خلوي نوع سامسونج إلا أن احدها لم يعمل، الأمر الذي اضطره للاتصال بالشركة التي أخلت مسؤوليتها من العطل وتنصلت ، وكذلك تقوم الشركة بعد البيع الأولي لمنتجاتها بعمل عروض بعد بيعها لكم من الأجهزة وتخلق مشاكل كثيرة لمشتروا منتجاتها .
وبعد دراسة مستفيضة تبين أن اغلب الشركات في الأردن لا تهتم بموضوع ما بعد البيع وأن الهم الأكبر لديها هو البيع لغايات الربح فقط ، وعلى سبيل المثال هذه الشركة التي أتحدث عنها اليوم والتي تعتبر نفسها بإدارتها بأنها فوق الجميع ، وأنني أعتقد بأن المكتب الإقليمي في الأردن يطبب على أفعالها الغير لائقة بعراقة منتجات شركة سامسونج .
ويؤكد العديد من الخبراء في شؤون البيع أن أكثر ما يهم الزبائن هو ضمان جودة المنتج بعد الشراء، ما يستدعي من الشركات التي تسعى للتطوير والازدهار توفير خدمات ما بعد البيع والتي تشمل أعمالا مؤقتة طويلة كالضمان لسنة أو سنتين أو خمس وخدمة الصيانة المؤقتة، إضافة إلى الأعمال أو الخدمات غير المؤقتة كاستبدال وتجديد المنتج بدفع فروق بسيطة كتعامل خاص للعملاء، وبعد بيع العديد من الأجهزة الحديثة يقومون بعمل عروض بعدها بفترة ويخلقون المشاكل للزبائن بهذه العروض الغير منصفة .... وأنني أنصح المواطنين بعدم التعامل مع هذه الشركات التي تتعامل بفوقية وعروض مزيفة .
وأخيرا' هذه الشركة في الأردن من سيحاسبها ومكتب الشركة الأم الإقليمي لا يكترث ولا سلطة له .
والله من وراء القصد
التعليقات